$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
- بحة في الصوت احيانا. 11- اسهال أحيانا.كيف تحدث العدوى؟أولا يجب معرفة ان الزكام يصيب عددا كبيرا من الناس، ولا يزال الطب عاجزاً عن إيجاد دواء ناجحا له، وذلك لان المرض سببه فيروسي ومن عدة فيروسات متنوعة وكثيرة.كما ان معدل الاصابة في السنة هي حوالي ثلاث مرات قابلة للزيادة، وينتشر من خلال اصابة احد افراد الاسرة او الزوار للاسرة، وينتشر في أي وقت وفي مختلف الاعمار، ويقل في الايام الحارة او المعتدلة ويكثر في الايام الباردة نتيجة لان مقاومة الجسم تضعف عند البرد.ومن الصعوبة بمكان تجنب العدوى نظرا لكثرة المصابين به في كل مكان، ونظرا للطرق السريعة التي ينتقل بها الفيروس، وكذلك وجود اشخاص يحملون الفيروس وينشرونه قبل ظهور العوارض عليهم، حيث ان مدة الحضانة من 2إلى 5أيام ويمكن أن تطول حتى 8أيام، وينتقل من خلال الملامسة من المصافحة، وتقبيل الطفل، وكذلك استخدام أو النوم على ملابس المصاب.مضاعفات الزكامكما ذكرنا ان الزكام عادة ليس له مضاعفات، ولكن هناك بعض الالتهابات التي تصاحب ذلك وتكون مؤقتة غالبا، ما لم تنقلب الى التهابات بكتيرية والتي تحتاج الى علاج مكثف ومراجعة منتظمة، ومعظم هذه المضاعفات نتيجة للاهمال من قبل الاهل وع
دم إراحة الطفل وتهيئة الجو المناسب له، وإلزامه على الراحة، والاكثار من السوائل كما سنذكر ذلك في العلاج. ومن اهم المضاعفات: 1- التهاب الاذن الوسطى. 2- التهاب الجيوب الانفية. 3- التهاب الشعب الهوائية. 4- التهاب الرئة. 5- تهيج الانسجة في مجرى التنفس العلوي والذي بدوره يسمح أحيانا بدخول الجراثيم العديدة والتي تسبب بدورها مضاعفات عديدة تحتاج إلى علاج معين وسريع. 6- يصاحبه احيانا عند بعض الاطفال ضيق في الشعب الهوائية نتيجة لتهيجها او ان الطفل لديه ربو أصلا.العلاجبكل صراحة وأمانة ليس هناك علاج للرشح، ولكن للأسف يضغط الأهل علي الطبيب لاعطائهم أي دواء، ومعظم الآباء أو الأمهات لا يقتنعن بان علاج الزكام الراحة، والسوائل، بل يذهبون الى طبيب آخر، ويعطيهم أدوية، ويفهمون انها للرشح وهذا مفهوم خاطئ للاسف، وليس هنا فقط، وإنما في الدول الغربية ايضا. فهل تعلم أخي القارئ ان هناك حوالي 1000نوع من الادوية موجودة في الصيدليات تدعي انها علاجات للزكام، ولا شك ان بعض الأدوية لها آثار للتخفيف من بعض الأعراض، ولكن في الحقيقة هناك فترة زمنية لابد من قضائها في كل طفل، فياليت ان الاهل يفهمون ويقتنعون ان ليس هناك علاج معين للزكام.فهناك تعل
يمات ونصائح لعلاج الرشح ولكن قبل ذلك نريد ان نتكلم عن دور الأم وهل يحتاج الى تحاليل أم لا.دور الأم 1 إذا اصيب الطفل بالزكام عليها بمراقبة حرارة الطفل بصورة دائمة، واذا كانت طبيعية، فلا حاجة للفراش، ولكن يجب تأمين الراحة والدفء للطفل المصاب بالشرح. 2- اذا ارتفعت درجة حرارة الطفل أكثر من 38درجة، يعطى خافض الحرارة حسب عمر الطفل، وتخفيض الحرارة عن طريق استحمام الطفل أو تمرير أسفنجة أو فوطة مبللة بالماء علي جسم الطفل ويركز على جبهة وأطراف الطفل ويجب الامتناع عن استخدام الثلج. 3- على الأم مراقبة السائل الذي يخرج من الأنف وعليها مراجعة الطبيب في حالة اذا كان أصفر ويمكنها شفط هذه الوسائل بواسطة شفاطة بلاستيكية موجودة في الصيدليات، قبل الرضاعة، وإعطاء الطفل قطرات ماء الملح كذلك لتذويب بعض الافرازات التي في الأنف. 4- عدم إعطاء الطفل أي نوع من أنواع أدوية السعال لانه ثبت عدم فائدة وجدوى هذه الأدوية. 5- إعطاء الطفل سوائل كثيرة للتعويض عما يخسره بسبب سيلان الأنف وقلة الطعام، وعليها تجنب السوائل الساخنة، ويمكن اعطاء الاطفال شايا بالليمون والعسل وشوربة الدجاج لتعويض الطفل من السوائل. 6- عدم استخدام الاسبرين في الاطفال لمضا
