فاعل خير ينهي احتجاز توأم في مستشفى خاص
حسم تبرع فاعل خير مصير إطلاق سراح رضيعين احتجزهما مستشفى خاص في المدينة المنورة لعدة أيام بسبب فاتورة تصل إلى ثلاثين ألف ريال. ودفع المتبرع مبلغ 23 ألف ريال بعد حسم سبعة آلاف ريال من إجمالي الفاتورة. وكان والد الرضيعين ناشد الجهات المختصة بالتدخل لإنهاء حجز الرضيعين في الحضانة، بعدما عجز عن سداد الفاتورة، في وقت لم يكن أمامه طريقة لنقل التوأم من الحضانة لسوء حالتهما الصحية بعد ولادة أمهما قيصريا في نفس المستشفى ( عكاظ 27/2/1430هـ ). وأوضح والد الطفلين أن إدارة المستشفى أبلغته بإغلاق حساب علاج التوأم، وفي إمكانه تسلمهما واصطحابهما إلى منزله بعد تماثلهما للشفاء من صعوبة التنفس ونقص الوزن. في المقابل توعد مدير صحة المدينة المنورة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي بإحالة القضية إلى لجنة المخالفات الطبية في المستشفى للتثبت من الحالة وتطبيق النظام بما في ذلك فرض غرامة على المستشفى المتسبب لعدم تكرار ذلك. وشدد على أن حجز الطفلين يعد مخالفة لأنظمة الوزارة، «وكان يتعين على إدارة المستشفى اتخاذ إجراءات رسمية بديلة تكفل حقوقها بدلا من منع الأب من إخراج طفليه طيلة الأيام الماضية».

قرية التوائم في مصر
«قرية توائم».. إنه عنوان يصلح لوصف ظاهرة أثارت اهتمام كثيرين من الباحثين المصريين¡ حاولوا تفسير النسبة العالية للتوائم بين أهالي قرية «أبو عطوة» التابعة لمحافظة الإسماعيلية¡ المطلة على قناة السويس بشمال شرق مصر.
الدكتور خالد النحاس أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة قناة السويس¡ يرى أن الظاهرة مثيرة للجدل¡ خاصة مع عدم وجود عامل مشترك واضح بين السيدات اللواتي ينجبن توائم¡ باستثناء أنهن يعشن في مكان واحد. وأضاف أن كلية الطب في الجامعة ستُجري خلال الفترة المقبلة بحثا ميدانيا على المنطقة¡ يشرف عليه أساتذة أمراض النساء والولادة¡ في محاولة لرصد هذه الظاهرة وإعداد حصر شامل لأعداد التوائم في المنطقة¡ وقياس نسبتهم بالمعدلات الطبيعية. وأشار إلى أن البحث سيتضمن تدوين كل البيانات المتعلقة بالأم¡ بداية من نوعية أكلها¡ والعقاقير التي تتناولها قبل الزواج وبعده¡ والتأكد من مدى تأثير العامل الوراثي في الإنجاب¡ للوصول إلى تفسير علمي لانتشار الظاهرة¡ وبيان صحة ما يثار داخل القرية.
ويلاحظ الدكتور النحاس أن نسبة حمل التوائم بصفة عامة ازدادت خلال السنوات الأخيرة¡ وأرجع ذلك إلى العوامل الوراثية¡ وانتشار استخدام الأدوية المنشطة¡ إذ يضطر العديد من الأطباء إلى تسهيل استخدام تلك العقاقير تحت ضغط نفسي ناجم عن الزوجين لتأخر فترة الحمل¡ ولا سيما في سنوات الزواج الأولى. ومما يساعد أيضا على ذلك ارتفاع سن الزواج لدى الفتيات والرهبة من تأخر الحمل فترة ولو لأشهر قليلة.
وفي جولة في أحد شوارع قرية «أبو عطوة» أمكننا رصد نحو 10 توائم في أعمار سنية متفاوتة ومن عائلات مختلفة¡ في محيط لا يزيد طوله على 20 مترا¡ بل إن أصولهم تعود إلى محافظات مختلفة¡ ومنهم من نزح إلى القرية بعد الزواج.
عزة محمد فؤاد¡ أم التوأمين أسماء وآلاء منصور عطا (عمرهما 4 سنوات)¡ تروي أنها جاءت من المنصورة¡ وتزوجت شابا من المنطقة منذ نحو 20 سنة¡ أنجبت خلالها 7 أولاد¡ أصغرهم التوأمان أسماء وآلاء¡ وقد أنجبتهما وعمرها يقارب الأربعين. وهي تؤكد إنها لم تتناول طوال عمرها أي منشطات طبية¡ ومع ذلك أنجبت توأمين.
أما نادية عبد الرحمن¡ وهي أم لتوأمين وجدّة لتوأمين آخرين¡ فتقول بنبرة لا تخلو من التباهي: «أنا الوحيدة التي أنجبت توائم في تاريخ العائلة¡ التي تعيش بأكملها في بورسعيد. لا يوجد من عائلتي البورسعيدية من أنجب توائم قبلي».
وفي الاتجاه نفسه تحكي ميرفت علي¡ وهي «مدمنة» توائم¡ قائلة: «رُزقت توأمين¡ محمد وهناء¡ عمرهما 22 سنة¡ ثم أنجبت بعد ذلك منذ 11 سنة التوأمين عائشة وإبراهيم¡ إلا إن إبراهيم توفي في حادث سقوط تعرّض له¡ وكان عمره سنة ونصف السنة¡ ثم حملت بتوأمين للمرة الثالثة. ولكن لأسباب صحية حدث إجهاض في الشهر الرابع للجنينين».
والطريف في أمر ميرفت أن ابنها الأكبر جمال بغدادي تزوج منذ سنتين ونصف تقريبا¡ وأنجب بدوره توأمين هما محمد وعمر (سنة واحدة).
لم يكن هؤلاء فقط هم قاطني القرية الصغيرة الذين رُزقوا بتوائم¡ فثمة كثيرون من التوائم الموجودين في القرية الذين لا يرغب ذووهم في التكلم عنهم مع الصحافةº حفاظا على التقاليد وخوفا من الحسد.
ومن حالات التوأمة اللافتة في الشارع نفسه رشا محمود (29 سنة)¡ وهي أم لزوجين من التوائم: محمد وريهام (9 سنوات)¡ وعبد الرحمن وروان (سنة وشهران)¡ التي تقول إنها لم تتناول أي منشطات أو عقاقير قبل حملها الأول والثاني¡ وتتابع أن مشيئة الله هي السبب في ما رُزقت به. والمفارقة أنها تؤكد أيضا أنه لا يوجد أحد في عائلة والدها أنجب توائم من قبل. أما في عائلة والدتها فلم تنجب امرأة توائم غير خالتها التي أنجبت توأمين منذ سنوات طويلة.
أما جارتها نجلاء محمود (33 سنة) أم حازم وزياد (سنتان تقريبا) فتقول إنها الوحيدة في عائلتها التي أنجبت توأمين¡ مشيرة إلى أنها أصلا من مدينة الإسماعيلية ولا أقارب لها في «أبو عطوة» إطلاقا¡ وهي أيضا لم تتناول أية عقاقير منشطة.
إزاء كل هذا¡ فما يدهش الدكتورة عزة شوقي الطير¡ اختصاصية أمراض النساء والولادة بمستشفى هيئة قناة السويس¡ هو أنه من الناحية العلمية يرجع إنجاب التوائم إما لعامل وراثي لدى الأم¡ أو لتناول العقاقير المنشطة للمبيض¡ إذ تساهم هذه الأدوية على تخصيب بويضتين أو أكثر¡ لكن حتى الآن لا تشير الدراسات العلمية أن للعوامل البيئية أثرا في إنجاب التوائم¡ مخمّنة أنه قد يكون وجود هذا الجمع بالقرية من قبيل المصادفة.
وتوضح الدكتورة عزة أن هناك نوعين من التوائم¡ أحدهما يسمى «التوأم غير المتطابق»¡ أو «التوأم المتآخي»¡ الذي ينتج عند تلقيح بويضتين مختلفتين في فترة التبويض بحيوانين منويين مختلفين¡ وينتج عنها في هذه الحالة طفلان مختلفان في الشكل والجينات الوراثية وفي الشبه. والثاني يسمى «التوأم المتطابق» أو «المتشابه»¡ ويحدث عند تلقيح البويضة الواحدة بحيوان منوي واحد ثم يحدث انقسام للبويضة لتكون طفلين يحملان الصفات الوراثية نفسها ويكونان متماثلين جدا. وتخلص الدكتورة إلى أنه برغم ذلك فأمر هذه القرية عجيب ومدهش.
أما الجانب الأطرف في ظاهرة التوأمة هذه¡ فيلخصه أحمد أبو ونيس¡ أحد شيوخ القرية¡ بقوله: «قرية بوش واحد. الواحد بيتلخبط¡ هوّا ده علي ولاّ طارق ابن فلان¡ ولاّ دي هناء ولاّ فوزية بنت عِلاّن»!
«قرية توائم».. إنه عنوان يصلح لوصف ظاهرة أثارت اهتمام كثيرين من الباحثين المصريين¡ حاولوا تفسير النسبة العالية للتوائم بين أهالي قرية «أبو عطوة» التابعة لمحافظة الإسماعيلية¡ المطلة على قناة السويس بشمال شرق مصر.
الدكتور خالد النحاس أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة قناة السويس¡ يرى أن الظاهرة مثيرة للجدل¡ خاصة مع عدم وجود عامل مشترك واضح بين السيدات اللواتي ينجبن توائم¡ باستثناء أنهن يعشن في مكان واحد. وأضاف أن كلية الطب في الجامعة ستُجري خلال الفترة المقبلة بحثا ميدانيا على المنطقة¡ يشرف عليه أساتذة أمراض النساء والولادة¡ في محاولة لرصد هذه الظاهرة وإعداد حصر شامل لأعداد التوائم في المنطقة¡ وقياس نسبتهم بالمعدلات الطبيعية. وأشار إلى أن البحث سيتضمن تدوين كل البيانات المتعلقة بالأم¡ بداية من نوعية أكلها¡ والعقاقير التي تتناولها قبل الزواج وبعده¡ والتأكد من مدى تأثير العامل الوراثي في الإنجاب¡ للوصول إلى تفسير علمي لانتشار الظاهرة¡ وبيان صحة ما يثار داخل القرية.
ويلاحظ الدكتور النحاس أن نسبة حمل التوائم بصفة عامة ازدادت خلال السنوات الأخيرة¡ وأرجع ذلك إلى العوامل الوراثية¡ وانتشار استخدام الأدوية المنشطة¡ إذ يضطر العديد من الأطباء إلى تسهيل استخدام تلك العقاقير تحت ضغط نفسي ناجم عن الزوجين لتأخر فترة الحمل¡ ولا سيما في سنوات الزواج الأولى. ومما يساعد أيضا على ذلك ارتفاع سن الزواج لدى الفتيات والرهبة من تأخر الحمل فترة ولو لأشهر قليلة.
وفي جولة في أحد شوارع قرية «أبو عطوة» أمكننا رصد نحو 10 توائم في أعمار سنية متفاوتة ومن عائلات مختلفة¡ في محيط لا يزيد طوله على 20 مترا¡ بل إن أصولهم تعود إلى محافظات مختلفة¡ ومنهم من نزح إلى القرية بعد الزواج.
عزة محمد فؤاد¡ أم التوأمين أسماء وآلاء منصور عطا (عمرهما 4 سنوات)¡ تروي أنها جاءت من المنصورة¡ وتزوجت شابا من المنطقة منذ نحو 20 سنة¡ أنجبت خلالها 7 أولاد¡ أصغرهم التوأمان أسماء وآلاء¡ وقد أنجبتهما وعمرها يقارب الأربعين. وهي تؤكد إنها لم تتناول طوال عمرها أي منشطات طبية¡ ومع ذلك أنجبت توأمين.
أما نادية عبد الرحمن¡ وهي أم لتوأمين وجدّة لتوأمين آخرين¡ فتقول بنبرة لا تخلو من التباهي: «أنا الوحيدة التي أنجبت توائم في تاريخ العائلة¡ التي تعيش بأكملها في بورسعيد. لا يوجد من عائلتي البورسعيدية من أنجب توائم قبلي».
وفي الاتجاه نفسه تحكي ميرفت علي¡ وهي «مدمنة» توائم¡ قائلة: «رُزقت توأمين¡ محمد وهناء¡ عمرهما 22 سنة¡ ثم أنجبت بعد ذلك منذ 11 سنة التوأمين عائشة وإبراهيم¡ إلا إن إبراهيم توفي في حادث سقوط تعرّض له¡ وكان عمره سنة ونصف السنة¡ ثم حملت بتوأمين للمرة الثالثة. ولكن لأسباب صحية حدث إجهاض في الشهر الرابع للجنينين».
والطريف في أمر ميرفت أن ابنها الأكبر جمال بغدادي تزوج منذ سنتين ونصف تقريبا¡ وأنجب بدوره توأمين هما محمد وعمر (سنة واحدة).
لم يكن هؤلاء فقط هم قاطني القرية الصغيرة الذين رُزقوا بتوائم¡ فثمة كثيرون من التوائم الموجودين في القرية الذين لا يرغب ذووهم في التكلم عنهم مع الصحافةº حفاظا على التقاليد وخوفا من الحسد.
ومن حالات التوأمة اللافتة في الشارع نفسه رشا محمود (29 سنة)¡ وهي أم لزوجين من التوائم: محمد وريهام (9 سنوات)¡ وعبد الرحمن وروان (سنة وشهران)¡ التي تقول إنها لم تتناول أي منشطات أو عقاقير قبل حملها الأول والثاني¡ وتتابع أن مشيئة الله هي السبب في ما رُزقت به. والمفارقة أنها تؤكد أيضا أنه لا يوجد أحد في عائلة والدها أنجب توائم من قبل. أما في عائلة والدتها فلم تنجب امرأة توائم غير خالتها التي أنجبت توأمين منذ سنوات طويلة.
أما جارتها نجلاء محمود (33 سنة) أم حازم وزياد (سنتان تقريبا) فتقول إنها الوحيدة في عائلتها التي أنجبت توأمين¡ مشيرة إلى أنها أصلا من مدينة الإسماعيلية ولا أقارب لها في «أبو عطوة» إطلاقا¡ وهي أيضا لم تتناول أية عقاقير منشطة.
إزاء كل هذا¡ فما يدهش الدكتورة عزة شوقي الطير¡ اختصاصية أمراض النساء والولادة بمستشفى هيئة قناة السويس¡ هو أنه من الناحية العلمية يرجع إنجاب التوائم إما لعامل وراثي لدى الأم¡ أو لتناول العقاقير المنشطة للمبيض¡ إذ تساهم هذه الأدوية على تخصيب بويضتين أو أكثر¡ لكن حتى الآن لا تشير الدراسات العلمية أن للعوامل البيئية أثرا في إنجاب التوائم¡ مخمّنة أنه قد يكون وجود هذا الجمع بالقرية من قبيل المصادفة.
وتوضح الدكتورة عزة أن هناك نوعين من التوائم¡ أحدهما يسمى «التوأم غير المتطابق»¡ أو «التوأم المتآخي»¡ الذي ينتج عند تلقيح بويضتين مختلفتين في فترة التبويض بحيوانين منويين مختلفين¡ وينتج عنها في هذه الحالة طفلان مختلفان في الشكل والجينات الوراثية وفي الشبه. والثاني يسمى «التوأم المتطابق» أو «المتشابه»¡ ويحدث عند تلقيح البويضة الواحدة بحيوان منوي واحد ثم يحدث انقسام للبويضة لتكون طفلين يحملان الصفات الوراثية نفسها ويكونان متماثلين جدا. وتخلص الدكتورة إلى أنه برغم ذلك فأمر هذه القرية عجيب ومدهش.
أما الجانب الأطرف في ظاهرة التوأمة هذه¡ فيلخصه أحمد أبو ونيس¡ أحد شيوخ القرية¡ بقوله: «قرية بوش واحد. الواحد بيتلخبط¡ هوّا ده علي ولاّ طارق ابن فلان¡ ولاّ دي هناء ولاّ فوزية بنت عِلاّن»!

انا الى الان اداوم مع بنتي شكلهم بيعطوني مريول
غندوره
فطستيني من الضحك ...الحمدلله ...والله العظيم ,,,و قسم بعد ...>> تأكيد خخخخخ
ذكرتيني ببنتي اول ما داومت الله يعينك ..وانا بعد كنت اخذ معي مجله اتسلى واقضي وقت هههههه
والله انهم حفضوني والحمدلله صارت ذكريااات ..
بس تدرين ذكرتيني بطاش ما طاش ..خخخخخخخخخ
غندوره
فطستيني من الضحك ...الحمدلله ...والله العظيم ,,,و قسم بعد ...>> تأكيد خخخخخ
ذكرتيني ببنتي اول ما داومت الله يعينك ..وانا بعد كنت اخذ معي مجله اتسلى واقضي وقت هههههه
والله انهم حفضوني والحمدلله صارت ذكريااات ..
بس تدرين ذكرتيني بطاش ما طاش ..خخخخخخخخخ

نادية سليمان ام التوائم الثمانية لها الله
قالت امرأة وضعت مؤخرا ثمانية توائم في ولاية كاليفورنيا الامريكية انها تعتمد على الله لتقديم المساعدة لعائلتها .. لكنها اعترفت انها "تعاني" بالفعل ماليا في تربية ستة ابناء اخرين انجبتهم قبل التوائم.
وأعربت نادية سليمان /33 عاما/ ..التي تلقت انتقادات واسعة لخضوعها لعلاجات للخصوبة في حين انها لديها بالفعل ستة أطفال.. عن ثقتها في قدرتها على رعاية صغارها وذلك في مقابلة ضمن برنامج "توداي" لشبكة تلفزيون /ان.بي.سي/ الامريكية.
وبالاضافة الي الاولاد الستة والبنتين الذين وضعتهم في 26 يناير كانون الثاني فان نادية سليمان ام لاربعة اولاد ذكور وابنتين ..بينهم توأمان.. وتتراوح اعمارهم بين سنتين وسبع سنوات.
وقالت نادية ..وهي مطلقة وتعيش مع امها في احدى ضواحي لوس انجليس.. انها حملت في جميع اطفالها الاربعة عشر عن طريق التخصيب المجهري بحيوانات منوية من متبرع واحد اكتفت بتعريفه بانه صديق.
وقالت عن عائلتها الكبيرة الجديدة "سأطعمهم. سأبذل كل ما في وسعي لتربيتهم .. بطريقتي الخاصة وبايماني .. انا مؤمنة في صميم قلبي بأن الله سيكون في عوني".
واضافت انها تأمل ايضا في تلقي المساعدة من "متطوعين واصدقاء ومن العائلة"
مضيفة ان امها انجيلا تستحق الكثير من الشكر.
لكن انجيلا سليمان بدت أقل تفاؤلا في مقابلة منفصلة اجرتها مع موقع /رادار اون لاين دوت كوم/ على الانترنت ووصفت انجاب ابنتها المتواصل للاطفال بانه "غير معقول".
وقالت الجدة "كيف ستصرف شؤونها .. لا أعرف".
واضافت "انني اعاني الان في رعاية اطفالها الستة. اضطررنا الي وضع أسرة متعددة الطوابق والي اطعامهم في نوبات وهناك ملابس اطفال مكدسة في ارجاء المنزل".
قالت امرأة وضعت مؤخرا ثمانية توائم في ولاية كاليفورنيا الامريكية انها تعتمد على الله لتقديم المساعدة لعائلتها .. لكنها اعترفت انها "تعاني" بالفعل ماليا في تربية ستة ابناء اخرين انجبتهم قبل التوائم.
وأعربت نادية سليمان /33 عاما/ ..التي تلقت انتقادات واسعة لخضوعها لعلاجات للخصوبة في حين انها لديها بالفعل ستة أطفال.. عن ثقتها في قدرتها على رعاية صغارها وذلك في مقابلة ضمن برنامج "توداي" لشبكة تلفزيون /ان.بي.سي/ الامريكية.
وبالاضافة الي الاولاد الستة والبنتين الذين وضعتهم في 26 يناير كانون الثاني فان نادية سليمان ام لاربعة اولاد ذكور وابنتين ..بينهم توأمان.. وتتراوح اعمارهم بين سنتين وسبع سنوات.
وقالت نادية ..وهي مطلقة وتعيش مع امها في احدى ضواحي لوس انجليس.. انها حملت في جميع اطفالها الاربعة عشر عن طريق التخصيب المجهري بحيوانات منوية من متبرع واحد اكتفت بتعريفه بانه صديق.
وقالت عن عائلتها الكبيرة الجديدة "سأطعمهم. سأبذل كل ما في وسعي لتربيتهم .. بطريقتي الخاصة وبايماني .. انا مؤمنة في صميم قلبي بأن الله سيكون في عوني".
واضافت انها تأمل ايضا في تلقي المساعدة من "متطوعين واصدقاء ومن العائلة"
مضيفة ان امها انجيلا تستحق الكثير من الشكر.
لكن انجيلا سليمان بدت أقل تفاؤلا في مقابلة منفصلة اجرتها مع موقع /رادار اون لاين دوت كوم/ على الانترنت ووصفت انجاب ابنتها المتواصل للاطفال بانه "غير معقول".
وقالت الجدة "كيف ستصرف شؤونها .. لا أعرف".
واضافت "انني اعاني الان في رعاية اطفالها الستة. اضطررنا الي وضع أسرة متعددة الطوابق والي اطعامهم في نوبات وهناك ملابس اطفال مكدسة في ارجاء المنزل".
الصفحة الأخيرة
لو قيض لرهام شعث ان تفقد طفليها قضاء وقدرا لهانت المأساة ولاحتسبتهما عند الله عز وجل..ولكن أن يختفي طفلان بريئان فجأة ولا يعثر على اثرهما البتة فهي المحنة والمعاناة المستمره. هذه ليست قصة من نسج الخيال أو قطعة من أدب اللامعقول..بل هي واقع معاش لأم تتجرع الأسى ويعتصرها الالم في كل ثانية من ثواني ساعاتها التي امتد بها الزمن نحو النهايات المفتوحه.
وتروي الأم رهام شعث لوكالة الانباء الاردنية قصة طفليها التوأم حسن وحسام هلال صالح اللذين لم تعد تعرف شيئا عنهما منذ حوالي السبعة أشهر.
وتقول أنها انفصلت عن زوجها والد طفليها بعد زواج استمر ثلاث سنوات بقرار أصدرته المحكمة الشرعية ثم أقامت عند أسرتها هي وأطفالها متفرغة لهم وكانت تعمل مهندسة ديكور في القطاع الخاص.
وفي أحد الأيام أخذ الاب الطفلين منها رغما عنها وعن ذويها وبقيت حزينة متلهفة لاخبارهما وكانت تستطلع امورهما من خلال المدرسة التي اودعهما فيها ولكن بعيد استصدار والدتها لقرار من المحكمة الشرعية بحضانة طفليها وذهابها ومحضر الشرطة لاحضارهما لم تجدهما كما أنها لم تجد الأب/زوجها السابق/وعرفت فيما بعد انه غادر البلاد إلى إحدى الدول العربية الشقيقة وبعد متابعتها واستفساراتها المتكررة لأهله عن طفليها لم تتمكن من معرفة أي شيء عنهما وتم إخبارها أن زوجها غادر البلاد لوحده دون طفليها..وباتت الهواجس والأفكار السوداوية التي تنتابها وتسيطر عليها حول طفليها تتنامى حتى لم تعد قادرة على الاستمرار في عملها وباتت تهيم في الشوارع تطرق الأبواب والمدارس وحضانات الاطفال بحثا عنهما ولكن دون جدوى.
وتقول رهام والألم يعتصر فؤادها ان طفليها بحاجة الآن لعمليات جراحية بعيونهما لخلل فيها حيث اخبرها الطبيب عند ولادتهما بضرورة إجراء عمليات جراحية لعيونهما عند بلوغهما سن الخامسة واحدهما بحاجة لعملية في الوقت الحالي أيضا في جهازه التناسلي وإذا لم يتم إجراؤها الآن فانه فسيؤثر ذلك على مستقبله وهي خائفة ومتوجسة على مستقبل طفليها ولا تعرف ماذا تفعل.
هذه مأساة أم تحلم بضم طفليها إلى صدرها مما دفعها إلى نشر اعلان الصحف ورصد مكافأة مالية لمن يدلها عليهما أو يعرف عن اثارهما واخبارهما شيئا بعد أن عجزت عن العثور عليهما أو سماع ما يطمئنهما عن سلامتهما.
رهام "الأم المعذبه" طرقت أبواب المستشفيات وجمعيات ومدارس الأطفال وكل القلوب الرحيمة ولكنها لم تعثر عليهما وما زالت تحلم بلقائهما وتبتهل إلى الله ودموعها تكسو وجنتيها أن يعود طفلاها الصغيران إلى حضنها وهو حقها الشرعي والإنساني.
وفي تصريح للناطق الاعلامي في الامن العام الرائد محمد الخطيب لوكالة الانباء الأردنية حول الموضوع قال..أن الأم رهام راجعت مركز امن بيادر وادي السير ومعها الأمر القضائي بحضانة والدتها للطفلين وبناء على هذا الأمر تحركوا إلى منزل والد الطفلين وتم البحث عنهما ولكن لم يتم العثور عليهما وتم ابلاغهم من اهل والد الطفلين انهم لا يعرفون شيئا عن الوالد الذي انقطعت اخباره منذ سبعة اشهر ولا يعرفون شيئا عن الطفلين ايضا.
وبين الرائد الخطيب..أن البحث جار الآن عن الطفلين.
*بترا