انا وحده تغيرت حياتي للاجمل والافضل ماشاء الله من كل النواحي
قبل كنت متشائمه يائسه وحالتي حاله واقول مستحيل يجيني شي و...الخ
ماشفت السعاده الا بعد مااحسنت الظن ب الله
الحمدلله اللي دلني على حسن الظن به ودايم اطلب من الله وانا محسنه الظن فيه وانه بيكرمني ويعطيني
والحمدلله مايردني خايبه حتى من غير دعاء احيانا يكون شي ف نفسي
ومحسنه الظن ب الله انه بيعطيني هذا الشي وفعلا تجي الحمدلله..
الحمدلله ان الله ربي
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم
انا وحده تغيرت حياتي للاجمل والافضل ماشاء الله من كل النواحي
قبل كنت متشائمه يائسه وحالتي حاله...
غاليتي مفهوم الأحاديث وكلام الله نفهمها بالرجوع إلى العلماء أهل الإستنباط، لذلك يقول الله ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
هو فعلا اليقين التام برحمة الله وأنه أراد بعبده الخير ولو لم يتحقق مطالبنا .
والظن في اللغة يأتي معنين : الشك واليقين والرجحان
وعند اصطلاح الفقهاء : توقع الخير وحسن الجزاء
المؤمن حين يحسن الظن بربه لا يزال قلبه مطمئنًا ونفسه آمنة، تغمرها سعادة والرضى بقضاء الله وقدره، وخضوعه لربه سبحانه وتعالى، فالقلب المؤمن حَسَنُ الظن بربه، يَتوقّع منه الخير دائمًا، يتوقع منه الخير في السراء والضراء، ويؤمن بأن الله يريد به الخير في الحالين؛ وسر ذلك أن قلبه موصول بالله
( أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله)
والمعنى: "أعاملُه على حسب ظنه بي، وأفعل به ما يتوقعه مني من خير أو شر"(تحفة الأخوذي ) .
قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم
قال القاضي: قيل معناه بالغفران له إذا استغفر، والقبول إذا تاب، والإجابة إذا دعا، والكفاية إذا طلب. وقيل: المراد به الرجاء وتأميل العفو وهو أصح
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في ظن السوء، والظن بالله غير الحق ظن الجاهلية المنافي لحسن الظن بالله، قال: «وإنما كان هذا ظن سوء، وظن الجاهلية المنسوب إلى أهل الجهل، وظن غير الحق؛ لأنه ظن غير ما يليق بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا، وذاته المبرأة من كل عيب وسوء، بخلاف ما يليق بحكمته، وحمده، وتفرده بالربوبية والإلهية، وما يليق بوعده الصادق الذي لا يخلفه
فحسن الظن بالله سبحانه وتعالى يرتبط ارتباطًا كبيرًا بنواح عقدية وسلوكية متعددة، فهو يرتبط بالتوكل على الله، والثقة به؛ حيث إنك لا تتوكل إلا على من تحسن الظن به؛ ولذا فقد جعله الإمام ابن القيم رحمه الله أحد درجات التوكل، فقال: «الدرجة الخامسة: حسن الظن بالله عز وجل، فعلى قدر حسن ظنك بربك ورجائك له يكون توكلك عليه، ولذلك فسر بعضهم التوكل بحسن الظن بالله