عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
طبعا لا يعلم والقصد ان الحسدس ناتج معرفه سابقه من اختزال العقل الباطن لحدث او موقف او راي او كلمه تخص موضوع معين يبني من خلالها استنتاج لردة فعل او حدث مستقلبي
اي ليس شعوري خارق او تنبأ ولهذا قد يصيب او يخطا ولا يبى عليه حقيقة ثابته
وردة شرقية
وردة شرقية
طبعا لا يعلم والقصد ان الحسدس ناتج معرفه سابقه من اختزال العقل الباطن لحدث او موقف او راي او كلمه تخص موضوع معين يبني من خلالها استنتاج لردة فعل او حدث مستقلبي اي ليس شعوري خارق او تنبأ ولهذا قد يصيب او يخطا ولا يبى عليه حقيقة ثابته
طبعا لا يعلم والقصد ان الحسدس ناتج معرفه سابقه من اختزال العقل الباطن لحدث او موقف او راي او كلمه...
فهذا الذي ذكرتيه غاليتي نوع من الفراسة وليس ما أقصده في الكهانة .
فالذي أقصده مثل أن يتوقع الشخص أن الباب سيدق بعد قليل وسيحضر ضيوفا ،ويقوم بالإستعداد لها بدون سابق حديث عن هذا أو خبر عن هذا ، فقط مجرد شعور قوي ينتاب الشخص ،ويتحرك بموجبه ويقوم بتجهيز البيت ،وإعداد الطعام للضيوف ،وفعلا يحضر في الوقت الذي توقعه أو غيرها من الأمثله التي ذكرتها في الموضوع .

وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة غاليتي
فلانة الفلاني
فلانة الفلاني
موضوع جميل بس فيه ملاحظتين اللولي لايمكن لقرين او غيره يعرف متي يموت اي احد هذي مايعلمها الا الله  وممكن نذكر هنا قصة موت سليمان عليه السلام وما دلهم علي موته الا الارضه اكلت عصاه وسقط عليه السلام ولا يمكن يعرفون سر او خواطر او افكار اي احد فلا يعلمها الا الله علام الغيوب  حتي المشعوذين يقولون للواحد اكتب ماتفكر فيه بورقة وحطها بصندوق حتي يشوفها القرين ويعلمهم لانهم مايعلمون السر
موضوع جميل بس فيه ملاحظتين اللولي لايمكن لقرين او غيره يعرف متي يموت اي احد هذي مايعلمها الا...
فعلا صحيح كلامك اختي مع ان النبي سليمان عليه السلام معه قرين مثل ماكان الرسول صلى الله عليه

وسلم قرين والنبي سليمان عليه السلام كان يخدمونه الجن ليش ماعلمهم انه مات

بنات الله يرضى عليكم لاتخوفونا
فلانة الفلاني
فلانة الفلاني
انه بيموت اقصد
وردة شرقية
وردة شرقية
فعلا صحيح كلامك اختي مع ان النبي سليمان عليه السلام معه قرين مثل ماكان الرسول صلى الله عليه وسلم قرين والنبي سليمان عليه السلام كان يخدمونه الجن ليش ماعلمهم انه مات بنات الله يرضى عليكم لاتخوفونا
فعلا صحيح كلامك اختي مع ان النبي سليمان عليه السلام معه قرين مثل ماكان الرسول صلى الله...
لا أحد يعلم الغيب الكلي إلا الله
ولكن هناك غيب جزئي مثل ما شرحت للأخت وهو الذي يغيب علينا ويراه الشيطان ، فهو غيب لنا وتعتبر له من الشهادة وليس غيبا لأنه يراها ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم )
فممكن قرين الشيطاني للشخص عرف من القرين الثاني أن فلان مات فينقل الخبر في أذن الشخص ، أو يكون القرين استرق السمع قبل أن يصله الشهاب ،فسمع أن فلان سيموت بعد أسبوع مثلا ....
وذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث .
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا قَضَى اللَّهُ فِي السَّمَاءِ أَمْرًا ضَرَبَتِ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهَا سِلْسِلَةٍ عَلَى صَفْوَانَ ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالُوا : الَّذِي قَالَ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ، فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ ، وَهُمْ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ الآخَرِ ، وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِأَصَابِعِهِ ، وَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ فَيُحْرِقُهُ ، وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ ، حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى الَّذِي أَسْفَلَ مِنْهُ وَيَرْمِيَهَا الآخَرُ عَلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ ، فَيَلْقِيَهَا عَلَى فَمِ السَّاحِرِ ، أَوِ الْكَاهِنِ فَيَكْذِبُ عَلَيْهَا مَا يُرِيدُ ، فَيُحَدِّثُ بِهَا النَّاسَ ، فَيَقُولُونَ : قَدْ أَخْبَرَنَا بِكَذَا وَكَذَا ، فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا ، فَيُصَدَّقُ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ "

أما قصة سليمان فأحوال الشياطين مع سليمان عليه السلام أحوال خاصة والله سبحانه وتعالى سخر له الجن في خدمته وهي خاصة له لا ينبغي لأحد من بعده ، مع هذا لايعلمون الغيب الكلي وأن روحه قبض ، ولا يعني أنهم لايعلمون الغيب الجزئي ، ولا يعني أنهم لا يسيطيعون التلاعب على أفكار الشخص ، فإذا كان لايستطيع التلاعب على أفكارنا وخواطرنا ، فكيف يوسوس في صدور الناس ؟! ( الذي يوسوس في صدور الناس )
كما في الحديث : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَكِفًا ، فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلا ، فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ لِيَقْلِبَنِي ، وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ ، فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ " . فَقَالا : سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرًّا "

ذكر الشيخ عبد الرحمن البراك عند شرحه للغيب النسبي ( الجزئي ) : ومعلوم أن الجن لهم قدرة على الاطلاع على كثير من أحوال الناس الظاهرة والخفية، لأنهم يرون بني آدم من حيث لا يراهم بنو آدم، كما قال تعالى: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم}، ولهم قدرة على سرعة الانتقال، كما في قصة العفريت مع سليمان عليه السلام.


والنبي صلى الله عليه وسلم له قرين ولكنه أسلم فلا يأمره إلا بخير .