ناريمان33
ناريمان33
الشاي الأحمر يُحسِّن الدورة الدموية د. محمد حسن تواترت التقارير الصحية التي تشير إلى فوائد تناول الشاي، سواء الأخضر أو الأحمر، للقلب والدورة الدموية وغيرها. وفي دراسة يابانية حديثة صغيرة العدد؛ تناولت 10 رجال أصحاء، وراقبت فيهم تدفق الدم في الشرايين التاجية للقلب بعد ساعتين من تناول الشاي الأحمر (ويشار إليه بالشاي الأسود في الدراسة).. تبين أن تدفق الدم في الشرايين التاجية يتحسن بعد تناول الشاي، ولم يتحسن بعد تناول مشروب أضيفت له مادة الكافئين، وهذا يعني أن الفائدة لا تكمن في مادة الكافئين الموجودة في الشاي، بل تكمن في المواد الفلافونية المعروفة في الشاي، والتي لها صفات مضادة للتأكسد. وقد تم قياس تمدد الأوعية الدموية بجهاز التراساوند ultrasound خاص. يرى الباحثون أن المواد الموجودة في الشاي الأحمر تعمل على تحسين الغشاء المبطن للأوعية الدموية، فيجعلها أكثر مرونة وذات قابلية للتمدد، وزيادة كمية الدم المتدفقة من خلالها. الأمر الذي يحسن تدفق الدم لعضلة القلب من خلال شرايين القلب التاجية. إن هذا البحث قد دل على تحسن تدفق الدم في شرايين القلب التاجية بعد تناول الشاي الأحمر، ولكن البحث لم يظهر أية دلائل على المدى البعيد من تناول الشاي. لذا يلزم إجراء دراسات مستقبلية أخرى تتناول عدداً أكبر من المشاركين في الدراسة، وتدوم مدة أطول. وحتى تظهر مثل هذه الدراسات، نرى أن لا بأس من تناول كوب من الشاي من حين لآخر يوميا، في الوقت الذي نحذر فيه من تناول كميات كبيرة من الشاي في وقت واحد، أو في جلسة واحدة؛ لأن الآثار الجانبية على الجهاز العصبي، والأوعية الدموية، قد تؤدي إلى الإصابة المبكرة بارتفاع ضغط الدم، فيمن لديهم استعداد مسبق، أو من لديهم الضغط الانبساطي يعادل 85 أو اكثر؛ لأن الإكثار من تناول المنبهات يؤدي إلى ارتفاع الضغط الانبساطي هذا ليصل إلى 90 أو أكثر، وبهذا يبكر في حدوث ارتفاع ضغط الدم
الشاي الأحمر يُحسِّن الدورة الدموية د. محمد حسن تواترت التقارير الصحية التي تشير إلى...
:27: :27: :27:
++ام مهوية++
++ام مهوية++
الشاي الأحمر يُحسِّن الدورة الدموية د. محمد حسن تواترت التقارير الصحية التي تشير إلى فوائد تناول الشاي، سواء الأخضر أو الأحمر، للقلب والدورة الدموية وغيرها. وفي دراسة يابانية حديثة صغيرة العدد؛ تناولت 10 رجال أصحاء، وراقبت فيهم تدفق الدم في الشرايين التاجية للقلب بعد ساعتين من تناول الشاي الأحمر (ويشار إليه بالشاي الأسود في الدراسة).. تبين أن تدفق الدم في الشرايين التاجية يتحسن بعد تناول الشاي، ولم يتحسن بعد تناول مشروب أضيفت له مادة الكافئين، وهذا يعني أن الفائدة لا تكمن في مادة الكافئين الموجودة في الشاي، بل تكمن في المواد الفلافونية المعروفة في الشاي، والتي لها صفات مضادة للتأكسد. وقد تم قياس تمدد الأوعية الدموية بجهاز التراساوند ultrasound خاص. يرى الباحثون أن المواد الموجودة في الشاي الأحمر تعمل على تحسين الغشاء المبطن للأوعية الدموية، فيجعلها أكثر مرونة وذات قابلية للتمدد، وزيادة كمية الدم المتدفقة من خلالها. الأمر الذي يحسن تدفق الدم لعضلة القلب من خلال شرايين القلب التاجية. إن هذا البحث قد دل على تحسن تدفق الدم في شرايين القلب التاجية بعد تناول الشاي الأحمر، ولكن البحث لم يظهر أية دلائل على المدى البعيد من تناول الشاي. لذا يلزم إجراء دراسات مستقبلية أخرى تتناول عدداً أكبر من المشاركين في الدراسة، وتدوم مدة أطول. وحتى تظهر مثل هذه الدراسات، نرى أن لا بأس من تناول كوب من الشاي من حين لآخر يوميا، في الوقت الذي نحذر فيه من تناول كميات كبيرة من الشاي في وقت واحد، أو في جلسة واحدة؛ لأن الآثار الجانبية على الجهاز العصبي، والأوعية الدموية، قد تؤدي إلى الإصابة المبكرة بارتفاع ضغط الدم، فيمن لديهم استعداد مسبق، أو من لديهم الضغط الانبساطي يعادل 85 أو اكثر؛ لأن الإكثار من تناول المنبهات يؤدي إلى ارتفاع الضغط الانبساطي هذا ليصل إلى 90 أو أكثر، وبهذا يبكر في حدوث ارتفاع ضغط الدم
الشاي الأحمر يُحسِّن الدورة الدموية د. محمد حسن تواترت التقارير الصحية التي تشير إلى...
يعطيك العافية ..
أوراق الزمن
أوراق الزمن
الشاي بجميع أنواعه يقلل خطر تسوس الأسنان


أظهرت دراسة طبية جديدة أن عشاق الشاي أقل عرضة للإصابة بتجاويف الأسنان وحالات التسوس من الأشخاص الذين لا يحبون هذا المشروب.

ووجد الباحثون أن حالات تسوس الأسنان وتشكل التجاويف المرضية فيها كانت أقل عند الأشخاص الذين شربوا الشاي بأنواعه المختلفة الأخضر والأسود و"أوولنج" التي تستخلص من النبتة نفسها وتعرف باسمها العلمي "كاميليا ساينينسيز", ولكنها تختلف في طريقة المعالجة إذ لا يتم تخمير النوع الأخضر, في حين ينتج نوع "أوولونج " عن تخمير جزئي للأوراق, ويتم الحصول على النوع الأسود بعملية التخمير الكلي التي تؤثر في طعم الشاي.

وحسب الباحثين فإن هذه الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية" المتخصصة تقترح إمكانية الوقاية من أكثر الأمراض المعدية شيوعا في العالم طريق شرب الشاي الذي يعتبر ثاني مشروب استهلاكي بين شعوب العالم بعد الماء.

ويحتوي الشاي بجميع أنواعه على أشكال مختلفة ومتعددة من المواد الكيميائية الطبيعية ذات خصائص صحية وعلاجية , ومنها مركبات "بوليفينول" التي كشفت الدراسات عن آثارها الوقائية في الأسنان, فضلا عن غناه بعنصر الفلورايد المفيد للثة.

وقد أجرى الباحثون العديد من الدراسات الحيوانية والبشرية التي تقيّم آثار الشاي على تجاويف الأسنان تم فيها استخدام 3 - 5 أكواب منه يوميا. وأظهرت إحدى هذه الدراسات التي أجريت على الأطفال أن شرب كوب واحد من الشاي الأخضر بعد وجبة الطعام مباشرة قلل ظهور التجاويف السنية, في حين بينت دراسة أخرى أن غسل الفم بالشاي الأخضر الصيني مع تنظيف الأسنان قلل أيضا تشكل طبقات البليك وحُفر الأسنان.

وللشاي فوائد صحية أخرى إضافة إلى دوره في حماية الأسنان, فقد أظهرت دراسة حديثة أن خطر الإصابة بالأزمات القلبية انخفض عند الأشخاص الذين تناولوا ثلاثة أكواب من الشاي الأسود يوميا بحوالي 43%, في حين أثبتت دراسة ثانية أن الأفراد الذين شربوا الشاي بأنواعه الثلاثة يتمتعون بأعلى كثافة معدنية للعظام مقارنة بمن لم يشربوه, وقد زادت هذه الكثافة مع زيادة مدة استهلاك الشاي.





الشاي يساعد على محاربة العدوى

يحتوي الشاي على مواد كيميائية معينة موجودة أيضا في بعض أنواع البكتيريا و الأورام و الطفيليات و الفطريات.

و بسبب وجودها في الشاي يكون الجسد معرضا لها و من ثم يكون بإمكانه أن يكتسب مناعة منها إذا ما هاجمته كجزء من الأمراض.

هذه المواد الكيميائية تسمى مولدات المضادات الصفائحية القلوية.

و لقد قام الباحثون الأمريكيون ببحث تأثير الشاي على خلايا " جاما-دلتا تي " الموجودة في الجهاز المناعي، و هي الخلايا التي تعمل كخط الدفاع الأول ضد العدوى.

و قد تم تعريض خلايا " جاما-دلتا تي " البشرية لمولدات المضادات الصفائحية القلوية. ثم تم تعريضها لبكتيريا كمحاكاة للعدوى.

و قد قامت الخلايا التي تم شحنها بالدفاع ضد البكتيريا بعشرة أضعاف و قامت بإفراز الكيماويات المضادة للأمراض.أما الخلايا التي لم تتعرض حديثا لمولدات المضادات الصفائحية القلوية لم تبد أي استجابة ملموسة لعملية محاكاة العدوى.

و لقد نظر الباحثون من مستشفى "برجهام أند وومنز " و كلية الطب بجامعة "هارفارد" في بوسطن و جامعة نيوهامبشاير في دورهام في مدى تكرار نفس النتائج على من يشربون الشاي.

فقد طلبوا من متطوعين أن يشربوا خمسة أقداح صغيرة إما من الشاي أو من القهوة يوميا لمدة أربع أسابيع.

الشاي الأخضر و الأسود يحتوي على مولدات المضادات الصفائحية القلوية، بعكس القهوة التي لا تحتوي على ذلك.

و بعد أسبوعين ، كانت خلايا "جاما- دلتا تي" التي تم فحصها من الذين يحتسون الشاي أفضل من حيث قدرتها على إنتاج الكيماويات المضادة للأمراض، و هو ما لم يحدث بالنسبة للذين يشربون القهوة.

و يقول الباحثون إن ذلك يشير إلى أن احتساء الشاي يشجع على استجابة أقوى للجهاز المناعي، فضلا عن الفوائد الصحية الأخرى المعروفة.

الدكتورة إيما نايت ، مسؤولة المعلومات العلمية في مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية ، قالت للبي بي سي أونلاين :"إن الفوائد الصحية المحتملة للشاي قد تمت مناقشتها على مدار سنوات عديدة ، مركزة أوليا على أنشطة مضادات الأكسدة.

هذه الدراسة تشير إلى أن المشروب الشعبي الأول في هذا البلد قد كشف عن فائدة صحية أخرى غير متوقعة" و اضافت:"إن ذلك يعد إضافة إلى بحث سابق نشر في عام 1999 ، و الذي أظهر أن هذه الأنوية بإمكانها مساعدة الخلايا المناعية التي تم إنماءها معمليا في محاربة العدوى"

"هؤلاء الباحثون لديهم الآن نتائج مبكرة تقول إن الصفائح القلوية الرقيقة الموجودة في الشاي ربما تكون لها القدرة على دعم استجاباتنا الطبيعية للعدوى.

"و مما يثير الاهتمام ، فإن بعض أنواع السرطان تحتوي أيضا على صفائح قلوية رقيقة ، مما يفتح الباب أمام إمكانية دفاع جهازنا المناعي ضد السرطان إذا ما تعرض لهذه الأنوية" "هذه العلاقة لا زالت واهية و لا زلنا نحتاج إلى أبحاث أخرى لإثبات دور هذه الأنوية في داء السرطان"

يقول بيل جورمان المدير التنفيذي لمجلس الشاي يقول إن هذه الأبحاث أضاف دليلا آخر إلى فوائد احتساء الشاي.

و قال:"الشاي هو المشروب الأكثر شيوعا في العالم بعد الماء ، و لذلك كان مادة لعدد هائل من الأبحاث على مدار السنين".

"هناك قدر كبير من الأدلة العلمية التي تثبت أن الشاي بإمكانه أن يساهم بشكل كبير في إقامة نظام حياتي صحي ، و على الأخص في مجال أبحاث صحة القلب و صحة الأسنان".

ثم عاد و أضاف:"و كما هو الحال في كل المجالات العلمية ، فإن هناك سبلا لا بد من سلوكها قبل التوصل إلى نتائج ، و لكن الرسالة التي تظهر من خلال البحث العلمي في الشاي هي رسالة مشجعة حقا".

وقد تم نشر البحث في "بروسيدينجس أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس"