>> الاستعمار الامريكي للعالم << نحن والعولمة والكاوبوي والهامبرجر ،، ارجو الاستفادة

صراحة...... حرية رائعة وعصر جديد ومتجدد في بلاويه ومشاكله........ أما عن السلام فحدث ولا حرج والدليل كبير الزعماء للسلام....... شارون....... من لايعرفه ويعرف صولاته وجولاته في هذا المجال.....

الآن وقد مر 11 سنة تقريبا على كلام الرئيس الأمريكي....... انظروا كيف هو التناغم والرخاء بين الشعوب..... فقد ازداد خوفنا على كل شيء في هذه الدنيا أولها ديننا العزيز.... "أسأل الله أن يفقدني روحي قبل أن أفقد ديني"، لا أعرف ولا أستطيع أن أتصور كيف ستعيش الأجيال القادمة في ظل ما يسمونه العولمة......



لكن ألم تلاحظو معي... بأن التاريخ المكتوب بالأعلى 11 سبتمبر هو نفسه تاريخ الانفجارات!!!!
متشوقة لمتابعة الموضوع......
رائعة من روائعك أخ فيصل,,,,,
أسأل الله أن يكون انقاطعك عنا في هذه المدة الطويلة خيرا ..... لقد افتقدنا الى مواضيعك وكتاباتك.....

هناك الكثير من المواضيع الرائعة التي كتبت في المنتدى خلال غيابك...... اتمنى منك رؤيتها , مثل:

السكر في قاع الكوب ....... للأخت عزيزة
من استشير ......... للأخ أبو الحسن
الرؤيا التي جعلتني........ للأخ البحار
غريب.......... للأخت ذكرى

شفتوا ...... دعاية ببلاش........ لكنها فعلا مواضيع رائعة وهناك المزيد...

تحياتي..... نور

جميل..
ونتمنى اخي العزيز فيصل ان يتم طرح الموضوع بصورة لا تتجاهل الواقع وليس فقط تركيز على العولمة بمبدأ سيادة الفكر الديمقراطي الرأسمالي الغربي..وأثره على الدول النامية والثقافات..
ليكن الطرح رؤيا شاملة وإيجابية في كيفية التعامل مع معطيات العولمة من اتصالات وفضائيات واقتصاد وكيف السبيل لنا كعرب ومسلمين الإستفادة من كل ذلك..
فالأخطار والخطط الأمريكية في استغلال العولمة لا يتم التغلب عليها بمجرد كشفها والتحدث عنها وإنما باستغلال كافة الوسائل التي يستخدموها والإجراء المضاد..
واعتقد بأن الاتحاد الأوروبي تنبه لذلك واصبح يقاوم خطط اميركا من خلال العالم الجديد او العولمة الأميركية..
لا اشك ابداً بقدرتك في طرح الموضوع بطريقة بحثية تكون فيها توصيات واقعية ومفيدة..
تقبل احترامي وسنتابع..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مقــدمة ،،،
كتب شاعر عربي شيوعي قصيدة يعبر فيها عن شعورة تجاه الحالة الأمريكية
الحالية ،،، فقال ،،، >> الخلق نوعان : إنس وأمريكان << ... !!
وسياسي عربي جمع شعبة وخطب فيهم بصراحته المعهودة قائلاً ،،،
في اليوم الذي كنا نختلف فيه مع الاتحاد السوفييتي كنا نذهب الى أمريكا
ويوم أن كنا نختلف مع أمريكا .. نذهب للاتحاد السوفييتي .. واليوم لم يعد
الا أمريكا ،، فأين نذهب ... !! ؟
وكاتب عربي مسلم رأس تحرير إحدى المجلات الاسلامية لفترة من الزمن
طالب بعدم السعي لإسقاط أمريكا ،، وطالب بالحفاظ عليها دولة وحيدة مهيمنة !!
لأن في سقوطها ضرراً كبيراً إذ إن مصالح العالم كله مرتبطة بها وفي سقوطها
خسارة كبيرة للعالم !! لكن الكاتب لم ينس أن يطالب أمريكا ان تكون محترمة
لا مستعلية !!
هذه نماذج من شرائح عدة في مجتمعاتنا تكشف عن استقرار كبير في شعور
هذه الفئات بسيطرة النموذج الامريكي على العالم . وهذا الاستقرار فرض
على المشاعر والسلوك الصبغة الامريكية حتى في اخص الخصوصيات التي
استوردت من ثقافة >> اللاثقافة << !! ... وحضارة >> اللاحضارة << .. !!
فلا غرابة تجد وانت ساجد لله في احد المساجد العلم الامريكي على جورب
او تي شيرت يلبسه احد المسلمين ،، ويكفي الاقتناع التام بجودة المنتج اذا كان
أمريكياً مهما كانت جودة منتج آخر من دولة أخرى .. !!
في بلاد الشيوعية يشربون >> البيبسي كولا << لانها تحيي جدودك من القبر .. !!
حسب اعلانات الشركة الامريكية في الصين ،،،
وفي البلاد العربية اصبحت >> الكابريس << التي تأخذ العقل دائماً جزء منا
بل لقد وصل الحال في إعلانات تسويق السيارة الأمريكية الى أن قالوا
كيف نعيش بلا >> كابريس << وكأننا خلقنا لنعبد الكابريس ... !!
استقر في نفوس أولئك أن امريكا نموذج للحرية والعدل والمساواة ، ولهذا
صارت أمنية الأماني وحلم الأحلام لدى بعضهم : الحصول على >> القرين كارد<<
فضلاً عن السعي الحثيث ودفع الأموال الطائلة للحصول على الجنسية الامريكية
والمفاخرة بحمل جواز سفر >> أمريكي << ... !!
سؤال مهم ،، وهو سبب لما نكتبه الآن ،، ما الذي قدمته أمريكا للعالم .. ؟
والإجابة ستكون .. من غير تشنج ولا تحيز ومن خلال ما سنراه .. لقد قدمت
أمريكا للعالم نموذجاً واحداً هو النموذج >> المصلحي << فلا ثقافة أصلية
ولا حضارة إنسانية حقيقية يمكن أن يسجلها لها التاريخ ،،
لم تقدم أمريكا في حضارة القيم الا أفلام الجنس ، أفلام العنف ، الجينز ...
وهو ما يمكن تسميته بالـ >> الثقافة السائلة << الثقافة الاستهلاكية ،،
ثقافة >> تعال الى حيث النكهة << .. !! فكل ما قدمته ماديات وشهوات ..
ولذلك تعجب من بعض قومنا ان تكون مشاعرهم تجاه هذه الصراعات غير
الحضارية بتلك الحرارة ، ونعجب أكثر من بعض المثقفين الذين يحملون
على عاتقهم همّ تسوق النموذج الأمريكي نموذجاً مثالياً جديراً بالتطبيق في
جميع مجالاته .. !!
وعندها لا نعجب أبداً من أبناء هذه القبيلة الأمريكية حين يتيهون على الدنيا
ويطلقون التصاريح الإمبراطورية يفاخرون بأنهم أسياد الدنيا وحكامها ..!!
ونخشى أن تزيد هذه التصريحات بعض قومنا عمىً على عمى ... !!
"
"
للموضوع تتمة ،،،
وسوف يكون .. عن بعض روئساء أمريكا السابقين مثل >> دوايت أيزنهاور <<
و >> وروزفلت << .. وغيرهم .. عن قولهم انهم أسياد العالم وان الله لم يخلق
الامريكان الا لسيادة العالم .. !!
وربما الموضوع يطول كثيراً واحببت ان اكتب الكثير واجمع اكبر قدر من
المعلومات التي منها وبها انطلقت العولمة ،،، ثم ندخل في تعريفها الواسع
والشامل سياسياً واقتصادياً وثقافياً ،،، وكذلك رحلة في الذاكرة الامريكية
والامركة بالقوة وطرقها المسيطرة على العالم ،، ومن أعداء امريكا وما قوتهم
التي عارضوا بها العولمة ،، وهل تستطيع امريكا ان تحقق مشروع العولمة ..؟
ومقترحات على طريق مواجهة العولمة >> الامركة << .. وغيرها كثير مما
لا يحضرني الآن ... ارجو المتابعة .. ودمتم في حفظ الله ورعايتة ،،

______________________________

اختي الفاضلة نور القلوب ،، انار الله بصيرتك وقلبك بالهدى ،، واشكرك على
مداخلتك ،، وان شاء الله سوف يكون لي تعقيب لكبار المنتدى والذي بهم
انطلق المنتدى اساتذتي العظام ما ذكرتهم وغيرهم الكثير ،،، واتشرف بذلك
تقبلي تحياتي واحترامي ،،،

اخي العزيز البحار ،، اشكرك من قلبي الذي يحمل لك الحب .. يعطيك
العافية على مداخلتك الرائعة وان شاء الله تجد ما يسرك .
تقبل تحياتي واحترامي

اعزائي الاعضاء ،، من لدية اي اضافة لا يبخل بها للجميع فنحن جميعاً
مكملين لبعض بأقلامنا وأفكارنا ومواضيعنا ،، ولم نجتمع الا للفائدة ،،
بارك الله في الجميع ..

أخي الكريم فيصل

بارك الله فيك وموضوع يستحق أن يتابع فأكمل بارك الله فيك..

اخي العزيز ابو الحسن ،،، جزاك الله خير وبارك فيك
تقبل تحياتي وتقديري

______________________________

يـتـبع ....
من أحلام السيطرة الى واقع العولمة ،،،
>> البرت بيفريدج << .. ممثل ولاية إنديانا في مجلس الشيوخ الأمريكي يلقي
خطاباً في مجلس ولايته .. وكأنه مجلس حكام الدنيا .. !! يقول فيه ،،
" إن الله لم يهيىء الشعوب الناطقة بالانجليزية لكي تتأمل نفسها بكسل ودون
طائل ، لقد جعل الله منا أساتذة العالم !! كي نتمكن من نشر النظام حيث تكون
الفوضى ، وجعلنا جديرين بالحكم لكي نتمكن من إدارة الشعوب البربرية الهرمة
وبدون هذه القوة ، ستعم العالم مرة أخرى البربرية والظلام ،،
وقد اختار الله الشعب الامريكي دون سائر الاجناس كشعب مختار !! يقود العالم
أخيراً الى تجديد ذاته " .. !!

أما الرئيس الاسبق >> دوايت أيزنهاور << فقد خاطب أمته عام 1953 م
قائلاً " لمواجهة تحديات عصرنا حمّل القدر بلدنا مسؤولية قيادة العالم الحر "

ومن تجليات تلك العنجهية وغرورها ما تفوّه به >> وارن كريستوفر <<
وزير الخارجية السابق في دراسته التي نشرتها مجلة > فورين بوليسي <
وتعني السياسة الخارجية ،، في نهاية عام 1995 م بعنوان : قيادة أمريكا -
فرصة أمريكا على أعتاب القرن الحادي والعشرين ،، يقول " الحقيقة البسيطة
هكذا ،، هي أن أحداً ، أي أحد آخر لن يقود إذا لم نقم نحن بتولي مسؤولية
القيادة ، تصوروا شكل العالم خلال العامين الأخيرين فقط لو كانت القيادة
الامريكية غائبة !! .. إنه ومنذ الثورة الامريكية يتطلع الناس في كل مكان نحو
الولايات المتحدة التماساً للإلهام في نضالهم من أجل الحرية وحياة أفضل ، وثمة
أمم أخرى طالما قبلت بقيادة أمريكا ، لا لشيء إلا لأن أمتنا تمتلك إرادة مجربة
واستعداداً سبق اختباره للدفاع عن شيء ما أكبر منها "

أما خلفه >> مادلين أولبرايت << .. تقول : " إننا في الوقت الحالي حقاً لا يمكن
الاستغناء عنا في السياسات العالمية ، فبدوننا لا شيء يسير "

أما الملياردير الأمريكي ومرشح الرئاسة المستقل الخاسر ثلاث جولات
>> روس بير<< .. فيقول في كتابه ( ليست للبيع بأي ثمن ) .. " إن الأمريكيين
محظوظون من بين شعوب العالم ، لأنهم يعيشون في أعظم دولة عرفها تاريخ
الإنسان !! وإن مئات الملايين من الناس يتمنون الوصول الى ما وصل إليه
المواطن الامريكي اليوم " .. شهادة من تاجر لايعرف من الحضارة الا المادة !!

وهذا >> روزفلت << .. في أعقاب الحرب العالمية الثانية يصرح ..
" إن قدرنا .. هو أمركة العالم ،، تكلموا بهدوء ،، واحملوا عصاً غليظة ...
وعندئذ يمكن أن تتوغلوا بعيداً " .. !!
"
"
للموضوع تتمة ،،، بمشيئة الله تعالى ،،،
ماذا قال كل من الروائي هيرمان والمؤرخ المفكر جون و المفكر القاضي
اوليفروندل ...