آآآم الوليد
آآآم الوليد
يأخوات لاتنسون الحفظ وجه واحد أو وجهين يعني اللي تقدرين عليه.. وراح يكون التسميع يوم الأحد ان شاءالله.. ------------- وبكره ان شاءالله مسابقات وطريقة المسابقه كل وحده تذكر سؤال او سؤالين واللي تجاوب اول وحده هي التي تسأل وهكذا... طبعآ المسابقه جماعيه والأسئله دينيه وثقافيه.. والأسبوع الجاي ان شاءالله نغير من طريقة المسابقه..
يأخوات لاتنسون الحفظ وجه واحد أو وجهين يعني اللي تقدرين عليه.. وراح يكون التسميع يوم الأحد...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


خواتي في الله وانا اتصفح قسم الفتاه المسلمه وشفت توقيع اختي نبراس الله يجزاها الجنه


ابي انظم معكم بس الله يرحم والديكم وشلون الطريقه ابيكم تفهموووووووووني

الله يجزاكم الجنه


لاتنسوووني من صالح دعائكم
wesam_27
wesam_27
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته خواتي في الله وانا اتصفح قسم الفتاه المسلمه وشفت توقيع اختي نبراس الله يجزاها الجنه ابي انظم معكم بس الله يرحم والديكم وشلون الطريقه ابيكم تفهموووووووووني الله يجزاكم الجنه لاتنسوووني من صالح دعائكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته خواتي في الله وانا اتصفح قسم الفتاه المسلمه وشفت توقيع اختي...
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :

أهلاااااااان يا موني ...منورة و طبعا فاكرينك يا حبيبتي وكل سنة وانتي طيبة وبخير وكل البنات .
ام الوليد ...باذن الله نبراس تبعتلك عالخاص وتفهمك على كل حاجة وأهلا بيكي معانا :26:

-----------------------------------------------------------
اليوم ..........السبت ميعاد درس العقيدة و الاسبوع دة بيتكلم عن حاجة للاسف بيقع فيها كتير مننا في المجالس ....

دروس في الغيبة والنميمة والحسد



س111: ما هي الغيبة وما حكمها ؟
ج: الغيبة هي كما قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((ذكرك أخاك بما يكره قيل:أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته )) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رجلاً فقالوا لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((اغتبتموه فقالوا يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه قال حسبك إن ذكرت أخاك بما فيه )) والغيبة حرام لقول الله عز وجل :  ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحكم أخيه ميتاً فكرهتموه  وقال تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

س112: هل يجوز سماع الغيبة ؟
ج: سماع الغيبة حرام لقوله تعالى : والذين هم عن اللغو معرضون  وقال تعالى :  إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا  وقال تعالى :  وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه  وعن أبي الدر داء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )) فعلى من سمع المغتاب أن يزجره ولا يسكت ويكون معه كما قال الشاعر:
أنت في معشر إذا غبت عنهم * بدلوا كلما يزينك شينا
وإذا رأوك قالــوا جميـعاً * أنت من أكرم البرايا علينا
قال الإمام النووي - رحمه الله -: (اعلم أنه ينبغي لمن سمع غيبة مسلم أن يردها ويزجر قائلهافإن لم ينـزجر بالكلام زجره بيده فإن لم يستطع باليد ولا باللسان فارق ذلك المجلس ) إهـ.


س113: ما هي النميمة وما حكمها ؟

ج: النميمة هي نقل كلام الغير بغية الإفساد . لما روى عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ((ألا أنبئكم ما العضة ؟ هي النميمة القالة بين الناس ))
وحكم النميمة حرام لأنها من الكبائر ففي الصحيحين عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال مر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على قبرين فقال ((إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستبرئ من بوله ))
وقال-صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا يدخل الجنة نمام ))

س114: كيف نعامل النمام ؟
ج: النمام لا يسمع ولا يحترم ولا يطاع لأنه شرير .قال تعالى : ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم  وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ))
وقال الإمام الذهبي-رحمه الله-تعالى(كل من حملت إليه نميمة وقيل: له قال فيك فلان كذا وكذا لزمه ست أحوال:
الأول: أن لا يصدقه لأنه نمام فاسق وهو مردود الخبر .
الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله.
الثالث: أن يبغضه في الله لأنه بغيض عند الله والبغض في الله واجب .
الرابع: أن لا يظن في المنقول عنه السوء لقوله تعالى : اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم  .
الخامس: أن لا يحمله ما حكاه على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك مصداقاً لقوله تعالى : ولا تجسسوا .
السادس: أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمة .
وصدق من قال: لا تقبـلن نميمة بلغتهــا * وتحفظن من الذي أنبأكهـا
إن الذي أهـدى إليك نميمة * سينم عنك بمثلها قد حاكها

س115: كيف يعالج النمام و المغتاب نفسيهما ؟
ج:
أولاً: يجب عليهما أن يراقبا الله عز وجل ويعلما أن الله يسمعهما وأن لدى كل واحد منهما ملكان موكلان بكتابة ما يقولان
ثانياً: على المتكلم أن يتأمل ماذا يترتب على هذا الفعل .
ثالثاً: عليهما أن يحفظا أدلة الغيبة والنميمة من الكتاب والسنة ليذكِّرا نفسيهما قبل أن يتكلما .
رابعاً : عليهما أن يتذكرا سخط الله على من يفرق بين المسلمين ويفسد أخوتهم ويمرض قلوبهم ويفتن بينهم .
خامساً: يجب عليهما أن يحفظا لسانيهما ولا يتتبعا عورات المسلمين فيتتبع الله عورتيهما .
سادساً: عليهما أن يتذكرا الموت وقربه،والقبر ووحشته، والوقوف يوم القيامة أمام الله عز وجل للحساب فيؤخذ من حسناتهما أو توضع عليهما من سيئات الغير .
سابعاً: عليهما أن يستبدلا جلساء السوء بجلساء صالحين، والاجتماع على الوقوع في أعراض المسلمين والفتنة بينهم بالاجتماع على القرآن والسنة والكلام الطيب، فإذا تذكرا ذلك ابتعدا وتخلصا من هاتين الكبيرتين واحتفظا بحقوق المسلمين وقاما بنشر الفضيلة والمحبة فيما بينهم وذكر محاسنهم فهاتان المعصيتان لا يسلم منهما إلا القلة القليلة من الناس أسأل الله أن ينـزه ألسنتنا وقلوبنا من الشر وأن يبارك في حسناتنا وأوقاتنا فما أكثر من ضيع عمره في القيل والقال .



س116: ما هو الحسد المحرم ؟
ج: الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود، ولهذا قال تعالى :  ومن شر حاسد إذا حسد  فالحسد يجعل صاحبه يرتكب الجرائم فبسببه قتل أحد ابني آدم ظلماً وعدواناً ، قال تعالى : واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين  فالحسد من صفات المشركين والمنافقين . قال تعالى عن المشركين :  ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانك كفارا حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق 
وقال تعالى عن المنافقين :  سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلاً 
والحسد يجعل صاحبه في هم وقلق ، واعتراض على أقدار الله، ويورث البغضاء والشحناء بين الناس، ويحمل صاحبه على رد الحق، نسأل الله السلامة والعافية.

