
دونا
•
الله يجزاكم خير ويرتقي بكم بالقران الى اعالي الجنان ويجعله شفيعا لكم.

بـــوحـ :
سبحان الله جزاك الله خيرسبحان الله جزاك الله خير
الله يجزيك من خيري الدنيا والاخرة سرني تواجدك

دونا :
الله يجزاكم خير ويرتقي بكم بالقران الى اعالي الجنان ويجعله شفيعا لكم.الله يجزاكم خير ويرتقي بكم بالقران الى اعالي الجنان ويجعله شفيعا لكم.
اميين ولك بالمثل واكثر
الله يسعدك سررت لتواجدك الدائم
الله يسعدك سررت لتواجدك الدائم

السحب الركامية :
جاءت آيات كثيرة في كتاب الله تعالى تتحدث وتصف السحاب، ومن هذه الآيات:
قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ﴾ .
نتكلم عن نوع من السحاب تسميه الآية (ركاماً)، وتشبهه بالجبال، ويبدأ تكوين هذا النوع من السحاب بعملية الإزجاء ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً﴾ .
قال صاحب اللسان: زَجَّى الشيءَ وأَزجاه ساقَه ودَفَعه، والرِّيحُ تُزجِي السَّحابَ أَي تَسُوقُه سَوْقاً رفيقاً
وبعد عملية الإزجاء تأتي عملية التأليف بين السحاب ﴿ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ﴾. وقد فصل بينهما بحرف العطف (ثم) الذي يفيد الترتيب مع التراخي، والتأليف في اللغة: الجمع بين الأشياء المتفرقة ووصل بعضها ببعض وتنظيمها
وقال ابن الجوزي: أي يضم بعضه إلى بعض فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة
وبعد التأليف تأتي عملية الركم ﴿ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً﴾، وجاء الفصل بين العمليتين بحرف العطف (ثم) الذي يفيد الترتيب مع التراخي، والركم في اللغة: جمع الشيء فوق الشيء، ورَكَمَ الشيء يَرْكُمُه إذا جَمَعه وأَلقى بعضه على بعض
قال الطبري: يعني متراكماً بعضه على بعض
وبعد الركم ينزل المطر ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾، وقد ورد حرف العطف "الفاء" الذي يفيد الترتيب مع التعقيب، أي أن المطر ينزل بعد اكتمال عملية الركم مباشرة، والودق هو المطر
ومعنى ﴿من خلاله﴾: الخَلَل مُنْفَرَج ما بين كل شيئين، وخَلَّل بينهما فَرَّج، والجمع الخِلال
وروي عن الضحاك أنه فسرها فقال: وهي فُرَجٌ في السحاب يخرج منها
وقوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ﴾، فيها احتمالان:
الأول: أن في السماء جبال برد ينزل الله منها البرد.
الثاني: الجبال ههنا كناية عن السحاب، أي أن السحاب يأخذ شكل الجبال
والبرد هو قطع الثلج التي تنزل من السحاب، ونلاحظ أن البرد لم يرد ذكره إلا في هذا النوع من السحاب
ويقول تعالى: ﴿يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ﴾، فالآية أضافت البرق للبرد، وأنه هو المسئول عنه.
صنف علماء الأرصاد السحب إلى أنواع متعددة، وذلك بحسب ارتفاع قاعدتها وسمكها، وطريقة تكوينها، وليست كلها ممطرة، أي أن هنالك أنواعاً من السحاب لا يمطر
وهنا ساتحدث عن نوع من السحاب الممطر وهو
السحاب الركامي:
وهذا النوع هو الوحيد الذي قد يتطور بإذن الله ليصبح ما يسمى بالركام المزني (الممطر)، وهو النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برد وبرق ورعد، ويتميز هذا النوع بسُمك كبير، وقد يصل إلى أكثر من (15كم) ويشبه الجبال
يقول الدكتور زغلول النجار
"والسحب الركامية , هي النوع الوحيد من السحب المعروفة لنا والمصاحبة بظواهر الرعد والبرق و بنزول كل من البرد والثلج . وعلى ذلك فإن تكون السحب الركامية يتطلب أن تسوق الرياح بإذن الله (تعالى) قطعا من السحاب المتناثر بطريقة مستمرة ولفترة محددة حتى تتلاقي وتتحد وتتآلف في مناطق تعرف باسم مناطق التجمع (Convergence Zones) وهو ما سماه القرآن الكريم بتعبير الإزجاء , وهذا الإزجاء أو السوق البطيء لقطع السحاب يزيد من تركيز بخار الماء في مثل هذا التجمع من السحب....
كذلك فإن سرعة الرياح تتباطأ بصفة عامة كلما اتجهنا إلى مناطق التجمع حتى تتلاحم السحب مع بعضها البعض بإرادة الله (تعالى) , ولعل هذا هو المقصود من قول الحق (تبارك وتعالى) : " ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه " (النور:43) , وعندما تلتحم سحابتان أو أكثر (Cloud-merging) فإن تيار الهواء الصاعد داخل تجمعهما يزداد شدة , وعنفا , وسرعة مما يعين على جلب المزيد من بخار الماء إلى قمة هذا التجمع التراكمي للسحب ...
