رررررررروح
رررررررروح


دور الأسرة:

الأسرة هي المحيط الأساسي لنمو الطفل جسدياً ونفسياً واجتماعياً
وهي المؤثر الأول في شخصية الطفل وما يستوعبه من خبرات وما يكونه
من اتجاهات وهي الرافد المعطاء في تغذيته بالقيم والسلوكيات المرغوبة.

الأسرة هي المؤسسة الأولى لبناء الإنسان
حيث أن الطفل يعتمد اعتماداً كلياً في إشباع حاجاته على أسرته
وهذا ما يجعله أكثر قابلية في التأثر بمن حوله.






تأثير العاطفة الأسرية على التربية:

في الواقع إن الطفل بحكم هذه الطبيعة القاصرة لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً
فهو لا يملك من القوة الجسدية ولا القدرة العقلية ما يدفع به الضر عن نفسه
أو يجلب لها منفعة.

ومع تطور نموه الجسدي والعقلي يبدأ بالتكيـّف مع المحيط وإدراكه لكنه لا يزال
يعتمد في تفكيره على تصوراته الذاتية وخصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة
فهو لا يستطيع أن يقيم مفاهيمه على أسس موضوعية أو يقوم بالعمليات
العقلية التي تمكنه من أن يستنتج أو يخطط بشكل منطقي.

فيتعرض الطفل إلى لحظات من التوتر، وحالات من الاضطراب ويزيد من حدة التوتر
الذي يعيشه الطفل في هذه المرحلة الأولية ما قد يقدمه الآباء من عاطفة أسرية
قد تكون سلبية أو مفرطة أو متذبذبة تزيد من صعوبة المرحلة التي يمر بها الطفل
سواء على مستوى النمو الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي.




جعل القرآن الكريم العاطفة الأسرية منبعاً تتفرع منه العلاقات الأسرية:

كما في قوله تعالى:

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً
لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
(الروم- 21)

ففي هذه الآية المباركة إشارة إلى أن ( العاطفة الأسرية ) ليست هي محض صدفة
أو التقاء عابر عبر طبيعة الخلق أو مسيرة الارتقاء .. بل إنها نابعة من وحدة التكوين
الخلقي، وهذه الوحدة في التكوين تساهم في تقوية الأواصر بين الجنس البشري،
فالأصل التكويني الواحد الذي أشار إليه القرآن هو المنبع الأول الذي تفيض منه مظاهر
تلك العاطفة الأسرية من خلال المودة والرحمة والمحبة الاطمئنان والاستقرار.

فكما نرى تواداً ورحمة وعاطفة متميزة بصدق الشعور ووحدة المشاعر بين التوائم
نتيجة لوحدة التكوين الخلقي وتقارباً وتشابهاً وتماثلاً فيه كذلك نجد عاطفة في
صورتها الطبيعية تكاد تقترب من تلك الصورة بين الرجل والمرأة.

لقد ربط القرآن الكريم بين التكوين الخلقي وبين التكوين الاجتماعي في هذه الآية
حيث دلّت عبارة ( خلق لكم من أنفسكم إلى وحدة التكوين الخلقي كذلك أشار
إليه القرآن في موضع آخر في قوله تعالى:

يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها
وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء
(النساء-1)

فالخلق من النفس الواحدة يشير إلى وحدة التكوين الخلقي أما ذكر خلق الزوج
منها فيشير إلى وحدة التكوين الاجتماعي والذي يحصل من خلال الزواج
وبناء الأسرة والتي هي المؤسسة الأولى
لبناء المجتمع ولتنشئة الإنسان اجتماعياً.


وقد عبـّر كلام الله جلت قدرته فب القرآن الكريم عن عملية تكوين المجتمع
من خلال إنتاج الأسرة للإنسان..

بقوله تعالى:
وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء

وهذا الانتقال من وحدة التكوين الخلقي ( الفسيولوجي ) إلى وحدة التكوين
الاجتماعي ( الزواج/ الأسرة ) لا يتم إلا من خلال وحدة التكوين النفسي
القادر على تحويل المكونات الخلقية إلى مكونات اجتماعية متوحدة.

وهذا المجال النفسي مشحون في المنهج الإسلامي التربوي بشحنات عاطفة
الاحترام .. والحب .. والتعاون .. والطمأنينة .. والأمن ..
وإلى غيرها من الشحنات النفسية
التي تفيض بها عاطفة السكن .. والمودة .. والرحمة ..
والتي أشارت إليها الآية المباركة.

فالعلاقات الأسرية التي تشتق من العاطفة تلعب دوراً كبير في توثيق والتحام
عناصر الأسرة الواحدة وتعمل على تفعيل وتقوية التماسك والتعاون بين أعضائها،
وتتبنى الركائز المشتركة التي تتواصل من خلالها عملية التوافق والانسجام الأسري.
فالعلاقة بين الزوججن هي علاقة حب وتعاون واحترام وأمن واستقرار بل إن الوحدة
في التكوين الخلقي هي سبب إلهي لإيجاد هذه العلاقة بهذه الكيفية بين الزوجين.
رررررررروح
رررررررروح



العوامل أساسية للعاطفة الأسرية:

* الاحترام المتبادل للآراء والأذواق والمشاعر
* تبادل الحب والمودة والمعاملة الرقيقة
* امتلاك مشاعر الآخر من خلال الفعل الجيد والهيئة الحسنة والعمل الصالح
* اكتساب الثقة المتبادلة من خلال صيانة الحقوق والواجبات وتجديد العاطفة
من خلال إذكاء مشاعر المحبة للآخر.


كل هذه العوامل أساسية لتكوين عاطفة أسرية صحية وهذا يجعل لها دور كبير
ومميز في تكوين الطفل وتنشئته التنشئة الصالحة.
رررررررروح
رررررررروح
25) طريقههِ أقۆَل بهإ لطفلي : آحبڪ








يردد علماء النفس والتربية ڪثيراً أن الطفل المشبع من الحنان والحب والعاطفة يڪون أڪثر استقراراً نفسياً وأڪثر ثقة بنفسه وأڪثر قدرة على العطاء والإبداع ، وأقل تعرضاً للمشاڪل التربوية والاجتماعية والنفسية حتى حين يڪبر


والأهم من ذلك أن الطفل الذي تشبعه أمه بالحب والحنان يصبح أڪثر « امتلاءً » بالعاطفة والحب .. وبالتالي يڪون معرضاً أقل بڪثير من غيره للانحراف الأخلاقي الناتج عن الفراغ العاطفي وعدم وجود من يشعره بالحب .


ويظهر السؤال .. ڪيف أبدي حبي لأطفالي ؟ كيف أقول لهم أني أحبهم ؟ هناڪ مئات الطرق التي يمڪن أن تقول بها الأم ( أو الأب ) لطفلتها أو طفلها أنها تحبه ، وهنا سنذڪر لڪم بعضها ويمڪنڪ إضافة أفڪارڪ الإبداعية ڪما تريدين .






1. الطريقة الأهم هي المصارحة : أنا أحبڪ يا بنتي .. أحبڪ يا ولدي كثيراً ، يا الله ڪم أحبڪ ! .
.
2. المناداة بأحب الأسماء : وخاصة بڪلمة ( يا حبيبتي ) ( بنتي ) ، ( وليدي ) ، ( أمولتي .. نوارتي .. ) .



3. المناداة بألقاب وڪنى محببة مثل أم فلان أو أبو فلان ڪما ڪانت عائشة رضي الله عنها تڪنى منذ صغرها بأم عبد الله .


4. شراء هدية وتغليفها بطريقة مميزة وڪمفاجأة ! مع اختيار شيء يحبه الطفل ، ( سيڪون شيئاً رائعاً أن يعود الطفل من المدرسة فيجد هدية مغلقة تنتظره على سريره من أمه ) .


5. الاحتضان اليومي والمسح على الرأس ومسح الڪتف .


6. إعداد حفل مفاجئ له يوم العيد مثلاً أو بمناسبة نجاحه أو لعمل جيد قام به ( تقوم الأم بتزيين غرفة الطفل مع إعداد ڪعڪة مزينة وهدية صغيرة ).


7. الحديث عن ذڪرياته في الطفولة بمرح وحب ومدح .


8. تشجيعه والثناء عليه في ڪل عمل جيد يقوم به في المنزل أو المدرسة .


9. الافتخار به والثناء عليه أمام الآخرين وبحيث يسمع وبشڪل جدي وصادق


10. أخذه إلى مڪان يحبه ڪمفاجأة من أجله .


11. إعداد طبقه المفضل من الطعام ، وأن تذڪر له الأم أنها أعدته من أجله هو


12. اللعب معه ، خاصة الألعاب الجماعية سواء الحرڪية ( التي تحتاج لجري أو حرڪة ) ، أو العقلية ( التي تحتاج لتفڪير ڪألعاب الذڪاء أو الأوراق التجارية وغيرها ) .


13. أن تقص عليه قصة قبل النوم .


14. تقبيله قبل النوم .


15. الدعاء له في ڪل مناسبة بصوت مسموع .


16. العفو عنه حال المقدرة ورغم الغضب إذا ڪان الخطأ يمڪن أن يغتفر .


17. ستر عيوبه عن الآخرين وعدم ذڪرها عند تطرق الآخرين للموضوع .


18. شراء جهاز أو لعبة أو ڪتاب ڪان يتمناه .


19. تسجيله ڪمفاجأة في ناد أو مرڪز ڪان يرغب في الانضمام إليه .


20. ممازحته والضحڪ معه .


21. مدح أي إنجاز يقوم به ڪرسم أو موضوع تعبير وتعليقه في رڪن ما بالبيت أو نشره في مجلة .


22. مدح مظهره والثناء عليه والافتخار به دون مبالغة .


23. بالنسبة للولد أخذه مع والده لصلاة الجماعة ، وبالنسبة للبنت أخذ أمها لها في بعض المناسبات التي يسمح لها باصطحاب الأطفال .



24. زيارته في المدرسة واصطحابه للبيت ولو مرة أو مرتين في الفصل الدراسي .


25. أخذ الطفل للعمرة لرؤية بيت الله الحرام وتعريفه على المشاعر المقدسة
رررررررروح
رررررررروح
مشكلة فقدان الشهية عند الأطفال .. مشكلة تؤرق جميع الأباء..

تعاني كثير من الأمهات من مشكل انعدام أو ضعف شهية أطفالهن، وفي الواقع ..
هي مشكلة تخلقها الأم القلقة دون أن تشعر بنفسها والنتيجة ..
أن الطفل الذى يجد فى قلق امه وسيلة ناجحة لاشباع رغبته فى ابراز شخصيته
للعالم الصغير الذى يعيش فيه، والعالم الكبير الذي يحيط به .. ينتهز الفرصة وينميها..
والأم المسكينة تشعر بخيبة أمل وخوف وقلق لرؤيتها فلذة كبدها في حالة لا تسرها

رررررررروح
رررررررروح
نصائح هامة لجميع الأمهات:


* عدم إرغام الطفل على أكل الطعام .. فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث
يكره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه بعرض نوع واحد من الطعام
وليس أكثر من ذلك لانك سوف ترهقين نفسك .. فهذا لن يغري الطفل ان لم
تكن له شهية للطعام وتذكري عزيزتي الأم .. أن الأطفال يختلفون عن الكبار في
مسألة الطعام .. فقدراتهم تختلف في الطعام .. فمنهم من يأكل كميات كبيرة
والبعض الاخر يأكل قليلاً ويشبع، وعليك عدم إجباره على أكل أنواع وكميات
محددة من الطعام .. بل عليك مراعاة ميوله فيما يحب ويكره من أصناف الطعام!


* اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان
والبيض واللحوم والبقوليات


* اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة