بحور 217
بحور 217
الموضوع يستحق الوسام ...

وقد تشوقنا حقا لقراءة الرواية ولقراءة تاريخ تلك الفترة في ذلك المكان ....

بورك مسعاك يا شموخنا
شموخ العزة
شموخ العزة
غاليتي..**مرفأ**..

سلمك الله من كل مكروه..

خالص شكري لرقة ترحيبك..وصادق اهتمامك..

كوني بالقرب..

دمتِ بود..
شموخ العزة
شموخ العزة
العزيزة..بحور..

الوسام الأجمل الذي حظيت به..هو هذه المتابعة الجيدة والمرور المتكرر الذي يستحق الشكر..

خالص امتناني لعطاءك العذب..

دمتِ بود..
الـــــزمرد
الـــــزمرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بصراحة لا اعرف كيف اشكرك على مجهودك الطيب في هذه الدراسة..

لانني قد قرأت الرواية منذ مدة واعجبت بها كثير لكن كنت أود ان أقرأ تحليل لهذه الرواية الحقيقة من المختصين..
لانها مثيرة جدا..!

وسررت بهذه الدراسة التي تفضلت بطرحها..

مرة اخرى ..شكرا جزيلا.

دمـــــــتي..
محبتك..الزمردة
تــيــمــة
تــيــمــة
السلام عليكم يا شموخ العزة ..

ان سمحت لي ألا أفوت فرصة المشاركة في موضوع يخص رواية أخذت من حيز تفكيري الكثير .. وأطلعتني على جانب جديد ربما كان بقعة مظلمة في خيالي ..

لا أستطيع مناقشة القصة أو نقدها بنظرة الأديب فأنا لن أنصب نفسي ناقدة بالتأكيد .. لكنه رأي متواضع لقارئة عادية ..

في الحقيقة شدتني القصة لدرجة أني لم أستطع تركها إلا لأداء الصلوات أو الأكل أو النوم .. والتهمتها في يوم وليلة ..

تركت في نفسي أثرا كبيرا لأنني صدقتها .. ولم يتطرق الى بالي أبدا أن تكون مليكة أو الكاتبة كاذبة في شيء .. بل انني سألت عن تلك الحقبة من التاريخ وعن شخصية الملك والجنرال وتأكدت لي الكثير من الحقائق .. منها فساد القصر الملكي وحب الملك للبذخ وشراء الجواري وتكديسهن .. ومنها أيضًا ثراء الجنرال الفاحش وتحرره والذي نلحظه بشكل واضح في الفترة التي قضتها مليكة وسط عائلتها قبل الانقلاب .. ومنها حقائق عن عملية الانقلاب ..

لست أفهم لم كذبها البعض رغم أنها حكت مشاعرها بوضوح .. وحكت موقفها القلق من الكل .. وكانت محايدة في العداء بين أبيها والملك فلم تحاول التحيز أو التأثير على القاريء للانحياز لطرف دون الآخر .. فالقاريء مثلا لن تغلب عليه عاطفة البنوة التي تشعر بها مليكة فيرى أحقية الجنرال في عمل الانقلاب ..

ما لفت انتباهي من ناحية الدين أن مليكة لم يكن لها من موجه .. فعاشت حياتها في تخبط .. وكما بينت فأمها كانت متذبذبة بين ديانتين .. والتعليم الذي تلقته غلبت عليه الناحية الأدبية كما أنها تأثرت بالفرنسيين واهتمت بالرقص والتمثيل .. والبيئة التي عاشت فيها خلت من الاسلاميين .. فمن أي معين سوف تشرب ؟؟

أزعجني جدًا مقطع قرأته أشعرني بمدى الضياع الذي عاشته هذه الأسرة ولم تجد يد عون تمتد اليها .. في الغالب تجد المساجين يتوجهون لله نظرًا لجو الخلوة الذي يتاح لهم .. وتزداد معرفتهم واتصالهم بربهم وتقوى خاصة حينما يجيدون من يوصل اليهم بعض الكلمات والنصائح الدينية .. لكن مليكة لم تحظ بذلك .. بل ولم تحظ حتى بمن يجيبها عن تساؤلات التيه التي كانت تتطرق الى ذهنها كلما فرغ صبرها .. لم تكن تعرف أين تولي وجهها حين تريد أن تستغيث .. والمحنة بدلا من أن تقربها الى ربها جعلتها تشك في وجوده والعياذ بالله ..

للأسف أعرت القصة لصديقتي ولا أستطيع وضع النص الذي يبين ذلك .. حالما أستعيدها سأبحث عنه وأطلعكم عليه ..

أما بخصوص من تقزز من ذكرها لبعض الأمور النسائية .. فقد كنت لطالما أتساءل كيف يتعامل المساجين مع هكذا صعوبات .. ومليكة وحدها هي من أجابت على تساؤلاتي .. وأنا أرى أن تفصيلاتها تشعر الانسان بجو حقيقي .. وكأنه يعيش بين حنايا ذلك السجن ويقاسي ما تقاسيه العائلة .. ثم انها لم تقصر توسعها في الحديث عن هذا الموضوع فحسب .. بل توسعت في كل شيء .. فمثلا تجدها تصف لك ما كانوا يأكلونه بكل دقة .. ولا يمكن أن أنسى وصفها للبيض المسود من الداخل لفساده .. والباذنجان الذي تحول الى اللون الأزرق وأصبح كالكريمة .. وكيف كانت تغمسه في البيض وتقليه في الزيت القديم .. وتهافت العائلة على هذا الطعام الذي اعتبروه شيئا لذيذا !!

آسفة اذ أطلت .. لكن القصة من الطول والغرابة بحيث يعجز الانسان عن التوقف عند الحديث عنها ..

شكرا لك يا شموخ على هذا الموضوع .. وأعجبني انتقائك للأحداث وتلخيصها ..