الحل الصائب لمشكلة حوادث المعلمات00 هل ثمن أحلامنا ... حصاد أرواحنا ؟؟؟</STRONG>
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلت الموضوع من منتدى وزارة التربية والتعليم هذه الرسالة للاخت عاشقة القمم
اطرح الموضوع بين أيديكم لطرح الحلول لهذه القضية وسيتم ارسال المقترحات للوزير وسمو النائب انتظر مشاركتكم
بدموع العين ..
وحسرة القلب..
ونداء أخوة الإيمان..
أبعث بشذى كلماتي بين يديكم يا أسرة منتداي .. أي أسرتي..
تختنق العبارات في فكري وتضيق مساحات مخيلتي .. لتتوقف عند تلك الصورة المرسومة في بؤرة عيني وفي إنعكاسات الأشياء أمامي ..
صورة تلك الأشلاء الممزقة .... وقطع الحديد المتناثرة والتي إستلت معها أجزاء من أجساد مكافحة بقضاء منه سبحانه وحكمة... أجساد أعياها الوقوف بين يدي بناتنا يضيؤن لهم عقولهم بالعلم ويستنزفون طاقاتهم للنهوض بهذا الجيل ... يقطعون لذلك مسافات شاسعة .. ويتركون خلفهم أم قلبها يرجف خوفا على ابنتها ... أو أطفال ينتظرون ضمة الحنان من نبع الحنان .. وأب يخشى على فلذة كبده من تلك الذئاب البشرية..
ويستمر الكفاح ... حتى تأتي ساعة المنيّة .. فتنهااااااااااااااااااار كل الأحلام والأماني ... مع إنقطاع الأنفاس .. وتتوقف عجلة الحياة بكاملها .. فتتوقف معها ساعات الإنتظار اليوميه .. وتتحجر إبتسامات الأطفال النديّه .. على شفتين بريئة لم تفهم من الواقع شيئ سوى أنه الموت ... والحرمان ... وأشياء أخرى كثيرة تكاد أن تتفجر بها عقولهم الصغيرة .. فتنصدم مشاعرهم بجبال من التساؤلات العقيمة ...
التي ليس لها إلا الرضى بالقضاء وكل الرضى ... مع "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن"
نعم هي فاجعة لم أنام من ليلة سماعي بالخبر ... ورؤيتي للصور ...
رحمهن الله رحمة واسعة وغفر لهن وأضاء قبورهن وجعل الجنة المستقر .. وألهم ذويهم الصبر والسلوان
ولكن هناك إستفهام كبير أمامي ... هل حلم حياتي ثمنه عمري ...
سنين تتلوها سنين وأنا أنتظر حلم حياتي بأن أصبح مربية للأجيال وليس فقط معلمة ... أحتوي بناتنا بقلب الأم الحانية كي أحميهم من تيارات الضياع ..
كم أقمت من منتديات الفتيات وأشرفت على تفعيلها .. وكنت دائما أصب معظم إهتمامي على من هم كالفراشات التي تحلق ويغريها ضوء النار فأخشى أن تحترق ..
والآن وأنا على أعتاب أن أكمل مشواري معهن وأنا إحدى منسوبات التربية والتعليم وكم لي الشرف ... أجد أمامي مئات العقبات ...
مسافات بعيدة .. وطرق وعرة وغير ممهدة ... وجبال تخفي خلفها حكايات مؤلمه للمعلمات ..
وغربة عن فلذات كبدي .. وشريك حياتي ...
أنا لا أشك بأن الغيب علمه عند الله .. وأن كل ذلك بتقدير من الله وحكمة ...
ولكن أين العمل با لأسباب ..
تقول إحداهن ماذنب الوزارة عندما تكون القرى نائية ؟
أقول لك يا أخيتي .. جزى الله وزارتنا والقائمين عليها خير الجزاء على أن أفتتحت تلك المدارس هناك لكي يتعلم أهل تلك القرى أمور دينهم ودنياهم .. ويخرجو من ذلك الظلام الدامس
ولكن
ولكن
ولكن أين تسهيل الأسباب للمعلمات المغتربات ...
عندما تُرمى المعلمة في قرية نائية جدا ولا يوجد سكن "سوى حوش به عدة غرف مكشوفه إلا من قطع من الخشب في الأعلى ... وبجوار محطة .. والمسؤول عن السكن رجل بنجلاديشي الجنسية جزاه الله خيرا .. وهذا السكن تبرع به شيخ القبيلة لحزنه على حال المعلمات ..
طبعاً ... لا يوجد مستشفيات ولا تلفونات ولا أبراج لجوالات .. ولا محل تصليح سيارات ..
تخيلو معي لو كانت إحداهن حامل وسقط جنينها مع وعورة تلك الجبال وإصطدامها بالصخور .. ماذا يصنع السائق بها .. وكيف ستتصرف ؟؟؟؟
هل يذهب بها إلى المدينة الرئيسية .. والمسافة تكفي لموتها ...
أم يستنجد بولي أمرها ... كيف وليس هناك أي وسيلة إتصال ..
تخيلو معي وقد حدثت مع مجموعة معلمات ... أن تتعطل السيارة وسط تلك الجبال الشاهقة في أثناء ذهابنا للمدرسة ... وليس هناك من ينجدنا أو حتى يسقينا شربة ماء .. وكيف بنا الحال لو هجم علينا ذئاب بشرية ونحن فتيات ضعيفات؟؟؟؟؟؟
أتحدث معكم الآن بلغة الواقع وليس بألم مشاعر الغربة فقد أزحتها قليلا جانباً
ألسنا بناتكم ... فكيف تلقون بنا إلى التهلكة ....
فقط مهدوا الطريق لنا .. وفروا سكن مريح به وسيلة إتصال ... وووووووووووو
بعد ذلك إفتحوا المدارس في كل قرية نائية ...
كلمات من صميم قلبي إلى من يهمه الأمر مع التحية
سجلت آخر احصائية للجنة الوطنية للسلامة المرورية وفاة 140معلمة.. واصابة .591.بعد تعرضهن ل 119حادثاً مفجع في طريق سفرهن لمدارسهن.. التي يعملن بها خارج مدن سكنهن.
مسلسل الحزن على حوادث السفر.. اصبح هماً يؤرق الكثير ممن جاء قدرهن معلمات في مناطق نائية تتطلب السفر. فحادث منطقة تبوك الذي وقع نهاية الاسبوع الماضي وراح ضحيته اكثر من خمس معلمات والعديد من الاصابات القاتلة ربما لن يكون الاخير في سلسلة حوادث المعلمات المميتة والتي تتناوب على عدد من مناطق ومحافظات المملكة ففي آخر احصائية التي اجريت بتمويل واشراف من اللجنة الوطنية لسلامة المرور قدرت اللجنة ان عدد حوادث المعلمات يفوق المعدل الوطني لعموم الحوادث البالغ (4) حوادث لكل مائة شخص بمعنى آخر فإن عدد حوادث المعلمات قد بلغ (6.2) لكل مائة معلمة تنقل لتدريس خارج محيط المدينة او المراكز.. هذا ما اكده رئيس اللجنة الدكتور علي الغامدي والذي اوضح ان هناك جملة من العناصر المشتركة في وقوع هذه الحوادث المروعة ومنها تجاوز عمر بعض المركبات الناقلة للمعلمات اكثر من (12) سنة اي انها في الغالب تكون غير صالحة للنقل اضافة الى استخدام اطارات تجاوزت عمرها الافتراضي وامام هذه المعضلة الوطنية التي تسببت في هدر ارواح الكثير من المعلمات ظهرت دراسة اخرى حديثة عن الادارة العامة للمرور تؤكد ان حوادث المعلمات يفوق جميع الحوادث المرورية العادية حيث أكد العقيد علي الرشيدي من الادارة العامة للمرور ان منطقة الرياض قد سجلت (17.5%) فيما جاءت منطقة عسير في المرتبة الثانية حيث بلغت نسبة حوادث المعلمات اكثر من (14%) تلا ذلك في نسبة هذه الحوادث مكة المكرمة حيث احتلت المركز الثالث بنسبة (13%) فيما سجلت الباحة ما نسبته اكثر من (7%) وفي الشرقية بلغت النسبة اكثر من (3%) اما حائل فقد احتلت القائمة الاخيرة بنسبة (2%) وفيما يخص عدد الوفيات من المعلمات في هذه ا لحوادث المؤلمة فقد كشفت احصائية لم تدخل فيها وفيات معلمات تبوك ارقاماً محزنة ومخيفة فعلى ذمة اللجنة وخلال الثلاث سنوات قبل صدور هذه الدراسة فقد تجاوز عدد المعلمات المتوفيات نتيجة هذه الحوادث اكثر من (140) معلمة بينما بلغ عدد المصابات (596) اصابة نتيجة (119) حادثاً مرورياً.. قصص حزينة تتكرر امام اعين المسؤولين في الوزارات المعنية مع مطلع شمس كل يوم دون تحرك يذكر فيشكر.
انتظر آرواؤكم بالسبل للخروووووووووووج من هذه الأزمة
رياح الغربة @ryah_alghrb
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صادقين خواتي هالحوادث صارت دائمة ونداوم وحنا بخوف
ربي يحفظنا ما ندري نحتاج نشتغل وبنفس الوقت الخطر موجود
والله يقدر اللي فيه الخير
وفكرة المناقلة كثير مفيدة فاحتاج انقل بس دايم كل شئ صعب
ربي يحفظنا ما ندري نحتاج نشتغل وبنفس الوقت الخطر موجود
والله يقدر اللي فيه الخير
وفكرة المناقلة كثير مفيدة فاحتاج انقل بس دايم كل شئ صعب
زليخه المملوحة :حسبي الله على الوزارة هالخايسةحسبي الله على الوزارة هالخايسة
حسبي الله على الوزارة هالخايسة
الحل هو تطبيق نظام التقاعد المبكر 15 سنة وكامل الخدمة 30 سنة لان المعلمة تبقى لتكمل خدمتها
40 سنه لنفرض انها تعينت وعمرها 23 سنه تبقى الى ان يصبح عمرها 63 سنه:angry:
لو طبقوا هذا النظام لتوفرت الكثيييييييير من الوظائف للمعلمات الجدد
او ان يجبروا خريجات معاهد المعلمات اكمال تعليمهم وفتح المجال لخريجات البكالوريوس
ولكن لاحياة لمن تنــــــــــــــــــــــــــادي
الحل هو تطبيق نظام التقاعد المبكر 15 سنة وكامل الخدمة 30 سنة لان المعلمة تبقى لتكمل خدمتها
40 سنه لنفرض انها تعينت وعمرها 23 سنه تبقى الى ان يصبح عمرها 63 سنه:angry:
لو طبقوا هذا النظام لتوفرت الكثيييييييير من الوظائف للمعلمات الجدد
او ان يجبروا خريجات معاهد المعلمات اكمال تعليمهم وفتح المجال لخريجات البكالوريوس
ولكن لاحياة لمن تنــــــــــــــــــــــــــادي
الصفحة الأخيرة
اولا رحم الله كل من توفيت بحادث تبوك ومن توفيت قبلها فى حوادث متفرقه .
ثانيا هناك حل فورى واتمنى عرضه على معالى النائب لتعليم البنات وهو:
هناك خطوه موفقه لو تم البدأ بهاقد تخفف الحوادث بنسبة 20% بإذن الله تعالى وتحد من مشاكل مواصلات المعلمات
وهى فتح باب المناقله فوراً بين المناطق والمحافظات للمعلمات دون قيود او شروط الا :
مطابقة التخصص والمرحله فقط
وعمل ورقه تنازل بين الطرفين
.... وتستطيع الوزاره تكوين لجان مستقله بهذا الموضوع فى كل منطقه تعليميه وربطها مع الوزاره
فما هو رأيكم ؟
اتمنى عرضها فورا وسوف تجدون النتائج بإذن الله
انتظر مشاركة كل اخواتى المعلمات