وكلما زاد إزجاء السحب إلى بعضها البعض أي تجميعها , زاد ركمها أي تراكمها وتكدسها , وزاد سمك تجمعها وبالتالي زادت قدرة هذا السحاب المركوم على إنزال المطر والبرد بإذن الله وزادت ظواهر الرعد والبرق فيه , وسمي بالمزن الركامية (أو السحاب الركامي الممطر)
وتتحرك السحب الركامية إلى حيث شاء الله تعالى لها أن تصل , وتظل عملية الركم مستمرة فيها مادامت تيارات الهواء الصاعدة قادرة على رفع مزيد من بخار الماء , وعندما تثقل حمولة هذا السحاب المركوم ينزله ربنا (تبارك وتعالى) حيث يشاء بقدر معلوم على هيئة مطر , أو برد , أو ثلج , أو على هيئة خليط منها جميعا وذلك حسب مكونات التجمعات المزنية المركومة وتوزيع درجات الحرارة والرطوبة فيها وأسفل منها..
إن معرفة السحب الركامية لم يدركها الإنسان إلا بعد ريادة السماء بواسطة الطائرات , وهذا الفهم لطبيعة وتكون السحب الركامية لم تصل إليه العلوم المكتسبة إلا في أواخر القرن العشرين ,
ومن هنا يأتي وصف القرآن الكريم لها بهذه الدقة والإحاطة والشمول شهادة صدق على أن القرآن العظيم هو كلام الله الخالق ,
وأن الرسول الخاتم الذي تلقاه كان موصولا بالوحي , ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض فسبحان الذي أنزل القرآن الكريم , أنزله بعلمه , وأنزل فيه قوله الحق :
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِوَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُوَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ " (النور:43) .
وصلى الله وسلم وبارك على النبي الخاتم والرسول الخاتم الذي تلقى هذا القرآن العظيم وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه المعجزة القرانية اتكلم عن النمل واسراره فسبحان الخالق :
يقول د زغلول النجار
وادي النمل
"وَحُشِرَلِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْيُوزَعُونَ . حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ .
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ على وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ" (سورة النمل :17ـ19).
تصف هذه الآيات الكريمة موكب سليمان المهيب وحوله جنده من الجن والإنس والطير، وعند اقترابه من وادي النمل، وإذا بنملة تحمل هموم شعبها تتنبه للخطر القادم سوف يهدد أفراد قومها نتيجة وطء أقدام سليمان وجنده، فانبرت مخاطبة أفراد قومها بقولها " يَا أَيُّهَا النَّمْلُ
الإعجاز العلمي :
أولاً: ذكر القرآن كلمة نملة بلفظ المؤنث : " قَالَتْ نَمْلَةٌ ": فقد ثبت علمياً أن النملة الأنثى العقيمة هي التي تقوم بأعباء المملكة من جمع الطعام ورعاية الصغار والدفاع عن المملكة وتخرج من الخلية للعمل، أما النمل
المذكر فلا يظهر إلا في فترة التلقيح، ولا دور له إلا في تلقيح الملكات .
ثانياً: وجود لغة تفاهم بين أفراد النمل :" قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ": فقد اكتشف العلماء أن للنمل لغات تفاهم خاصة بينها
وادي النمل:
يعيش النمل ضمن مستعمرات يقوم ببنائها، وقد يتجاور عدد كبيرة من المستعمرات مكوناً مدينة أو وادياً للنمل ـ كما سماها القرآن الكريم ـ ففي جبال بنسلفانيا ـ إحدى الولايات الأمريكية ـ اكتشف أحد علماء أكبر مدن النمل في العالم، وقد بُنِيَ معظمها تحت الأرض، وتشغل مساحتها ثلاثين فداناً حفرت فيها منازل النمل تتخللها الشوارع والمعابر والطرق، وكل نملة تعرف طريقها إلى بيتها بإحساس غريب.
وتشمل كل مستعمرة من مستعمرات النمل على الطبقات التالية:
(1) باب التهوية.
(2) مكان الحرس لمنع دخول الغريب.
(3) أول طبقة لراحة العاملات في الصيف.
(4) مخزن ادخار الأقوات.
(5) مكان تناول الطعام.
(6) ثكنة الجنود.
(7) الغرف الملوكية حيث تبيض ملكة النمل.
(8) إسطبل لبقر النمل وعلفه.
(9) إسطبل آخر لحلب البقر.
(10) مكان تفقيس البيض.
(11) مكان تربية صغار النمل.
(12) مشتى النمل، وفي يمينه جبانة لدفن من يموت.
(13) مشتى الملكة.
يمكن أن تصل أعماق مملكة النمل في بعض الأنواع التي تعيش في غابات الأمازون إلى (5 أمتار) واتساعها 7 أمتار.
الصفحة الأخيرة