.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
فضل الوضوء قبل النوم
هل تعلم أين تذهب روحك وانت نائم ؟؟؟
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:' الأرواح تعرج في منامها إلى
السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش
ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش ' رواه البخاري.
و قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم
من بات طاهراً بات في شعاره ملك .
فلم يستيقظ إلا قال الملك .
'اللهم اغفرلعبدك فلان فإنه بات طاهراً'
رواه الطبراني
لذلك احرصوا على الوضوء قبل النوم حتى تظل ارواحكم عند عرش الرحمن
أنشرها.. فانك لا تعلم متى وأين تموت..
فتجدها لك إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه

الطفولة: التوأم
يتطلب الاعتناء بالتوائم مجهوداً مزدوجاً من قبل الأم . لكن ما إن تمرّ المرحلة الصعبة ، أو الأسبوعان الأوّلان وهما المخصصان لتنظيم الأمور اليومية حتى تشعر الأم بسعادة عارمة . « سعادتان في الوقت نفسه . وعائلة كبيرة مرة واحدة . وهذا يعادل التعب والجهد المبذول بل يتخطاه » . هذا القول لأم أنجبت توأمين . يحتاج التوأمان إلى عناية خاصة ولا يمكنك سيدتي أن تعامليهما كما تعاملين الولد الوحيد . ستعرفين السبب عندما ندخل وإيّاك عالمهما الخاص بهما وهذا ما سوف نقوم به فيما يلي : الولدان التوأمان لا يشعر الواحد منهما بالعزلة أبداً . إنهما إثنان إلى مائدة الطعام وخلال النزهة . عندما يلفظ أحدهما أولى كلماته وعند اكتشافه الألعاب وخلال كل أعماله واكتشافاته هناك من يراقب ويشارك . وهذا ما سوف يؤثّر كثيراً على تصرفات التوأمين وتطور نموّهما . لكي تدركي معنى هذا تصوّري أن هناك من يراقبك ويشاركك في كل ما تفعلينه طوال النهار ويفكر مثلك . هذا عالم الإثنين ، يكتشفانه ويبنيانه طوال سنوات عمرهما الأولى يشعران بأنهما قويان معاً . عندما تنادين أحدهما يردّان معاً وعندما يريد أحدهما التكلم عن نفسه يقول : « نحن » . الأنا يقولها الطفل المنفرد عند بلوغه الثلاث سنوات . أمّا التوائم فلا يتعلمونها قبل بلوغهم الخمس سنوات . ويخلطون بين الأنا والأنت . هذه الصعوبة في التفرقة بين الأخوين التوأمين موجودة في ظروف كثيرة . عندما يقف أحد التوائم أمام المرآة لا يعرف أنه هو ، لأنه تعوّد أن يرى صورة شبيهة معه دائماً . وحتى بلوغه سن الخامسة يظنّ أنه يرى أخاه في المرآة أو في الصور . في رأي علماء النفس ، هذه الأفعال مهمة جداً بالنسبة إلى مستقبل التوائم . هم منغلقون على عالمهم الخاص . اعتادوا التخاطب بلغة خاصة لا يفهمها المحيطون بهم ويحتفظون ببعض هذه الكلمات ويستعملونها حتى بعد بلوغهم . الأخوان التوأمان متقاهمان ، متكاملان ، مكتفيان ولا يقومان يمجهود يماثل الذي يقوم به الأطفال الآخرون في محاولتهم تفهم محيطهم والتعبير عما في نفوسهم . هذا المجهود يترجم عادة بالرغبة في الحديث ، أمّا التوائم فقد لوحظ أنهم يتكلمون في سن متأخرة وإذا لم يتنبّه الأهل ويعالجون الأمر ، يتفاقم التأخير . حتى داخل مجتمعهم الصغير الذي يؤلفونه ، ينظم التوائم حياتهم ويوزعون الأدوار مستعملين مزاياها الخاصة . قد يكون الواحد منهما أقوى بينما الآخر أذكى ، الأول ينسّق الإتصالات مع الخارج والثاني ينظم الداخل و يوزع الأدوار في الألعاب أو يستلم النقود ويخطط لإنفاقها . وغالباً ما يتبادلان الأدوار فينفذ أحدهم القصاص بدلاً من أخيه . لا يحتاج الولد التوأم إلى الإرتباط بالمجتمع الخارجي كما يحتاج الولد العادي . ذلك لأنه حاصل سلفاً على رفيق يلعب معه و يتحدث إليه . لذلك نجده متحفظاً حتى مع أفراد عائلته ، خجولاً ومتعلّقاً أكثر فأكثر بأخيه . لا يشكو الأخوان التوأمان أبداً من هذه العلاقة الوثيقة التي تربطهما قبل بلوغ سن المراهقة . أمّا بعد بلوغ هذا السنة فيثوران ويحاولان التحرّر من هذه القيود . يرفضان إرتداء الملابس نفسها وينزعجان عندما يخلط أحد بينهما . على الأهل التحضير لهذا الإنفصال وعدم مقاومته