نهر فضه
نهر فضه
اختي قمر العين

الف شكر ياغاليه على مرورك

وردك الكريم
سيدة الوسط
سيدة الوسط
لندن ـ (العرب اونلاين):من المؤكد أن المهنة التى يمارسها الإنسان تؤثر فى شخصيته وأساليبه وتفكيره، وأيضا فى أمراضه واضطراباته .. الجسدية منها والنفسية. وهناك جوانب أخرى لموضوع المهنة والاضطرابات النفسية المتنوعة.. حيث تدل الملاحظات بالنسبة لاضطرابات الشخصية وصفات الشخصية المرضية المرتبطة بالمهنة على أن (مهنة المحاسبة) مثلا تتطلب الدقة وتطور القدرات الحسابية إضافة للدأب والبرود الانفعالى والتأنى والاقتصاد. أن صفات الشخصية الوسواسية المرضية يكثر انتشارها فى هذه المهن حيث تتضخم الصفات الطبيعية بشكل مبالغ فيه لتصل إلى الحدود المرضية. كما أن الموظفين فى الأعمال الكتابية الروتينية (والأرشيف) يتميزون بالصفات الوسواسية والإفراط فى النظام والترتيب والعناد وضيق الأفق والروتين (البيروقراطية). وفى (المهن الإدارية وأرباب الأعمال) ينتشر نمط الشخصية المسماة بنمط (أ) والتى تتميز بالتوتر والحدة الانفعالية والإحساس المفرط بالوقت (عدم الانتظار) والطموح الزائد والرغبة بالإنجاز والتنافس الشديد.
وفى (الأعمال العسكرية والأمنية) تزداد صفات العدوانية والشدة والمغامرة والاندفاعية والشك. وفى مهنة (التمثيل) تزداد القدرات والصفات الإيحائية مما يساعد على تقمص الممثل أو الممثلة للدور الذى يقوم به. وتزداد لديهم أيضا صفات النرجسية وحب الظهور ومثلهم فى ذلك (المغنون).
وتتطلب (المهن العلمية والبحث العلمي) درجات من الانطوائية والبرود الانفعالى والتفكير الذاتى والصبر والمثابرة. وفى (المهن الرياضية) تزداد صفات الاستعراض الجسدى والتنافس والعدوانية والنرجسية. ومن جانب آخر وأى كانت مهنتك .. فقد أكد باحثون أميركيون أن ضغوط وتوترات العمل والدخل القليل يزيدان خطر الإصابة بالجلطة القلبية أو السكتة. وأوضح هؤلاء فى دراسة استمرت أربعة أعوام أن الرجال العاطلين عن العمل أو العاملين فى وظائف ذات جو متوتر ومردود مالى قليل يعانون من تراكم كميات كبيرة من الصفائح الدهنية فى شرايين الرقبة بشكل أكبر من الرجال الذين يعملون فى وظائف أقل توترا وأقل دخلا.
ويعتبر تراكم مستويات كبيرة من الصفائح الدهنية فى الرقبة عامل خطر رئيسيا للسكتة وذا علاقة أساسية بمستوى التراكم الدهنى فى شرايين القلب. ونوه الدكتور جون لانش أخصائى علم الوباء فى كلية الصحة العامة فى جامعة ميتشجان إلى أن معاناة الشخص من توتر وضغط عال فى العمل هى أكثر العوامل خطرا للإصابة بمشكلات صحية عديدة. وقال فى الدراسة التى نشرتها مجلة القلب الأميركية (سيركوليشن) وشملت 940 شخصا إن أكبر المشكلات التى تواجه الأفراد هى انعدام الأمل والتفاؤل ليس فى الطبقة الرغيدة ولكن فى الطبقة الفقيرة التى تشعر أنها محرومة من فرص التقدم والحياة الأفضل مع أن كلتا الطبقتين يمكن أن تصاب بضغط العمل وتوتره مشيرا إلى أنه سيتم مستقبلا التعرف إلى آلية تأثير ضغط العمل على صحة القلب والدماغ.
لذا فإن أفضل وسيلة لكى تحد من كل هذا التوتر هى التأمل والاسترخاء قد لا يعطيان إحساسا بالأمان النفسى فحسب، بل قد يبعدان خطر انسداد الشرايين وبالتالى خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
ويقول الباحثون فى كلية ماهاريشى فيدك الطبية فى مدينة فيرفيلد بولاية إيوا الأميركية، إن ما يسمى التأمل المتعالى أو المتهم وهو نوع من الاسترخاء الذى يضع جسم المريض وعقله فى حالة راحة وهو لا يزال يقظا بحيث يغمض المريض عينيه ويردد كلمة معينة أو صوتا معينا فى ذهنه لمساعدته على الاسترخاء قد يساعد فى تقليل التوتر وبالتالى تقليل النوبات القلبية بحوالى 11% والسكتات بحوالى 15%. وقال الدكتور تشارلز دور من جامعة الطب والعلوم فى لوس أنجلوس إن هذا الإجراء من اليقظة المريحة يساعد فى معالجة حالات تصلب الشرايين التى تؤدى إلى الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات أو منع الإصابة بها.
واستند الباحثون فى دراستهم على فحص سماكة شرايين الرقبة لدى 138 شخصا من الأميركيين الأفارقة الذين يبلغ ضغط دمائهم الحد الأعلى أو المصابين بارتفاع ضغط الدم بواسطة الموجات فوق الصوتية بعد إخضاع مجموعة منهم لجلسات تأمل مدة كل منها 20 دقيقة مرتين يوميا والمجموعة الأخرى لتمرينات معينة أو اتباع نظام خاص داخل المنزل. وأظهرت الدراسة التى نشرتها مجلة ستروك التى تصدر عن جمعية القلب الأميركية أن الذين تأملوا أظهروا انخفاضا ملحوظا فى سماكة جدران شرايينهم بعد 6/9 أشهر فى حين أظهر الآخرون زيادة. وأكدت الدكتورة أمبارو كاسبيللو إمكانية استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء كعلاج مساعد للعقاقير الدوائية حتى أن بإمكان غير المصابين بأمراض القلب والذين يقلقون على صحتهم ممارسة جلسات التأمل مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد إذا ما كان لأشكال أخرى من الاسترخاء الأثر نفسه على الشرايين.
وهنا تأتى أهمية التأمل والاسترخاء فى تخفيف حدة التوتر الذى قد يسيطر على شخص ما عندئد لا يستطيع المرء أن يفكر بشكل سليم وحينئذ تصبح ردود أفعاله مبالغا بها أو غير طبيعية. ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبى على صحة الجسم الجسدية والنفسية. وللأسف إن وتيرة الحياة اليومية السريعة جدا وحياة المكاتب والزحام والضجيج وغير ذلك من العوامل التى تجعل من الضغوط النفسية تزداد اطرادا سواء فى المنزل أو فى الشارع أو فى العمل، ولهذا تزداد إصاباته بالأمراض المختلفة التى باتت تعرف بأمراض العصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام وغير ذلك من الأمراض التى تهدد حياة الشخص وتؤدى لوفاته المبكرة قبل الأوان.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الضغوط النفسية، خصوصا الناجمة عن العمل تعتبر من أهم الأسباب التى تؤدى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أن تلك الضغوط اليومية يرافقها أيضا اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف من الراحة اليومية. ونقص التغذية وقلة الحركة، وزيادة التدخين وتناول المنبهات وجميع هذه العوامل تساهم فى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة ولهذا ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة التغلب على التوتر والعوامل المؤهبة لحدوثه. إذ كما هو معروف بأن الشدة النفسية والحياة صنوان، وبالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث التى تحدد اتجاه حياتنا، ولكننا نستطيع إزالة التوتر والتغلب عليه بالاسترخاء الذى يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الغذائية الخارجية وبالتخلص بشكل تدريجى من العوامل المؤهبة لحدوث التوتر. لهذا يجب علينا أن نتقن فن التأمل والاسترخاء الذى يعيد للجسم توازنه الجسدى النفسى المفقود.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
يبدو أن التدرب على التأمل وتمارينه يساعد الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة التي تتراوح بين الإيدز إلى اضطرابات النوم، في التقليل من أعراضها وتحسين نوعية حياتهم.

ودرست دايان ريبل، التي ترأست فريق البحث لدى مستشفى جامعة توماس جفرسون في ولاية فيلادلفيا الأميركية، مع زملائها 104 أشخاص أكملوا برنامجا لتخفيض الضغوط والهموم يعتمد على الوعي الفكري، وهو عبارة عن دورة خاصة في التأمل مدتها 8 أسابيع مصممة للأشخاص المصابين بالأمراض المستعصية.

وأشار المشتركون في التجربة بعد انتهاء الدورة إلى الشعور بتحسن في الوظائف اليومية والتحكم بالهموم والكآبة والإحساس بطعم الحياة والوضوح الفكري.

هذا وأكدت مجموعة من العلماء الأميركيين أن الاستخدام الجيد للعقل والتفكير يمثل السر في تخفيف الألم بشكل طبيعي. حيث أوضح الباحثون في دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن الاسترخاء والتأمل وتصفية الذهن من أهم الوسائل الطبيعية التي تساعد على التخلص من الآلام المزمنة دون الحاجة إلى الجراحة أو تعاطي العقاقير الدوائية المسكنة.

وأشار الخبراء من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة إلى أن الاسترخاء فعال في تخفيف أوجاع أسفل الظهر وآلام الصداع والتهابات المفاصل وغيرها من الاعتلالات ذات الآلام المزمنة.

وبسبب الآثار الجانبية الشائعة للأدوية والعقاقير الكيميائية المسكنة للألم كتآكل بطانة المعدة تقلص استخدام هذه الأدوية وتزايدت الحاجة إلى اكتشاف طرق ووسائل طبيعية لتخفيف الألم.

ويعرف الاسترخاء بأنه الحالة الذهنية البسيطة الناتجة عن تصفية الذهن والتخلص من الأفكار السلبية التي تشجع الألم وذلك بالتركيز على تكرار كلمة أو صوت أو فكرة معينة أو التفكير بعدد مرات التنفس إلى زيارات طبية قليلة ولا يسبب آثارا جانبية مزعجة بعكس العمليات الجراحية والأدوية القاتلة للألم التي تسبب إرهاقا جسديا وماديا كبيرا.

وأوضح الباحثون أن الاسترخاء كالتوتر تماما ينشأ داخل الجسم ويؤثر عليه، فعندما يسترخي الإنسان ترتخي عضلاته المشدودة ويبطؤ تنفسه ويقل ضغط دمه وعمليات الأيض في جسمه كما يقلل من حدة العواطف والانفعالات المصاحبة له. أما في حالة التوتر أو القلق فيتهيأ الجسم لحالة الكر أو الفر فتنشد العضلات ويرتفع ضغط الدم ويتسارع التنفس وتبدأ الآلام في مراحل مبكرة.

ومن جهة أخرى فان التأمل والاسترخاء قد لا يعطيان إحساسا بالأمان النفسي فحسب، بل قد يبعدان خطر انسداد الشرايين وبالتالي خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.

ويقول الباحثون في كلية ماهاريشي فيدك الطبية في مدينة فيرفيلد بولاية إيوا الأميركية، إن ما يسمى التأمل المتعالي أو المتهم وهو نوع من الاسترخاء الذي يضع جسم المريض وعقله في حالة راحة وهو لا يزال يقظا بحيث يغمض المريض عينيه ويردد كلمة معينة أو صوتا معينا في ذهنه لمساعدته على الاسترخاء قد يساعد في تقليل التوتر وبالتالي تقليل النوبات القلبية بحوالي 11% والسكتات بحوالي 15%.

وقال الدكتور تشارلز دور من جامعة الطب والعلوم في لوس أنجلوس إن هذا الإجراء من اليقظة المريحة يساعد في معالجة حالات تصلب الشرايين التي تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات أو منع الإصابة بها.

واستند الباحثون في دراستهم على فحص سماكة شرايين الرقبة لدى 138 شخصا من الأميركيين الأفارقة الذين يبلغ ضغط دمائهم الحد الأعلى أو المصابين بارتفاع ضغط الدم بواسطة الموجات فوق الصوتية بعد إخضاع مجموعة منهم لجلسات تأمل مدة كل منها 20 دقيقة مرتين يوميا والمجموعة الأخرى لتمرينات معينة أو اتباع نظام خاص داخل المنزل.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة ستروك التي تصدر عن جمعية القلب الأميركية أن الذين تأملوا أظهروا انخفاضا ملحوظا في سماكة جدران شرايينهم بعد 6 – 9 أشهر في حين أظهر الآخرون زيادة.

وأكدت الدكتورة أمبارو كاسبيللو إمكانية استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء كعلاج مساعد للعقاقير الدوائية حتى أن بإمكان غير المصابين بأمراض القلب والذين يقلقون على صحتهم ممارسة جلسات التأمل مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد إذا ما كان لأشكال أخرى من الاسترخاء الأثر نفسه على الشرايين.

وحول أهمية التأمل والاسترخاء في تخفيف حدة التوتر الذي قد يسيطر على شخص ما عندئد لا يستطيع المرء أن يفكر بشكل سليم وحينئذ تصبح ردود أفعاله مبالغا بها أو غير طبيعية. ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على صحة الجسم الجسدية والنفسية. وللأسف إن وتيرة الحياة اليومية السريعة جدا وحياة المكاتب والزحام والضجيج وغير ذلك من العوامل التي تجعل من الضغوط النفسية تزداد اطرادا سواء في المنزل أو في الشارع أو في العمل، ولهذا تزداد إصاباته بالأمراض المختلفة التي باتت تعرف بأمراض العصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام وغير ذلك من الأمراض التي تهدد حياة الشخص وتؤدي لوفاته المبكرة قبل الأوان.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الضغوط النفسية، خصوصا الناجمة عن العمل تعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أن تلك الضغوط اليومية يرافقها أيضا اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف من الراحة اليومية. ونقص التغذية وقلة الحركة، وزيادة التدخين وتناول المنبهات وجميع هذه العوامل تساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة ولهذا ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة التغلب على التوتر والعوامل المؤهبة لحدوثه. إذ كما هو معروف بأن الشدة النفسية والحياة صنوان، وبالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث التي تحدد اتجاه حياتنا، ولكننا نستطيع إزالة التوتر والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الغذائية الخارجية وبالتخلص بشكل تدريجي من العوامل المؤهبة لحدوث التوتر.

لهذا يجب علينا أن نتقن فن التأمل والاسترخاء الذي يعيد للجسم توازنه الجسدي النفسي المفقود، والاسترخاء يمكن ممارسته في العمل في فترات الاستراحة القصيرة، فحين يشعر الموظف بالتوتر عليه أن يتوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى مكان الاستراحة وأن يجلس بوضعية مريحة محاولا أن يتنفس بشكل جيد وعميق وألا يفكر بأي شيء على الإطلاق، وبعد دقائق عدة يمكنه المعاودة إلى عمله بروح إيجابية. وفي البيت يمكن ممارسة رياضة اليوجا أو التأمل وممارسة التمارين الرياضية وأهمها رياضة المشي بشكل منتظم، إضافة إلى الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتر والاستماع إلى الموسيقى الهادئة واستخدام الزيوت العطرية أثناء الاستحمام التي تحقق الاسترخاء المطلوب للجسم والصفاء للنفس والذهن. وإذا ما تعلمنا فن الاسترخاء استطعنا أن نحافظ على صحتنا بعيدا عن المرض مع ضرورة الاهتمام أيضا بنمط التغذية وتناول الأطعمة المتنوعة والتقليل من تناول المنبهات والامتناع عن التدخين وتنظيم ساعات العمل والنوم والراحة، من أجل تحقيق الصحة والسعادة.
معارف
معارف
نعم حتى التفكير ا؟لأيجابى ينفع مع الأيمان باللة وحسن التوكل به فى التغلب على المرض.

والبعد عن التشاؤم .وأخذ الأمور ببساطة تعطى الحياة طعم ورائحة .
سيدة الوسط
سيدة الوسط
التأمل نوع من أنواع الرياضة الذهنية المنتشرة بشكل خاص في بلاد جنوب شرق آسيا والتي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة بعد أن عرف الغربيون فوائدها العديدة. فالتأمل لا يفيد فقط في الاسترخاء والتخلص من التوتر، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن حالة الراحة المتيقظة التي تتحقق أثناء جلسات التأمل يمكن أن تحدث نوعا من الإصلاح الذاتي لآلية الجسم كله فيساعده ذلك على الشفاء أو العلاج من أي مشاكل صحية يعاني منها..


ولا تحتاج هذه الرياضة المفيدة إلى مكان خاص أو أجهزة معينة بل يمكن ممارستها في ركن من الغرفة أمام نافذة عن طريق الجلوس على الأرض مع استقامة الظهر وغلق العينين والتفكير في أشياء تبعث البهجة في النفس في محاولة لتخليص العقل من الأفكار السلبية التي تسيطر عليه. فأهم شيء هو تركيز الاهتمام على هذا الهدف ويكفي جدا 15 دقيقة مرتين في اليوم لجني ثمار هذه الجلسات وتحقيق بعض الإنجازات الصحية المتمثلة في:


ـ الحفاظ علي سلامة القلب: فقد أظهرت الدراسات التي قام بها الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويمارسون رياضة التأمل بانتظام انخفضت لديهم معدلات ضغط الدم واتسعت شرايينهم. فساعد ذلك بدوره على تخفيض احتمالات اصابتهم بالأزمات القلبية بنسبة 11% والذبحة بنسبة 15%.


ـ التخلص من الآلام المزمنة: ففي دراسة قام بها الباحثون في المركز الطبي بتكساس ظهر أن 85% من المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة اختفت آلامهم هذه بعد ممارستهم لهذه الرياضة.


ـ التخلص من الأرق: أظهرت الدراسات التي قام بها مجموعة من الباحثين الأستراليين أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات في النوم وحالات الأرق المستمرة وخصصوا أوقاتا منتظمة لممارسة رياضة التأمل ارتفعت لديهم نسبة هورمون الميلاتونين في الدم وهو الهرمون الذي يساعد على الاستغراق في النوم بسهولة فتخلصوا من مشكلتهم هذه وتحسنت صحتهم العامة.