السلام عليكم :
كيفكي يا بنات.......و دخلنا في العشر الأواخر
أنا نزلت درس العقيدة النهاردة لأني احتمال كبير مقدرش أخش يوم السبت الجاي ...
وكل سنة وانتو طيبين :26:
دروس في الآداب
س118: هل يجوز للرجل أن يلبس الذهب ؟
ج: الذهب محرم على الرجال ودليل ذلك حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنـزعه وطرحه وقال: ((يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل:للرجل بعدما ذهب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خذ خاتمك وانتفع به قال لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ))
س119: هل يجوز للرجل أن يحلق لحيته ؟
ج: حلق اللحية حرام لما في ذلك من مخالفة أوامر الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
س120: هل يجوز خضاب الشعر بالسواد ؟
ج: تغيير لون الشعر بالسواد حرام لحديث جابر - رضي الله عنه – قال أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد )) قال الإمام النووي رحمه الله : (( ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة ويحرم خضابه بالسواد على االأصح)). وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (( يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحوا صل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ))
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : (( والصواب أن الأحاديث في هذا الباب لا خلاف بينها بوجه , فإن الذي نهى عنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – من تغيير الشيب أمران :
أحدهما : نتفه .
والثاني :خضابه بالسواد . والذي أذن فيه هو صبغه وتغييره بغير السواد)). ولشيخنا المحدث العلامة / مقبل بن هادي الو ادعي رحمه الله رسالة مهمة سماها " تحريم الخضاب بالسواد "
س121: ما حكم إسبال الرجل ثوبه ؟
ج: إسبال الإزار حرام على الرجال وكبيرة من الكبائر لحديث أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثلاث مرات فقال أبو ذر خابوا وخسروا فمنهم يا رسول الله ؟ قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب )) وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ))وعنده أيضاً عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ((ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )) وفي الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- قال ((لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء ))
قال ابن عبد البر : (مفهومه أن الجر لغير الخيلاء لا يلحقه الوعيد إلا أن جر القميص وغيره من الثياب مذموم على كل حال ) .
وقال ابن العربي : (لا يجوز للرجل أن يجاوز ثوبه كعبه ويقول: لا أجره خيلاء لأن اللفظ قد تناوله حكماً، ولا يجوز لمن تناوله اللفظ حكماً أن يقول :لا أمتثله لأن تلك العلة ليست فيّ , فإنها دعوى غير مسلمة بل إطالة ذيله دالة على تكبره) إهـ ملخصاً .
قال الحافظ في"فتح الباري" (10/323-324) : (وحاصله أن الإسبال يستلزم جر الثوب، وجر الثوب يستلزم الخيلاء ولو لم يقصد اللابس الخيلاء ) إهـ ملخصاً .
س122: ما حكم من سب والديه دون قصد ؟
ج: سب الرجل والديه كبيرة من الكبائر إن لم يقصد لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )) وإن قصد فالذنب أعظم .
س123:ما حكم من استهزأ بمن استقام علىالدين ؟
ج: إن كان المستهزئ يسخر ممن استقام على الدين لأجل تمسكه بالشعائر ذاتها فهو كافر خارج عن الإسلام بعد إقامة الحجة عليه وإن كان لا يسخر إلا من الشخص نفسه فهو عاصي لقول الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم . . . فإن لم يتب من الاستهزاء بأهل الصلاح والاستقامة فهو ممن قال الله فيهم : ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
وعلى كل مسلم أن يذكر هذا الصنف بقول الله تعالى : إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون
س124: ما حكم من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون ؟
ج: لا يجوز هذا الفعل ولا يليق بالمسلم لأنه من الكبائر لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنيه الآنك يوم القيامة ))، والآنك هو الرصاص المذاب . والذي يستمع إلى حديث قوم وهم له كارهون يعتبر أحيانا متجسساً ، والتجسس على المسلمين حرام لقول الله تعالى : ولا تجسسوا وقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا . . . )) وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إنك إن تتبعت عورات المسلمين أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم )) فالواجب على المسلم أن يترفع عن مثل هذه الصفة التي لا تليق به .