وإلاّ أصبح صعباً وربّما مستحيلاً ، وعائقاً في سبيل تكوّن شخصية مستقلّة لكل منهما . على الأهل أن يختاروا للتوأمين اسمين غير متشابهين وليس كما درجت العادة ( رامي وسامي مثلاً ) عليهم أن يتفادوا إلباسهما ثياباً مماثلة ، وتسريح شعرهما بالطريقة ذاتها ، ولا يجبروهما على النوم في سرير واحد ولا يقدموا اليهما الهدايا نفسها . هذه التصرفات من قبل الأهل تؤدي إلى دفع التوأمين نحو مزيد من العزلة بدلاً من مساعدتهما على تكوين شخصيتين منفصلتين . دلّت التجربة بوضوح على أن التوأمين إذا عاشا منفصلين منذ ولادتهما نظراً لظروف قاهرة وعادا فالتقيا بعد مدّة طويلة نجدهما مختلفين تماماً من ناحية الشخصية والطباع . بينما إذا أجبرنا طفلين في العمر نفسه على العيش المشترك كالتوأمين نجدهما بعد مدّة يتصرفان وكأنهما فعلاً توأمين . هذا يثبت أن العشرة والعادة لهما التاثير الأهم وتأتي عملية الوراثة بالدرجة الثانية
يتطلب الاعتناء بالتوائم مجهوداً مزدوجاً من قبل الأم . لكن ما إن تمرّ المرحلة الصعبة ، أو الأسبوعان الأوّلان وهما المخصصان لتنظيم الأمور اليومية حتى تشعر الأم بسعادة عارمة . « سعادتان في الوقت نفسه . وعائلة كبيرة مرة واحدة . وهذا يعادل التعب والجهد المبذول بل يتخطاه » . هذا القول لأم أنجبت توأمين . يحتاج التوأمان إلى عناية خاصة ولا يمكنك سيدتي أن تعامليهما كما تعاملين الولد الوحيد . ستعرفين السبب عندما ندخل وإيّاك عالمهما الخاص بهما وهذا ما سوف نقوم به فيما يلي : الولدان التوأمان لا يشعر الواحد منهما بالعزلة أبداً . إنهما إثنان إلى مائدة الطعام وخلال النزهة . عندما يلفظ أحدهما أولى كلماته وعند اكتشافه الألعاب وخلال كل أعماله واكتشافاته هناك من يراقب ويشارك . وهذا ما سوف يؤثّر كثيراً على تصرفات التوأمين وتطور نموّهما . لكي تدركي معنى هذا تصوّري أن هناك من يراقبك ويشاركك في كل ما تفعلينه طوال النهار ويفكر مثلك . هذا عالم الإثنين ، يكتشفانه ويبنيانه طوال سنوات عمرهما الأولى يشعران بأنهما قويان معاً . عندما تنادين أحدهما يردّان معاً وعندما يريد أحدهما التكلم عن نفسه يقول : « نحن » . الأنا يقولها الطفل المنفرد عند بلوغه الثلاث سنوات . أمّا التوائم فلا يتعلمونها قبل بلوغهم الخمس سنوات . ويخلطون بين الأنا والأنت . هذه الصعوبة في التفرقة بين الأخوين التوأمين موجودة في ظروف كثيرة . عندما يقف أحد التوائم أمام المرآة لا يعرف أنه هو ، لأنه تعوّد أن يرى صورة شبيهة معه دائماً . وحتى بلوغه سن الخامسة يظنّ أنه يرى أخاه في المرآة أو في الصور . في رأي علماء النفس ، هذه الأفعال مهمة جداً بالنسبة إلى مستقبل التوائم . هم منغلقون على عالمهم الخاص . اعتادوا التخاطب بلغة خاصة لا يفهمها المحيطون بهم ويحتفظون ببعض هذه الكلمات ويستعملونها حتى بعد بلوغهم . الأخوان التوأمان متقاهمان ، متكاملان ، مكتفيان ولا يقومان يمجهود يماثل الذي يقوم به الأطفال الآخرون في محاولتهم تفهم محيطهم والتعبير عما في نفوسهم . هذا المجهود يترجم عادة بالرغبة في الحديث ، أمّا التوائم فقد لوحظ أنهم يتكلمون في سن متأخرة وإذا لم يتنبّه الأهل ويعالجون الأمر ، يتفاقم التأخير . حتى داخل مجتمعهم الصغير الذي يؤلفونه ، ينظم التوائم حياتهم ويوزعون الأدوار مستعملين مزاياها الخاصة . قد يكون الواحد منهما أقوى بينما الآخر أذكى ، الأول ينسّق الإتصالات مع الخارج والثاني ينظم الداخل و يوزع الأدوار في الألعاب أو يستلم النقود ويخطط لإنفاقها . وغالباً ما يتبادلان الأدوار فينفذ أحدهم القصاص بدلاً من أخيه . لا يحتاج الولد التوأم إلى الإرتباط بالمجتمع الخارجي كما يحتاج الولد العادي . ذلك لأنه حاصل سلفاً على رفيق يلعب معه و يتحدث إليه . لذلك نجده متحفظاً حتى مع أفراد عائلته ، خجولاً ومتعلّقاً أكثر فأكثر بأخيه . لا يشكو الأخوان التوأمان أبداً من هذه العلاقة الوثيقة التي تربطهما قبل بلوغ سن المراهقة . أمّا بعد بلوغ هذا السنة فيثوران ويحاولان التحرّر من هذه القيود . يرفضان إرتداء الملابس نفسها وينزعجان عندما يخلط أحد بينهما . على الأهل التحضير لهذا الإنفصال وعدم مقاومته وإلاّ أصبح صعباً وربّما مستحيلاً ، وعائقاً في سبيل تكوّن شخصية مستقلّة لكل منهما . على الأهل أن يختاروا للتوأمين اسمين غير متشابهين وليس كما درجت العادة ( رامي وسامي مثلاً ) عليهم أن يتفادوا إلباسهما ثياباً مماثلة ، وتسريح شعرهما بالطريقة ذاتها ، ولا يجبروهما على النوم في سرير واحد ولا يقدموا اليهما الهدايا نفسها . هذه التصرفات من قبل الأهل تؤدي إلى دفع التوأمين نحو مزيد من العزلة بدلاً من مساعدتهما على تكوين شخصيتين منفصلتين . دلّت التجربة بوضوح على أن التوأمين إذا عاشا منفصلين منذ ولادتهما نظراً لظروف قاهرة وعادا فالتقيا بعد مدّة طويلة نجدهما مختلفين تماماً من ناحية الشخصية والطباع . بينما إذا أجبرنا طفلين في العمر نفسه على العيش المشترك كالتوأمين نجدهما بعد مدّة يتصرفان وكأنهما فعلاً توأمين . هذا يثبت أن العشرة والعادة لهما التاثير الأهم وتأتي عملية الوراثة بالدرجة الثانية

غندورة 123 :
سلااااام نونه... ان شا الله ارسلها لك وانتي ارسلي صورتك في المقابل رفوله.... الله يسهل امرك ويوفقك ان شا الله هونيها وتهون بلوره... مو انا راعية الصوماليه اعشق هي الي اقترحت عليك رقي.... سلامة بطبطك روحي للدكتور لانه احتمال مع الفطريات في التهاب لا سمح الله لازم تاخذ مسحه وتسويلها زراعه تتاكد وبناتك تحففففففف يذكروني ببعض صديقاتي ايام المدرسه خخخخخخ نفس الشحاطه كيوده.... يا حبيلك وش اسوي بهالضيوف الي مالقوا يجون الا على افتتاح ملفك :( سبوعه... يا حلو الفساتين تجنن احلام... هلا وغلا مشتاقين اخبارك واخبار عيالك انا الى الان اداوم مع بنتي شكلهم بيعطوني مريول ويدفعوني قسط لاني منتظمه في الفصل معاها الخير... والله انتي الذرابه كلها تسلمين والقصه قريتها وبلسومه يبيلها زفه على هالقصه بلسومه.... حرااااااااااااااااااااااااااااااااام عليك وش هالقصه انا بالعاده ما اقرا هالاشيا واذا شفتها في الاسريه اتصدد عنها بس قريتها لانك حاطه الرابط وثقت فيك حرام عليك جاني اكتئـــــــــــــــــــــــــــــــاب حــــــــــــــاد من يوم قريتها بس تصدقين احس فيها بهارات حريم شوي ولا يمكن انا احاول اقنع نفسي عشان يخف الاكتئاب شوي احلى قطه... كيفك يا عسل اصمدي ما بقى شي على التاسع هانت مراوي,,,, مبروك البيبي بوي والمره الجايه جيرل باذن الله صوت,,,,, هاه وينك جيتي جده ولا لسه ليدو.... اخبار رجلك طمنينا ام فهران... كيفك وكيف اولادك ندوش.... سلامتك من الزعل ليش الزعل بس مو لايق لك والله الفرفشه احلى نواره... الله يتمم لك على خير ويرزقك الذريه الصالحه ان شا الله وذيك الساعه سميهم الي تبين ان شا الله تسمينهم حنفي و برعي بنت عزوز.... وينك ما رجعتي لسه ؟؟؟؟؟؟ النونو... كيفك وكيف الشباب باقي البنات اخباركم اعذروني اذا نسيت احدسلااااام نونه... ان شا الله ارسلها لك وانتي ارسلي صورتك في المقابل رفوله.... الله يسهل...
غندورة احسك كانك فاقدة الامل اجيب توام :icon33::icon33:<<<<<<شكلي صرت حساسة من هالابر

كيف يتكون التوأم الواحد أو التوائم؟
- عادة ما يطلق أحد المبيضين لدى المرأة بويضة واحدة في كل شهر، فإن أخصبت تكوِّن جنيناً واحداً، ثم يولد مولود واحد.
- أمَّا إذا أطلق أحد المبيضين بويضتين أو أكثر، أو أطلق كل مبيض بويضة أو أكثر، وأخصبت كل واحدة بحيوان منوي مختلف، تتشكَّل التوائم حسب عدد البويضات الخصبة، وتكون هذه التوائم مختلفة أو متشابهة الصفات أو الجنس (ذكور أو إناث أو ذكور وإناث) مثلما يتشابه أو يختلف الإخوة في الأحمال المختلفة.
- أما إذا أطلق أحد المبيضين بويضة ثم أخصبت بحيوان منوي ثم إنقسمت البويضة المخصبة إلى بويضتين مخصبتين أو أكثر، ثم زرعت كل واحدة نفسها في جدار الرحم، وشكلت الأجنة التوائم؛ كانت المواليد كلها متطابقة الجنس والشعر والعينين ونوع الدم؛ لأنَّ الصبغات الوراثية (الكرموسومات) متطابقة.
