بقية دروس العقيدة :
---------------------------------------
--------------------------------------
س41: كم أقسام الكفر ؟
ج: الكفر قسمان كفر يخرج من الملة وكفر لا يخرج من الملة .
فأما الكفر الذي يخرج من الملة فهو خمسة أنواع:
الأول: كفر التكذيب، قال تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين
الثاني:كفر الإباء والاستكبار مع التصديق، قال تعالى :وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين
الثالث: كفر الشك، قال تعالى عن صاحب الجنة الشاك: وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً
الرابع: كفر الإعراض، قال تعالى : ماخلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون
الخامس: كفر النفاق، قال تعالى : إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعلمون ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
أما الكفر الذي لا يخرج من الملة
فمنه كفر النعمة ومن ذلك قتال المسلم لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ))
ومنه الطعن في الأنساب والنياحة على الميت ، ومنه الحلف بغير الله إذا لم يعتقد الحالف تعظيم المحلوف به كتعظيم الله أو أشد لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) ومنه قول من قال مطرنا بنوء كذا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( . . .وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)) أما من اعتقد أن الكوكب فاعل مدبر منشئ للمطر فلا شك في كفره كفر مخرج عن الإسلام، إهـ .
س42: هل نحتاج إلى واسطة بيننا وبين الله في الدعاء ؟
ج: لا يجوز لأحد أن يجعل بينه وبين الله وسائط لقول الله عز وجل : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان وقال الله عن المشركين الذين بعث فيهم محمد- صلى الله عليه وآله وسلم - أنهم قالوا :
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى فقد جعلوا أصنامهم وسائط بينهم وبين الله، قال الله عنهم : أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب فالتقرب إلى الله عز وجل يكون بالطاعات لا بالبدع والشركيات.
س43: هل يكفي الاقرار بربوبية الله دون ألوهيته ؟
ج: الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - قاتل المشركين لأنهم جعلوا لله شركاء في ألوهيته أما في ربوبيته فهم مقرون بها، ودليل ذلك قوله تعالى : قل من يرزقكم من السماء والأرض أ من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون وقوله تعالى:قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون
س44:ما هو التبرك المشروع والغير مشروع ؟
ج: التبرك المشروع هو أن يتبرك المسلم بسبب ذات مباركة ، أو زمان ، أو مكان مبارك، أو أكل شيء معين، أو شراب ، أو اقتناء شيء ، قد ورد فيه دليل شرعي وثبتت الكيفية التي تنال بها هذه البركة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . من ذلك :
التبرك بذات النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وآثاره في حياته فقد تبرك الصحابة - رضي الله عنهم - بجسده وعرقه وشعره ووضوئه وملابسه وغير ذلك ، ولا يجوز التبرك بذات إنسان غيره صلى الله عليه وآله وسلم .
والتبرك بتلاوة القرآن .
والتبرك بالجلوس في حلق العلم والذكر .
والتبرك بالدعاء.
والتبرك بالجهاد في سبيل الله .
والتبرك بالمساجد وفي مقدمتها المسجد الحرام ومسجد رسولنا - صلى الله عليه وآله وسلم -والمسجد الأقصى وذلك بالصلاة والاعتكاف فيهن وغير ذلك مما هو مشروع .
أما التبرك بزمان مبارك : فبالأيام ، وذلك بالإكثار من العبادة فيها ، رجاء البركة كأيام رمضان ، وليلة القدر ، وصوم الاثنين والخميس ، ويوم عرفة ، وغير ذلك .
أما التبرك بالأوقات: فبالدعاء في الثلث الأخير من الليل ، وبين الأذان والإقامة ، وآخر يوم الجمعة ، إلى غير ذلك من الأوقات المباركة .
أما التبرك بالمأكولات : فبأكل زيت الزيتون ، والحبة السوداء ، والعسل، والعجوة ، والكماه ،
أما التبرك بالمشروبات : فبماء زمزم ، وبماء المطر ، وباللبن .
وأما التبرك ببعض الحيوانات: فباقتناء الخيل، والغنم ، وغرس النخيل ، فهذه الأشياء خصت بمميزات دون غيرها
لما فيها من البركة إذا استعملت استعمالاً شرعياً فهي سبب للبركة وليس هي بذاتها تهب البركة .
أما التبرك غير المشروع فمن االأمثلة على ذلك :
أن يتبرك المسلم بحجر ، أو تراب ، أو قبر يتمسح فيه ، أو يقبله ، أو يعتقد فيه اعتقاداً ليس له دليل شرعي فيه ، أو يتبرك بيوم يخصه بعبادة لا دليل عليها ، مثل أن يفرد ليلة الجمعة بقيام ، أو يوم الجمعة أو يومي العيدين أوأيام التشريق بصيام ، أو يعظم أياماً لم يعظمها الشرع مثل الاحتفال بيوم مولد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- ، ويوم الإسراء والمعراج ، ويوم ميلاد المسيح عليه السلام ، ويوم هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -, وغزوة بدر ، وغير ذلك من الأعياد المبتدعة ، والتعظيمات المخترعة ،
أو يتبرك بذات شخص صالح ، أو أثره ، لأن خير الناس بعد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- الصحابة-رضي الله عنهم- وفي مقدمتهم الخلفاء الراشدين فلم ينقل عن أحد أنه تبرك بذات صحابي ولا بشيء من أثره
لأن العبادات.كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله -: ( . . . مبناها على التوقف والإتباع لا على الأهواء والابتداع ) .
س 45 :من أين يؤخذ الدين ؟
ج: يؤخذ الدين من القرآن الكريم والسنة الصحيحة والأدلة كثيرة منها : قوله تعالى :اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون وقال تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب
س46:ما هو التوسل المشروع والغير المشروع ؟
ج: التوسل المشروع هو: ما عليه دليل من القرآن أو السنة كأن يتوسل إلى االله سبحانه بأسمائه وصفاته والأعمال الصالحة . قال تعالى :ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ودليل التوسل بالأعمال الصالحة حديث أصحاب الغار الذين توسلوا إلى الله بصالح أعمالهم فكشف الله عنهم ما كانوا فيه . . .الحديث ))ومنه التوسل إلى الله بالإيمان به والتوسل بدعاء الصالحين من الأحياء وغير ذلك مماهو مشروع .
وأما التوسل غير المشروع هو : ما ليس عليه دليل شرعي من ذلك التوسل بالموتى، والتوسل بجاه الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، أو الأولياء ، والتوسل بحق الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أو الأولياء وليس معنى ذلك أن من لم يتوسل بالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أو بالأولياء أنه لا يحبهم بل إن المحبة الصادقة الصحيحة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تكون بمتابعته وطاعته ، وللأولياء بمناصرتهم لما عندهم من حق وبالمحبة الشرعية لهم لا بعبادتهم وعلى هذا فلا يلتفت إلى من اعتمد على الأحاديث الموضوعة والضعيفة والتأويل الفاسد ليجعل بينه وبين الله وسائط
بقية دروس العقيدة ...
---------------------------------------
--------------------------------------
س41: كم أقسام الكفر ؟
ج: الكفر قسمان كفر يخرج من الملة وكفر لا يخرج من الملة .
فأما الكفر الذي يخرج من الملة فهو خمسة أنواع:
الأول: كفر التكذيب، قال تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين
الثاني:كفر الإباء والاستكبار مع التصديق، قال تعالى :وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين
الثالث: كفر الشك، قال تعالى عن صاحب الجنة الشاك: وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً
الرابع: كفر الإعراض، قال تعالى : ماخلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون
الخامس: كفر النفاق، قال تعالى : إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعلمون ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
أما الكفر الذي لا يخرج من الملة
فمنه كفر النعمة ومن ذلك قتال المسلم لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ))
ومنه الطعن في الأنساب والنياحة على الميت ، ومنه الحلف بغير الله إذا لم يعتقد الحالف تعظيم المحلوف به كتعظيم الله أو أشد لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) ومنه قول من قال مطرنا بنوء كذا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( . . .وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)) أما من اعتقد أن الكوكب فاعل مدبر منشئ للمطر فلا شك في كفره كفر مخرج عن الإسلام، إهـ .
س42: هل نحتاج إلى واسطة بيننا وبين الله في الدعاء ؟
ج: لا يجوز لأحد أن يجعل بينه وبين الله وسائط لقول الله عز وجل : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان وقال الله عن المشركين الذين بعث فيهم محمد- صلى الله عليه وآله وسلم - أنهم قالوا :
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى فقد جعلوا أصنامهم وسائط بينهم وبين الله، قال الله عنهم : أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب فالتقرب إلى الله عز وجل يكون بالطاعات لا بالبدع والشركيات.
س43: هل يكفي الاقرار بربوبية الله دون ألوهيته ؟
ج: الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - قاتل المشركين لأنهم جعلوا لله شركاء في ألوهيته أما في ربوبيته فهم مقرون بها، ودليل ذلك قوله تعالى : قل من يرزقكم من السماء والأرض أ من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون وقوله تعالى:قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون
س44:ما هو التبرك المشروع والغير مشروع ؟
ج: التبرك المشروع هو أن يتبرك المسلم بسبب ذات مباركة ، أو زمان ، أو مكان مبارك، أو أكل شيء معين، أو شراب ، أو اقتناء شيء ، قد ورد فيه دليل شرعي وثبتت الكيفية التي تنال بها هذه البركة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . من ذلك :
التبرك بذات النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وآثاره في حياته فقد تبرك الصحابة - رضي الله عنهم - بجسده وعرقه وشعره ووضوئه وملابسه وغير ذلك ، ولا يجوز التبرك بذات إنسان غيره صلى الله عليه وآله وسلم .
