dreamcity
dreamcity
العلاج بالروائح العطرة أحد أشكال العلاج النادرة التي يمكن أن تحسن نوعية الحياة سواء كان لها فوائد أخرى أم لا .ويقول بعض الأطباء أن هذا النوع من العلاج يؤثر بشكل إيجابي في الصحة .ويرى هؤلاء انه بصرف النظر عن الراحة التي يقدمها هذا النوع من العلاج فإنه نابع من الاستجابة العاطفية للروائح الزكية،وليس عن أي تأثير جسدي آخر.

آلية العلاج:

الاستنشاق: ويستخدم لعلاج المشاكل المتعلقة بالتنفس ،يمكن أن يجرب المرء إضافة من 6ـ12قطرة من الزيت الضروري على قدر يحوي ماء تبخرا .ويضع الشخص المراد علاجه منشفة على رأسه ويتنفس بعمق بخار العطر.

الانتشار:ويقترح المعالجون بالعطور غالبا نشر زيت يحوي بعض المركبات في الهواء.ويقال أن هذه الطريقة يمكن أن يهدئ الأعصاب ،وتعزز الشعور بالسعادة،كما أنها يمكن أن تحسن حالت التنفس.وفي جميع الحالات فإن هذه العطور تجعل الهواء منعشا،ويمكن استخدام عبوات الرش السبر أي التجارية،ويمكن إضافة 10قطرات من أساس عطري إلى 7ملاعق طعام من الماء،وإذا كان المريض لا يريد أن يستخدم الكمية كلها في وقت واحد،يمكن أن تضاف ملعقة من الكحول إلى الكمية لحفظها من التلف ،ويتم هز المزيج ،ومن ثم يعبأ في آلة الرش.

المساج:يمكن أن يؤدي فرك الجلد بالزيت العطري إلى نتيجة مهدئة وربما تكون مثيرة،اعتمادا على نوع الزيت المستخدم ويستخدم بعض الناس هذا النوع لعلاج العضلات الملتوية والتقرح،وتحتوي معظم المركبات على5 قطرات من الزيت الأساسي المخلوط مع الأساس الخفيف ،وإذا زاد تركيز زيت العطر فربما يؤدي ذلك إلى هيجان الجلد.

الاستحمام:يتم استخدام عدة قطرات من زيت العطر في مياه الحمام بحيث لا يتجاوز عددها اكثر من 8قطرات ،حيث تتم إضافة الزيت إلى مياه البانيو ،ويمكن إضافة 10 ـ15قطرات إلى مياه حوض الجاكوزي الحارة و4ـ5 قطرات لحمام القدمين و3ـ4 لغسل اليدين ،وإذا كان المرء يأخذ دشا بعد الحمام يمكنه أن يغمس قطعة إسفنج رطبة بمزيج من الماء والعطر ويمسحه على جلده وهو تحت الدش ولا ينبغي استخدام هذه الطريقة إذا كان المرء يعاني من حساسية في الجلد.

أل كمادات الباردة والساخنة :تستخدم في حالة ألم العضلات والآلام و الرضوض أو الصداع ،حيث تتم إضافة 5ـ10 قطرات من الزيت إلى حوالي4 اونصات من الماء ،ومن ثم يتم غمس قطعة قماش في الخليط ووضعها على المنطقة المصابة،وتتضمن تقنيات العلاج بالعطور وضع 2ـ3قطرات من الزيت الأساسي على وسادة أو تسخين العطر الأساسي في موقد .
وينبغي عدم آكل الزيت العطرية لأن بعضها ساما.

إليك بعض الزيوت الأساسية الأكثر رواجا:
زيت الخزامي:
يشفي من الحروق والجروح ويقضي على البكتريا،ويريح من الكابة،ويقضي على الالتهاب ويخفف التشنج والصداع والتحسسات التنفسية والم العضلات ويشفي من الغثيان والطمث المولم ويخفف من آلام لدغ الحشرات ويخفف ضغط الدم

النعناع:
يخفف المشاكل الهضمية،وينظف الجروح ويخفف من احتقان الصدر ،والصداع وآلالم العصبي والم العضلات،كما انه مفيد في علاج البشرة.

الاوكالتبوس:
يخفف الحمى وينظف التجاويف،كما انه يحمل خاصيات مضادة للبكتريا والفيروسات ويخفف السعلة،كما انه مفدلاضطراب البشرة.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
اختي اسمحي لي بنقل الموضوع الى منتدى الطب الطبيعي لانه المكان المناسب له.
dreamcity
dreamcity
جزاك الله خير اختي سيدة الوسطى

ولكن بسبب وجود عطل لدي لم استطيع ان اكمل الموضوع وهذا المتبقي من الموضوع:

حصى ألبان
تخفف الآلم وتنشط الدورة الدموية،وتخفف من احتقان الصدر،وتساعد على الهضم وتخفف من متاعب الكبد والأورام،وتقاوم الأمراض ،وتساعد على تخفيف الاكتئاب.

نبتة الشاي:
تقاوم الفطريات وألا مراض البكترية،وتفيد لا مراض الجلد مثل حب الشباب ولدغات الحشرات ،والحروق،وتساعد على شفاء التهاب المهبل وامراض المثانة والقلاع.

البابونج
يخفف الأورام،ويعالج الأعراض التحسسية،ويخفف الإجهاد،والأرق والكابة،كما انه مفيد لعلاج مشاكل الهضم.

الزعتر:
يخفف التهاب الحنجرة،والسعلة ويقاوم أمراض المثانة والجلد ويخفف المشاكل الهضمية آلام المفاصل.

الطرخون:
يحث على الهضم ويهدئ الجهاز الهضمي والعصبي ،ويخفف من أعراض الطمث والإجهاد.

زهرة الازل:
تشفي الجروح وتخفف االاورام بعد الإصابة بالأضرار ،وتخفف الحروق الشمسية،وتقاوم الأمراض البكتيرية مثل التهاب القصبات والأنفلونزا ،ويعالج الألم الناجم عن التهاب الأعصاب واصابات العضلات والتواء المفاصل والتهاب الاوتار.

محاذير أثار جانبية:
يمكن لبعض الزيوت الأساسية أن تثير تشنج القصابات ،فإذا كان المريض مصابا بالربو عليه ألا يستخدم أي شكل من أشكال العلاج العطري دون استشارة الطبيب أولا.وإذا كان المريض يعاني من التحسس الجلدي فعليه ألا يستخدم الزيوت في حمامه ،وللتحقق فيما اذا كان الشخص يعاني من التحسس عليه أن يضع قطرة من الزيت في الجزاء الداخلي من مرفق اليد وينتظر مدة 24ساعة للوقوف على ما اذا كانت ستنتج أي تفاعل.وكما هو الحال في أي معالجة دوائية ،من الأفضل تجنب العلاج العطري أثناء الحمل .وينبغي على المريض التزام جانب الحذر بصورة خاصة من زيت الميريمية وحصى البان والعرعر.اذا أن هذه الأعشاب تسبب تقلصات رحمية عند تناولها بكميات كبيرة ،ويكون الأطفال وحديثو الولادة سريعي التحسس إزاء الزيوت الأساسية ولذلك ينبغي أبعاد الزيوت عن عيونهم ،كما ينبغي عدم استخدام زيت النعناع للأطفال تحت سن 30 شهرا.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
نزل أحد المصابين بالربو في فندق فخم. وفي الليل فاجأته الأزمة وشعر بحاجة للهواء المنعش فاستيقظ مخنوقاً يبحث عن مفتاح الضوء، وحين لم يجده بدأ يتلمس طريقه للنافذة حتى شعر بملمس الزجاج البارد. ولكنه عجز عن فتح النافذة فكسر الزجاج وأخذ يتنفس بعمق حتى خفت الأزمة. وحين استيقظ في الصباح فوجئ بأن النافذة كانت سليمة تماماً، أما الزجاج الذي كسره فكان خزانة الساعة الضخمة الموجودة في الغرفة!!

.. ما حدث هنا أن الرجل وقع تحت تأثير البلاسيبو أو العلاج بالوهم. وتأثير الوهم يلعب دوراً يقدر بـ30% من أي علاج.. بمعنى؛ لو أخذ تسعة أشخاص حبوب اسبيرين لمقاومة الصداع سيشفى ثلاثة منهم (على الأقل) قبل أن يبدأ مفعول الاسبرين الحقيقي!


وفي التجارب التي تجريها شركات الأدوية على العقاقير الجديدة يقسم المرضى إلى مجموعتين؛ الأولى تعطى العقار الحقيقي في حين تعطى المجموعة الثانية (بدون علمها) مواد غذائية تشبه العقار الجديد (وغالباً ما تكون حبوب سكر أو ملح).. وغالباً ما تنتهي التجربة بشفاء 30% من المجموعة التي لم تعط غير الحبوب الوهمية (وهذا شيء متوقع). أما المجوعة الثانية فيعد العقارناجحاً إذا تجاوز نسبة التأثير الوهمي (الـ30%) وفاشلاً إذا تساوى معها أو قل عنها!!


ورغم معرفتنا القديمة بتأثير الوهم إلا أن السر الحقيقي لم يكتشف إلا مؤخراً؛ فالفرضية الجديدة تقول أن هناك تأثيراً مادياً حقيقياً (وليس نفسيا فقط) للبلاسيبو. ففي تجارب وهمية كثيرة بدا وكأن الجسم استجاب لدواء حقيقي مادي.. خذ مثلاً صديقنا الذي كسر الزجاج ؛ من المعتقد أنه تحسن بالفعل لأن رئتيه تصرفت وكأن هناك أوكسجين حقيقي دخل الغرفة. وفي التجارب التي يعطى فيها المرضى أدوية وهمية (كحبوب السكر) يستجيب الجسم وكأنه يتلقى بالفعل العلاج الحقيقي!!


هذه الظاهرة العجيبة جعلت الأطباء ينظرون بتقدير أكبر لتأثير الوهم في العلاج. بل إن هناك مدرسة طبية جديدة تنادي بإتاحة الفرصة للجسم (لعالج نفسه بنفسه) من خلال تقنيات البلاسيبو.. وقادة هذا التيار على قناعة بأن الجسم يصل إلى حدود مدهشة إن أتيحت له فرصة كهذه؛ ففي مستشفى مونتريال مثلاً قام الأطباء بعمليات جراحية وهمية لمرضى الزهايمر (لم يفعلوا خلالها غير فتح الجمجمة ثم إعادة تلحيمها).. ومن المعروف أن هذا المرض ناجم عن تآكل حقيقي لبعض خلايا الدماغ. ولكن الأطباء أقنعوا المرضى أنهم سيزرعون في أدمغتهم خلايا بديلة. وحين استيقظوا وشاهدوا آثار جراحة حقيقية شهد ثلثهم تحسناً فورياً!!

غير أن أهم مجال يتفوق فيه البلاسيبو هو تخفيف الألم بخداع الدماغ ذاته، فقد اتضح أن 50% من المرضى يخف لديهم الألم إن أقنعتهم أن هذه الحبة (أو تلك الحقنة) هي فاليوم أو مورفين. وما يحدث هنا أن الدماغ يقطع الاتصال مع نهايات الأعصاب وكأنه واقع بالفعل تحت تأثير الفاليوم أو المورفين.


إحدى الطبيبات كانت تشرف على علاج طفلة مصابة بأنيميا منجلية حادة، وهذا المرض يسبب آلاماً لا تطاق في العظام والمفاصل، وعند اللزوم يعطى الأطفال حقنة بيثيدين (كمخدر) لتسكين الآلام. مع الأيام تعلمت الطفلة أن هذه الحقنة تجلب لها الراحة فأصبحت تطالب بها باستمرار. ولكن خشية الإدمان أصبحت الطبيبة تعطيها حقنة (ماء وملح) على أنه بيثيدين. كما يحدث مع الحقنة الحقيقية يخف الألم فوراً وتدخل الطفلة في نوم عميق.. غير أن إحدى الممرضات أفشت سر الحقنة الجديدة فوصل الخبر للطفلة فتلاشى مفعولها.. ليس هذا وحسب، بل أصبحت على قناعة أن حتى حقن البيثيدين مجرد خداع فلم تعد تؤثر فيها!

منقول
منتدى ارام رام
عروب الحجاز
عروب الحجاز
مشكوووووووووره علي النصائح المفيدة 000