سيدة الوسط
سيدة الوسط
اختي اي ليس مهم استخدام الوصفات..استخدميها فقط عند الحاجة..الاهم الممنوعات لاتقتربي منها:)
اختي العلاج هذا ليس فقط للربو..بل لجميع امراض الجهاز التنفسي.
تمنياتي لك بالشفاء
سيدة الوسط
سيدة الوسط
ينصح برياضة اليوغا للاشخاص الذين يعانون اي مشاكل في الجهاز التنفسي.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
إن أكثر الخصائص التي يتشارك فيها المصابون بداء الربو هي الجهاز التنفسي شديد الحساسية. تتضيق الممرات الهوائية شديدة الحساسية وتمتلئ بمادة مخاطية حين تحدث هجمة ربو، وهذا يجعل التنفس صعبا. تعتبر هجمات الربو معتدلة الشدة، مزعجة أكثر مما هي مهددة للحياة في معظم الأحيان. ولكن مع ذلك فإن العلاج الفوري ضروري لتجنب مضاعفات خطرة ممكنة الحدوث. يعاني 3% من الشعب الأميركي بما في ذلك الأطفال والبالغون من داء الربو، ومع ذلك وبفضل البحوث الشاملة واكتشاف العقاقير الطبية الحديثة فإن هذه الحالة هي في الحقيقة قابلة للعلاج، وليس هناك من سبب يمنع المصاب بالربو أن يقود حياة غنية وفعالة.

ما يحدث أثناء نوبة الربو
يمكننا أن نتصور جهاز التنفس عند الإنسان كشجرة مقلوبة رأسا على عقب، يأخذ الجسم الهواء من خلال القصبة الهوائية أو الرغاميTrachia جذع الشجرة، التي تنقسم إلى غصنين أساسيين يسميان بالشعبتين القصبيتين bronchi.
هاتان الشعبتان القصبيتان تنقسمان بدورهما إلى أغصان أصغر تسمى بالشعيبات القصبية bronchioles، وتنتهي هذه الشعيبات بعناقيد من الأكياس الهوائية تسمى بالأسناخ alveoli.
يستبدل الهواء المحمل بالأوكسجين داخل الأسناخ بالهواء الخالي من الأكسجين (الهواء الذي استخدمه الجسم).
أثناء نوبة الربو، تتضيق العضلات الملساء التي تحيط بالشعيبات القصبية مما يؤدي إلى قطع تدفق الهواء إلى ومن الأسناخ. بالإضافة إلى ذلك، وبسبب تهيج الأغشية الناعمة التي تبطن الشعيبات القصبية تصبح ملتهبة ويزيد إفراز المادة المخاطية. هذه المادة المخاطية تكون لزجة بشكل غير اعتيادي مما يؤدي إلى تعذر طرحها عن طريق السعال، وبالتالي فإن المادة المخاطية تسد الشعيبات القصبية وتجعل الزفير صعبا للغاية ويحدث صوت الأزيز (الصفير) المميز لنوبة الربو (wheezing).
تحتجز (تستبقى) كميات أكبر من الهواء القديم في الرئتين مع كل نفس لأن الزفير عند مريض الربو يكون أصعب بكثير من الشهيق، وهذا قد يؤدي إلى الشعور بالاختناق أثناء النوبات الشديدة.

مسببات الربو:
تحدث نوبات الربو في الأشخاص الأكثر عرضة واستعدادا للإصابة بسبب مثيرات متنوعة. حين يكون هناك استعداد وراثي للمرض في العائلة نفسها، وحين تبدأ نوبات الربو في الطفولة، فعادة ما يكون السبب الممرض مادة أو موادا تثير الحساسية، فالربو هو رد فعل تحسسي. من المواد الشائعة التي تثير الحساسية غبار الطلع، أبواغ الفطور، الغبار المنزلي، هباء الحيوانات الأليفة، ومنتجات الدواجن وخاصة البيض والحليب.
يمكن أن تحدث نوبة الربو أيضا مع تواجد مواد مخرشة في الهوا، ليست بالضرورة مواد تثير التحسس، مثل الأدخنة الكيماوية، التلوث الهوائي الزائد، المبيدات الحشرية، غبار الطباشير، دخان السجائر، وملوثات بيئية أخرى.
يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض الربو بسبب مواد يتعرضون لها في عملهم.
يزيد الالتهاب التنفسي من حدة نوبة الربو. وقد تحرض ممارسة الرياضة المجهدة نوبة ربو، وقد يثيرها الهواء البارد.
ينقسم الرأي العلمي فيما إذا كانت العوامل النفسية تلعب دورا مهما في تحريض نوبات الربو في الأطفال والبالغين، ومع ذلك فإن من المؤكد أن المضاعفات النفسية التي تنتج عن الإحباط والخوف من الإصابة بالربو يجب أن تعالج بشكل جدي كالمرض نفسه.

الوقاية من الربو:
حين يتم تحديد مادة معينة كمثير للحساسية يجب أن يتخذ المريض كافة الأسباب لتجنب التعرض لها. فمثلا حين يكون الغبار المنزلي المادة المثيرة لنوبات الربو يجب أن تبقى غرفة المصاب (خاصة حيث ينام) خالية على قدر الإمكان من الغبار وذلك بالتنظيف المستمر، ويجب أن تبعد الأشياء التي يمكن أن تجمع غبارا كالستائر والسجاد، والأغطية الصوفية والملحقات الثانوية. يجب أن تنظف الغرفة من قبل أشخاص غير المريض ولا تستخدم الغرفة من قبل المصاب إلا بعد ساعة على الأقل من تنظيفها.
إذا اكتشف أن الربو يسببه هباء حيوان أليف فيجب أن تستغني الأسرة عن هذا الحيوان أو على الأقل تبعده عن المريض وعن غرفة نومه.
عادة يكون من الصعب جدا التجنب التام للتعرض للمواد المثيرة للحساسية خاصة حين تكون موجودة على مدار السنة كالغبار مثلا. وفي مثل هذه الحالة يمكن مساعدة المريض بإجراء يسمى بالتحصين المناعي العلاجي (immunotherapy)، حيث يعطى المصاب مجموعة من الحقن خلال عدة أسابيع. هذه الحقن تحتوي على كميات عالية من المواد المثيرة للتحسس التي تستطيع بناء قدرة أعلى على تحملها عند المريض. تعطى هذه الحقن عادة من قبل اختصاصي أمراض تحسسية.
هناك علاج وقائي آخر وهو استخدام العقاقير الطبية التي تخمد هجمة الربو قبل أن تبدأ.
هذا النوع من العلاج فعال بشكل خاص في الربو الذي تثيره ممارسة الرياضة.

العلاج:
إن أكثر المستحضرات استخداما لعلاج هجمات الربو هي الموسعات القصبية التي ترخي العضلات المتقبضة حول الشعيبات القصبية أثناء نوبة الربو. هذا يؤدي إلى تخفيف التورم في الأغشية المخاطية مما يرخي ويحلل السدادات المخاطية المتجمعة في الشعيبات القصبية.
الموسعات القصبية متوفرة على شكل حبوب، حقن، أو بخاخات تأخذ الحبوب وقتا أطول نسبيا حتى يبدأ تأثيرها من البخاخات إلا أن مفعولها يستمر لفترات أطول.
بعض الموسعات القصبية التي تأخذ شكل بخاخ تكون مزودة بمنظم من أجل مستخدميها من الأطفال أو المصابين الذين يجدون صعوبة في تحديد وقت الشهيق الذي يتم تشغيل البخاخ أثناءه. يجب أن تستخدم الموسعات القصبية الاستنشاقية فقط وفقا لتعليمات الطبيب المعالج وذلك لتجنب المضاعفات والتأثيرات الجانبية. على المريض أيضا أن يستشير طبيبه فورا إذا شعر أن فعالية البخاخ بدأت بالتناقص.
حين لا تنجح الموسعات القصبية في إيقاف هجمة الربو فإن الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون (Corticosteroids) يمكن استخدامها فمويا أو استنشاقيا. يجب استخدام الستيرويدات تحت إشراف طبي تام لأن التأثيرات الجانبية لها قد تكون أشد من تلك التي يمكن أن تسببها المستحضرات الأخرى التي تستخدم لعلاج الربو.
يدمن بعض المصابين بالربو المستحضرات الستيرويدية ويتطلبون علاجا طويل الأمد بها.
هناك طرائق أخرى يمكن أن تمنع هجمة الربو، أو تجعلها أخف وأقصر. من هذه الطرائق تغيير الوضعية إلى تلك التي تساعد على تصريف المادة المخاطية من الرئتين، فمثلا يمكن للمريض أن يستلقي على ظهره ويميل برأسه إلى أحد جنبيه.
هناك أيضا تقنيات أخرى تتضمن التمرينات التنفسية، وتعلم طرائق فعالة لطرح المادة المخاطية.
يبقى على المريض بشكل عام تجنب الإصابة بالرشح والإنفلونزا على وجه الخصوص.
عليه أيضا أن يشرب الكثير من السوائل (6-8 أكواب يوميا) وذلك لترقيق المادة المخاطية في المجاري التنفسية مما يجعل طرحها أسهل.
إذا كان المريض مدخنا فعليه أن يتوقف عن التدخين بشكل كلي.

مضاعفات المرض:
يمكن للربو غير المعالج أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، فتمدد الأسناخ المستمر بسبب تجمع الهواء القديم يمكن في النهاية أن يؤذي النسج الحساسة في الأسناخ إلى درجة تفقد هذه النسج معها مرونتها وتتوقف عن القيام بوظيفتها.
يجب أن لا يعالج المرضى أنفسهم فهذا قد يشكل خطرا خاصة على المسنين الذين قد يعزون ضيق نفسهم المزمن إلى الإصابة بالربو حين تكون في الحقيقة بسبب قصور قلب شديد، لذلك على المصاب أن يستشير طبيبه إذا عانى من أية مشاكل تنفسية.
يصبح الربو مرضا مقعدا إذا لم يعالج بشكل فعال، لذا يجب بذل كل الجهود الممكنة للوقاية والعلاج تحت إشراف طبيب مختص_المصدر(البوابة)
بنت العز
بنت العز
جزاك الله خير على هذه المعلومات ..

وسأخبرك ماذا حدث لي أمس ..لقد أحسست بضيق في صدري واستخدمت بخاخ فريحني فتره ثم عاد وخفت لأن النبض عندي أصبح مضطرب ..فذهبت الى الطبيب .. ( وهزأني على الاهمال لأني من رمضان وأنا أعاني ولم أذهب الا للاسعاف فقط ) فأخبرني ان أحتاج الى حبوب كورتيزون ومضاد حيوي وبخاخين ( أحدهما يحتوي على كورتيزون أيضا ) ..واضطررت لأخذهما وأنا في داخلي رافضه وخائفه مع أنه أكد لي أنه لاخطر من الكورتيزون اذا أخذ فتره قصيره ( عدة أيام ) ..فما الحل وهل هناك تعارض مع الماكروبيوتك ..؟..وهل هناك علاج بديل عنهم ومجرب ..؟ ولك دعواتي القلبيه بالسلامه من كل مكروه ..:27: :26: :33:
سيدة الوسط
سيدة الوسط
هلا اختي..
تمنياتي لك بالشفاء..هل بامكانك ان تقولي ماذا طبقتي بالضبط من الماكروبيوتيك..وهل عملتي حمية تنظيف الجسم؟
البدائل للعلاج انتي رفضتيها:)العلاج يستخدم عند الحاجة فقط..وبامكانك الاستمرار عليه حتى تصلي الى نتائج مرضية من الماكروبيوتك..
اسالي اي مختص عن اضرار الكرتيزون..قد يقنعك ماسوف تسمعيه منه:)انا اقول انه خطير.