والتبرك بتلاوة القرآن .
والتبرك بالجلوس في حلق العلم والذكر .
والتبرك بالدعاء.
والتبرك بالجهاد في سبيل الله .
والتبرك بالمساجد وفي مقدمتها المسجد الحرام ومسجد رسولنا - صلى الله عليه وآله وسلم -والمسجد الأقصى وذلك بالصلاة والاعتكاف فيهن وغير ذلك مما هو مشروع .
أما التبرك بزمان مبارك : فبالأيام ، وذلك بالإكثار من العبادة فيها ، رجاء البركة كأيام رمضان ، وليلة القدر ، وصوم الاثنين والخميس ، ويوم عرفة ، وغير ذلك .
أما التبرك بالأوقات: فبالدعاء في الثلث الأخير من الليل ، وبين الأذان والإقامة ، وآخر يوم الجمعة ، إلى غير ذلك من الأوقات المباركة .
أما التبرك بالمأكولات : فبأكل زيت الزيتون ، والحبة السوداء ، والعسل، والعجوة ، والكماه ،
أما التبرك بالمشروبات : فبماء زمزم ، وبماء المطر ، وباللبن .
وأما التبرك ببعض الحيوانات: فباقتناء الخيل، والغنم ، وغرس النخيل ، فهذه الأشياء خصت بمميزات دون غيرها
لما فيها من البركة إذا استعملت استعمالاً شرعياً فهي سبب للبركة وليس هي بذاتها تهب البركة .
أما التبرك غير المشروع فمن االأمثلة على ذلك :
أن يتبرك المسلم بحجر ، أو تراب ، أو قبر يتمسح فيه ، أو يقبله ، أو يعتقد فيه اعتقاداً ليس له دليل شرعي فيه ، أو يتبرك بيوم يخصه بعبادة لا دليل عليها ، مثل أن يفرد ليلة الجمعة بقيام ، أو يوم الجمعة أو يومي العيدين أوأيام التشريق بصيام ، أو يعظم أياماً لم يعظمها الشرع مثل الاحتفال بيوم مولد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- ، ويوم الإسراء والمعراج ، ويوم ميلاد المسيح عليه السلام ، ويوم هجرة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -, وغزوة بدر ، وغير ذلك من الأعياد المبتدعة ، والتعظيمات المخترعة ،
أو يتبرك بذات شخص صالح ، أو أثره ، لأن خير الناس بعد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- الصحابة-رضي الله عنهم- وفي مقدمتهم الخلفاء الراشدين فلم ينقل عن أحد أنه تبرك بذات صحابي ولا بشيء من أثره
لأن العبادات.كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله -: ( . . . مبناها على التوقف والإتباع لا على الأهواء والابتداع ) .
س 45 :من أين يؤخذ الدين ؟
ج: يؤخذ الدين من القرآن الكريم والسنة الصحيحة والأدلة كثيرة منها : قوله تعالى :اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون وقال تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب
س46:ما هو التوسل المشروع والغير المشروع ؟
ج: التوسل المشروع هو: ما عليه دليل من القرآن أو السنة كأن يتوسل إلى االله سبحانه بأسمائه وصفاته والأعمال الصالحة . قال تعالى :ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ودليل التوسل بالأعمال الصالحة حديث أصحاب الغار الذين توسلوا إلى الله بصالح أعمالهم فكشف الله عنهم ما كانوا فيه . . .الحديث ))ومنه التوسل إلى الله بالإيمان به والتوسل بدعاء الصالحين من الأحياء وغير ذلك مماهو مشروع .
وأما التوسل غير المشروع هو : ما ليس عليه دليل شرعي من ذلك التوسل بالموتى، والتوسل بجاه الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، أو الأولياء ، والتوسل بحق الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أو الأولياء وليس معنى ذلك أن من لم يتوسل بالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أو بالأولياء أنه لا يحبهم بل إن المحبة الصادقة الصحيحة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تكون بمتابعته وطاعته ، وللأولياء بمناصرتهم لما عندهم من حق وبالمحبة الشرعية لهم لا بعبادتهم وعلى هذا فلا يلتفت إلى من اعتمد على الأحاديث الموضوعة والضعيفة والتأويل الفاسد ليجعل بينه وبين الله وسائط