التوائم وتطور أساليب التخصيب
لقد أدى التطور الطبى والعلمى إلى تحسن المستوى الصحي والمراقبة الطبية للحمل وأساليبه الجديدة إلى تزايد نسبة الحمل بالتوائم.
ومع تطورعلم الأجنة أصبحت هذه الظاهرة التي ورثتها الثدييات من الأحياء الأدنى لا تزال تحمل الكثير من الأسرار كما أنها لا تمر دون تأثير على التوائم ذاتها وعلى والديهما أيضاً.
ولعل معرفة الوالدين بقرب قدوم توأم لا يخلو من إثارة شديدة حيث تختلط مشاعر الفخر والفرح بالخوف من الولادة ونتائجها والآثار المادية التي يفرضها القادمان الجديدان على وضع الأسرة كما أن هذا الأمر يغدو مثاراً لعدد كبير من التساؤلات عن:
- حقيقة إرتباط التوأم وعلاقتهما ببعضهما.
- أصول تركيبتهما النفسية خاصة وأن بعض التوائم يتقاسمون المشيمة نفسها لمدة تسعةأشهر مما يوحي بأنهما يولدان وهما يحملان نفس المواصفات الجسدية والعاطفية.
فهل يتوجب العمل على إشعارهما بعد ذلك بإختلافهما أو أن يترك أمر التوأمة ومشاكلها على ما هو عليه؟
هل طبيعة العلاقة المستقبلية ستكون أكبر من مجرد أخوة تقليدية؟
أهم الأسئلة المثارة بهذا الصدد:
هل هذا التوأم من التوائم الحقيقية أم الكاذبة؟
وغالبا ما تكون أمام توأم كاذب لأن نسبة التوائم الحقيقية تظل أدنى بكثير من التوائم الأخرى.
والتوأم الكاذب ثمرة لقاء بويضتين بحيوانين منويين فهناك في هذه الحالة بويضتان مكتملتان لكل منهما قوقعتها وغشاؤها الداخلي ما قد يجعلهما غير متشابهين جسدياً بعد ولادتهما لا بل قد يكونان من جنسين مختلفين.
أما فيما يتعلق بالتوأم الحقيقي Monozygotes فإن أصلهما يبدو أكثر تعقيداً من النوع السابق فهناك حيوان منوي واحد قام بتلقيح بويضة واحدة وفي ثلث مثل هذه الحالات ستتمخض البويضة من غشائين خارجيين Chorions يقوم كل واحد منهما بإيواء جنين من الجنينين.
أما في ثلثي الحالات الأخرى فسيكون إزاء غشاء واحد يحوي الخلية الأولى التي تنشطر بعد ذلك إلى نصفين. بمعنى أننا سنحصل في هذه الحالة على توأم حقيقي وفي ضمن هذا التصنيف يمكن أن نميز نوعاً من التوائم يشترك جنيناه بنفس الغشاء السلوي Amniotique عن نوع آخر في أجنة التوائم يكون واحد منها مرتبطاً بغشاء سلوي مستقل.
إن مثل هذه المميزات تعتمد في ظهورها على اللحظات المختلفة التي يمر بها انقسام الخلية فيجري هذا الإنقسام باكراً (اليوم 2أو 3 بعد الإخصاب).
أما إذاحدث تأخر في الإنقسام (من اليوم 4 إلى 7 بعد الإخصاب) فإن لكلا الجنينين غشاء داخلياً مستقلاً غير أنهما يشتركان بغشاء خارجي يجمعهما معاً.
أما الحالة الأخيرة وهي نادرة الحدوث فتحدث عادة عندما يتأخر الإنقسام لأكثر من المدة المذكورة أعلاه عندها يشترك الجنينان بالغشاءين معاً.
لنلاحظ هنا أن الحوامل اللائي ينتظرن توأم بحاجة دائمة إلى عناية مضاعفة بالمقارنة مع الحوامل الأخريات فلكي تصل حامل التوأم إلى نهاية المطاف بسلام عليها مضاعفة العناية بنفسها وتجنب التعب الذي يسيطر عليها من أبسط مجهود كما أن الأطباء ينصحون بإعطاء إجازة مبكرة عن العمل إضافة إلى تكثيف الإستشارات الطبية خاصة بعد إنتهاء الثلث الثاني من فترة الحمل.
ومن الملاحظ أن الحامل بتوأم تعد أكثر تعرضاً إلى:
- مشاكل إرتفاع ضغط الدم.
- مخاطر الولادة المبكرة التي يزداد معدل حدوثها بنسبة ثمانية أضعاف عما هو الحال في الحمل المعتاد بسبب إتساع حجم الرحم.
- غير أن الولادة غالبا ما تحدث بطريقة طبيعية (60% من الحالات) إلا إذا كان وضع أحد الجنينين لا يساعد على ذلك، الأمر الذي يدفع عادة إلى إجراء عملية قيصرية.
ومنذ الساعات الأولى بعد ولادتهما ينام الطفلان ويعيشان سويا ويلحظان ويحسان بنفس الأحاسيس لِمَ لا!!! وقد كانا يستشعران درجة الرنين نفسها التي ينقلها إلى مسامعهما السائل السلوي يوم كانا في رحم أمهما ومع تقدمهما في النمو بعد ولادتهما تزداد أواصر الألفة بينهما.
سلوك التوائم في رحم الأم:
أكد البروفيسور ديروم المتخصص في دراسة سلوك التوائم: "إن فترة حمل هذا النوع من الأجنة وقربهما الجسدي من بعضهما يظل من الأسرار العميقة التي تحتاج إلى المزيد من المعرفة والتوضيح"
و ذلك لأن الإشتراك بنفس الفضاء الرحمي لا يمكن أن يمر دون تأثير لاحق على علاقة التوأم كما أن ضيق الرحم لا بد وأن يخلق لديهما دافعا للمزاحمة الأمر الذي يعني إحتلال أحدهما مكاناً أكبر من أخيه ما يفسر السبب الكامل وراء كبر حجم أحدهما نسبة إلى الآخر.
وسواء كان التوأم حقيقياً أم لا فإنهما يختلفان فيما بينهما وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا قدرة الأم على التمييز بينهما بعد فترة وجيزة من ولادتهما إعتمادا على التدقيق في طريقة نومهما أو صراخهما أو حركاتهما على الرغم من تشابههما الكبير فبعض أمهات التوائم تميز بين الإثنين عن طريق ملاحظة شدة إنفعال وإهتياج أحدهما نسبة إلى الآخر.
وقد يعود سبب هذا الإختلاف في الإنفعال والقدرة الحركية إلى طبيعة حياة أجنة التوائم في أرحام الأمهات فيما لاحظ الباحثون عدم تشابه ردود أفعال هذا النوع من الأجنة إذ أن هناك إختلافا بيّنا في أوقات نومهما وصحوتهما وهما لا يستثاران بنفس الدرجة تجاه أساليب الحدث الخارجي مثل تسليط الضوء على بطن الحامل أو الموسيقى أو حتى كلام الأبوين.
هل يحدث تطابق بين اكثر من توأم ؟ كيف؟
نعم، قد يحدث هذا التطابق عندما يطلق المبيض أو المبيضان بويضتين، إحداهما أخصبت وكوَّنت جنيناً عادياً، أما البويضة الثانية فقد أخصبت ثمَّ إنقسمت إلى بويضتين، أصبح هناك جنينان متطابقان، وبهذا يكون المجموع توأمين متطابقين وثالثاً مختلفاً.
التوأم المرآة"المتطابق تماماً"
وهذا النوع من التوائم نادر جداً، حيث يكون كلا من التوأمين صورة مرآة للآخر.
قد إعتقد العلماء أن السبب فى ذلك قد يرجع إلى:
أنَّ الإنقسام لا يحدث في البويضة الملقحة، ولكن بعد تكون الجنين، ويكون التوأمان متطابقين كالإنسان وصورته في المرآة.
وقد يتميز هذا التوأم بعدة صفات جسدية غريبة إلى حد ما وأهمها:
أنَّ أحشاءهما قد تكون متقابلة.
يكون قلب أحدهما على جهة اليمين عكس أخيه.
معدة أحدهما في يمين البطن والآخر في يسار البطن.
يستخدم أحدهما اليد اليمنى في التعامل، بينما يكون الآخر أعسر، أي يستخدم يده اليسرى.
وقد يكون سلوكهما مختلفاً، وهذا بسبب سيطرة الجزء الأيمن في المخ، فإن كان كذلك كان الشخص متفوهاً مبدعاً وحساساً وعاطفياً، أما إذا كانت السيطرة للجزء الأيسر كان أكثر منطقية ومستقيماً لا يحب اللف والدوران ويحب التعامل المحدد بالأرقام.
وهذا ما يمكن أن يحدث مع التوأم المرآة، فإن كان أحدهما من النوع الأول كان الآخر من النوع الثاني، والعكس بالعكس , فإن ولد لك توأمان أحدهما يستخدم يده اليسرى والآخر يستخدم يده اليمني، فربما كانا توأمين من نوع توأم المرآة , هناك أنواع أخرى من التوائم إلا أنها ليست جديرة بالذكر في هذا المقام.
الأم والتوائم
الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لإشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ .
وقد أكد علماء النفس أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثيراً سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق:
- من الممكن أن يستمر التشابه في إرتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن إستمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل .
- تربية الطفلين التوأمين بإعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " إحساس التوأم " وهذا معناه إعتماد كل منهما على الآخر.
وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر .
ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن:
تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق.
أن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس.
أن تترك لكل منهما حرية إختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك .
كيفية التعامل مع التوائم ؟
وجود توائم في الأسرة معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين فالتغذية لطفلين والعناية بالنظافة لطفلين.
وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراًوخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الإستعداد لأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.
تربية التوائم:
وفي تربية التوأم يجب أن تتذكر الأسرة أن التوأم ليس وحيداً فهو مع أخ أو أخت فهو يرى أنه طوال الوقت مع أخر فإذا نادينا واحداً جاء الاثنان سوية لشعورهما بالتضامن القوي وهذه الثنائية تجعل الطفل في غنى عن العلاقات الخارجية التي قد تكون محوراً حياتياً بالنسبة للطفل الأوحد لكن الصعوبات تظهر في المستقبل حيث يفكر كل واحد في الإستقلال عن الآخر ويرفض أن يرتدي الإثنان زياً واحداً كما تعودا لأن كل واحد منهما يرغب أن يشعر بقيمته الذاتية ولذا يبدأن بالتمرد.