عفاته الخطيرة على بعض الاطفال. 7- مراجعة الطبيب فورا في الحالات الآتية:أ) ارتفاع الحرارة الشديد او تغير في درجة وعي الطفل.ب) عدم تناول الطعام أو السوائل الكافية وقلة الشهية للطفل.ج) اذا كان هناك سعال شديد وخاصة اذا صاحبه ضيق في التنفس.د) قيء مستمر أو اسهال شديد.ه) تشنجات أيا كان نوعها.هل يحتاج الطفل إلى تحليل؟الحقيقة يصعب ان نقول لا يحتاج الى أي تحليل او فحوصات، ولكن اذا كان السبب رشحا، وفحص من قبل الطبيب واستبعد أي مضاعفات، فعادة لا يحتاج الى أي تحليل ولكن بمجرد وجود بعض المضاعفات من التي ذكرنا فيحتاج الى بعض التحاليل المخبرية والفحوصات.ما هي التعليمات والنصائح لعلاج الرشح؟ 1- يجب عدم استخدام المضادات الحيوية، مع انه وللأسف يستخدم الأهل مضادات حيوية اعتقادا إما لعلاج الزكام أو التخفيف منه والمحزن حقا ان الأهل يأخذونها من الصيدلية بدون استشارة الطبيب وهذا خطأ كبير، حيث ان بعض هذه الأدوية له مضاعفات خطيرة على الطفل. وللمعلومية ان المضادات تعطى في حالات الالتهابات البكتيرية ومن قبل الطبيب فقط. 2- يجب عدم استخدام قطرات الأنف إلا باستشارة الطبيب، وعادة لا داعي لها بتاتا إلا قطرة ماء الملح للطفل الصغير كما ذكرنا ق
بل قليل. 3- عدم استخدام أدوية فيتامينات أو فيتامين ج ،حيث لم يثبت فاعليته بل ان الإكثار منه ربما يؤدي الى مضاعفات علي الطفل، ولكن حسب رأي الطبيب ربما يحتاج الى أدوية أخرى يراها هو حسب حالة كل طفل وربما ليس لها علاقة بالمرض. 4- حبذا لو يحمم الطفل من وقت لآخر بماء دافئ حيث ان ذلك يزيد من دوران الدم ويساعد في التخفيف من الاحتقان. 5- يمكن استخدام ضمادات حارة على منطقة الألم في العنق، حيث يؤدي الي تهدئة الغدد اللمفاوية في العنق ويخفف حجمها. 6- الراحة التامة في المنزل وعدم ترك الطفل يلعب في تلك الفترة حتى وان حس انه تعافى كي يساعد على سرعة شفائه، وعدم ظهور المضاعفات. 7- من اهم وسائل العلاج التنشيف او التبخير، أي إبقاء الجو رطبا، حيث يساعد ذلك على تقلص الشعيرات والانسجة، وكذلك على تذويب إفرازات الأنف، مع ان ذلك لم يثبت علميا وطريقة ترطيب الجو، هو عن طريق تسخين الماء حتى درجة الغليان، فيتصاعد البخار في أنف المصاب بالرشح لمرات عديدة، وربما يؤدي الى تخفيف الاحتقان كما ذكرنا. 8- تقوية المناعة للطفل وذلك:أ) النوم الكافي وعدم اشغال الاطفال باشياء تؤدي الى عدم النوم والسهر، وتشجيع الاهل عن طريق النوم مبكرا. حيث وجد ان قلة
النوم يصعب المناعة لدى الاطفال،ب) الامتناع عن تناول الطعام خارج المنزل في هذه الفترة خوفا من تلوث الطعام وإصابة الطفل مما يزيد الأمر سوءا.ح) التعرض لأشعة الشمس أثناء شروقها وغروبها وجد انه يقوي مناعة الطفل وعظامه.د) الامتناع عن التدخين من قبل الاهل عند الاطفال، حيث ان ذلك يهيج الأغشية المخاطية وكذلك يؤدي الى إثارة أنواع أخرى من الحساسية لدى الطفل ومن اخطرها الربو.الوقايةللأسف من الصعب الوقاية من الزكام، ولكن الابتعاد عن المرضى المصابين، وغسل اليدين بعد ملامسة أي من أو ملابس ذلك المريض، ربما يساعد في التقليل من الاصابة منه.كما انه حتى الآن لم يكتشفوا لقاحا فعالا للزكام. كما ان هناك أدوية ضد فيروسات، ولكنها لم تثبت فعاليتها بالشكل المقنع.
الرياض