س125: ما حكم سماع الأغاني وآلات اللهو والطرب ؟
ج: هذه الأشياء محرمة في دين الإسلام لأنها معصية للرحمن وصوت للشيطان ولهو ولغو وإضلال قال تعالى : واستفزز من استطعت منهم بصوتك والخطاب للشيطان . وقال تعالى : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا والمراد بلغو الحديث الغناء كما قاله ابن مسعود - رضي الله عنه - وكثير من المفسرين، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم يعرضون عن اللغو فقال : قد أفلح المؤمنون الذي هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون وسئل أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن الغناء فقال (إنما يسمع ذلك عندنا الفساق ، قال تعالى : فماذا بعد الحق إلا الضلال ونحو هذا قال الإمام مالك والإمام أحمد ويزيد بن هارون ) ولكن للأسف قد استحل الخمر والحرير بعض حكام المسلمين استحلالاً عملياً، فهو يباع في كثير من الدول العربية والإسلامية في الدكاكين كالماء علنا بلا حياء ولاخجل . أما الغناء والمعازف فجميع المسلمين على استحلاله إلا من رحم الله ، حتى أصبحت هذه المعاصي عند كثير من الناس في حكم المباح ، والغريب هو الذي ييستنكر على الناس هذا الفعل ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )) وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((صوتان ملعونان صوت مزمار عند نعمة وصوت ويل عند مصيبة ))
فالواجب على كل مسلم وقع في هذا المنكر المثير للشهوة الداعي إلى الزنا أن يتوب إلى الله , وننصح له أن يشتري أشرطة القرآن الكريم بدلاً عن ذلك وأشرطة المواعظ الدينية الطيبة لأن في سماعها راحة للنفس وشفاء للصدر وتذكيراً بالنعمة والمنعم .
السلام عليكم :
كيفكي يا بنات.......و دخلنا في العشر الأواخر
أنا نزلت درس العقيدة النهاردة...
كيفكي يا بنات.......و دخلنا في العشر الأواخر
أنا نزلت درس العقيدة النهاردة لأني احتمال كبير مقدرش أخش يوم السبت الجاي ...
وكل سنة وانتو طيبين :26:
دروس في الآداب
س118: هل يجوز للرجل أن يلبس الذهب ؟
ج: الذهب محرم على الرجال ودليل ذلك حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنـزعه وطرحه وقال: ((يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل:للرجل بعدما ذهب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خذ خاتمك وانتفع به قال لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ))
س119: هل يجوز للرجل أن يحلق لحيته ؟
ج: حلق اللحية حرام لما في ذلك من مخالفة أوامر الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
س120: هل يجوز خضاب الشعر بالسواد ؟
ج: تغيير لون الشعر بالسواد حرام لحديث جابر - رضي الله عنه – قال أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد )) قال الإمام النووي رحمه الله : (( ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة ويحرم خضابه بالسواد على االأصح)). وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (( يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحوا صل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ))
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : (( والصواب أن الأحاديث في هذا الباب لا خلاف بينها بوجه , فإن الذي نهى عنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – من تغيير الشيب أمران :
أحدهما : نتفه .
والثاني :خضابه بالسواد . والذي أذن فيه هو صبغه وتغييره بغير السواد)). ولشيخنا المحدث العلامة / مقبل بن هادي الو ادعي رحمه الله رسالة مهمة سماها " تحريم الخضاب بالسواد "
س121: ما حكم إسبال الرجل ثوبه ؟
ج: إسبال الإزار حرام على الرجال وكبيرة من الكبائر لحديث أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثلاث مرات فقال أبو ذر خابوا وخسروا فمنهم يا رسول الله ؟ قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب )) وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ))وعنده أيضاً عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ((ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )) وفي الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- قال ((لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء ))
قال ابن عبد البر : (مفهومه أن الجر لغير الخيلاء لا يلحقه الوعيد إلا أن جر القميص وغيره من الثياب مذموم على كل حال ) .