هل يسمح للتوائم بالإنفصال ؟
إن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك يمسك بخناقهما بقوة والتحرير وسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة.
كيفية التعامل مع التوائم؟
1ـ تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة.
2ـ بالنسبة للثياب من الأفضل أن لا تكون متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.
3ـ كثير من الأمهات يضعن التوأم في سرير واحد والتوائم المتشابه الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سويا أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف.
4ـ أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر.
5ـ إمنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته.
6ـ تجنبي أن يكون كل إهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معا.
7ـ عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.
- عادة ما يطلق أحد المبيضين لدى المرأة بويضة واحدة في كل شهر، فإن أخصبت تكوِّن جنيناً واحداً، ثم يولد مولود واحد.
- أمَّا إذا أطلق أحد المبيضين بويضتين أو أكثر، أو أطلق كل مبيض بويضة أو أكثر، وأخصبت كل واحدة بحيوان منوي مختلف، تتشكَّل التوائم حسب عدد البويضات الخصبة، وتكون هذه التوائم مختلفة أو متشابهة الصفات أو الجنس (ذكور أو إناث أو ذكور وإناث) مثلما يتشابه أو يختلف الإخوة في الأحمال المختلفة.
- أما إذا أطلق أحد المبيضين بويضة ثم أخصبت بحيوان منوي ثم إنقسمت البويضة المخصبة إلى بويضتين مخصبتين أو أكثر، ثم زرعت كل واحدة نفسها في جدار الرحم، وشكلت الأجنة التوائم؛ كانت المواليد كلها متطابقة الجنس والشعر والعينين ونوع الدم؛ لأنَّ الصبغات الوراثية (الكرموسومات) متطابقة.
التوائم وتطور أساليب التخصيب
لقد أدى التطور الطبى والعلمى إلى تحسن المستوى الصحي والمراقبة الطبية للحمل وأساليبه الجديدة إلى تزايد نسبة الحمل بالتوائم.
ومع تطورعلم الأجنة أصبحت هذه الظاهرة التي ورثتها الثدييات من الأحياء الأدنى لا تزال تحمل الكثير من الأسرار كما أنها لا تمر دون تأثير على التوائم ذاتها وعلى والديهما أيضاً.
ولعل معرفة الوالدين بقرب قدوم توأم لا يخلو من إثارة شديدة حيث تختلط مشاعر الفخر والفرح بالخوف من الولادة ونتائجها والآثار المادية التي يفرضها القادمان الجديدان على وضع الأسرة كما أن هذا الأمر يغدو مثاراً لعدد كبير من التساؤلات عن:
- حقيقة إرتباط التوأم وعلاقتهما ببعضهما.
- أصول تركيبتهما النفسية خاصة وأن بعض التوائم يتقاسمون المشيمة نفسها لمدة تسعةأشهر مما يوحي بأنهما يولدان وهما يحملان نفس المواصفات الجسدية والعاطفية.
فهل يتوجب العمل على إشعارهما بعد ذلك بإختلافهما أو أن يترك أمر التوأمة ومشاكلها على ما هو عليه؟
هل طبيعة العلاقة المستقبلية ستكون أكبر من مجرد أخوة تقليدية؟
أهم الأسئلة المثارة بهذا الصدد:
هل هذا التوأم من التوائم الحقيقية أم الكاذبة؟
وغالبا ما تكون أمام توأم كاذب لأن نسبة التوائم الحقيقية تظل أدنى بكثير من التوائم الأخرى.
والتوأم الكاذب ثمرة لقاء بويضتين بحيوانين منويين فهناك في هذه الحالة بويضتان مكتملتان لكل منهما قوقعتها وغشاؤها الداخلي ما قد يجعلهما غير متشابهين جسدياً بعد ولادتهما لا بل قد يكونان من جنسين مختلفين.
أما فيما يتعلق بالتوأم الحقيقي Monozygotes فإن أصلهما يبدو أكثر تعقيداً من النوع السابق فهناك حيوان منوي واحد قام بتلقيح بويضة واحدة وفي ثلث مثل هذه الحالات ستتمخض البويضة من غشائين خارجيين Chorions يقوم كل واحد منهما بإيواء جنين من الجنينين.
أما في ثلثي الحالات الأخرى فسيكون إزاء غشاء واحد يحوي الخلية الأولى التي تنشطر بعد ذلك إلى نصفين. بمعنى أننا سنحصل في هذه الحالة على توأم حقيقي وفي ضمن هذا التصنيف يمكن أن نميز نوعاً من التوائم يشترك جنيناه بنفس الغشاء السلوي Amniotique عن نوع آخر في أجنة التوائم يكون واحد منها مرتبطاً بغشاء سلوي مستقل.
إن مثل هذه المميزات تعتمد في ظهورها على اللحظات المختلفة التي يمر بها انقسام الخلية فيجري هذا الإنقسام باكراً (اليوم 2أو 3 بعد الإخصاب).
أما إذاحدث تأخر في الإنقسام (من اليوم 4 إلى 7 بعد الإخصاب) فإن لكلا الجنينين غشاء داخلياً مستقلاً غير أنهما يشتركان بغشاء خارجي يجمعهما معاً.