س117:ما هو الحسد المباح ؟
ج: هو أن يتمنى الشخص نعمة مثل نعمة المحسود من غير حب زوالها عنه، لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها )) .
نبراس الجود
نبراس الجود
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته : أهلاااااااان يا موني ...منورة و طبعا فاكرينك يا حبيبتي وكل سنة وانتي طيبة وبخير وكل البنات . ام الوليد ...باذن الله نبراس تبعتلك عالخاص وتفهمك على كل حاجة وأهلا بيكي معانا :26: ----------------------------------------------------------- اليوم ..........السبت ميعاد درس العقيدة و الاسبوع دة بيتكلم عن حاجة للاسف بيقع فيها كتير مننا في المجالس .... دروس في الغيبة والنميمة والحسد س111: ما هي الغيبة وما حكمها ؟ ج: الغيبة هي كما قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((ذكرك أخاك بما يكره قيل:أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته )) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رجلاً فقالوا لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((اغتبتموه فقالوا يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه قال حسبك إن ذكرت أخاك بما فيه )) والغيبة حرام لقول الله عز وجل :  ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحكم أخيه ميتاً فكرهتموه  وقال تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [/ COLOR] [COLOR="Red"]س112: هل يجوز سماع الغيبة ؟ ج: سماع الغيبة حرام لقوله تعالى : والذين هم عن اللغو معرضون  وقال تعالى :  إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا  وقال تعالى :  وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه  وعن أبي الدر داء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )) فعلى من سمع المغتاب أن يزجره ولا يسكت ويكون معه كما قال الشاعر: أنت في معشر إذا غبت عنهم * بدلوا كلما يزينك شينا وإذا رأوك قالــوا جميـعاً * أنت من أكرم البرايا علينا قال الإمام النووي - رحمه الله -: (اعلم أنه ينبغي لمن سمع غيبة مسلم أن يردها ويزجر قائلهافإن لم ينـزجر بالكلام زجره بيده فإن لم يستطع باليد ولا باللسان فارق ذلك المجلس ) إهـ. س113: ما هي النميمة وما حكمها ؟ ج: النميمة هي نقل كلام الغير بغية الإفساد . لما روى عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ((ألا أنبئكم ما العضة ؟ هي النميمة القالة بين الناس )) وحكم النميمة حرام لأنها من الكبائر ففي الصحيحين عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال مر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على قبرين فقال ((إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستبرئ من بوله )) وقال-صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا يدخل الجنة نمام )) س114: كيف نعامل النمام ؟ ج: النمام لا يسمع ولا يحترم ولا يطاع لأنه شرير .قال تعالى : ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم  وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه )) وقال الإمام الذهبي-رحمه الله-تعالى(كل من حملت إليه نميمة وقيل: له قال فيك فلان كذا وكذا لزمه ست أحوال: الأول: أن لا يصدقه لأنه نمام فاسق وهو مردود الخبر . الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله. الثالث: أن يبغضه في الله لأنه بغيض عند الله والبغض في الله واجب . الرابع: أن لا يظن في المنقول عنه السوء لقوله تعالى : اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم  . الخامس: أن لا يحمله ما حكاه على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك مصداقاً لقوله تعالى : ولا تجسسوا . السادس: أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمة . وصدق من قال: لا تقبـلن نميمة بلغتهــا * وتحفظن من الذي أنبأكهـا إن الذي أهـدى إليك نميمة * سينم عنك بمثلها قد حاكها س115: كيف يعالج النمام و المغتاب نفسيهما ؟ ج: أولاً: يجب عليهما أن يراقبا الله عز وجل ويعلما أن الله يسمعهما وأن لدى كل واحد منهما ملكان موكلان بكتابة ما يقولان ثانياً: على المتكلم أن يتأمل ماذا يترتب على هذا الفعل . ثالثاً: عليهما أن يحفظا أدلة الغيبة والنميمة من الكتاب والسنة ليذكِّرا نفسيهما قبل أن يتكلما . رابعاً : عليهما أن يتذكرا سخط الله على من يفرق بين المسلمين ويفسد أخوتهم ويمرض قلوبهم ويفتن بينهم . خامساً: يجب عليهما أن يحفظا لسانيهما ولا يتتبعا عورات المسلمين فيتتبع الله عورتيهما . سادساً: عليهما أن يتذكرا الموت وقربه،والقبر ووحشته، والوقوف يوم القيامة أمام الله عز وجل للحساب فيؤخذ من حسناتهما أو توضع عليهما من سيئات الغير . سابعاً: عليهما أن يستبدلا جلساء السوء بجلساء صالحين، والاجتماع على الوقوع في أعراض المسلمين والفتنة بينهم بالاجتماع على القرآن والسنة والكلام الطيب، فإذا تذكرا ذلك ابتعدا وتخلصا من هاتين الكبيرتين واحتفظا بحقوق المسلمين وقاما بنشر الفضيلة والمحبة فيما بينهم وذكر محاسنهم فهاتان المعصيتان لا يسلم منهما إلا القلة القليلة من الناس أسأل الله أن ينـزه ألسنتنا وقلوبنا من الشر وأن يبارك في حسناتنا وأوقاتنا فما أكثر من ضيع عمره في القيل والقال . س116: ما هو الحسد المحرم ؟ ج: الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود، ولهذا قال تعالى :  ومن شر حاسد إذا حسد  فالحسد يجعل صاحبه يرتكب الجرائم فبسببه قتل أحد ابني آدم ظلماً وعدواناً ، قال تعالى : واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين  فالحسد من صفات المشركين والمنافقين . قال تعالى عن المشركين :  ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانك كفارا حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق  وقال تعالى عن المنافقين :  سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلاً  والحسد يجعل صاحبه في هم وقلق ، واعتراض على أقدار الله، ويورث البغضاء والشحناء بين الناس، ويحمل صاحبه على رد الحق، نسأل الله السلامة والعافية. س117:ما هو الحسد المباح ؟ ج: هو أن يتمنى الشخص نعمة مثل نعمة المحسود من غير حب زوالها عنه، لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها )) .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته : أهلاااااااان يا موني ...منورة و طبعا فاكرينك يا حبيبتي وكل...
السيــــره النبـــويه




مرحلة الجهاد
لقد ترك المسلمون مكة كلها للكفار، وهاجروا إلى المدينة، ولكن الصراع بينهما لم ينته، بل زاد عما كان عليه في مكة، واتخذ شكلا جديدًا، بعد أن نزل الإذن من الله بقتال المشركين، قال تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} .
وقد أصبح المسلمون في المدينة قوة كبيرة بانضمام الأنصار إليهم، فلماذا لا يستردون حقوقهم المسلوبة؟ وخاصة أن المدينة تقع على الطريق بين مكة والشام حيث تمر قوافل أهل مكة التجارية، لذلك قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم إرسال سرايا من جيش المسلمين يزعجون قريشًا ويستطلعون أخبارها، ومن هذه السرايا:

سرية سيف البحر:
في شهر رمضان من السنة الأولى للهجرة خرج حمزة بن عبد المطلب ومعه ثلاثون من المهاجرين لاعتراض قافلة لقريش قادمة من الشام يقودها أبو جهل في ثلاثمائة رجل، ولكن رجلا اسمه مجدي بن عمرو صَالَحَ بين الفريقين، ولم يحدث قتال، وعرف الكفار منذ ذلك الوقت أن المسلمين مستعدون لمواجهتهم.

سرية رابغ:
وفي شهر شوال من السنة نفسها خرج عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ومعه ستون رجلا من المهاجرين، واعترضوا قافلة بقيادة أبي سفيان، وكان بينهما رمي بالنبال، ولكن لم يقع قتال.

سرية الخرار:
كانت في شهر ذي القعدة من السنة الأولى، وفيها خرج سعد بن أبي وقاص ومعه عشرون مسلمًا، ولكنهم لم يعثروا على القافلة التي خرجوا من
أجلها، وهكذا تحول المسلمون من الضعف إلى القوة، وأصبحوا مصدرًا لرعب الكفار.

غزوة الأبواء (ودان):
وفي العام الثاني من الهجرة واصل الرسول صلى الله عليه وسلم إرسال السرايا لمعرفة أخبار أهل مكة، وليدرب المسلمين على مواجهة قريش، وكان صلى الله عليه وسلم يشارك في بعض هذه الأعمال العسكرية، ومن الغزوات التي شارك فيها غزوة الأبواء (ودان)، وفيها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه مع سبعين من المهاجرين في شهر صفر لاعتراض قافلة لقريش، لكنه لم يلتقِ بها فعقد معاهدة مع بني ضمرة أمَّنَهُم على أنفسهم، ووعدوه ألا يحاربوه ولا يعينوا عليه أعداءه، وأن يقفوا إلى جانبه إذا دعاهم لذلك، وهكذا كان صلى الله عليه وسلم لا يترك صغيرة أو كبيرة يؤمِّن بها دولته، ويقوِّي علاقتها بجيرانها إلا فعلها.

غزوة بواط:
وفيها خرج النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من السنة الثانية، ومعه مائتان من الصحابة؛ لاعتراض قافلة لقريش يقودها أمية بن خلف لكنه لم يلحق بها.

غزوة بدر الأولى:
وسببها أن رجلا اسمه كرز بن جابر الفهري اعتدى هو وبعض المشركين على مراعي المدينة ومواشيها، فطارده الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض المسلمين ولكنه فرَّ هاربًا، وقد وقعت هذه الغزوة قريبًا من بئر بدر ولذلك سميت بدر الأولى.

غزوة العُشَيرة:
وقد حاول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه اعتراض قافلة لقريش ذاهبة من مكة إلى الشام، ولكنه لم يدركها، فعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة مع بني مدلج حلفاء بني ضمرة.

سرية نخلة:
خرج فيها عبد الله بن جحش الأسدي مع ثمانية مهاجرين، وأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعسكروا بين مكة والطائف في مكان يسمى نخلة فمرت قافلة لقريش في آخر يوم من شهر الله الحرام رجب، فهاجمها عبد الله
ومن معه، فقتل من المشركين عمرو بن الحضرمي، وأسروا عثمان بن عبدالله بن المغيرة، والحكم بن كيسان، وفر نوفل بن عبد الله.
وعادت السرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر عليهم القتال في شهر الله الحرام، واشتد غضب المشركين، وقالوا: إن محمدًا قد أحل القتال في الأشهر الحرم، فاشتد ذلك على المسلمين؛ فأنزل الله -عز وجل- قوله: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} .
فهؤلاء المشركون الذين ينكرون على المسلمين القتال في الأشهر الحرم، قد فعلوا أكبر من ذلك، حين أشركوا بالله، وأخرجوا المؤمنين من ديارهم، وحرموهم من أموالهم وأولادهم وهذا أكبر عند الله -عز وجل- في الإثم والعقوبة.


دروس السيره النبويه

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=948137#Scene_1
نبراس الجود
نبراس الجود
السيــــره النبـــويه مرحلة الجهاد لقد ترك المسلمون مكة كلها للكفار، وهاجروا إلى المدينة، ولكن الصراع بينهما لم ينته، بل زاد عما كان عليه في مكة، واتخذ شكلا جديدًا، بعد أن نزل الإذن من الله بقتال المشركين، قال تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} [الحج: 39-41]. وقد أصبح المسلمون في المدينة قوة كبيرة بانضمام الأنصار إليهم، فلماذا لا يستردون حقوقهم المسلوبة؟ وخاصة أن المدينة تقع على الطريق بين مكة والشام حيث تمر قوافل أهل مكة التجارية، لذلك قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم إرسال سرايا من جيش المسلمين يزعجون قريشًا ويستطلعون أخبارها، ومن هذه السرايا: سرية سيف البحر: في شهر رمضان من السنة الأولى للهجرة خرج حمزة بن عبد المطلب ومعه ثلاثون من المهاجرين لاعتراض قافلة لقريش قادمة من الشام يقودها أبو جهل في ثلاثمائة رجل، ولكن رجلا اسمه مجدي بن عمرو صَالَحَ بين الفريقين، ولم يحدث قتال، وعرف الكفار منذ ذلك الوقت أن المسلمين مستعدون لمواجهتهم. سرية رابغ: وفي شهر شوال من السنة نفسها خرج عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ومعه ستون رجلا من المهاجرين، واعترضوا قافلة بقيادة أبي سفيان، وكان بينهما رمي بالنبال، ولكن لم يقع قتال. سرية الخرار: كانت في شهر ذي القعدة من السنة الأولى، وفيها خرج سعد بن أبي وقاص ومعه عشرون مسلمًا، ولكنهم لم يعثروا على القافلة التي خرجوا من أجلها، وهكذا تحول المسلمون من الضعف إلى القوة، وأصبحوا مصدرًا لرعب الكفار. غزوة الأبواء (ودان): وفي العام الثاني من الهجرة واصل الرسول صلى الله عليه وسلم إرسال السرايا لمعرفة أخبار أهل مكة، وليدرب المسلمين على مواجهة قريش، وكان صلى الله عليه وسلم يشارك في بعض هذه الأعمال العسكرية، ومن الغزوات التي شارك فيها غزوة الأبواء (ودان)، وفيها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه مع سبعين من المهاجرين في شهر صفر لاعتراض قافلة لقريش، لكنه لم يلتقِ بها فعقد معاهدة مع بني ضمرة أمَّنَهُم على أنفسهم، ووعدوه ألا يحاربوه ولا يعينوا عليه أعداءه، وأن يقفوا إلى جانبه إذا دعاهم لذلك، وهكذا كان صلى الله عليه وسلم لا يترك صغيرة أو كبيرة يؤمِّن بها دولته، ويقوِّي علاقتها بجيرانها إلا فعلها. غزوة بواط: وفيها خرج النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من السنة الثانية، ومعه مائتان من الصحابة؛ لاعتراض قافلة لقريش يقودها أمية بن خلف لكنه لم يلحق بها. غزوة بدر الأولى: وسببها أن رجلا اسمه كرز بن جابر الفهري اعتدى هو وبعض المشركين على مراعي المدينة ومواشيها، فطارده الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض المسلمين ولكنه فرَّ هاربًا، وقد وقعت هذه الغزوة قريبًا من بئر بدر ولذلك سميت بدر الأولى. غزوة العُشَيرة: وقد حاول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه اعتراض قافلة لقريش ذاهبة من مكة إلى الشام، ولكنه لم يدركها، فعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة مع بني مدلج حلفاء بني ضمرة. سرية نخلة: خرج فيها عبد الله بن جحش الأسدي مع ثمانية مهاجرين، وأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعسكروا بين مكة والطائف في مكان يسمى نخلة فمرت قافلة لقريش في آخر يوم من شهر الله الحرام رجب، فهاجمها عبد الله ومن معه، فقتل من المشركين عمرو بن الحضرمي، وأسروا عثمان بن عبدالله بن المغيرة، والحكم بن كيسان، وفر نوفل بن عبد الله. وعادت السرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر عليهم القتال في شهر الله الحرام، واشتد غضب المشركين، وقالوا: إن محمدًا قد أحل القتال في الأشهر الحرم، فاشتد ذلك على المسلمين؛ فأنزل الله -عز وجل- قوله: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} [_البقرة: 217]. فهؤلاء المشركون الذين ينكرون على المسلمين القتال في الأشهر الحرم، قد فعلوا أكبر من ذلك، حين أشركوا بالله، وأخرجوا المؤمنين من ديارهم، وحرموهم من أموالهم وأولادهم وهذا أكبر عند الله -عز وجل- في الإثم والعقوبة. دروس السيره النبويه
السيــــره النبـــويه مرحلة الجهاد لقد ترك المسلمون مكة كلها للكفار، وهاجروا إلى...
الحمدلله تم تنزيل دروس التجويد ..

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=992811#Scene_1
wesam_27
wesam_27
الحمدلله تم تنزيل دروس التجويد ..
الحمدلله تم تنزيل دروس التجويد ..
دروس في التوبة


س143: ما حكم التوبة ؟
ج: التوبة واجبة على كل مسلم . قال الله تعالى :  يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً  وقال تعالى :  ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون  وقال عليه الصلاة والسلام : ((يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة )) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )) قال القرطبي-رحمه الله -: (اتفقت الأمة على أن التوبة فرض على المؤمنين .وقال ابن قدامه - رحمه الله -: (الإجماع منعقد على وجوب التوبة لأن الذنوب مهلكات ومبعدات عن الله تعالى فيجب الهروب منها على الفور) .
قلت: أما من قال تبت إلى الله وهو مصر على فعل المعاصي فلم يطع الله والرسول ، وإن اقتدى برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بالقول فلا يكفي ذلك لأن الواجب أن يتبع القول العمل ولهذا قال تعالى :  والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

س144: هل يجوز استصغار الذنب ؟
ج: لا يجوز للمسلم أن يستصغر ذنبه مهما كان يسيراً في نظره . قال صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح : ((إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه ))


س145:هل يجوز تأخير التوبة ؟
ج: لا يجوز تأخير التوبة لأن الإنسان لا يدري متى سيدركه الموت . قال تعالى :  وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون  وعلى من تساهل بالتوبة أن يتذكر قول الله عز وجل :  إنه من يأت ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى  وقوله تعالى :  فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى 


س146: ما هي شروط التوبة ؟
ج: شروطها أربعة :
1- الندم على اقتراف الذنب .
2- الإقلاع عن الذنب .
3- العزم على عدم العودة لفعله مرة أخرى .
4- إرجاع الحقوق إلى أهلها أو طلب المسامحة و التنازل منهم إن كانت المعصية تتعلق ببني آدم.


س147: ما هي فوائد التوبة ؟
ج: فوائدها كثيرة جداً منها أنها تمحوا الذنوب.قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له ))ومنها تبديل السيئات إلى حسنات.قال تعالى :  إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً  .ومنها العيش في حياة طيبة هادئة .
ومن فوائد التوبة أنها سبب الفلاح في الدنيا والآخرة.قال تعالى : فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين 
ومنها: أنها سبب حب الله ورضاه لأنه يحب التوابين والمتطهرين  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ 

س148: متى يغلق باب التوبة ؟
ج: باب التوبة مفتوح مالم تطلع الشمس من مغربها أو يغرغر العبد فقد جاء من حديث أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ))
وقال تعالى :  هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً قل انتظروا إنا منتظرون 
وقال تعالى : وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً  وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إن الله عز وجل يقبل توبة العبد مالم يغر غر ))
وقال تعالى عن فرعون :  حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون 