امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله خيرا لتواجدك و مشاركتك
امي حب دائم
امي حب دائم
وهبك الله جبالا من الحسنات واسقاك آبار من الخيرات وجعل رزقك أنهار من الجنات وغمرك بسيول الرحمة من السموات وأنبت بأرضك أحلى الثمرات ووفقك وسدد لك جميع الخطوات ولبى لك ما في قلبك من دعوات وجعل ايامك كلها مسرات
وهبك الله جبالا من الحسنات واسقاك آبار من الخيرات وجعل رزقك أنهار من الجنات وغمرك بسيول الرحمة من...
دعوات جميلة
اميين ولك بالمثل اضعاف مضاعفة
امي حب دائم
امي حب دائم
امي حب دائم
امي حب دائم
الاعجاز العلمي في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) ، وتشير هذه الآية إلى أن السماء قد بنيت بناءاً محكماً، وأنها ليست عبارة عن فراغ كما كان يصفه العلماء ويسمونه فضاءاً.

جاءت هذه الآية تخبر عن أن السماء قد بنيت بناءاً محكماً وبقوة، وقد أشار إلى ذلك البناء المحكم آيات أخرى، كقوله تعالى: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء﴾ .
وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء﴾ .

قال الشوكاني: "وأصل البناء: وضع لبنة على أخرى"(1)، وإننا نجد أن المفسرين قد أشاروا إلى هذا البناء اعتماداً على النص القرآني، يقول ابن جرير الطبري: "فبناء السماء على الأرض كهيئة القبة وهي سقف على الأرض"

وفسر العلماء المسلمون قوله تعالى: ﴿بِأَيْدٍ﴾ بمعنى القوة، أي بنينا السماء بقوة، قال ابن الجوزي: "﴿بأَيْدٍ﴾ أي: بقْوَّة، وكذلك قال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة



وأما قوله تعالى: ﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ فقد فهم منه المفسرون أكثر من معنى وكلها معاني محتملة. قال ابن الجوزي: "وفي قوله: ﴿وإنّا لَموسِعونَ﴾ خمسة أقوال: أحدها: لموسِعون الرِّزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسِعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسِعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عمّا يريد، حكاه الماوردي

وقال ابن عاشور: "والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق

يقول القطان في تفسيره: "﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائماً




الاكتشافات العلمية تؤكد بناء السماء:
عندما بدأ العلماء باكتشاف الكون أطلقوا عليه كلمة space أي (فضاء)، وذلك لظنهم بأن الكون مليء بالفراغ، ولكن بعدما تطورت معرفتهم بالكون واستطاعوا رؤية بنيته بدقة مذهلة، ورأوا نسيجاً كونياً cosmic web محكماً ومترابطاً، بدءوا بإطلاق مصطلح جديد هو (بناء) أي building(16).
فوجدوا أن السماء بناء محكم التشييد، دقيق التماسك والترابط، وليست فراغاً كما كان يعتقد إلى عهد قريب
ففي أحد الأبحاث التي أطلقها المرصد الأوروبي الجنوبي يصرح مجموعة من العلماء بأنهم يفضلون استخدام كلمة (لبنات بناء من المجرات) بدلاً من كلمة (المجرات)، ويؤكدون أن الكون مزين بهذه الأبنية تماماً كالخرز المصفوفة على العقد أو الخيط!!

وعلماء الفلك اليوم يطلقون على مادة الكون مصطلح (النسيج الكوني)، بعدما ثبت لهم أن الكون ذو بنية نسيجية، وقد لا نعجب إذا علمنا أن هنالك علماً يدرس بناء الكون أو بنيته النسيجية.....