أما الحالة الأخيرة وهي نادرة الحدوث فتحدث عادة عندما يتأخر الإنقسام لأكثر من المدة المذكورة أعلاه عندها يشترك الجنينان بالغشاءين معاً.
لنلاحظ هنا أن الحوامل اللائي ينتظرن توأم بحاجة دائمة إلى عناية مضاعفة بالمقارنة مع الحوامل الأخريات فلكي تصل حامل التوأم إلى نهاية المطاف بسلام عليها مضاعفة العناية بنفسها وتجنب التعب الذي يسيطر عليها من أبسط مجهود كما أن الأطباء ينصحون بإعطاء إجازة مبكرة عن العمل إضافة إلى تكثيف الإستشارات الطبية خاصة بعد إنتهاء الثلث الثاني من فترة الحمل.
ومن الملاحظ أن الحامل بتوأم تعد أكثر تعرضاً إلى:
- مشاكل إرتفاع ضغط الدم.
- مخاطر الولادة المبكرة التي يزداد معدل حدوثها بنسبة ثمانية أضعاف عما هو الحال في الحمل المعتاد بسبب إتساع حجم الرحم.
- غير أن الولادة غالبا ما تحدث بطريقة طبيعية (60% من الحالات) إلا إذا كان وضع أحد الجنينين لا يساعد على ذلك، الأمر الذي يدفع عادة إلى إجراء عملية قيصرية.
ومنذ الساعات الأولى بعد ولادتهما ينام الطفلان ويعيشان سويا ويلحظان ويحسان بنفس الأحاسيس لِمَ لا!!! وقد كانا يستشعران درجة الرنين نفسها التي ينقلها إلى مسامعهما السائل السلوي يوم كانا في رحم أمهما ومع تقدمهما في النمو بعد ولادتهما تزداد أواصر الألفة بينهما.
سلوك التوائم في رحم الأم:
أكد البروفيسور ديروم المتخصص في دراسة سلوك التوائم: "إن فترة حمل هذا النوع من الأجنة وقربهما الجسدي من بعضهما يظل من الأسرار العميقة التي تحتاج إلى المزيد من المعرفة والتوضيح"
و ذلك لأن الإشتراك بنفس الفضاء الرحمي لا يمكن أن يمر دون تأثير لاحق على علاقة التوأم كما أن ضيق الرحم لا بد وأن يخلق لديهما دافعا للمزاحمة الأمر الذي يعني إحتلال أحدهما مكاناً أكبر من أخيه ما يفسر السبب الكامل وراء كبر حجم أحدهما نسبة إلى الآخر.
وسواء كان التوأم حقيقياً أم لا فإنهما يختلفان فيما بينهما وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا قدرة الأم على التمييز بينهما بعد فترة وجيزة من ولادتهما إعتمادا على التدقيق في طريقة نومهما أو صراخهما أو حركاتهما على الرغم من تشابههما الكبير فبعض أمهات التوائم تميز بين الإثنين عن طريق ملاحظة شدة إنفعال وإهتياج أحدهما نسبة إلى الآخر.
وقد يعود سبب هذا الإختلاف في الإنفعال والقدرة الحركية إلى طبيعة حياة أجنة التوائم في أرحام الأمهات فيما لاحظ الباحثون عدم تشابه ردود أفعال هذا النوع من الأجنة إذ أن هناك إختلافا بيّنا في أوقات نومهما وصحوتهما وهما لا يستثاران بنفس الدرجة تجاه أساليب الحدث الخارجي مثل تسليط الضوء على بطن الحامل أو الموسيقى أو حتى كلام الأبوين.
هل يحدث تطابق بين اكثر من توأم ؟ كيف؟
نعم، قد يحدث هذا التطابق عندما يطلق المبيض أو المبيضان بويضتين، إحداهما أخصبت وكوَّنت جنيناً عادياً، أما البويضة الثانية فقد أخصبت ثمَّ إنقسمت إلى بويضتين، أصبح هناك جنينان متطابقان، وبهذا يكون المجموع توأمين متطابقين وثالثاً مختلفاً.
التوأم المرآة"المتطابق تماماً"
وهذا النوع من التوائم نادر جداً، حيث يكون كلا من التوأمين صورة مرآة للآخر.
قد إعتقد العلماء أن السبب فى ذلك قد يرجع إلى:
أنَّ الإنقسام لا يحدث في البويضة الملقحة، ولكن بعد تكون الجنين، ويكون التوأمان متطابقين كالإنسان وصورته في المرآة.
وقد يتميز هذا التوأم بعدة صفات جسدية غريبة إلى حد ما وأهمها:
أنَّ أحشاءهما قد تكون متقابلة.
يكون قلب أحدهما على جهة اليمين عكس أخيه.
معدة أحدهما في يمين البطن والآخر في يسار البطن.
يستخدم أحدهما اليد اليمنى في التعامل، بينما يكون الآخر أعسر، أي يستخدم يده اليسرى.
وقد يكون سلوكهما مختلفاً، وهذا بسبب سيطرة الجزء الأيمن في المخ، فإن كان كذلك كان الشخص متفوهاً مبدعاً وحساساً وعاطفياً، أما إذا كانت السيطرة للجزء الأيسر كان أكثر منطقية ومستقيماً لا يحب اللف والدوران ويحب التعامل المحدد بالأرقام.
وهذا ما يمكن أن يحدث مع التوأم المرآة، فإن كان أحدهما من النوع الأول كان الآخر من النوع الثاني، والعكس بالعكس , فإن ولد لك توأمان أحدهما يستخدم يده اليسرى والآخر يستخدم يده اليمني، فربما كانا توأمين من نوع توأم المرآة , هناك أنواع أخرى من التوائم إلا أنها ليست جديرة بالذكر في هذا المقام.
الأم والتوائم
الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لإشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ .
وقد أكد علماء النفس أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثيراً سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق:
- من الممكن أن يستمر التشابه في إرتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن إستمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل .
- تربية الطفلين التوأمين بإعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " إحساس التوأم " وهذا معناه إعتماد كل منهما على الآخر.
وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر .
ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن:
تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق.
أن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس.
أن تترك لكل منهما حرية إختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك .
كيفية التعامل مع التوائم ؟
وجود توائم في الأسرة معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين فالتغذية لطفلين والعناية بالنظافة لطفلين.
وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراًوخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الإستعداد لأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.
تربية التوائم:
وفي تربية التوأم يجب أن تتذكر الأسرة أن التوأم ليس وحيداً فهو مع أخ أو أخت فهو يرى أنه طوال الوقت مع أخر فإذا نادينا واحداً جاء الاثنان سوية لشعورهما بالتضامن القوي وهذه الثنائية تجعل الطفل في غنى عن العلاقات الخارجية التي قد تكون محوراً حياتياً بالنسبة للطفل الأوحد لكن الصعوبات تظهر في المستقبل حيث يفكر كل واحد في الإستقلال عن الآخر ويرفض أن يرتدي الإثنان زياً واحداً كما تعودا لأن كل واحد منهما يرغب أن يشعر بقيمته الذاتية ولذا يبدأن بالتمرد.
هل يسمح للتوائم بالإنفصال ؟
إن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك يمسك بخناقهما بقوة والتحرير وسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة.
كيفية التعامل مع التوائم؟
1ـ تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة.
2ـ بالنسبة للثياب من الأفضل أن لا تكون متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.
3ـ كثير من الأمهات يضعن التوأم في سرير واحد والتوائم المتشابه الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سويا أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف.
4ـ أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر.
5ـ إمنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته.
6ـ تجنبي أن يكون كل إهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معا.
7ـ عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة.
الصفحة الأخيرة
دمت دراسة طبية حديثة فرضية جديدة حول كيفية تكوّن التوائم المتطابقة، سيكون من شأنها في حال إثباتها تغيير نظرة العلماء إلى جميع المفاهيم التقليدية في هذا الإطار، بما فيها وسائل الحمل
الاصطناعية، وذلك من خلال التأكيد على أن الحالة هي وليدة تمزق البويضة إلى قسمين.
وقامت الدراسة على استخدام برنامج كمبيوتر متقدم، يلتقط صورة كل دقيقتين لمجموعة من 33 بويضة تم تخصيبها مختبرياً، حيث ثبت بالمتابعة أن ظاهرة التوأم تبدأ بالتكون في اللحظة التي تنهار فيها قدرة البويضة على حمل الخلايا التي تحوي الخصائص الجينية، مما يؤدي إلى انقسامها إلى قسمين، ومن ثم يتحول كل منهما إلى جنين منفصل.
وقد أجرت الدراسة الدكتورة ديانا بايان، من عيادة مايو للتخصيب في اليابان، التي اعتبرت أن النتائج التي توصلت إليها “مثيرة جداً” خاصة أن التفسير العلمي الحالي لظاهرة تشكّل التوائم تقوم على اعتبار أن البويضة تنقسم بشكل طبيعي أثناء محاولتها الالتصاق بالرحم.
وأشارت بايان إلى أن المراقبة المركزة أظهرت فرضية جديدة أيضاً لتفسير ارتفاع احتمال ولادة التوائم في حالة التخصيب الاصطناعي، وهي أن ظروف المختبر التي تختلف عن ظروف الرحم ترفع احتمال إنجاب أكثر من طفل في تلقيح واحد من ثلاثة في الألف إلى 21 في الألف.
من جهتها، نوهت الدكتورة أليسون موردوخ، أستاذة علم التناسل في جامعة نيوكاسل، بنتائج الدراسة قائلة: “هذا البحث مشوق جداً.. فمن خلال مراقبة البويضة بدقة توصلنا إلى نتائج جديدة حول عملية الانقسام” وفقاً لأسوشيتد برس.
وبالعودة إلى نتائج أبحاث بايان، فقد أكد التقرير الذي قدمته إلى الجمعية الأوروبية لعلوم التناسل والأجنّة، أنه بوسع الأطباء بعد إتمام الأبحاث اللازمة، رصد البويضات المعرضة للانقسام وتحديدها، وهو أمر شديد الأهمية، خاصة إذا كان الحمل بتوأم يهدد حياة الأم. وأظهرت الصور التي قدمها البحث للبويضات التي تم تخصيبها مختبرياً وجود كتلتي خلايا داخلية في البويضة، التي من المحتمل أن تحمل توائم.