هو كان المفروض اني اقسم المعلومات و اجعلها مبوبة حسب مراحل النمو و الاغذية المناسبة لها و المشاكل و الحلول لكن فضلت ان اتركها كما هي لان بعض الاخوات ليس لديهن الوقت الكافي للمتابعة باستمرار فبهذه الطريقة يقران كل مقال كاملا مستقلا و على راحتهن

"
د. عبد العزيز العثيمين 01-03-2003 08:48

--------------------------------------------------------------------------------

تغذية الاطفال

قبل أن تقرر أن طفلك نحيف أو ناقص الوزن، يجب مقارنة وزنه بالمعدلات المتوفرة :


عند الولادة المعدل 2.5 -3.5 كيلوجرام، يزداد هذا الوزن بمعدل
140-225 جرام في الأسبوع في الخمسة الأشهر من السنة الأولى.



بعد السنة الثانية يزداد الوزن بمعدل 1.5-2 كيلوجرام إلى مرحلة البلوغ…

يمكن الرجوع لمعدلات النمو والمتوفرة في كثير من المراكز الصحية.


إذن النحافة أو نقص الوزن هي اختلال في معدل النمو ينتج عن
قصور مصادر الطاقة للوفاء باحتياج الجسم قد يكون من أسبابه ما يلي:


النشاط الشديد : يتميز بعض الأطفال بأنهم شديدو النشاط والحركة
مما يسبب استهلاك المزيد من الطاقة.

العصبية: هذه الصفة تميز بعض الأطفال وقد تؤدي إلى رفضهم للطعام.


رفض الطعام: يرفض الطفل الطعام أحياناً بسبب انشغاله باللعب أو الحديث مع رفاقه.


فقدان الشهية: قد يكون فقد الشهية بسبب مرضي أو نفسي وهنا لابد من
عرض الطفل على طبيب أطفال.


الوراثة: تتميز بعض الأسر بصفة النحافة، وهذه مثلها مثل أي صفة وراثية
لا بد من القبول بها إذ ان محاولة معالجتها فيها إهدار للوقت والمال.


المرض: عند الإصابة بالمرض يجب معاملة الطفل بما يتلاءم وحالته المرضية واتباع إرشادات الطبيب المعالج وحسب السبب الذي يحدده طبيب الأطفال المعالج توضع الخطة العلاجية الملائمة.



سوف نستعرض المعالجة الغذائية التي تشمل النصائح التالية :


أولاً: رفع القيمة الغذائية للوجبة بزيادة محتواها من الطاقة وأغذية البناء والبروتينات


.كيف يتم ذلك؟.



1- إضافة الحليب والجبن للبيض والبطاطس المهروسة والأغذية المفضلة لدى الطفل.
2- إضافة زبدة الفول السوداني لشرائح الخبز مع المربى أو العسل.
3- تقديم الحليب بنكهات مختلفة حسب الرغبة.



ثانيا- تقديم الطعام بالأسلوب الذي يرغبه. كيف يتم ذلك؟


1- اختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الطفل مرهقاً أو غاضباً.
2- عدم تقديم أغذية خاوية السعرات الحرارية تملأ معدته مثل المشروبات الغازية قبل الوجبة.
3- زيادة عدد الوجبات اليومية إلى 5-6 وجبات صغيرة تقدم في طبق جذاب.
4- تنظيم مواعيد الوجبات.
5- التنويع في طرق الإعداد والتقديم.
6- تناول العائلة الطعام جميعاً واجتماع جميع الأفراد على المائدة.


عادات غذائية من أجل طفولة صحية:

1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.


التغذية الـمدرسية :


بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.

إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.

إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.
مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض

لله يعطيك العافية يا اوركيديا

سأقرأ المقالات بتمعن وأتعلم منها

بارك الل هفيك

لكن لم تجيبيني عل ىسؤالي

اهلين شام

سؤالك كان عن السفينة
و انا جاوبت عيه لكن عذرا ما حطيته باطار

اما الحل بالنسبة للخضر فكنت عم فكر صراحة بالوجبات اللي لازم نصير نتحايل على ولادنا فيها من شان يصيروا ياكلوا خضار حتى لو مطحونة بقلب الاكلة

رح اعطيك مثل عندي ابن اخت هو و صغير ما كان يطيق شي اسمه شمام(بعجور) و لو امه قطعت شمام يهرب من الغرفة
و كانوا معودين انه اخوتهم الكبار ياخدوهم ياكلوا بوظة كل يوم العصر فيوم طلب بوظة من التشكيلة و اكلها و لقيها كتير كتير طيبة و كانت الصدمة لما عرف انها مصنوعة من الشمام الطبيعي
و بعدين مشي الحال وبعد ما صار رجال حكيولو اللي صار

فقصدك عن اي سؤال

ملاحظة
و اعذريني لان مش عم ركّز كتير خاصة اني قاعدة على النت هربا من اشياء اخرى انت بتعرفيها

مع تحياتي الحارة

ان خوفنا على اولادنا من حيث الاهتمام باكلهم و غذائهم بشكل عام ربما كان نابعا من خوف يكمن في داخلنا الا يقع اولادنا في متاهة امراض الطفولة و التي تؤثر على نموهم و بالتالي على كل حياتهم مستقبلا

و في هذا السياق كنت اقرا مقالات عن سوء التغذية و الى ما يؤدي فوجدت هذا المقال مفيدا و كالعادة احببت ان تطلعن عليه

"قصر القامة‏..‏ بسبب سوء التغذية‏

ثبت علميا أن قصر القامة في العائلات ليس سببه العوامل الوراثية فقط‏,‏ وإنما يتدخل فيه بصفة أساسية سوءالتغذية المزمن‏,‏ إلي جانب بعض العوامل البيئية التي تتعرض لها الأسرة خلال أجيال متعاقبة‏.‏

وتقول د‏.‏سحر علي ابراهيم زميل طب الأطفال إن قصر القامة بسبب نقص بعض المغذيات يعتبر من أكثر المشاكل شيوعا في العالم حيث يتعرض‏42,2%‏ من أطفال العالم لنقص النمو في الطول‏,‏

لذلك لابد من الاهتمام بالمواد الغذائية اللازمة لنمو القامة بدءا من الطفولة‏,‏ وهي متعددة ومنها البروتين الذي له أهميته القصوي في عمل هرمون النمو‏,‏

ونقصه قد يتبعه نقص في عناصر غذائية أخري مثل الحديد‏,‏ والزنك‏,‏ والنحاس‏,‏ والكالسيوم‏,‏ وفيتامين أ‏.‏ وتنصح د‏.‏سحر بضرورة الاهتمام بالمواد الغذائية الآتية في غذاء الأطفال‏:‏

‏1‏ـ مغذيات‏:‏ الطاقة الغنية بالمواد الكربوهيدراتية والدهنية مثل الحبوب والسكر والخبز والبطاطس والأرز والعسل والمربي والزيت والمسلي والزبد والقشدة‏,‏ ونقصها يؤثر في هرمونات الغدة الدرقية كما يؤدي إلي استهلاك البروتينات لاستخدامها في الحصول علي الطاقة‏.‏

‏2‏ ـ فيتامين د وهو مهم جدا لنمو العظام ونشاط خلاياها حيث يؤدي إلي زيادة امتصاص الكالسيوم من المعدة‏..‏ ويوجد في منتجات الألبان والبيض والزبد وزيت السمك‏,‏ والأسماك الدهنية ويجدر الاشارة هنا إلي أن تعريض الجسم لأشعة الشمس يعمل علي تكوين فيتامين د‏.‏

‏3‏ ـ فيتامين أ ويوجد في الدهون الحيوانية ومن أهم مصادره اللبن والزبد وصفار البيض‏,‏ والجبن‏,‏ والكبد‏,‏ والأسماك الدهنية‏,‏ وزيت السمك‏,‏ وهو مفيد جدا في نمو العظام ويؤثر علي نشاط خلايا العظام‏,‏ كما أن نقص فيتامين أ يؤدي إلي نقص المناعة وزيادة التعرض للاصابة بالميكروبات والتي تؤثر أيضا في النمو وفي طول القامة‏..‏

ومن نعمة الله علينا أن أغشية الأمعاء يمكنها أن تحول الكاروتين وهو المادة الملونة الصفراء الموجودة في النباتات الخضراء‏,‏ والجزر والمشمش‏,‏ والطماطم‏,‏ والفلفل الأخضر والأحمر‏,‏ إلي فيتامين‏(‏ أ‏).‏

‏4‏ـ فيتامين‏(‏ هـ‏)‏ وهو عامل مهم في حماية هرمونات الغدة النخامية من التعرض للأكسدة وبالتالي نقص كفاءة الهرمونات في تأدية وظائفها‏..‏ ويوجد في معظم الزيوت النباتية‏,‏ وفي الكبدة وصفار البيض واللبن والمكسرات‏,‏ ويعتبر جنين القمح من أغني مصادره‏.‏

تنبه د‏.‏سحر إلي علاقة فيتامين هـ الوثيقة بقصر القائمة بعد أن ثبت من خلال الأبحاث التي تم إجراؤها في المعهد القومي للتغذية أن‏80%‏ من الأطفال المصريين المصابين بقصر القامة لديهم نقص في هذا الفيتامين‏.‏


‏5‏ ـ الزنك وهو من العناصر المهمة في نمو كل خلية من خلايا الجسم ويؤثر في عمل الانزيمات والهرمونات‏,‏ ويسبب النقص في الزنك قصر القامة وتأخر البلوغ‏.‏

‏6‏ ـ اليود ويوجد في كثير من الأطعمة خاصة المستخرجة من البحار وهو عنصر أساسي لتكوين هرمونات الغدة الدرقية اللازمة لعمليات النمو ولتنظيم سرعة الاحتراق الداخلي بالجسم‏.‏

‏7‏ ـ الكالسيوم والذي يؤدي نقصه إلي نقص نمو الطول‏.‏

‏8‏ ـ المغنسيوم وهو ينشط فيتامين‏(‏ د‏)‏ ويلعب دورا مهما في تصنيع البروتينات والأحماض النووية وكذلك العظام‏"

منقول

و ان شاء الله سنتابع سويا لتفادي ما نقدر عليه من المشاكل بعون الله

و لاجل الا نقع في مشكلة سوء التغذية و في الوقت عينه لا نقع في السمنة او زيادة وزن الطفل

هذا رابط دليل السعرات الحرارية كنت قد انزلته في موضوع العزيزة شام زيادة الوزن في الغربة

و ذلك كي اتجنب التخمة في صفحات موضوع الاولاد و مشكلة اكلهم

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?p=6761596#post6761596

على امل ان نستفيد منه جميعا و نطبّقَه على غذاء اولادنا و ان نختار منه ما يتناسب مع عمر الولد

و بالتالي احتياجات مرحلة نموه مع الاشارة دائما الى عدم استعمال السمن او الدهن الكثير و ضرورة

استبدالهما بالزيت النباتي بكميات قليلة

مع املي بالله ان نوفّق مجتمِعات الى حل مشكلة اكل الاولاد