وقال ابن العربي : (لا يجوز للرجل أن يجاوز ثوبه كعبه ويقول: لا أجره خيلاء لأن اللفظ قد تناوله حكماً، ولا يجوز لمن تناوله اللفظ حكماً أن يقول :لا أمتثله لأن تلك العلة ليست فيّ , فإنها دعوى غير مسلمة بل إطالة ذيله دالة على تكبره) إهـ ملخصاً .
قال الحافظ في"فتح الباري" (10/323-324) : (وحاصله أن الإسبال يستلزم جر الثوب، وجر الثوب يستلزم الخيلاء ولو لم يقصد اللابس الخيلاء ) إهـ ملخصاً .
س122: ما حكم من سب والديه دون قصد ؟
ج: سب الرجل والديه كبيرة من الكبائر إن لم يقصد لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )) وإن قصد فالذنب أعظم .
س123:ما حكم من استهزأ بمن استقام علىالدين ؟
ج: إن كان المستهزئ يسخر ممن استقام على الدين لأجل تمسكه بالشعائر ذاتها فهو كافر خارج عن الإسلام بعد إقامة الحجة عليه وإن كان لا يسخر إلا من الشخص نفسه فهو عاصي لقول الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم . . . فإن لم يتب من الاستهزاء بأهل الصلاح والاستقامة فهو ممن قال الله فيهم : ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
وعلى كل مسلم أن يذكر هذا الصنف بقول الله تعالى : إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون
س124: ما حكم من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون ؟
ج: لا يجوز هذا الفعل ولا يليق بالمسلم لأنه من الكبائر لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنيه الآنك يوم القيامة ))، والآنك هو الرصاص المذاب . والذي يستمع إلى حديث قوم وهم له كارهون يعتبر أحيانا متجسساً ، والتجسس على المسلمين حرام لقول الله تعالى : ولا تجسسوا وقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا . . . )) وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إنك إن تتبعت عورات المسلمين أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم )) فالواجب على المسلم أن يترفع عن مثل هذه الصفة التي لا تليق به .
س125: ما حكم سماع الأغاني وآلات اللهو والطرب ؟
ج: هذه الأشياء محرمة في دين الإسلام لأنها معصية للرحمن وصوت للشيطان ولهو ولغو وإضلال قال تعالى : واستفزز من استطعت منهم بصوتك والخطاب للشيطان . وقال تعالى : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا والمراد بلغو الحديث الغناء كما قاله ابن مسعود - رضي الله عنه - وكثير من المفسرين، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم يعرضون عن اللغو فقال : قد أفلح المؤمنون الذي هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون وسئل أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن الغناء فقال (إنما يسمع ذلك عندنا الفساق ، قال تعالى : فماذا بعد الحق إلا الضلال ونحو هذا قال الإمام مالك والإمام أحمد ويزيد بن هارون ) ولكن للأسف قد استحل الخمر والحرير بعض حكام المسلمين استحلالاً عملياً، فهو يباع في كثير من الدول العربية والإسلامية في الدكاكين كالماء علنا بلا حياء ولاخجل . أما الغناء والمعازف فجميع المسلمين على استحلاله إلا من رحم الله ، حتى أصبحت هذه المعاصي عند كثير من الناس في حكم المباح ، والغريب هو الذي ييستنكر على الناس هذا الفعل ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )) وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((صوتان ملعونان صوت مزمار عند نعمة وصوت ويل عند مصيبة ))
فالواجب على كل مسلم وقع في هذا المنكر المثير للشهوة الداعي إلى الزنا أن يتوب إلى الله , وننصح له أن يشتري أشرطة القرآن الكريم بدلاً عن ذلك وأشرطة المواعظ الدينية الطيبة لأن في سماعها راحة للنفس وشفاء للصدر وتذكيراً بالنعمة والمنعم .