ضياء نجمة :

اشكر الاخوات على مرورهن\ واتمام للفقرة السابقة فيكون في الرؤيا انذارا و تبشيرا لقول الرسول ( إذا رأى ما يكره فليتعوذ الله من شرهاومن شر الشيطان وليتفل ثلاثا) فلم يشرع لنا الشرع اذا رأينا ما نكره ان نقاطع بل أدبنا بأربعة امور : أن يتعوذ الله من شرها ومن شر الشيطان , وأن يتفل حين يهب من نومه عن يساره ثلاثا , ولا يذكرها لأحد أصلا لأنها لن تضره قال الحكيم الترمذي كما في الفتح "الرؤيا الصادقة أصلها حق تخبر عن الحق وهو بشرى وإنذار ومعاتبة لتكون عونا لما ندب إليه , وقال عياض عن الرؤيا المكروهه وكتمها مع أنها تكون صادقة فخفيت حكمته , ويحتمل أن يكون لمخالفة تعجيل سر الرائي يمكروه تفسيرها , لأنها قد تيطئ فإذا لم يخبر بها زال تعجيل روعها وتخويفها ويبقى إذا لم يعبرها له أحد بين الطمع في أن لها تفسيرا حسنا , أو الرجاء في أنها من الأضغاث فيكون ذلك أسكن لنفسه. اعرف لكم وحده صايره مثل الموسوسة اذا شافت رؤيا فيها إنذار وفيها اقارب اعرفي انها تركتهم وبالحسرة تروح لهم , ولا تناديهم في بيتها , صارت مسكينة مثل الموسوسة , وهبلت بزوجها وقطعته من اخوانه بحجة انهم السبب في المشاكل الي هم فيها والله المستعان.:time:

اشكر الاخوات على مرورهن\ واتمام للفقرة السابقة فيكون في الرؤيا انذارا و تبشيرا لقول الرسول ( إذا...