الـــحفـــاظ عـــلـــى الـــصـــحـــة يـــبـــدأ .. مـــن الـــبـــيـــت

الصحة واللياقة

السلام عليكم

أصبح من المؤكد تقريبا ان اقدامنا على استخدام السجاد والموكيت لتغطية أرضيات المنازل التي نعيش فيها خطأ كبير يقودنا الى الكثير من المتاعب الصحية··فقد أكد تقرير نشر في صحيفة الديلي تليجراف مؤخرا ان الموكيت يقوم بعمل اسفنجة مشبعة بالسموم·· كلما ضغطنا عليها تنفث ما بها من سموم وملوثات في أجواء المنزل وهي السموم التي تستقبلها من الأحذية والحيوانات الأليفة والحشرات المنزلية وغيرها من المصادر·· ويؤكد مهندس البيئة جون روبرتس المشهور باسم الدكتور دست لاهتمامه البالغ بقضية الصحة المنزلية ان الموكيت يحتوي بشكل عادي على نسبة كبيرة من المواد الكيماوية السامة التي لو وجدت في الأجواء الخارجية لاثارت قلق علماء البيئة بشكل كبير ولحاولوا ايجاد حل لازالة هذا التلوث·· ويرى روبرتس ان الموكيت من الأسباب الرئيسية في حدوث حالات الربو والحساسية والسرطان عند الاطفال·· وهذا يعني ان العيش في المنازل ذات الأرضيات الخشبية أو الأسمنتية المغطاة بالرخام أو غيره·· أفضل بكثير من ناحية متطلبات الصحة العامة·
وعندما قام السيد روبرتس باجراء فحص مخبري لعينات من غبار السجاد المأخوذ من أحد المنازل ظهر له وجود نسب مرتفعة من المبيدات الحشرية المنزلية·· والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والزئبق·· ومواد مسببة للسرطان ومواد سامة أخرى مثل مركبات البيفينول التي منع استخدامها في السبعينات من القرن الماضي·· وذلك لخطورتها البالغة·· ولكنها لاتزال موجودة في بعض المعدات الكهربائية وأنواع الطلاء والمواد البلاستيكية وثبت ان هذه المركبات تسبب السرطان ومشاكل في التنفس وأمراض الكبد والغدة الدرقية·· بالاضافة الى انه تبين انها تسبب عند الحيوانات بعض مشاكل الانجاب مثل عمليات الاجهاض وولادة الأجنة الميتة·
ويتم نقل معظم هذه المواد السامة إلى موكيت المنازل بواسطة الأحذية أو أطراف الحيوانات الأليفة التي تربى في المنازل كالقطط والكلاب·· بينما تأتي مواد أخرى نتيجة للروائح المنبعثة من المطبخ أثناء طهي الطعام·· أو من استخدام المواد المنظفة والمعطرة والمبيدات الحشرية وغيرها من المواد الأخرى المستخدمة في المنزل· فشعر الحيوانات الأليفة وبقايا المواد الكيماوية المستخدمة في التنظيف الجاف للملابس والمواد الكيماوية الضارة في دخان السجائر تجعلنا معرضين لعوامل التلوث السامة داخل منازلنا بنسبة تزيد خمسين ضعفا عما نتعرض له في الأجواء الخارجية·
ووفقا لآخر أبحاث السيد روبرتس فان عملية استخدام المكانس الكهربائية لتنظيف السجاد تؤدي الى نشر الغبار أكثر مما تزيله·
ومع مرور الوقت يصبح هذا الشيء مصدرا لنفث المواد السامة·· يقول روبرتس ان السجاد والموكيت أكبر مخزن للغبار في المنزل·· لذلك فان إزالته - اي الموكيت - من الأرض واستخدام قطع صغيرة منه فقط تجعل نسبة الغبار واحدا الى عشرة من نسبتها في حال استخدامه لتغطية كافة الارضيات·
ومايزيد الأمر سوءا هو تأكيد روبرت لويس أحد المسؤولين في وكالة حماية البيئة الاميركية على ان المبيدات التي تستخدم داخل المنازل مثل دي· دي· تي تحافظ على مفعولها لسنوات عديدة وذلك لانها في منأى عن تأثير الهواء والمطر والعوامل الجوية الأخرى التي تحللها وتبطل مفعولها في الأماكن الخارجية·
وكان د· لويس قد أخذ عينات من قطع سجاد استخدمت لفترات تتراوح بين 10 إلى 33 سنة وعند فحصها وجد ان كلا منها تحتوي على الأقل على خمسة أنواع من المركبات المبيدة للحشرات على الأقل وبنسب شديدة التركيز·· وحذر من ان الاطفال هم الأكثر عرضة للخطر لانهم وبشكل متواصل يضعون أيديهم في أفواههم بعد ان يلمسوا السجاد والموكيت والأثاث المنزلي، كما انهم يتنفسون بمعدلات تزيد عما هي عليه عند الكبار· فالاطفال يستنشقون من الهواء ما يزيد على ما يستنشقه الكبار بنسبة 23 ضعفا بالنسبة لاحجام أجسامهم·· ولذلك حتى النسب القليلة من المواد السامة في غبار السجاد والموكيت تؤدي الى احداث أضرار في الرئتين والجهاز العصبي وتعيق النمو والسمع وتؤدي الى حدوث السرطان·
ويقدر الباحثون ان كل واحد من الاطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين في أميركا يحصل يوميا على 110 نانو جرام من مركب البنزوبيرين وهو ما يعادل تدخين ثلاثة سجائر يوميا·· ويعرف ان هذا المركب الشديد السمية يوجد عادة في دخان السجائر وروائح الطهي·

منقول من جريدة الاتحاد
20
5K

هذا الموضوع مغلق.

نعناعه
نعناعه
والله احسن حل الأن الرخام أو السيراميك أو أرضيات الخشب أو الفينيل ..على الأقل سهل بتنظيفة وأكثر أناقة وما يسبب هالأمراض كلها...
مشكورة أختي على هالخبر والله يحفظنا وياكم من كل شر ..
فواكة
فواكة
شكرا ام احمد على هل معلومة واعتقد ان الموكيت هو السبب في حساسية الانف عندي

مشكورة مرة ثانية يالغالية.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
قضايا البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والقضاء على التلوث ليست قضايا منظمات دولية ولا مؤتمرات أكاديمية، بل هي قضايا الإنسان في تعامله مع الكون الذي استخلفه الله فيه وحمَّله أمانته.
بيت العز ليس جدرانًا نزيِّنها أو أدوات كهربية نكدِّسها، بيت العز هو مكان نتعلم فيه السلوك الذي يبنى الحضارة ويحافظ على الطبيعة، فيه يبدأ الوعي ومنه يكون الانطلاق لعالم أفضل.
ثلاث كلمات
ثلاث كلمات هي مفتاح التعامل مع الموارد التي تدخل إلى بيت العز: التوفير والاقتصاد، إعادة الاستخدام، الحفاظ على البيئة.
أ - التوفير والاقتصاد:
المهملات والقاذورات التي تسبب مشكلة في التعامل معها وتؤدي لمشكلات نظافة الطريق، ويؤدي حرقها لتلوث الهواء، يمكن أن تقل إذا قللنا منذ البداية استهلاكنا، قبل أن نمد أيدينا إلى البضائع في المحال عند التسوّق فلنقف: هل نحن في حاجة لكل هذا؟ وما حجم المتبقي من تغليفه ومادته بعد الاستخدام؟
فنحاول الاقتصاد واختيار ما يمكن إعادة استخدام تغليفه وأوعيته.
ب- إعادة الاستخدام:
لو تأملنا ما في سلة المهملات كل يوم لوجدنا أشياء كثيرة يمكن إعادة توظيفها بقليل من الجهد، فالأوراق التي نُلقيها يمكن استخدام الناحية البيضاء منها خاصة في رسومات وتدريبات الأطفال، والزجاجات يمكن إعادة استخدامها في أغراض منزلية شتى بعد تنظيفها، أو تجميعها وبيعها لتجار المستعملات، والأمثل إعادة تدويرها إذا كان في المدينة مصانع إعادة تدوير المواد الخام لتصنيعها من جديد وتوفير المواد الخام.
ج- الحفاظ على البيئة …… سلوك:
الحفاظ والمحافظة والحفظ سلوكيات، فترك الأنوار مضاءة، أو عدم التأكد من غلق صنبور المياه، أو الإسراف في استخدام المبيدات الحشرية، أو حتى معطرات الجو التي تؤذي طبقة الأوزون - كلها سلوكيات وعادات.
هل تذكر عندما انقطعت المياه آخر مرة؟
لقد تمكنت -ويا للغرابة - من استخدام كميات قليلة في الوضوء والاغتسال… وتعاملت مع المياه بحرص وتدبير.
تذكَّر هذا الشعور بقيمة المياه واستحضره دائمًا كل يوم… وتذكَّر أن المسألة ليست ما تدفعه مقابل المياه النظيفة بل القيمة الكبرى لنقطة المياه في هذا الكون. وهناك حديث جميل رواه ابن ماجه أن رسول الله مرَّ بصحابي يسرف في الماء وهو يتوضأ فقال له: "ما هذا السَّرَف يا سعد؟! فقال سعد: أفي الوضوء سَرَف يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: نعم.. ولو كنت على نهر جارٍ".
إنها الأمانة والمسئولية عن كل ما في الكون.
والطاقة أيضًا تحتاج لتدبير، لا تترك النور مضاءً عند مغادرة الغرفة.. واستخدم إضاءة خافتة في الطرقات.
توفير المال الذي ستلاحظه مع نمو وعي أفراد الأسرة بما سبق مجرد مؤشر على تزايد الوعي والإحساس بأمانة كل ما نتعامل معه من موارد وخيرات.
احتفظ بفواتير هذا الشهر وقارنها بالشهر القادم وأخبرنا بالنتائج. الكون ثروة لنا وللأجيال.
توفيق فاروق
اسلام اون لاين
سيدة الوسط
سيدة الوسط
"الحياة مليئة بالأخطار" كثيرًا ما نردد هذه الجملة حينما تحدث حادثة أو كارثة ما. ومن العجيب بل والغريب أن كثيرًا من هذه الأخطار تكون من صنع أيدينا وتحت أبصارنا؛ فمثلاً نحن نذهب إلى أعمالنا اليومية ونحن ندرك تمامًا أن هناك خطرًا ما قد يحدث على الطريق من تصادم مثلاً أو نحو ذلك، كذلك نحن نعلم تمامًا تأثير العادات الغذائية السيئة على الصحة مثل: تناول الشاي والقهوة بكثرة، أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون، ولكننا على الرغم من ذلك نستمر في تناول هذه الأشياء!! هذا بالإضافة إلى أخطار أخرى خارج نطاق سيطرتنا ولكننا نحاول أن نتعايش معها مثل: السكن في مدن تعاني من مشاكل تلوث البيئة، ولكننا نتغاضى عن هذا ونحاول أن نتأقلم مع هذه الظروف السيئة.
وفي واقع الأمر، نجد أن الإنسان له طرق عجيبة في استقبال الأخطار والتفاعل معها، فمن منا لا يتأثر بموت المئات في كوارث الزلازل أو الفيضانات أو سقوط طائرة ما، وليس حادث سقوط الطائرة المصرية منا ببعيد، ولكن هل سأل كل واحد منا نفسه كم عدد الذين يموتون في حوادث المرور أسبوعيًا، بلا شك سنجد أن العدد سوف يفوق هؤلاء الذين قتلوا في حادث طائرة واحدة، ولكن طريقة استقبال الخطر هي التي تحدد بشكل كبير تفاعلنا مع الأخطار، فمما لا شك فيه أن هناك حالة من الفزع من السفر بالطائرة حدثت بعد تحطم الطائرة المصرية، ولكن لأن حوادث الطرق تحدث على فترات فإن الخوف من الطرق البرية يكون أقل بكثير من مخاطر الطائرة.
مما سبق نجد أن هناك من الأخطار التي يمكن للإنسان أن يتقبَّلها بل ويتعايش معها، ولكن هناك أنواعًا أخرى من الأخطار التي تحدث خارج نطاق سيطرتنا ولا نستطيع أن نتقبلها أو نتعايش معها، بل يجب اتباع الإجراءات والوسائل الممكنة للحد من هذه المخاطر، ومن هذه المخاطر على سبيل المثال الكيماويات التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
من هذه الأشياء، المنظفات الصناعية والمطهرات والمذيبات العضوية وهي كلها من المواد السامة التي يجب وضعها بعيدًا عن متناول الأطفال. هناك كذلك الكيروسين والذي ما يزال يُستخدم في بعض المناطق الريفية كوقود والذي يتسبب في العديد من حوادث التسمم في الأطفال، والتي تستدعي عناية فائقة بعلاجها نظرًا لخطورة هذا السائل على الجهاز التنفسي (عادة ما يحاول الآباء حض الطفل على إرجاع ما في جوفه مما قد يتسبب في وصول هذا السائل للرئتين مسببًا التهابًا رئويًا حادًا)، وهناك كذلك المواد الكاوية والمستخدمة في غسل الملابس مثل الكلور والبوتاس، والأخير من أشد المواد فتكاً بالجهاز الهضمي وبالتحديد المريء، فحين يتناولها الأطفال على سبيل الخطأ تسبب تآكلاً في المريء مما يستدعي في كثير من الأحيان إجراء عمليات ترقيع للمريء.
ولا يقتصر الخطر على هذه المواد الكيماوية، فكما نرى فإن معظم هذه المخاطر يكون ضحيتها الأطفال إلا أنه في كثير من الأحيان تحدث أخطار من المواد الكيماوية في الأطفال والكبار على السواء؛ فمثلاً الأدوية الطبية والتي من الطبيعي أن يصفها الطبيب لعلاج حالة مرضية ما، ويتم تحديد الجرعة العلاجية حسب الجنس والوزن والسن والحالة الصحية، قد يحدث سوء استخدام لهذه الأدوية مثل: تجاوز الجرعة العلاجية، أو تناول الدواء بمعدل أكثر من المسموح به، كذلك هناك نوع من سوء استعمال الدواء مثل: مشاركة الآخرين في تناوله، حيث إن كون هذا الدواء يعالج مريضًا ما لا يعني بالضرورة أنه يعالج الآخرين، ونحن نعرف تمامًا ما يحدث في مجتمعنا من سوء استخدام للدواء، حيث تحول كل إنسان تقريبًا إلى طبيب يصف الدواء لنفسه ولغيره على السواء.
ومن أكثر العقاقير التي نسيء استخدامها والتي تعد شديدة الخطورة على الإنسان البالغ فضلا عن الأطفال إذا وقعت في أيديهم، المهدئات والمنوِّمات وأدوية علاج الاكتئاب، كذلك المضادات الحيوية والتي لم تعد قادرة - نتيجة سوء استخدامها في حياتنا اليومية- على القضاء على الميكروبات المعدية كما كانت في السابق؛ مما أدى لنشوء العديد من هذه الكائنات الدقيقة لا تستجيب لهذه المضادات.
من المواد الكيماوية أيضًا التي نتعرض لها في حياتنا اليومية المواد الملونة مثل التي توضع على الحلوى (مثل حلوى المولد النبوي وغيرها) وكثير من هذه المواد الملونة يعد بالغ الخطورة على الصحة؛ لذا ننصح عند استخدام هذه الأشياء (كما هو الحال في تلوين البيض كما هو الحادث في أعياد الربيع) باللجوء لمكونات الطبيعة مثل البنجر والكركم والكركديه وغيرها.
من الأمور الخطيرة والتي يجب التنبيه إليها أيضًا عدم ترك أقراص الدواء الملونة في متناول الأطفال؛ لأنه من المعروف أن هذه الطبقة الملونة للأقراص تتكون من مواد سكرية؛ ولذا عند تناول الطفل لهذه الأقراص يعتقد أنها من الحلوى مما يؤدي لحدوث أضرار جسيمة عند ابتلاع هذه الأقراص.
من الظواهر السيئة والتي تساعد على سوء استخدام المواد الكيماوية بالمنزل وضع هذه الكيماويات في غير عبواتها الأصلية، مثل وضع المنظفات والمطهرات في زجاجات المياه الغازية أو زجاجات مياه الشرب.
كذلك من العادات السيئة إلقاء الدواء في سلة المهملات بدلاً من وضعه في كيس محكم الإغلاق، وإعطائه لأقرب صيدلية للتخلص منه بطرق صحية سليمة.
ومن الأمور البدهية، أنه يجب على الآباء وضع المواد الكيماوية في أوعية محكمة ولصق بطاقة صغيرة عليها تدل على محتوياتها؛ كي نتفادى حدوث حالات التسمم العارض، كذلك وضع هذه الأوعية والزجاجات بعيدًا عن الأطعمة والمشروبات، وخاصة إذا كان من بين هذه الكيماويات مواد شديدة الخطورة مثل: سم الفئران أو المبيدات الحشرية.
مما سبق نرى أن سوء استخدامنا لكثير من المواد الكيماوية واللازمة لحياتنا اليومية قد يعود علينا بعواقب وخيمة من الممكن أن نتجنبها إذا ما اتبعنا أساليب الوقاية العلمية والصحية السليمة.
وأخيرًا لا ننسى الاحتفاظ بأرقام هواتف أقرب مركز طبي لعلاج السموم، إذا ما حدث مكروه
وقانا الله وإياكم شر هذه المخاطر.
د. حسام الدين عرفة
مدرس الأدوية والسموم - كلية الصيدلة/ جامعة الأزهر
اسلام اون لاين
سيدة الوسط
سيدة الوسط
كشفت دراسة يابانية حديثة عن وجود علاقة بين تعرض الاطفال للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن بعض الاجهزة واصابتهم بمرض سرطان الدم المعروف بـ «اللوكيميا».


وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للانباء في تقرير نشرته على صفحتها عبر شبكة الانترنت ان الباحثين استنتجوا خلال الدراسة العلاقة بين تعرض الاطفال للموجات السمعية او الذبذبات غير المسموعة الصادرة عن اسلاك الكهرباء ذات الطاقة العالية اكثر عرضة لاصابة بمرض ابيضاض الدم عن غيرهم من الاطفال. وأشارت الدراسة التي اجريت على 700 من الاطفال الاصحاء و 350 طفلاً مصاباً باللوكيميا الى ان الاطفال الذين يقطنون المناطق التي يرتفع فيها مستوى انتشار تلك الموجات بمعدل اربعة اضعاف المستوى المعقول تزيد من فرصة اصابة الاطفال بالمرض لاسيما تلك الواقعة بالقرب من محطات توليد الطاقة او المنازل القريبة من اسلاك الكهرباء عالية التردد. وللتأكد من صحة النتائج قام الباحثون بدراسة معدل ما تتعرض له غرفة طفل واحد من الموجات الكهرومغناطيسية خلال اسبوع ومعدل استخدامهم للاجهزة الكهربائية داخل المنزل مثل التلفاز او افران الميكروويف وغيرها والمسافة بين الغرف والاسلاك الخارجية للكهرباء بالاضافة الى قوة هذة الموجات مجتمعة معا في اعمال المنزل عامة. واستنتجت الدراسة انه من الممكن ان تؤثر معدلات الطاقة الكامنة في بعض تلك الاجهزة المستخدمة يوميا بشكل سلبي على صحة الاطفال لاسيما في حال تعدي استخدامها للمعدل المطلوب مثل اجهزة الهواتف النقالة وافران الميكروويف والتلفاز.

كونا