وقبل الشروع في الضوابط لابد من تنبيهات مهمة عن النقاط التالية: ذكر الشيخ عبدالله السدحان مانصه:
* حدود الرؤى:
أفضل ما يقال في ذلك قول الشاطبي- رحمه الله-: "إن فائدة الرؤيا في البشارة والنذارة، لا التشريع والأحكام والقضاء، فتُذكر استئناساً لا استدلالاً، وشرط العمل بمقتضاها: ألا تخرم حكماً أو قاعدة شرعية، و لا تعتبر إلا مع موافقة ظاهر الشريعة في أمر مباح، أو فائدة أو بشارة للتبصير على الخير، أو نذارة للتحذير من الشر ليستعد له، وهذا كما أنه في هذه الأمة فهو كذلك في غيرها من الأمم".
* الحلم والشيطان:
يستغل الشيطانُ المسلمَ في منامه، خاصة إن نام ولم يراع آداب النوم من الوضوء وقراءة الأذكار، والنوم على الشق الأيمن وغيرها، فيوسوس إليه، ويلعب به، بطرق مختلفة منها:
- أن يريه في النوم ما يحزنه: كأن يرى نفسه مرتكباً لمحرمات وعظائم، أو يتكلم في الله ورسله بما يسوء، أو ينكر شيئاً من الغيب ونحو ذلك، وقصد الشيطان من ذلك تشكيكه في دينه، وزرع النفاق وعدم الثقة فيه.
ـ أن يريه في المنام ما يسبب الفرقة والاختلاف؛ كأن يرى الرجل صاحبه المستقيم وهو يؤذيه أو يتربص به شراً، أو ترى المرأة أختها أو ضرتها وهي تؤذيها أو تطعنها، وقصد الشيطان وهدفه أن يفسر الرائي ذلك بحسد أو عين أو إرادة شر، فيفضي لزرع الشك بين المؤمنين والتفريق بينهم.
ولذا إذا رأى الإنسان ما يكره فليعلم يقيناً أن ذلك من الشيطان للتفريق بين المؤمنين، وليتبع سنة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في الرؤيا المكروهة التي ستأتي بعد قليل، ولا يحدث بذلك أحداً، بل ينساه وكأنه لم يكن.
_موقع شبكة النور الاسلامية._
وقبل الشروع في الضوابط لابد من تنبيهات مهمة عن النقاط التالية: ذكر الشيخ عبدالله السدحان...
شكرا
ممكن لو سمحتي تجاوبيني على سؤالين
- شو الي يخلينا نحدد هالحلم نفسره او لأ
- شو الي يخلينا نعرف هل الحلم من الشيطان ولا لأ ؟؟
:26: