summer123
summer123
موضوع مهم
شكرا
ممكن لو سمحتي تجاوبيني على سؤالين
- شو الي يخلينا نحدد هالحلم نفسره او لأ
- شو الي يخلينا نعرف هل الحلم من الشيطان ولا لأ ؟؟
:26:
ضياء نجمة
ضياء نجمة
وقبل الشروع في الضوابط لابد من تنبيهات مهمة عن النقاط التالية: ذكر الشيخ عبدالله السدحان مانصه: * حدود الرؤى: أفضل ما يقال في ذلك قول الشاطبي- رحمه الله-: "إن فائدة الرؤيا في البشارة والنذارة، لا التشريع والأحكام والقضاء، فتُذكر استئناساً لا استدلالاً، وشرط العمل بمقتضاها: ألا تخرم حكماً أو قاعدة شرعية، و لا تعتبر إلا مع موافقة ظاهر الشريعة في أمر مباح، أو فائدة أو بشارة للتبصير على الخير، أو نذارة للتحذير من الشر ليستعد له، وهذا كما أنه في هذه الأمة فهو كذلك في غيرها من الأمم". * الحلم والشيطان: يستغل الشيطانُ المسلمَ في منامه، خاصة إن نام ولم يراع آداب النوم من الوضوء وقراءة الأذكار، والنوم على الشق الأيمن وغيرها، فيوسوس إليه، ويلعب به، بطرق مختلفة منها: - أن يريه في النوم ما يحزنه: كأن يرى نفسه مرتكباً لمحرمات وعظائم، أو يتكلم في الله ورسله بما يسوء، أو ينكر شيئاً من الغيب ونحو ذلك، وقصد الشيطان من ذلك تشكيكه في دينه، وزرع النفاق وعدم الثقة فيه. ـ أن يريه في المنام ما يسبب الفرقة والاختلاف؛ كأن يرى الرجل صاحبه المستقيم وهو يؤذيه أو يتربص به شراً، أو ترى المرأة أختها أو ضرتها وهي تؤذيها أو تطعنها، وقصد الشيطان وهدفه أن يفسر الرائي ذلك بحسد أو عين أو إرادة شر، فيفضي لزرع الشك بين المؤمنين والتفريق بينهم. ولذا إذا رأى الإنسان ما يكره فليعلم يقيناً أن ذلك من الشيطان للتفريق بين المؤمنين، وليتبع سنة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في الرؤيا المكروهة التي ستأتي بعد قليل، ولا يحدث بذلك أحداً، بل ينساه وكأنه لم يكن. _موقع شبكة النور الاسلامية._
وقبل الشروع في الضوابط لابد من تنبيهات مهمة عن النقاط التالية: ذكر الشيخ عبدالله السدحان...

أختي summer123 جواب سؤالك ذكرته سابقا وهو :


* الحلم والشيطان:
يستغل الشيطانُ المسلمَ في منامه، خاصة إن نام ولم يراع آداب النوم من الوضوء وقراءة الأذكار، والنوم على الشق الأيمن وغيرها، فيوسوس إليه، ويلعب به، بطرق مختلفة منها:


- أن يريه في النوم ما يحزنه: كأن يرى نفسه مرتكباً لمحرمات وعظائم، أو يتكلم في الله ورسله بما يسوء، أو ينكر شيئاً من الغيب ونحو ذلك، وقصد الشيطان من ذلك تشكيكه في دينه، وزرع النفاق وعدم الثقة فيه.

ـ أن يريه في المنام ما يسبب الفرقة والاختلاف؛ كأن يرى الرجل صاحبه المستقيم وهو يؤذيه أو يتربص به شراً، أو ترى المرأة أختها أو ضرتها وهي تؤذيها أو تطعنها، وقصد الشيطان وهدفه أن يفسر الرائي ذلك بحسد أو عين أو إرادة شر، فيفضي لزرع الشك بين المؤمنين والتفريق بينهم.

