الثناء الجميل..

الملتقى العام

الثناء الجميل مارسه رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه مع أصحابه..
وكان هذا الثناء صادقا لأنه كان خبيرا بأصحابه رضي الله عنهم.
وكانوا هم أجل وأعلى من أن يطغيهم المديح أو يدخل الرياء في نفوسهم..
وسأذكر بعض ما مدح الرسول صلى الله عليه وسلم به أصحابه..

فهاهو يثني على أبي بكر في قوله ( لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان الأمه لرجح )أو كما قال


وهاهو يسمي عمر بالفاروق..

وسمى أبا عبيده بأمين الأمة كما جاء في البخاري( لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح..)

وأطلق على الزبير بن العوام ب(حواري رسول الله)..

وشجع حسان بن ثابت في قول الشعر فقال(أهجهم وروح القدس معك)..

ولكن ينبغي أن يكون هذا المدح في محله ويكون دافعا لمزيد من العطاء ..

وإلى حلقة أخرى..
11
1K

هذا الموضوع مغلق.

الخنســـاء
الخنســـاء
بارك الله فيك
وفي انتظار المزيد
المكافحة الصريحة
السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك الله خير فقد كان الرسول يمدح ويثني على اصحابه
لانه كان يعرف الخير الموجود فبهم
اما الان لو احد اثى على احد او مدحه ادى ذلك الى الكبر و العياذ بالله

وشكرا لك و ننتظر المزيد
عزيزة
عزيزة
بارك الله فيك اخي الكريم

وننتظر التكمله
أبو الحسن
أبو الحسن
أخواتي الكريمات
بنت الجزيرة
عزيزة
بارك الله فيكن وسألبي الطلب بإذن الله وأكمل الموضوع.

أختي الكريمة المكافحة الصريحة كلامك فيه الكثير من الصحة ولكني أتكلم عن الأمور المتعلقة بشخصية الفرد وهي عادة ماتكون معلومة من الآخرين وقد تزيد من عطائه إذا أثني عليه بها ولا شك أن الحذر واجب ولكن الثناء على المستحق أمر تربوي مهم ولا بعد أن لانغفله حقه..
وإليك المزيد من الأمثلة الواقعية..

روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال عشت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات لم ينهرني ولم يقل لي لما فعلت كذا أو لم لم تفعل كذا ..وهذا يدل على أنه في المقابل كان يثني عليه الصلاة والسلام أكثر من أن يلوم..

وهذه قصة رجل نجح في إدارته..
روي أن تشارلي شواب كان يتقاضى ملوين دولار سنويا لقاء قيامه بإدارة مصنع للحديد والصلب ..والسر في ذلك أن الرجل كان ناجحا في إدارته ,,يقول واصفا نفسه(إنني أعتبر نجاحي في بث الحماس في نفوس من أعمل معهم هو أعظم رأسمال لدي ,وسبيلي في ذلك ميسور للغاية ,فأنا أشجعهم وأكيل لهم الثناء في كل مناسبة ،وهذا مايجعلني أعزف عن نقد أي من الذين يشتغلون تحت إمرأتي ,بل أني أسرف في إطرائهم جميعا..

إن الهدف الرئيسي للتشجيع والمدح والثناء هو إثارة روح التنافس والتحدي وإستنفار الهمم..
ذكر أيضا عن تشارلي كان لديه مديرا لم يكن عمله يقومون بواجبهم فسأله (كيف لا يمكن لرجل قدير مثلك إذارة العمال وتسيير العمل كما يجب! فأجاب الرجل لست أدري.لقد عاملتهم بلطف وحثثتهم على العمل ثم شتمتهم وأنذرتهم بالطرد ولكن لم ينفع شيء معهم فهم لايريدون الإنتاج..
وصدف أن كانت نهاية اليوم فقال شواب (أعطني قطعة من الطبشور
ثم التفت إلى أقرب عامل وسأله (كم هو عدد الإنتاج هذا اليوم؟ فأجابه ((ست قطع)) وبدون أن يتلفظ بأي كلمة كتب على الأرض رقم ((6)) وخرج..
وعندما جاء الليل رأى العمال ماكتبه شواب فسألوا عنه فقيل لهم أن الإنتاج كان ((6)) قطع ..
وفي الصباح التالي جاء شواب وأخذ يتجول في المصنع فوجد العمال مسحوا رقم ((6)) وكتبوا ((7))!!!
فانكب كذلك عمال النهار وزادوا من إنتاجهم ووصل الرقم إلى (10)!!
ويقول سرعان ما تحسن إنتاج المصنع ..

وللحديث بقية
عبدالعزيز
عبدالعزيز
جزاك الله خير الاخ ابو الحسن ونفعنا الله بما كتبت
ومن الثناء الحسن اشراك من حولنا بهمومنا وبقراراتنا فان اشراك الاخرين على سبيل المثال بتوجهات المؤسسة او الشركة يعطيهم اندفاعا وحماسا منقطع النظير لانهم يشعرون انهم جزء من كيان هذه المنظمة التي يعملون او يعيشون فيها وقد نجح الغرب ايما نجاح في هذا الصدد بما يسمى empowerment اي منح السلطه او التفويض
فكان الفرد في المنظمة يحس بكيانه ووجوده وهو مهما قلت او تدنت رتبته او وظيفته فله من السلطه والتفويض لانجاز الاعمال في حدود مجاله
فكان هذا ثناء ومديحا بحد ذاته يلهب شعلة النشاط لدى العاملين