لذلك نجد القرآن يتحدث عن البنية النسيجية بكلمة واحدة هي (الحُبُك)، يقول تعالى: ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ . إذا نظرنا إلى الكون من الخارج رأينا نسيجاً رائعاً متماسكاً ومحبوكاً بدقة فائقة يتألف من آلاف الملايين من المجرات والغبار الكوني وأشياء يعجز العلم حتى الآن عن إدراكها، كل هذا وصفه الله تعالى بثلاث كلمات ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ﴾

وقد ثبُت يقيناً أن البناء الكوني منظم ومعقد ومحكم، وأن في الكون هندسة مبهرة فالكون يحوي أعمدة، ويحوي جسوراً من المجرات، ويحوي كذلك خيوطاً عظمى كل خيط يتألف من آلاف المجرات ويمتد لمئات البلايين من السنوات الضوئية، فسبحان من أحكم هذا البناء وحدثنا عنه قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة



وهنا يتفوق القرآن على العلم من جديد، فالعلم يتحدث عن (فضاء)، والقرآن يتحدث عن (بناء)، وكلمة (بناء) هي الكلمة الأنسب علمياً لوصف السماء



الاكتشافات الحديثة تثبت توسع الكون:


إلى مطلع العقد الثاني من القرن العشرين، ظل علماء الفلك ينادون بثبات الكون وعدم تغيره، في محاولة يائسة لنفي الخلق، والتنكر للخالق سبحانه وتعالى، حتى ثبت عكس ذلك بتطبيق ظاهرة دوبلر على حركة المجرات الخارجة عن مجرتنا.....


يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) «أي قد وسَّعنا أرجاءها فرفعناها بغير عمد حتى استقلَّت كما هي» . وفي هذا التفسير نلمس الرؤية الواسعة لدى علمائنا القدامى، حيث استنتجوا من هذه الآية مدى سعة السماء واتساع أرجائها...


يقول عبد الدائم الكحيل :"يتوسع الكون في كل ثانية آلاف الكيلومترات وفي جميع الاتجاهات، وإذا تأملنا الكلمة القرآنية (لموسعون) وقارنَّها مع الحقائق العلمية الحديثة نلاحظ أن هذه الكلمة هي الأدق والأنسب من الناحية العلمية، فهي تشمل التوسع وتشمل الحجم الكبير للسماء وتشمل قدرة السماء على احتواء العدد الهائل للمجرات وغير ذلك من المعاني.أ




فهمنا من الآية الكريمة أن هذه الكون يتسع باستمرار من بداية خلقه إلى يومنا هذا، فقال تعالى: ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ ،


وعبر عن هذا الاتساع باسم الفاعل (مُوسِع)، واسم الفاعل يكون في الأزمنة الثلاثة (الماضي والحال والاستقبال) كما يقرر ذلك علماء اللغة العربية، أي أن هذا الاتساع بدأ في الماضي وهو مستمر في عصر نزول الآية وسيستمر إلى ما شاء الله تعالى، وتوسع الكون حقيقة لم يتمكن الإنسان من إدراكها إلا في الثلث الأول من القرن العشرين،


ودار حولها الجدل حتى سلّم بها أهل العلم أخيرا، وقد سبق القرآن الكريم بإقرارها قبل أربعة عشر قرناً أو يزيد، ولا يمكن لعاقل أن يتصور مصدراً لتلك الإشارة القرآنية الباهرة غير الله الخالق تبارك وتعالى، فسبحان خالق الكون الذي أبدعه بعلمه وحكمته وقدرته،..




يقول عبد الدائم الكحيل :



الكون المتسارع

تؤكد الأبحاث الجديدة في الفلك أن الكون يتوسع وبسرعة أكبر مما نتوقع، وهذا التوسع سيستمر إلى مرحلة لن يعود الكون قادراً على التوسع بعدها، لأن هذا التوسع يحتاج إلى طاقة محركة، وطاقة الكون محدودة كما أثبت العلماء ذلك حسب قانون مصونية المادة والطاقة والذي يقضي بأن الطاقة لا تُخلق ولا تفنى إنما تتحول من شكل لآخر.
ويقول بعض العلماء إن الكون سيتوسع حتى يصل إلى نقطة حرجة ثم يبدأ بالانطواء على نفسه، ويعود من حيث بدأ. وهنا يخطر ببالي قول الحق تبارك وتعالى عندما حدثنا عن نهاية الكون بقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) . وهذا ما يؤكده قسم من العلماء اليوم


عن موقع للشيخ عبد المجيد الزنداني

وموقع عبد الدائم الكحيل للاعجازالعلمي
أم ملاك ملاكي
أم ملاك ملاكي
بارك الله فيك

وجزاك احسن الجزاء

معلومات مهمة ومفيدة
وفقك الله لما يحبه ويرضاه