**أسوووومه**
**أسوووومه**
↑↑↑↑↑↑↑↑↑↑↑↑↑↑↑
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي
(أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله )
وردة شرقية
وردة شرقية
حياك الله وأشكر مشاركتك غاليتي حكاية حلم :

حسن الظن أو سوء الظن يظهر مع عدم تحقق ما يريد وما يتمناه ، فهل يحسن الظن بالله أم يسيء الظن بالله ؟
فالعبد في وقت السراء قد يدعي أنه يحسن الظن بالله ولكن وقت البلاءات والإختبارات يظهر صدق العبد او عدمه ،كما قال تعالى ( آلم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) ، فعند الشدة ترى البعض يسيء الظن بربه ، فيقول ربي ما يحبني عشان كذا ما يعطيني !!
فجعل العطاء والمنع ميزان لحب الله له أو عدمه ! وهذا خطأ
بل عطاء الله للعبد تربية للعبد ،ومنعه أيضا تربية للعبد .

فنقول في الصلاة : اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت .

قال تعالى ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابه فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين )

كما في الحديث ( عجبًا لأمر المؤمن إنَّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له)

يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك


--------------------



أسووومة :
حياك الله
وجزاك الله خيرا
وردة شرقية
وردة شرقية
كلام قيم لابن القيم رحمه الله :
قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له. كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).

وكيف يكون محسن الظن بربه من هو شارد عنه، حال مرتحل في مساخطه وما يغضبه، متعرض للعنته، قد هان حقه وأمره عليه فأضاعه، وهان نهيه عليه فارتكبه وأصر عليه، وكيف يحسن الظن بربه من بارزه بالمحاربة، وعادى أولياءه، ووالى أعداءه، وجحد صفات له، وأساء الظن بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وظن بجهله أن ظاهر ذلك ضلال وكفر.

وكيف يحسن الظن بمن يظن أنه لا يتكلم ولا يأمر ولا ينهى ولا يرضى ولا يغضب، وقد قال الله تعالى في حق من شك في تعلق سمعه ببعض الجزئيات، وهو السر من القول{ وَذَلِكُمُ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَاكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخَاسِرِينَ } .

فهؤلاء لما ظنوا أن الله سبحانه لا يعلم كثيراً مما يعلمون كان هذا إساءة لظنهم بربهم، فأرداهم ذلك الظن. وهذا شأن كل من جحد صفات كماله ونعوت جلاله، ووصفه بما لا يليق به، فإذا ظن هذا أنه يدخله الجنة كان هذا غروراً وخداعاً من نفسه، وتسويلاً من الشيطان، لا إحسان ظن بربه.

فتأمل هذا الموضع، وتأمل شدة الحاجة إليه، وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاقي الله، وأن الله يسمع كلامه ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا يخفى عليه خافية من أمره، وأنه موقوف بين يديه ومسئول عن كل ما عمل، وهو مقيم على مساخطه مضيع لأوامره معطل لحقوقه، وهو مع هذا يحسن الظن به.

وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني.
{{عروسه مكه }}
{{عروسه مكه }}
موضوع قيم


جزاك الله خير
وردة شرقية
وردة شرقية
حياكم الله أخواتي عروسة مكة
ورحمة محمد
أسعدني زيارتكم
وجزاكم الله خيرا