البرمجة اللغوية العصبية بين الحلال و الحرام ؟؟؟

الملتقى العام

سلام الله عليكم
كثير منا مؤخرا سمع بالبرمجة اللغوية العصبيه سواء بالتلفزيون او بالجامعه او حتى بالشغل او محيط الأصدقاء او ماشابه
مؤخرا قلت انتشر كثييييييير هالتوجه نحو ***** مراكز للعلاج بالطاقة و البرمجة العصبيه و صارت كثييييير دورات علميه هنا و هناك من اجل التدريب على مهارات القيادة و التركيز على تنمية قدرات الأفراد بناءا على او انطلاقا من اعادة برمجة العقل الباطن !
في البدائع أعجبت جداااااا بهذا التوجه و بعدين دخلني الشك لما شفت ممارسات للتنميه البشرية لا يتقبلها العقل و كأنها شعوذة او ماذا مثل المشي على النار او غيرها
يعني كيف رح أنمي ثقتي في نفسي من خلال أني امشي عالناس و لما استحمل معناه أني عندي قدرة على الوصول الى اهدافي !
هاذ الجزئيات لم تكن تقنعني في هالعلم الجديد و لو كانت صحيحة لكان رسولنا صلوات الله عليه و سلامه و صحابته و السلف الاخيار قد سبقونا بها
قرأت و قرأت عن هاذ الحكايه و وجدت فتاوي لعلمائنا تحرم العلاج بالطاقة و البرمجة العصبيه
و حجتهم كانت ان أساس هالعلم هو يعود الى الصينيين القدامى الذين اتبعو هالطرق الروحانية التي لها علاقة ب بوذا الذي يقدسون. فهم يستحضرون روحه لتعطيهم طاقه ايجابيه
لطافة الى ان صاحب فكرة العقل الباطن هو اليهودي فرويد الذي كغيره من دعاة الإلحاد حاولوا ان يجعلو الوجود كتلة واحده فلا وجود لخالق و مخلوق فالكل بنظرهم وااااحد . و لذلك هالعلم الجديد يؤمن جداااا بقدرات الفرد و ان عقله الباطن هو الذي يحدد له سعادته او شقائه ، نجاحه او فشله ، حياته او موته !!!
و قال في هذا الأئمة و العلماء انها مغالاة في تقديس العقل الباطن و التي من شانها ان تدخل صاحبها في الشرك فيصبح يقدس نفسه البشرية و يراها انها مصدر سعادته او تعاسته و بالتالي يلغي فكرة ان الله هو مالك كل و بيده كل شيء فالخير كله بين يديه سبحانه و تعالى و مصائرنا بين إصبعين من إصبعي الله يغيرها و يسرها كيفما يشاء .
المشكلة هي
ان هناك كثييييير من المسلمين سواءالمتخصصين في علم النفس او التربية او للتنميه البشرية او الادارة او حتى عاااااامة الناس قد انبهروا بهالشي و اتبعوه فمنهم من اخذه جملة و تفصيلا و منهم من أسلمه ، اي أعطاه صبغة اسلاميه و كيفه مع مبادئ ديننا . و هنا الاشكال الذي وقعت فيه !
لطالما كنت معجبة جدااااا بشخص المدرب المسلم المرحوم أبراهيم الفقي لانه برع في تكييف هاذ العلم مع مبادئ الاسلام و هذا جعلني استمع اليه و اتبعه و أمارس ما يقول و بصراااااحة اقنعني و لازلت مقتنعه الى حد كبير
و لكن فتاوي العلماء التي حرمت كللل ما يخص بالبرمجة العصبيه سواء ألغربيه و هي بلا نقاش لا تناسبنا ، و حتى تلك التي تم تكييفها مع دين الاسلام قالوا انها حرااااام و الأنفع للمسلم ان يتقي الشبهات و هذا مدخل مقبول جدا لا نرفضه البته بابي انت و أمي يا رسول الله .
لا أخفيكم انني صليت استخارة حتى يرشدني الله الى الرأي الصوااااااب بخصوص هالشي ، ففي ضَل الاختلاف علماء يقولو حرام و اخرين يحاولون جاهدين تحليله و إباحته هنا وقعنا في أزمة و إِنَّا شخصيا تفاجأت إنّو حرام حيث كنت معجبه جدااااا بهالشي طبعا في نواحي معينة فقط و ليس كل شيء .
اسأل الله العلي العظيم ان يبصروا الطريق الصحيح و يبعد عنا كل شبهة قد توقعنا في الشرك و نحن لا ندري غافلين جاهلين ... و أتمنى من ربي ان يتم تبيان الحق يا حلال يا حرام لأَنِّي في مجال التدريب و احتاج الى استراتيجيات الفقي و خايفة لتكون حرام فعلاااااا . و ما خاب من استخار .
24
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
مشكوره
*حكاية حلم*
*حكاية حلم*
حبيبتي انا دارسه علم البرمجه اللغويه العصبيه بس كدورات مو علم شامل

وبالعكس علم رائع اذا طبقناه بمفهومنا الديني
وماله داعي كل ماطلع علم تقولوا يرجع ويرجع
كل علم سلاح ذو حدين ممكن نستعمله بالخير وممكن نستعمله بالشر ...

مثل علم الادويه ترى ممكن ننجز مواد سامه مضره وممكن نصنع شئ يحي أمه بكاملها
وردة شرقية
وردة شرقية
الدكتورة الأستاذة فوز الكردي درست الموضوع وبحثت فيه وبينت الجوانب الشركية والجوانب التي تقدح العقيدة الصحيحة
وهي دكتورة فوز الكردي أستاذة العقيدة والمذاهب المعاصرة :
https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/1/4/0/9/5/5/0/533689fa9ad27.jpg
الحقيقه الساطعه
ياصاحبه الموضوع الإنسان خصيم نفسه من كل علم خوذي مايوافق الكتاب والسنه وأتركي ماسواه ,الإسلام دين كل زمان ومكان ,فهو دين مرن يتوافق مع التطو والحضاره والعلم لكن بشروط معروفه ,والاسلام يدعو لرقي الفكر وليس للتحجر والرجعيه والإنغلاق.
وردة شرقية
وردة شرقية
باختصار البرمجة اللغوية مبنية على أوهام وخيالات ، فينفخ الشخص وينفخه وينفخه ثم يصدم أنه ولا شيء فيصاب بالإهباط والإكتئاب .
فالبرمجة اللغوية العصبية يخالف الدين الإسلامي ويخالف الكتاب والسنة ، فديننا لايبنيننا على أوهام بل حقائق