ضوء النهار
ضوء النهار
يا أخواتي:
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

د/ صالح الفوزان هو
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
ويفترض على المسلم تبرئة ذمته من كل ما يشوب بها.
حتى يقابلا لله برئ الذمة
والله سبحانه يقول
"فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون "
وأنا ألاحظ أن المسألة أصبحت رأي شخصي
وهذه الأمور تعتبر من المستجدات الفقهية وأهل العلم هم اعلم بذلك
وحاولت توضيح الأمور بالحجة لكن لا جدوى
على العموم

وهذا رقم الدكتور الشيخ
لمن أراد أن يستفتيه في هذا الأمر

فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان الفوزان
المباشر
4588570-01
التحويلة
2800
المنزل
4767420-01
4787840-01
المباشر في الطائف
7332663-02
بنت الشمس
بنت الشمس
بسم الله الرحمن الرحيم

العلامة صالح الفوزان قال انها بدعة لكنه لم يقل انها حرام, وانا اعتقد ما دامت هذه البدعة عي شيء حسن يفيدنا ويفيد اخواننا المسلمين ولا يمس احد بضر فهي بدعة حسنة ولا ذنب فيها... فيكفي انها تشجع شبابنا على الصياموالصلاة والدعاء لله في زمن اصبح لا يصوم فيه الشباب في رمضان وقد تكون هذه فرصة لتحريك نفوسهم الثائرة لما يجري في العراق ليعودوا الى الله ويعلموا انه الملجا الاول والاخير دائما....
ضوء النهار
ضوء النهار
سحان الله الم تسمعي بأن
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

أضاف الشيخ عبدالرحمن السحيم وفقه الله

المانع أنها بدع

وأعني به الاتفاق على توحيد الدعاء في يوم معين مثلا

أو صيام يوم معين

أو قراءة سورة معينة في ليلة معينة لم ترد بها السنة

وإنما رؤيت في المنامات والأحلام !!

من أجل ذلك منع النبي صلى الله عليه وسلم عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام بين الليالي ، لما يظنه البعض من خصوصية هذه الليلة .

وإذا قلنا إنها بـــــــدع

فمن الذي يُحدد أنها بدع أو لا ؟

الذين يُحددون ذلك هم من أُمِرنا أن نسألهم . قال سبحانه وتعالى : ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )

وأهل الذكر هم العلماء .

فهل نتقوّل على دين الله ، ونقول بغير علم ؟

مع أن القول بغير علم قرين الشرك

قال الله عز وجل : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )

وكيف لا تكون بدعاً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .

فهل عمل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقت الأزمات والشدائد ؟

أو هل عمل به النبي صلى الله عليه وسلم عام الحزن ؟

وهل عمل به النبي صلى الله عليه وسلم وقد قُتِل القرّاء من أصحابه يوم بئر معونة ؟؟؟

أو هل عمل بمثل هذا العمل يوم أحد والأحزاب ؟

وهل عمل به أصحابه رضي الله عنهم ؟

الجواب : لا .

إذا : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .

وقديما قيل : لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف .
Nidaa
Nidaa
بسم الله الرحمن الرحيم

الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل التحريم .المقصود بهذه العبارة أن كل شيء مباح ما لم يرد دليل التحريم لأن الله تعال يريد بعبادة اليسر ولا يريد بهم العسر . ونحن لم نقل برأي شخصي . فالذي نحن بصدده هو نوع من التواصي بالحق والتواصي بالصبر وهذا أمر مشروع واقرؤوا إن شئتم سورة العصر .