ولذا إذا رأى الإنسان ما يكره فليعلم يقيناً أن ذلك من الشيطان للتفريق بين المؤمنين، وليتبع سنة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في الرؤيا المكروهة التي ستأتي بعد قليل، ولا يحدث بذلك أحداً، بل ينساه وكأنه لم يكن.
ضياء نجمة
ضياء نجمة
أختي summer123 جواب سؤالك ذكرته سابقا وهو : * الحلم والشيطان: يستغل الشيطانُ المسلمَ في منامه، خاصة إن نام ولم يراع آداب النوم من الوضوء وقراءة الأذكار، والنوم على الشق الأيمن وغيرها، فيوسوس إليه، ويلعب به، بطرق مختلفة منها: - أن يريه في النوم ما يحزنه: كأن يرى نفسه مرتكباً لمحرمات وعظائم، أو يتكلم في الله ورسله بما يسوء، أو ينكر شيئاً من الغيب ونحو ذلك، وقصد الشيطان من ذلك تشكيكه في دينه، وزرع النفاق وعدم الثقة فيه. ـ أن يريه في المنام ما يسبب الفرقة والاختلاف؛ كأن يرى الرجل صاحبه المستقيم وهو يؤذيه أو يتربص به شراً، أو ترى المرأة أختها أو ضرتها وهي تؤذيها أو تطعنها، وقصد الشيطان وهدفه أن يفسر الرائي ذلك بحسد أو عين أو إرادة شر، فيفضي لزرع الشك بين المؤمنين والتفريق بينهم. ولذا إذا رأى الإنسان ما يكره فليعلم يقيناً أن ذلك من الشيطان للتفريق بين المؤمنين، وليتبع سنة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في الرؤيا المكروهة التي ستأتي بعد قليل، ولا يحدث بذلك أحداً، بل ينساه وكأنه لم يكن.
أختي summer123 جواب سؤالك ذكرته سابقا وهو : * الحلم والشيطان: يستغل الشيطانُ المسلمَ في...
الآداب المشروعة إذا رأى الإنسان في منامه ما يكره:

أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى جملة من الآداب ينبغي أن يأخذ بها من رأى في منامه ما يكره، فعن أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنْ اللَّه،ِ وَالْحُلُمُ مِنْ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلُمًا يَخَافُهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ، وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَإِنْ كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِنْ الْجَبَلِ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فَمَا أُبَالِيهَا " .

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه- ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ " .
وعَنْ جَابِرٍ – رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا، فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ . "
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ "


وحاصل ما ذكر في هذه الأحاديث من أدب الرؤيا المكروهة ما يأتي:
1- أن يتعوذ بالله من شرها، وذلك لما في الاستعاذة بالله من صدق اللجوء إليه، والاعتصام به في دفع شرها، وورد في صفة التعوذ من شر الرؤيا أثر صحيح أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة عن إبراهيم النخعي قال: " إذا رأى أحدكم في منامه ما يكره، فليقل إذا استيقظ أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله من شر رؤياي هذه، أن يصيبني فيها ما أكره في ديني ودنياي " ، وعن عمر أنه كتب إلى أبي موسى: فإذا رأى أحدكم رؤيا، فقصها على أخيه فليقل: خير لنا وشر لأعدائنا "

2- أن يتعوذ من شر الشيطان، لأن الشيطان يخيل بها للتحزين والتهويل، وقد جاء في بعض طرق الحديث أنها منه .
3- أن يتفل عن يساره ثلاثاً، ليحصل بذلك طرد الشيطان، والاستعاذة منه، وخصت به اليسار لأنها محل الأقذار ونحوها .

4- أن لا يذكرها لأحد .

5- أن يصلي ما كتب له، وذلك لما في الصلاة من التوجه إلى الله واللجوء إليه والاستعانة به على دفع المكروه

6- التحول عن جنبه الذي كان عليه، لما في ذلك من التفاؤل بالتحول من تلك الحال التي كان عليها،

فهذه ستة آداب، وزاد بعض العلماء: قراءة آية الكرسي، ولم يذكر لذلك مستنداً، فإن كان أخذه من عموم قوله – صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة: " وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ " ، فيتجه، والله أعلم .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل هذه الآداب " فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ "، قال أهل العلم معناه أن من فعل ما أمر به مصدقاً متكلاً على الله جلت قدرته في دفع المكروه عنه ، فإنه يذهب الخوف والوجل ويندفع عنه المكروه بإذن الله ، ويمنع من نفوذ ما دل عليه المنام من المكروه ، ويكون ذلك من الأسباب كما تكون الصدقة تدفع البلاء، والدعاء يمنع القضاء، وصلة الرحم تزيد في العمر والرزق .


قال النووي:
(وينبغي أن يجمع بين هذه الروايات كلها، ويعمل بجميع ما تضمنته، فإن اقتصر على بعضها أجزأه في دفع ضررها بإذن الله تعالى كما صرحت به الأحاديث ...) ، ويغلب على أحوال كثيرٍ من الناس اليوم إهمال هذه الآداب، والتفريط في الأخذ بها، فتجد الواحد منهم عندما يرى في منامه ما يكره، يصيبه الخوف والهلع والقلق، فيسارع إلى البحث عن عابر لها يعبرها، وعن مفسر يفسرها، حتى يظهر له أشر هي أم خير، ولو وقف الإنسان مع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، لما حصلت له هذه المعاناة والتعلق الشديد الذي أثر في نفسيات كثير من الناس وسلوكياتهم، واستثمرته بعض المجامع والمنتديات، وجعلته وسيلة لجلب الناس واستقطابهم.\ الاسلام اليوم
ضياء نجمة
ضياء نجمة
اشكر الجميع على مرورهم .
ضياء نجمة
ضياء نجمة
فيه بعض الأخوات يسألون عن الرؤى وإجابتهم تطرقنا إليها.