شموخ العزة

شموخ العزة @shmokh_alaaz_1

عضوة شرف لعالم حواء

°•.¸.•°°•.¸السجينة..مليكة أوفقير.. ودراسة غير مستوفية¸.•°°•.¸.•°

الأدب النبطي والفصيح








أثار كتاب السجينة مؤخراً عدداً من ردود الفعل المتباينة ,,حول حقيقة ماكٌتب أوعدمه،،وإلى ما يمكن أن يصنف أرواية هو أم سيرة ذاتية؟؟!!


هنا فقط مساحة بسيطة لرؤية غير مستوفية للسجينة..عملت فيها بجهدي المتواضع واستعنت فيها بما كتبه قلم كلاً من..( محمد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة طائر الشمال،مفلح السبيعي صحافي أصداف .،بالإضافة لبعض الردود المتفرقة في مواقع الشبكةإلى جانب نسخة من السجينة ترجمة ( غادة موسى الحسيني ) عن طريق( دار الجديد ) والتي أصدرت منها الطبعة الخامسة في 2005م

أولاً : من هي مليكة أوفقير؟؟
هي مليكة أوفقير ابنة الجنرال محمد أوفقير.. الذي قام في 16 أغسطس عام 1972 بمحاولة انقلاب فاشلة، حيث قذف الطائرة الملكية بوابل من الرصاص فوق مدينة تطوان...

ولقاء ذلك.. أعدم الجنرال أو فقير رمياً بالرصاص..

ثانياً..ما هو كتاب السجينة؟؟
السجينة " هو الاسم الذى وضعته مليكة أو فقير لمذكراتها ..

السجينة قصة لبطلتها وقد كتبتها بالفرنسية مع ( ميشل فيتوسي ).
تقول ميشيل.. رُبّ متسائل: ولماذا توقيعان لكتاب واحد؟ وأجيب: هكذا كان بعون حتمية اسمها القدر. فمن لقاء وليد صدفة تحولت اللحظة العابرة إلى صداقة فبوح قَلَبَ مشاريعي الكـتابـية رأساً على عقب فتركـتها جميعها وأخذت أنصت إلى مليكة، أدوّن ما تقوله لي على نيّـة صياغته في نص يستجيب لما يصطلح على تسميته بأدب السيرة.

تضيف ميشيل كانت مليكة راغبة بسرد مالم تبح به من قبل ولو كانت أشياء كثيرة تفرقنا مثل الثقافة والبيئةوالدراسة الجامعية والأوضاع الإجتماعية والمهنة والطباع والدين فهي مسلمة أما أنا فيــهوديـــة..


**أي حياةٍ عاشتها مليكة؟؟
الإجابة على هذا السؤال طوفان هائل من الذكريات ...دونته مليكة في ما يجاوز 350صفحة ..
سأحاول هنا أن أُسلط الضوء على أحداث معينة من هذه القصة المأساوية..لن ألتزم بالتسلسل التاريخي للأحداث ..ولن اعتمد على ترتيب الكاتبة هي متفرقات من هنا وهناك..


يتبع
56
30K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**مرفأ**
**مرفأ**
شدني الموضوع مباشرة

كنت أعرف أن الشموخ

لايأتي إلا بالجميل

أسجل اعتراضا بسيطا على هذه الجملة

((تقول ميشيل.. رُبّ متسائل: ولماذا توقيعان لكتاب واحد؟ وأجيب: هكذا كان بعون حتمية اسمها القدر))

العون كله بيد الله سبحانه وتعالى

ولكن ذلك يعود لديانتها كما أشرتِ

فقط أحببت التنويه

ومازلت أتابع
شموخ العزة
شموخ العزة
§¤°^°§الطفلة في قصر الملك §¤°^°§
طفولة مليكة فعلاً متميزة فقدكانت في الرابعة من عمرها حينما تبناها الملك ( محمد الخامس ) لتعيش داخل القصور مع ابنته ( للامينا ) والتي تقاربها في السن .
ظلت( مليكة ) بعيدة عن والدتها حتى بعد وفاة محمد الخامس وتولي ( الحسن الثاني ) السلطة ، كانت تعيش حياة رغد ودعه ، فكانت كل أمانيها محققه كما تقول هي ..


§¤°^°§شارع الأميرات §¤°^°§

تصف مليكة الحياة في فيلا ياسمينة_التي سكنتها هي والأميرة أمينة_فتقول:

*هذا البيت الأبيض بمساحاته الشاسعة يبعد عن القصر الملكي مسافة عشر دقائق، ما أن تجتاز السيارة البوابة الرئيسية حتى تصل عبر ممر صغير إلى المبنى الذي تحتل فيه للا مينا ومربيتها جان ريفل الطابق الأول المؤلف من مطبخ وصالون يتصدره بيانو ، وغرفة طعام ، وغرفة جلوس ،وغرفة ضيوف، وحمامات وغرفة نوم للا مينا التي تتصل بباب داخلي بغرفة نوم مربيتها ، تصميم البيت حديث وأثاثه عصري ومريح للغاية:السجاد الوثير ، الستائر، المقاعد والأسرة،كل ما تقع عليك عيناه يدل على ذوق رفيع وأناقة عالية..وفي الطابق الأرض قاعة مترامية الأطراف مخصصة للعب ، تمتلئ بكل ما تهواه النفس من العاب مختلفة..درجات ، سيارات صغيرة، بلياردو ،عدة تنكر،وعرائس بكل ملابسها ولوازمها،بالإضافة إلى صالة عرض سينمائية مخصصة فقط لاستعمالنا الشخصي..
الحديقة الخلابة تسر الناظرين تزدان بكل مايخطر على البال من أنواع الورود والأزهار:الياسمين ، الجوري،الكاميليا،زهرة العسل،وتحف بالممرات أشجار المندرين والليمون والحامض والنخيل...الخ....صـــ40


*في فيلا ياسمينة كانت المربية تعطينا دروس في آداب السلوك تعلمنا كيف نجلس على الطاولة،وفي الصالون،وأصول الضيافة،وكيف نستقبل ونودع ،ونطهو ،وكيف نفرض احترامنا ،وكيف نصبح فتيات عصريات قادرات على التصرف في كل المناسبات ..صــ82


*أما في القصر الملكي :فقد تولوا تعليمنا كيف نصبح نساء منذ اللحظة الأولى لبلوغنا..علينا التقيد بالبروتوكول..
- ممنوع علينا بعد اليوم الخطأ..
- علينا عدم تجاوز عتبة البلاط،وملازمة جناح الحريم.
- علينا ارتداء الزي المغربي الطويل.
- علينا الخضوع ، والانحناء ، والسجود ، والطاعة..
للأسف كانوا يولون جل اهتمامهم إلى النواحي السطحية والقشور التي تهمش دور المرأة وتحولها إلى مجرد أداة للمتعة ووسيلة للولادة ليس إلا وتقتل في داخلها أي ملامح فكر أو إبداع..صـــ83

هكذا إلى أن بلغت سن الـ 15 ، فأصبحت ( مليكة ) في هذا السن فاتنة الجمال مما سبب لها مشاكل داخل القصر ..!!

عن ذلك تقول بألم :
( أين أمي لتذود عني وتحميني من جور هذه المربية ( ريفل ) التي لم تترك يوماً يمر دون أن تذكرني أنني كائن وضيع ..!!
وأن ( للامينا ) أرفع مني قدراً وشأناً، كانت تمنعني من ألبس مثلها ، أو أن أبقي شعري طويلاً ، لأن هذا يخدش مشاعر ( للامينا ) ويستفزها ، حيث كان شعرها مجعداً لا تستطيع تطويله ( ..!!
أمضت مليكة أحد عشر عاماً في حياتها في القصر، وراء أسوار قصر قلما خرجت منه، عاشت فيها ( مليكة ) سنوات طفولتها محرومة من أمها فأفاقت ذات ( غصة ) على الحقيقة ...
( فصرخت ) :
( لقد أدركت مع الوقت أنني كنت طوال تلك السنوات والأيام سجينة بين جدران القصر وأنني كنت أذبل واختنق تدريجياً ) ..!!
لذا قررت- مليكة - أن ( تقنع ) الملك بالعودة للعيش مع والدتها لعلها ( تلحق ) ببعض طفولتها
( الهاربة ) لتعيش ما تبقى منها بين ( أحضان والدتها) ..!!

يتبع..>>
حفنة ضوء
حفنة ضوء
متابعه معك ياشموخنا .....
تعجبني جدا ... مشاركاتك ......

بارك الله فيك ...
الخوله
الخوله
اختي شموخ العزه
القصه فعلا رائعه
وقد قرئتها كامله
لكن السيئ فيها
كونها مسلمه الا ان مليكه دائما تصلي صلاة المسحيين
المشتاقة الى الجنه
حتى انا شدتني الروايه الى ان اتممتها .

رائعه بحق .