فالأصل في الصيام أنه مشروع والأصل في الدعاء أنه مشروع وهذا كله من ذكر الله . والله تعال يقول :(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ). وهذا يعني أن ذكر الله وعبادتة مشروع على أي هيئة أرادها العبد بما في ذلك أن يتواصى بعض المسلمين بصيام نافلة أو سنة مثل يوم الاثنين أو الخميس أو بالدعاء في زمان أو كان معين لعله يكون بين هذا الجمع أناس صالحون يقبل الله الدعاء إكراما لهم _ و هذا له أصل في الشرع ، فقد ورد في فضل صلاة الجماعة أن الله تعالى ينظر إلى قلب الإمام فإن كان خاشعا مخلصا قبل الله تعالى الصلاة ، فإن لم يكن الإمام كذلك نظر إلى قلوب من هم في الصف الأول ثم الثاني فالثالث حتى يجد قلبا مخلصا فيقبل الصلاة من أجله ، فإن لم يجد قبل الصلاة إكراما لاجتماع المسلمين على عبادته . و هذا من كرمه تعالى و رحمته بخلقه - . فالأصل من ظاهر النصوص أن كل ذلك مباح فإذا أفتى شخص ما بأن شيئا من ذلك محرم فيلزمه الدليل .وحتى الآن برغم كل هذا النقاش لم تأت أختنا بدليل يحرم ذلك . والدليل الوحيد الذي تستند إليه هو أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يفعل ذلك .فإذا كان الأمر كذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينشئ جامعات لتدريس العلوم الدينية فهل نقول أن إنشاء الجامعات بدعة لا يجوز القيام بها .كذلك فإن النبي صلى الله علية وسلم لم يقسم العلوم الدينية إلى فقه وحديث وتفسير وعقيدة إلى غير ذلك مما اتفق على تسميته علماء الأمة منذ الصدر الأول للإسلام فهل نقول بان هؤلاء العلماء مبتدعون ؟!

النبي صلى الله علية وسلم جاءنا بالدين كاملا من عند الله ، و وضع قواعد عامة ليتمكن العلماء فيما بعد من إستنباط الأحكام الشرعية وفقا لهذه القواعد حيث أن زمن النبي صلى الله علية وسلم لا يمكن أن يستوعب جميع أحوال البشر إلى قيام الساعة ، فإن الجنس البشري في تطور مستمر . و هذا من أسرار عظمة هذا الدين التي جعلته صالحا لكل زمان و مكان . فإذا حصرنا الأعمال في ما فعله النبي صلى الله علية وسلم دون أن نأخذ بالاعتبار التغير المستمر في أحوال البشر و حاجتهم إلى استنباط الأحكام التي تتناسب مع أحوالهم فقد أفقدنا هذا الدين إحدى أهم الميزات التي خصه الله بها، ألا و هي مرونته و استيعابه لكل أحوال البشر و حاجاتهم .وذلك مصداق قولة تعال :((ولو ردوه إلى الله و إلى الرسول لعلمه الذين يستنبطونه منهم )) . والاستنباط لا يكون بحسب الأهواء وإنما بقواعد و أدلة شرعية . فما هو الدليل الذي يستند إلية من يحرم أن يوصي المسلمون بعضهم بعضا بإحياء سنة من سنن النبي صلوات الله و سلامه عليه مثل صيام يوم الاثنين أو الدعاء لإخواننا .
نعم يكون الأمر بدعه لو قال قائل أن نصوم من الظهر إلى العشاء مثلا بدل من أن نصوم من الفجر إلى المغرب .ولكن ليس كل ما جد من أحوال الناس بدعة فهذا تضيق على الأمة . فمثلا لم يجمع النبي الصحابة على عشرين ركعة في صلاة التراويح .ولكن عمر بن الخطاب جمعهم ولم يعترض أحد من الصحابة على ذلك فهل نقول أن عمر مبتدع لأنة فعل ما لم يفعله النبي صلى الله علية وسلم . حاشاه إن يكون ذلك . ثم إن هذا الوقت ليس بالوقت المناسب لإثارة الفرقة بين المسلمين على مسألة فرعية، فإخواننا يذبحون في فلسطين وفي العراق والأولى بنا أن ندعو إلى الاجتماع وليس الفرقة . ولنا عبرة في قصة سيدنا هارون عندما رجع سيدنا موسى إلى قومه غضبان وجعل يلوم أخاه على اتخاذ بني إسرائيل العجل . فماذا كان رد سيدنا هارون . لقد قال له : " إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل و لم ترقب قولي " . فإن نبي الله هارون لما رأى أن تدخله لمنع بني إسرائيل من عبادة العجل سوف يؤدي إلى الفرقة بينهم آثر إن ينتظر حتى يرجع إليهم سٍيدنا موسى . فأيهما أشد مفسدة عبادة العجل أم التواصي بصيام يوم في سبيل الله أو الدعاء لإخواننا ؟! فحتى لو كان هذا الصيام أو الدعاء مفسدة – و هو بالتأكيد ليس كذلك – و لكن لو فرضنا ذلك جدلا فإن فرقة المسلمين هي مفسدة أشد و أعظم . و هذا كان اجتهاد نبي من أنبياء الله و قد ذكره الله لنا لنأخذ منه العبرة . و لا شك أن إثارة مثل هذه الآراء و إطلاق تسمية البدعة على كل كبيرة و صغيرة لهو أمر يذكي نار الفرقة بين المسلمين .

