ورده الجوري
ورده الجوري
جزاك الله كل خير........
:26:
ضوء النهار
ضوء النهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ السحيم حفظه الله


عند الاختلاف من الذي يرد

لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم

ثم يكون السؤال لأهل العلم كما أمر الله .

ومن كتبن أو تكلمن فإنما تكلمن عن جهل .

يدل على مبلغ علمهن قولهن : الأصل في الأشياء الإباحة !

وهذا لا يمكن أن يقوله طالب علم فضلا عن عالم .

هذا لا يُمكن أن يُقال في العبادات أبداً
لأن العبادات كما أسلفت ( توقيفية )

هذه القاعدة التي ذكرنها لو كنا نتكلّم عن حكم أكل موزة أو زرافة !!

في مثل هذه الحالة يرد هذا القول

أما في العبادات فهي على العكس تماماً

ولولا ذلك لقال من شاء ما شاء

وصار دين الله لعبا ولهوا !



والاجتهاد في الحوادث والنوازل إنما يكون لأهل العلم ، لا لعامة الناس .

فأقول لكن : كفى

وأكففن عن التقوّل على الله عز وجل بغير علم

فهو قرين الشرك كما أسلفت

وقد قال الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ )

فمن اتبع الحق فقد اهتدى

ومن تركه فقد ضل

والسلام

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
ضوء المكان
ضوء المكان
اخيتي الغاليه / ضــــــوء النهار ..

بارك الله فيكِ وفيما نقلتي لنا ..

لاحرمنا الله منك ولا من أمثالك ..

وأوجه نصيحتي للجميع .. بآيه واحده فقط لن أقول غيرها ..

( وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) ..

وضوء النهار لم تتكلم من فراغ .. أو من هوى نفسها ..

بل استدلت بقول الشيخ الفوزان .. ثم بقول الشيخ عبد الرحمن السحيم ..

فهي لم تقصر .. بينت الحكم ..

وما علينا الا الامتثال لأمر الله ورسوله ومن ثم لكلام مشايخنا الافاضل ..

واتمنى من الاخوات التزام الادب الجم في النقاش ..

لأن اي مشاركه نابيه وتحتوي على ألفاظ بذيئه وعدم احترام لمشاعر الغير سيكون ..

مصيرها " الحذف " ..
Nidaa
Nidaa
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد كنا نقول طوال هذا النقاش : قال الله و قال الرسول ، و أختنا تقول : قال الشيخ السحيم . أنا لا أعرف من هو الشيخ السحيم و لكني أعرف أنه ليس حجة على الإسلام بل الإسلام حجة عليه و على غيره . و إذا جاء برأي يخالف إجماع الأمة فهو مطالب بالدليل .

لقد كان دخولي إلى الحوار أساسا من باب النصيحة فقد رأيت أن الأخت ضوء النهار قد طرحا فيه تضييق لأمر قد وسعه الله فأردت أن أوضح لها و لغيرها ممن قرأن رأيها ما أعتقد أنه الصواب . و لأنه ربما يكون ممن اطلعن على هذا الرأي من ليس عندهن ما يكفي من العلم لتميز بين ما يجب قبوله بدون نقاش و ما يمكن النقاش فيه . فأردت أن يعلم هؤلاء أن هذا الرأي إنما هو اجتهاد قد يصيب و قد يخطئ ، و ما دام أنه اجتهاد و ليس حكما ثابتا بنص صريح فمن الممكن أن تتعدد فيها اجتهادات الفقهاء و بالتالي يمكن لكلٍّ من أن يأخذ بالرأي الذي يناسبه . و لكن يبدو أن أختنا ليست من النوع الذي يقبل الحوار فكل ما في الأمر أنها سمعت رأيا وافق هواها فأرادت أن تفرضه على كل من يدخل إلى هذه الساحة ، و ليس هذا من أدب الحوار في الإسلام . و ظللنا نطالبها بالدليل الشرعي على ما تقول و هي لا تعدو أن تقول : " قال الشيخ السحيم" في حين أننا جئنا بالدليل على ما نقول من الكتاب و السنة . و لما عجزت عن التدليل على ما تقول و لم يوافق هواها ما نقول لجأت إلى السب و الشتم و رمتنا بالشرك و الضلال و الجهل ، و لا أظن أن هذا من أخلاق المسلمين . ثم إن أسلوب الإرهاب الفكري بتهديد الطرف الآخر بأنه إذا لم يتبنّ الرأي الذي أطرحه عليه من غير مناقشة و لا تفكير فإنه سوف يقع في الشرك أو في البدعة و الضلالة لهو أسلوب لا يليق بمسلم خصوصا إذا كان ممن يدّعون العلم و الغيرة على إرشاد الناس . و بالتالي فإن النقاش قد أصبح نوعا من المراء و الجدل المذموم شرعا و الذي يأمرنا ديننا أن نتركه و لو كنا على حق لأنه لا يأتي بخير و إنما يؤدي إلى إثارة الأحقاد و الضغائن فحسب.

و بناءا على ذلك فإنني لن استمر في هذا النقاش و سيكون هذا آخر كلام لي فيه إن شاء الله . إلا أنني أود أن أوضح بعض الأمور التي وردت في سياق هذا النقاش و التي قد تستشكل على من ليست لهن معرفة كبيرة بالمصطلحات الشرعية . فقد كررت أختنا أكثر من مرة أن العبادات توقيفية ، و يبدو من خلال طرحها أنها لم تعرف معنى كلمة توقيفية . فمعناها أننا نقف في العبادات على الكيفية التي أمرنا الله بها و رسوله ، و بالتالي فعندما يوسع الله علينا في الذكر و الدعاء بالطريقة التي تناسبنا بقوله تعالى: (( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )) ، فلا يجوز لأي منا عالما كان أم جاهلا أن يضيق علينا بأن يحرم علينا هيئة معينة للذكر بغير دليل شرعي . و لنا الحق بالمطالبة بالدليل الشرعي لأن مثل الأمر هو اجتهاد في نص و هو ما لا يجوز شرعا . و لأي منا الحق أن يقف في وجه المجتهد مهما بلغ من العلم ما دام قد خالف النص الذي نعرفه حتى يأتينا بنص لم نكن على علم به أو يرجع عن اجتهاده - فلا كهنوت في الإسلام - و قصة المرأة مع عمر خير دليل على ذلك . فعمر عالم فقيه لا ينكر فضله إلا جاهل و لم تكن المرأة بأعلم منه و مع ذلك وقفت له و قالت رأيها على قدر العلم الذي تعرفه ، و ما كان من عمر إلا أن سمع لها و رجع عن اجتهاده و لم يقل أن هذه امرأة جاهلة من عامة المسلمين فليس لها الحق في أن تقف في وجه فقيه عالم مثلي و هو أمير المؤمنين ، فإن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها . و هذا السلوك من قبل علماء الأمة و عامّتها هو الذي حفظ علينا ديننا بفضل الله عز و جل .

نعم ، لا يجوز لأحد أن يفتي في دين الله بغير علم ، و يجب علينا أن نرجع لأهل العلم إذا أشكلت علينا الأمور . و لكن الطرح الذي طرحناه أولا لم يكن فتوى و إنما جئنا بنصوص لا مجال فيها للفتوى ، و ما دمنا قد علمنا هذه النصوص فإنه من الواجب علينا أن نبلغها لغيرنا لقوله صلى الله عليه و سلم : (( بلغوا عني و لو آية )) ، و هذا على عكس ما تقول أختنا من أنه لا يجوز أن يتكلم في الدين إلا العلماء ، منحن فبمقتضى هذا الحديث مأمورون أن نبلغ أي علم نعرفه ، أما الفتوى فيترك الأمر فيها لأهل الاختصاص . و مع ذلك كان و ما زال عندنا الاستعداد لأن نأخذ بالرأي الآخر إذا جاءنا بالدليل . و ثانيا لا يجوز للمسلم أن يأخذ الكلام على علاته ، فلا بد له من التمحيص و التدقيق حتى يعذر أمام الله ، فلا عذر لجاهل في ديار الإسلام . و كما قال علماؤنا : ((يُعرَفُ الرجال بالحق ولا يُعرَفُ الحق بالرجال)) . و إلا وقعنا في ما وقع فيه النصارى في أوروبا في العصور الوسطى عندما سلموا لرجال الكنيسة زمام عقولهم فكان أن استبد رجال الكنيسة و حظروا على عامة الناس تفسير الكتاب المقدس و جعلوه حكرا عليهم و من ثم صاروا يتلاعبون بتفسيره على حسب أهوائهم و بدلوا دين الله بالرغم من أنهم كانوا علماء بالكتاب إلا أن قلة الرقيب عليهم جعل الشيطان و أهواء النفوس تسيطر عليهم . أما في ديننا فإن ذلك لن يكون بإذن الله فليس عندنا نظام كهنوت و ليس الدين حكرا على أحد ، بل لكل مسلم نصيبه من العلم . و لكن يبدو أنه يظهر في الأمة بين الفينة و الفينة من يمشون على خطى أولئك مصداقا لقول النبي عليه الصلاة و السلام : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع ، حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه خلفهم . قالوا : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن)) ، أي فمن غيرهم .

نعم ، لا يجوز لأحد أن يفتي في دين الله بغير علم ويجب علينا أن نرجع لأهل العلم إذا أشكلت علينا الأمور .ولكن لا نأخذ الكلام على عواهنه والله امرنا أن نتفكر في آياته وعلى كل مسلم أن يكون له نصيب من العلم كل بقدر استطاعتة . والنبي صلى الله علية وسلم يقول ((استفت قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك)) ومعنى ذلك أنني لو سمعت رأيا من أحد العلماء ولم أجد في نفسي ارتياحا له ولم يكن لدي من العلم ما ينفي عن نفسي الحرج فانني أتوجه إلى غيره من العلماء حتى اطمئن إلى أنني وصلت إلى الحقيقة .ولا أسلم عقلي إلى شخص بعينة آخذ ما يقول بتسليم كامل دون إعمال عقلي فيه فإن كلا منا سوف يحاسب يوم القيامة وحدة . فالحقُّ هو الحق والناس يُقاسون بقربهم أو بعدهم عنه .ولا يرتبط الحق بشخص بعينة لأنه بشر ومعرض للخطأ .ومن واجبي أن أنصحه إن رأيته يخطئ حتى وإن كان أعلم مني فالمؤمن مرآة أخيه وسيدنا محمد صلى الله علية وسلم يقول (( الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله .قال لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامّتهم )) .
ضوء النهار
ضوء النهار
هذا لعدم علمي الكافي بهذه الامور فارجعت هذا الامر لأحد المشائخ وقد حاول توضيح الامور بما ورد في القرأن والسنه وأعتقد إن ذلك واضح
والشيخ عبدالرحمن السحيم هو...
الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية .


تخرج في جامعة الإمام كلية أصول الدين قســـم السنة و علومها



تتــلمذ على يد العديد من كبار الشيوخ الأفاضل ونهل من علمــــهم الغزير ومازال ، ومنهم :


- فضيلة الشيخ : ابن عثيمين - رحمه الله


- فضيلة الشيخ الدكتور : ناصر العقل - حفظه الله


- فضيلة الشيخ الدكتور : ناصر العمر - حفظه الله


- فضيلة الشيخ الدكتور : عبد الله بن جبرين - حفظه الله


- فضيلة الشيخ الدكتور : عبد الرحمن المحمود - حفظه الله


- فضيلة الشيخ الدكتور : عبد الكريم الخضير - حفظه الله


- تأثر كثيرا بفضيلة الشيخ محمد الألباني- رحمه الله

واقتفى أثره في طلب العلم واقتنى كتبه .


له عدة بحوث في مجال السنة و دراسة الأحاديث و منها :


المُدرج في الحديث .
دراسة أحاديث في مجمع الزوائد للهيثمي
دراسة أحاديث من كتاب المجموع للإمام النووي
و له عدة مؤلفات - لم تر النور بعد -



يعمل جاهدا لنشر الدعوة بما منّ الله عليه من علم و هداية ،نسأل الحي القيوم أن يثبته عليها،و له عدة جولات دعوية داخل و خارج المملكة العربية السعودية كما أنه له محاضرات و دروس وخُطب داخل وخارج المملكة







عندما تقومين بكتابة شيء ينسب لك لكن عندما أنقل انا اي شي سواء من الشيخ صالح الفوزان حفظه الله أو عبدالرحمن السحيم وفقه الله ينسب لي .............الا تعتقدين أن هناك خلل.................والفتوى للشيخ الفوزان وهو من العلماء الثقات احسبه كذلك ولا أزكي على الله أحد..











ذكرت سيرة عبدالرحمن السحيم فما هي سيرتك ؟؟؟

أنصحك بزيارة هذه الصفحة
http://www.islamyat.org/arabic/ibadat/fatwa.htm










الصحيح أن معنى توقيفة....
هو أن الأصل في العبادات أن العقل لا يستطيع إدراك السر الحقيقي لتشريعها تفصيلا ويعبر العلماء عن ذلك بأنها توقيفية أي لا يمكن إدراك الغاية القصوى فيها سوى أنها عبادة لله تعالى
إن الأصل في هذا الدين الذي دلت عليه الدلائل القطعية من الكتاب والسنة أن لا يعبد الا الله وألا يعبد الله الا بما شرع سبحانه في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ومن هنا قال اهل العلم ان العبادات توقيفية, بمعنى ان المسلم لا يتقرب الى الله الا بما شرعه سبحانه وتعالى وبينته سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, اما من قصد التقرب الى الله بأعمال ظنها حسنة في عقله او اخذها عن غيره وان كان معظما من العلماء او من غيرهم فهذا عمله مردود مبتدع وإن قصد الخير, لذا جاء عن بعض الصحابة: (ما كل من قصد الخير أدركه) قاله لأقوام يتقربون لله بما لم يشرعه ولما نهاهم قالوا: الخير أردنا.

وهنا أصل ايضا متقرر معلوم عند علماء الاسلام وهو انه عند حدوث التنازع يجب الرد الى كتاب الله وسنة رسول الله فما وجدناه فيه اخذنا به وعلمنا به, وما لم نجده لم نتقرب الى الله به, يقول الله عز وجل وإن تنازعتم في شيء فروده الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ويقول سبحانه ايضا: وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ويقول صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها الذي عده اهل العلم ميزان العمل الظاهر يقول صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وفي رواية (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).





فما ادري ماحكم التكبير الجماعي ؟
هل سيعتبر توسيع على المسلمين في الذكر أم تضييق ..........!









السب والشتم هداك الله وأصلحك ................الله المستعان



لم يوافق الشرع .




سبحان الله ماكنت الا مبلغا ونذيرا
وقد وضحنا الدليل ولله الحمد






التقوّل على الله عز وجل بغير علم فهو قرين الشرك
لم ارمك بالشرك والله شاهد لكن التقوّل على الله عز وجل بغير علم
فهو قرين الشرك ....









أخواتي اختم هذا الموضوع بقوله تعالى...
{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ
وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ }


أطالب المشرفات بغلق الموضوع .....لعدم وجود فائدة من أتاحة الرد