ثم انه يبدو أن هناك قصور عند بعض الناس في فهم معنى البدعة . فالبدعة هي إحداث أمر في الدين هو ليس منه . و الأمر الذي نحن بصدده ليس كذلك . فصيام يوم الاثنين هو من الدين والدعاء لإخواننا هو أيضا من الدين والذين دعوا إلى هذه الأمور هم أناس غيورون على دينهم ويحبون الهداية لإخوانهم فرأوا أن الناس في وقت الشدة يكونوا اقرب إلى ربهم فأرادوا أن يحيوا هذه السنن لعل الناس يستمرون عليها في وقت رخائهم فيصلح حال الأمة وتستحق النصر و التمكين بإذن الله تعالى . فإذا جاء من يثير خلافات في مسائل فرعية تؤدي إلى تفرق الأمة واتهام الناس بالابتداع فاقل ما يقال في ذلك أنة سوء فهم لواقع المسلمين وقلة غيرة على وحدتهم . و الأجدر بنا أن نبتعد عن الخوض في هذه المسائل . و نحن هنا لا نتهم أحدا بأنة يسعى إلى التفرقة بين المسلمين ، ولكن لو تركنا هذا الأمر من غير إيضاح فربما يقعون في هذه التفرقة ويحملون إثمها من حيث لا يشعرون . و بالتالي فإن ما قلناه في هذا الباب إنما هو من باب النصيحة و الحرص على وحدة المسلمين و تكاتفهم. نسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه و أن يهدينا إلى ما فيه صلاحنا و صلاح الأمة ، إنه سميع مجيب .

و بالإضافة إلى ما تقدم فإن موضوع الدعوة إلى الصيام و الدعاء هذا قد انتشر على نطاق واسع. و إن في الأمة آلاف العلماء الذين هم بمرتبة الشيخ الذي ذكرت فتواه و ربما أفضل منه ، و مع ذلك لم نسمع إنكارا من أحد منهم . و بالتالي فإن هذا يعتبر إجماعا من علماء الأمة على جوازه . و إجماع علماء الأمة أولى بالإتباع من رأي منفرد لأحد العلماء يخالف الإجماع . و هذا الشيخ مع احترامنا له و لعلمه هو في النهاية بشر قد يصيب و قد يخطئ . و كما قال الإمام مالك : " كل منا يؤخذ منه و يرد عليه إلا صاحب هذه الروضة صلى الله علية وسلم" . فإذا كان هذا الرأي قد أعجبك و أردت أن تأخذي به فلا بأس ، و لكن لا يجوز أن تفرضيه على الناس لأنه في النهاية اجتهاد لبشر قد يصيب و قد يخطئ . و تاريخنا مليء بأخبار عن علماء أفتوا بأمور ثم رجعوا عن فتواهم لما تبين لهم خطأها ، و من ذلك لما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يحدد المهور فقامت له امرأة و قالت : إن الله يقول : " و آتيتم إحداهن قنطارا " فقال عمر : " أخطأ عمر و أصابت امرأة " . و الله من وراء القصد .
Nidaa
Nidaa
السلام عليكم
أعتذر عن إدراج تلك الوجوة في المقالة ولا أعرف كيف ظهرة ولكم مني كل الشكر والاحترام