هذي اول مشاركة لي في المنتدى و ان شاء الله يعجبكم.......
هل تذكرين كل منافع الرياضة ؟ قد لا تمارسين المشي بالصورة المثالية .
خبراء الذاكرة يعتقدون أن زيادة الأكسجين و تدفق الدم خلال المشي يحسن الدورة الدموية في المناطق المهمة في الجسم مثل الدماغ و هو ما يجعل نشاطه افضل . كل ما يستغرقه هذا التدريب هو المشي سريعا 30 دقيقة في الاسبوع و عندئذ ستعملين على ……
تحسين تذكر الكلمات
التفكير بوضوح
اتخاذ قرارات سريعة
تذكر المواعيد
التركيز بصورة افضل
التنبه بصورة أكبر
إنجاز عمليات ذهنية بشكل أسرع
تقليل احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 33% .
طيف الوصل @tyf_alosl
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
سيدة الوسط
•
حياك الله اختي وشكرا على المشاركة.
أكد باحثون هولنديون أن نشاطات الحياة اليومية من تمارين وأعمال منزلية وغيرها أفضل من ممارسة التمارين الرياضية القاسية مرة في الأسبوع.
ووجد الباحثون أن ممارسة التمرينات القاسية أقل تأثيرا على الصحة من النشاطات المعتدلة التي يمارسها الإنسان فترة أطول أثناء حياته اليومية. وأظهرت الدراسة التي شملت 30 شخصا تراوحت أعمارهم بين 22 - 32 عاما تم تصنيف النشاطات التي مارسوها الى نشاطات ذات مستوى منخفض كالجلوس والانبطاح والوقوف والمشي المعتدل والنشاطات ذات المستوى العالي كركوب الدراجات الهوائية والعمل المنزلي وممارسة التمارين في النوادي الرياضية.
ولاحظ الباحثون من جامعة ماستريخت الهولندية بعد تقويم النشاطات الجسمانية للمشاركين باستخدام مجس متحرك تم تركيبه لهم لقياس الطاقة المستهلكة أثناء قيامهم بأي من نشاطاتهم العادية أن معدل الطاقة المستهلكة كان أكبر عند الأشخاص الذين مارسوا تمارين معتدلة لفترة طويلة مقارنة مع الذين قاموا بنشاطات حركية أكثر كثافة لمدة قصيرة.
ويرى الباحثون أن السر في الاعتدال، أي أن زيادة فترة النشاطات اليومية المعتادة وتقليص فترات الخمول خلال ساعات اليقظة بدلا من معالجة الخمول بالتمارين المكثفة لفترة قصيرة أفضل للتمتع برشاقة ولياقة بدنية عالية مؤكدين أن النشاطات المعتدلة والمستمرة هي أكثر فعالية من النشاطات المكثفة غير المنظمة وخاصة للأشخاص البدناء ومن تجاوزوا منتصف العمر. وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية مرتين في اليوم إلا أن الاعتدال والمواظبة هما الأفضل للحصول على اللياقة والرشاقة الجسدية المطلوبة.
هذا من جانب ومن جانب آخر وحسب دراسة اجتماعية حديثة أقر الباحثون أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.
ويؤكد د. بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل.
إلا أن بعض علماء النفس ينصحون بعدم إجبار الزوج على هذه المساعدة لأن الزوج بطبعه عنيد فهو لن يفعل ما تريد الزوجة إذا شعر أنه مجبر على ذلك.
وأفضل طريقة للتعاون بين الزوجين هي تقسيم الأعمال المنزلية دون إجبار من الزوجة بل يجب على الزوجة أن تشجع زوجها باستمرار وتوضح له مدى امتنانها من مجهوده وإنجازاته المنزلية، كما يجب أن تتغاضى الزوجة عن الأخطاء التي قد يقع فيها الزوج بسبب عدم تأقلمه على الأعمال المنزلية حتى تتجنب توتر أعصابه وغضبه.
وفي النهاية يجب على حواء أن تنمي إمكانات الرجل في الأعمال المنزلية تدريجيا بدون إحراج وبطريقة لطيفة حتى تحقق التوازن المنشود.
ووجد الباحثون أن ممارسة التمرينات القاسية أقل تأثيرا على الصحة من النشاطات المعتدلة التي يمارسها الإنسان فترة أطول أثناء حياته اليومية. وأظهرت الدراسة التي شملت 30 شخصا تراوحت أعمارهم بين 22 - 32 عاما تم تصنيف النشاطات التي مارسوها الى نشاطات ذات مستوى منخفض كالجلوس والانبطاح والوقوف والمشي المعتدل والنشاطات ذات المستوى العالي كركوب الدراجات الهوائية والعمل المنزلي وممارسة التمارين في النوادي الرياضية.
ولاحظ الباحثون من جامعة ماستريخت الهولندية بعد تقويم النشاطات الجسمانية للمشاركين باستخدام مجس متحرك تم تركيبه لهم لقياس الطاقة المستهلكة أثناء قيامهم بأي من نشاطاتهم العادية أن معدل الطاقة المستهلكة كان أكبر عند الأشخاص الذين مارسوا تمارين معتدلة لفترة طويلة مقارنة مع الذين قاموا بنشاطات حركية أكثر كثافة لمدة قصيرة.
ويرى الباحثون أن السر في الاعتدال، أي أن زيادة فترة النشاطات اليومية المعتادة وتقليص فترات الخمول خلال ساعات اليقظة بدلا من معالجة الخمول بالتمارين المكثفة لفترة قصيرة أفضل للتمتع برشاقة ولياقة بدنية عالية مؤكدين أن النشاطات المعتدلة والمستمرة هي أكثر فعالية من النشاطات المكثفة غير المنظمة وخاصة للأشخاص البدناء ومن تجاوزوا منتصف العمر. وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية مرتين في اليوم إلا أن الاعتدال والمواظبة هما الأفضل للحصول على اللياقة والرشاقة الجسدية المطلوبة.
هذا من جانب ومن جانب آخر وحسب دراسة اجتماعية حديثة أقر الباحثون أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.
ويؤكد د. بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل.
إلا أن بعض علماء النفس ينصحون بعدم إجبار الزوج على هذه المساعدة لأن الزوج بطبعه عنيد فهو لن يفعل ما تريد الزوجة إذا شعر أنه مجبر على ذلك.
وأفضل طريقة للتعاون بين الزوجين هي تقسيم الأعمال المنزلية دون إجبار من الزوجة بل يجب على الزوجة أن تشجع زوجها باستمرار وتوضح له مدى امتنانها من مجهوده وإنجازاته المنزلية، كما يجب أن تتغاضى الزوجة عن الأخطاء التي قد يقع فيها الزوج بسبب عدم تأقلمه على الأعمال المنزلية حتى تتجنب توتر أعصابه وغضبه.
وفي النهاية يجب على حواء أن تنمي إمكانات الرجل في الأعمال المنزلية تدريجيا بدون إحراج وبطريقة لطيفة حتى تحقق التوازن المنشود.
أكد الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأميركية أن تطبيق إستراتيجيات وقائية جديدة في مواقع العمل في البلاد قد تساعد في تشجيع العاملين والموظفين على المشاركة في برامج التمارين الرياضية وإدراجها كجزء من حياتهم اليومية.
ويرى هؤلاء أن وضع عبارات مثل لماذا تنتظر المصعد؟ اصعد الدرج لتوفير الوقت وحرق السعرات وغيرها تشجع الإفراد على ممارسة الرياضة، لاسيما وأن الأدراج متوفرة في جميع المباني وهي رياضة سهلة ورخيصة ولا تحتاج إلى الذهاب إلى النوادي الرياضية وإنفاق الكثير من المال.
وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة في هارفارد على أكثر من 11 ألف رجل وجود انخفاض في خطر الإصابة بالسكتة والوفاة من جميع الأسباب بحوالي 20 بالمائة وبين الأشخاص الذين يصعدون الدرج لعشرين طابقا على الأقل مرة في الأسبوع. وحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوستز الأميركية فإن صعود الدرج يحمي أيضا من خسارة الكتلة العظمية من خلال إعادة بناء الكثافة العظمية ويساعد في تخفيف آلام الركب بتقوية العضلات التي تدعمها.
هذا وقد أشارت الدراسات إلى أن الفعاليات الفيزيائية المعتدلة والمنتظمة تساعد على إنقاص الوزن أكثر من الفعاليات الفيزيائية العنيفة والمتقطعة.
فقد أشار الباحثون إلى أن المشي وركوب الدراجة الهوائية وصعود الدرج تساعد على إنقاص الوزن بشكل فعال إذا ما تمت هذه الفعاليات بشكل منتظم. وعلاوة على ذلك يمكن أن يكون اختيارك لهذه الفعاليات على غاية البساطة، كأن توقف سيارتك في الجهة البعيدة من السوق الذي ترغب الشراء منه.
ويقول العلماء إن هذا الخبر هو حافز مشجع للراغبين بإنقاص وزنهم الذين تحول بينهم وبين الممارسات الرياضية عوائق عدة كعدم القدرة على تخصيص وقت للرياضة، أو عدم القدرة على توفير المصاريف اللازمة لهذه الفعاليات. ويقول البروفيسور روس أندرسن من جامعة جوت هوبكنز، إنه ينبغي على جميع الناس أن يتعلموا كيف يبذلون طاقات فيزيائية في كل أيام الأسبوع، وبالتالي يراعون مصروف الطاقة لديهم على مدى الأيام.
ونشرت هذه الدراسة في مجلة الطبيعة "نيتشر" وأفادت أن أفضل طريقة لزيادة معدل الاستقلاب وبالتالي حرق الطاقة هي الفعاليات الفيزيائية المعتدلة والمستمرة نوعا ما، مقرونة بفعاليات أنشطة قصيرة الأمد بين وقت إلى آخر خلال الأسبوع.
وقد تم قياس معدل الفعالية عند 14 امرأة و 16 رجلا لمدة أسبوعين في جامعة ماستريخت الهولندية الذين راوحت أعمارهم بين 22 و 32 سنة، وذلك بواسطة أجهزة تسجل جميع الفعاليات الفيزيائية، ومن ثم تمت مراجعة جميع هذه الفعاليات الفيزيائية وحسابها فوجد الأطباء أن ما يحدد كمية حرق الطاقة هو طريقة إجراء التمارين الرياضية، ويفضل أن تكون معتدلة ومنتظمة.
ويرى هؤلاء أن وضع عبارات مثل لماذا تنتظر المصعد؟ اصعد الدرج لتوفير الوقت وحرق السعرات وغيرها تشجع الإفراد على ممارسة الرياضة، لاسيما وأن الأدراج متوفرة في جميع المباني وهي رياضة سهلة ورخيصة ولا تحتاج إلى الذهاب إلى النوادي الرياضية وإنفاق الكثير من المال.
وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة في هارفارد على أكثر من 11 ألف رجل وجود انخفاض في خطر الإصابة بالسكتة والوفاة من جميع الأسباب بحوالي 20 بالمائة وبين الأشخاص الذين يصعدون الدرج لعشرين طابقا على الأقل مرة في الأسبوع. وحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوستز الأميركية فإن صعود الدرج يحمي أيضا من خسارة الكتلة العظمية من خلال إعادة بناء الكثافة العظمية ويساعد في تخفيف آلام الركب بتقوية العضلات التي تدعمها.
هذا وقد أشارت الدراسات إلى أن الفعاليات الفيزيائية المعتدلة والمنتظمة تساعد على إنقاص الوزن أكثر من الفعاليات الفيزيائية العنيفة والمتقطعة.
فقد أشار الباحثون إلى أن المشي وركوب الدراجة الهوائية وصعود الدرج تساعد على إنقاص الوزن بشكل فعال إذا ما تمت هذه الفعاليات بشكل منتظم. وعلاوة على ذلك يمكن أن يكون اختيارك لهذه الفعاليات على غاية البساطة، كأن توقف سيارتك في الجهة البعيدة من السوق الذي ترغب الشراء منه.
ويقول العلماء إن هذا الخبر هو حافز مشجع للراغبين بإنقاص وزنهم الذين تحول بينهم وبين الممارسات الرياضية عوائق عدة كعدم القدرة على تخصيص وقت للرياضة، أو عدم القدرة على توفير المصاريف اللازمة لهذه الفعاليات. ويقول البروفيسور روس أندرسن من جامعة جوت هوبكنز، إنه ينبغي على جميع الناس أن يتعلموا كيف يبذلون طاقات فيزيائية في كل أيام الأسبوع، وبالتالي يراعون مصروف الطاقة لديهم على مدى الأيام.
ونشرت هذه الدراسة في مجلة الطبيعة "نيتشر" وأفادت أن أفضل طريقة لزيادة معدل الاستقلاب وبالتالي حرق الطاقة هي الفعاليات الفيزيائية المعتدلة والمستمرة نوعا ما، مقرونة بفعاليات أنشطة قصيرة الأمد بين وقت إلى آخر خلال الأسبوع.
وقد تم قياس معدل الفعالية عند 14 امرأة و 16 رجلا لمدة أسبوعين في جامعة ماستريخت الهولندية الذين راوحت أعمارهم بين 22 و 32 سنة، وذلك بواسطة أجهزة تسجل جميع الفعاليات الفيزيائية، ومن ثم تمت مراجعة جميع هذه الفعاليات الفيزيائية وحسابها فوجد الأطباء أن ما يحدد كمية حرق الطاقة هو طريقة إجراء التمارين الرياضية، ويفضل أن تكون معتدلة ومنتظمة.
قالت اختصاصية في طب العائلة إن الدراسات أثبتت أن أسلوب الحياة الخاملة المتمثلة في قلة الحركة تعد واحدا من أهم الأسباب المؤدية للوفيات والإعاقة في العالم.
وذكرت الاختصاصية ومراقبة التوعية الصحية بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة إقبال العلي في تصريح صحفي حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن هناك حوالي مليوني حالة وفيات في العالم نتيجة اتباع أسلوب الحياة الخاملة.
وأضافت أن معدل الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكر من النوع الثاني بين الخاملين هو الضعف مقارنة بالنشيطين رياضيا مبينة أن نسبة الخاملين البالغين شفى العالم كله تتراوح بين 60 و 85 بالمائة.
وذكرت أنه في جميع أنحاء العالم ما عدا صحاري أفريقيا تعد الأمراض المزمنة الآن السبب الأول للوفيات في العالم مشيرة إلى أن التغذية غير السليمة وزيادة السعرات الحرارية وقلة الحركة والسمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها من أهم المشاكل الصحية التي تعاني منها دول العالم كافة.
وأوضحت أن الخاملين وقليلي الحركة أكثر عرضة لأمراض عديدة مثل سرطان الثدي والقولون وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام والقلق والاكتئاب وارتفاع الكوليسترول في الدم . وقالت العلي إن الأبحاث أكدت أن المشي ميلين مدة خمس مرات أسبوعيا يعتبر كافيا لرفع مستوى الكوليسترول النافع وهو ما يؤدي إلى انخفاض مخاطر أمراض القلب مشيرة إلى أن الرياضة مفيدة لجميع الفئات العمرية وخاصة لكبار السن.
وأضافت أن الأبحاث أكدت أيضا أن المشي مدة 45 دقيقة أربع مرات في الأسبوع ولمدة ستة أشهر يزيد من قدرة كبار السن على التغلب على الجلطات ومنع حدوثها. وأكدت أهمية التوعية العاجلة لكل الشعوب وذلك لتغيير نمط الحياة إلى الأسلوب الصحي في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام مشددة على ضرورة وجود القدوة من الآباء والمدرسين والأصدقاء وذلك لتحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة بانتظام إضافة إلى أن الاهتمام بمادة التربية البدنية ضروري للوقاية من السمنة لدى الصغار.
ومن جانب آخر وحول موضوع البدانة والأمراض قال أخصائي تغذية بريطاني إن البدانة تهدد معدلات الزيادة في عمر الإنسان التي تحققت في المائة عام الماضية وإنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى أن يحظى الآباء بعمر أطول من أبنائهم.
وقال أندرو برنتيس من كلية علوم الصحة وطب المناطق الحارة إن الوباء الناجم عن تناول كميات مفرطة من الدهنيات وقلة النشاط البدني سبب تحولا في التطور الإنساني وشكل الإنسان.
ولكن على النقيض من التغير الذي حدث منذ نحو قرنين على إثر تحسن نوعية الغذاء الذي نجم عنه زيادة الطول فإن الإنسان الآن أخذ في البدانة في سن مبكرة. وقال برنتيس عن السمنة والتدخين أمضينا مائة عام وقمنا بعمل رائع في إطالة عمر الإنسان وتحسين الصحة ولكن هناك القليل من الأشياء التي تهدد ذلك.
أما بالنسبة لأسباب البدانة فهي عدة وأهمها تناول الطعام بشكل زائد إما استجابة لشدة STRESS معينة أو تعويضا لعدم الرضى حول بعض الأمور الحياتية اليومية, ومعظم هؤلاء البدينين يخطئون في تقدير الكميات التي يتناولونها ويعتبرونها عادية ولكنها بالحقيقة أكثر بكثير مما يحتاجون إليه. يمكن أن تنجم البدانة أيضا عن نقصان ملحوظ في استهلاك وصرف الطاقة الطعامية (كمية الحريرات المتناولة عن طريق الطعام) وذلك عن حدوث تغير في نمط الحياة (مثل تغيير طبيعة العمل إلى عمل مكتبي يقضي فيه الشخص وقته جالسا معظم الوقت) ولا ننسى أن هناك أسبابا مرضية نادرة للبدانة مثل نقص نشاط الغدة الدرقية أو أذيات منطقة تحت المهاد في الدماغ وهنا تكون البدانة مصحوبة بأعراض أخرى تدل على هذه الإصابات.
والجدير ذكره انه وقبل إعطاء أي نصيحة طبية للبدينين يجب تقدير مقدار البدانة لديهم وذلك بالاعتماد على القاعدة التالية: معدل (نسبة) كتلة الجسم = الوزن بالكيلو غرام ÷ مربع الطول (بالمتر). فإذا كانت النسبة بين (20-25) فهي تمثل الأشخاص ذوي الأوزان العادية أما النسبة بين (26-29) فهم الأشخاص الذين لديهم زيادة خفيفة في الوزن, والنسبة بين (30-39) تمثل الأشخاص البدينين. أما النسبة فوق (40) فتمثل الأشخاص المصابين بما يسمى البدانة الخطرة المفرطة.
و بالنسبة للإجراءات المتبعة لإنقاص الوزن، يجب دوما أن نضع في عين الاعتبار الأسباب الرئيسية للبدانة ونحاول تعديلها حتى يتم تخفيض الوزن. ويأتي في مقدمة الأسباب الطعام, وهو العامل الأهم في البدانة, وعادة ما ينصح بإنقاص كمية الطاقة المتناولة عبر الطعام بمقدار (500) كيلو كالوري/ يوم عن ما هو معتاد يوميا وهذا يؤدي إلى نقص في الوزن بمقدار نصف كيلو جرام (أو أكثر) في الأسبوع أما الإنقاص الشديد في كمية الطاقة الطعامية المتناولة إلى حوالي 600 كيلو كلوري باليوم فقط فإنه لا ينصح به رغم أنه بلا شك يحدث نقصا مهما في الوزن ولكن أولا فإن القسم الأعظم من نقص الوزن الذي يحدث هو نتيجة فقدان الماء وثانيا فإن ذلك يؤدي إلى حدوث نقصان في نتروجين الجسم الناجم عن التحطم (استقلاب) العضلات الهيكلية كما أن نقصان الوزن الناجم عن الإنقاص الشديد في الطاقة الطعامية يتم تعويضه بسرعة عند العودة إلى الكمية المعتادة من الطعام, وعادة ينصح باستشارة أخصائي التغذية لتمييز وتجنب بعض أنواع الأطعمة الغنية بالطاقة مثل الدهون والحلويات.. الخ .
وذكرت الاختصاصية ومراقبة التوعية الصحية بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة إقبال العلي في تصريح صحفي حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن هناك حوالي مليوني حالة وفيات في العالم نتيجة اتباع أسلوب الحياة الخاملة.
وأضافت أن معدل الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكر من النوع الثاني بين الخاملين هو الضعف مقارنة بالنشيطين رياضيا مبينة أن نسبة الخاملين البالغين شفى العالم كله تتراوح بين 60 و 85 بالمائة.
وذكرت أنه في جميع أنحاء العالم ما عدا صحاري أفريقيا تعد الأمراض المزمنة الآن السبب الأول للوفيات في العالم مشيرة إلى أن التغذية غير السليمة وزيادة السعرات الحرارية وقلة الحركة والسمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها من أهم المشاكل الصحية التي تعاني منها دول العالم كافة.
وأوضحت أن الخاملين وقليلي الحركة أكثر عرضة لأمراض عديدة مثل سرطان الثدي والقولون وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام والقلق والاكتئاب وارتفاع الكوليسترول في الدم . وقالت العلي إن الأبحاث أكدت أن المشي ميلين مدة خمس مرات أسبوعيا يعتبر كافيا لرفع مستوى الكوليسترول النافع وهو ما يؤدي إلى انخفاض مخاطر أمراض القلب مشيرة إلى أن الرياضة مفيدة لجميع الفئات العمرية وخاصة لكبار السن.
وأضافت أن الأبحاث أكدت أيضا أن المشي مدة 45 دقيقة أربع مرات في الأسبوع ولمدة ستة أشهر يزيد من قدرة كبار السن على التغلب على الجلطات ومنع حدوثها. وأكدت أهمية التوعية العاجلة لكل الشعوب وذلك لتغيير نمط الحياة إلى الأسلوب الصحي في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام مشددة على ضرورة وجود القدوة من الآباء والمدرسين والأصدقاء وذلك لتحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة بانتظام إضافة إلى أن الاهتمام بمادة التربية البدنية ضروري للوقاية من السمنة لدى الصغار.
ومن جانب آخر وحول موضوع البدانة والأمراض قال أخصائي تغذية بريطاني إن البدانة تهدد معدلات الزيادة في عمر الإنسان التي تحققت في المائة عام الماضية وإنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى أن يحظى الآباء بعمر أطول من أبنائهم.
وقال أندرو برنتيس من كلية علوم الصحة وطب المناطق الحارة إن الوباء الناجم عن تناول كميات مفرطة من الدهنيات وقلة النشاط البدني سبب تحولا في التطور الإنساني وشكل الإنسان.
ولكن على النقيض من التغير الذي حدث منذ نحو قرنين على إثر تحسن نوعية الغذاء الذي نجم عنه زيادة الطول فإن الإنسان الآن أخذ في البدانة في سن مبكرة. وقال برنتيس عن السمنة والتدخين أمضينا مائة عام وقمنا بعمل رائع في إطالة عمر الإنسان وتحسين الصحة ولكن هناك القليل من الأشياء التي تهدد ذلك.
أما بالنسبة لأسباب البدانة فهي عدة وأهمها تناول الطعام بشكل زائد إما استجابة لشدة STRESS معينة أو تعويضا لعدم الرضى حول بعض الأمور الحياتية اليومية, ومعظم هؤلاء البدينين يخطئون في تقدير الكميات التي يتناولونها ويعتبرونها عادية ولكنها بالحقيقة أكثر بكثير مما يحتاجون إليه. يمكن أن تنجم البدانة أيضا عن نقصان ملحوظ في استهلاك وصرف الطاقة الطعامية (كمية الحريرات المتناولة عن طريق الطعام) وذلك عن حدوث تغير في نمط الحياة (مثل تغيير طبيعة العمل إلى عمل مكتبي يقضي فيه الشخص وقته جالسا معظم الوقت) ولا ننسى أن هناك أسبابا مرضية نادرة للبدانة مثل نقص نشاط الغدة الدرقية أو أذيات منطقة تحت المهاد في الدماغ وهنا تكون البدانة مصحوبة بأعراض أخرى تدل على هذه الإصابات.
والجدير ذكره انه وقبل إعطاء أي نصيحة طبية للبدينين يجب تقدير مقدار البدانة لديهم وذلك بالاعتماد على القاعدة التالية: معدل (نسبة) كتلة الجسم = الوزن بالكيلو غرام ÷ مربع الطول (بالمتر). فإذا كانت النسبة بين (20-25) فهي تمثل الأشخاص ذوي الأوزان العادية أما النسبة بين (26-29) فهم الأشخاص الذين لديهم زيادة خفيفة في الوزن, والنسبة بين (30-39) تمثل الأشخاص البدينين. أما النسبة فوق (40) فتمثل الأشخاص المصابين بما يسمى البدانة الخطرة المفرطة.
و بالنسبة للإجراءات المتبعة لإنقاص الوزن، يجب دوما أن نضع في عين الاعتبار الأسباب الرئيسية للبدانة ونحاول تعديلها حتى يتم تخفيض الوزن. ويأتي في مقدمة الأسباب الطعام, وهو العامل الأهم في البدانة, وعادة ما ينصح بإنقاص كمية الطاقة المتناولة عبر الطعام بمقدار (500) كيلو كالوري/ يوم عن ما هو معتاد يوميا وهذا يؤدي إلى نقص في الوزن بمقدار نصف كيلو جرام (أو أكثر) في الأسبوع أما الإنقاص الشديد في كمية الطاقة الطعامية المتناولة إلى حوالي 600 كيلو كلوري باليوم فقط فإنه لا ينصح به رغم أنه بلا شك يحدث نقصا مهما في الوزن ولكن أولا فإن القسم الأعظم من نقص الوزن الذي يحدث هو نتيجة فقدان الماء وثانيا فإن ذلك يؤدي إلى حدوث نقصان في نتروجين الجسم الناجم عن التحطم (استقلاب) العضلات الهيكلية كما أن نقصان الوزن الناجم عن الإنقاص الشديد في الطاقة الطعامية يتم تعويضه بسرعة عند العودة إلى الكمية المعتادة من الطعام, وعادة ينصح باستشارة أخصائي التغذية لتمييز وتجنب بعض أنواع الأطعمة الغنية بالطاقة مثل الدهون والحلويات.. الخ .
أكدت أحدث الدراسات الألمانية أن 33% من الأطفال يعانون في سن السادسة مشاكل صحية وضعف العضلات وعدم القدرة على التركيز والإدراك والحركة بصعوبة وزيادة ملحوظة في الوزن.
ويقول د.ديتر براتينهيكر رئيس مركز تشجيع الشباب على الحركة بمدينة نيسبادن بألمانيا إن قلة الحركة هي السبب في كل هذه المشاكل، فالأطفال لا يمارسون الرياضة ويجلسون لساعات طويلة أمام التليفزيون أو الكمبيوتر في حين أنهم في مرحلة عمرية تقتضي نمو العضلات والمخ وهذا لا يحدث إلا بالحركة.
ويرى الخبراء، حسب صحيفة الأهرام المصرية، أن الحل ليس في منع الأطفال من مشاهدة التليفزيون واللعب على الكمبيوتر ولكن في مراقبة طريقة جلوسهم وتنبيههم للجلوس باستقامة مع شد الظهر كي لا يتأصل عندهم الجلوس بطريقة غير صحية.
وحتى طفلك الرضيع من عمر سنة يحتاج إلى ممارسة الرياضة مثله مثل من هم أكبر منه سنا، فالرياضة في هذه السن تساعد على إكساب الطفل المرونة والرشاقة والتوافق الحركي والتوازن كما أن ممارسة الرياضة تساعد على فتح شهية الطفل وعلى إخراج طاقته وهو ما يساعده على النوم الطبيعي بعد ممارسة الرياضة.
وتقترح د. منال السيد أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة وقصر العيني بعض التمرينات التي يمكن أن يزاولها الطفل بمساعدة الأم، وهي من وضع النوم على الظهر توضع يدا الطفل بجانبه وتقوم الأم بضم يد الطفل إلى الأمام في اتجاه الرأس.
ـ من نفس الوضع تضم الساقان إلى البطن وتفرد ثم تفرد ثم ترفع الساقان مفرودتين حتى تصلا للرأس ثم تفتح الساقان وتضمان ويحرك مشط القدم للأمام والخلف.
ـ من وضع النوم على البطن توضع أمام الطفل كرة ملونة وتقوم الأم بدفعها وخفضها بسرعة ليقوم الطفل بالتالي برفع الرأس والجزع وهو تمرين يقوي عضلات الظهر والرقبة والبطن.
ـ تقوم الأم بتحريك الكرة أمام الطفل على الأرض ليزحف الطفل وراء الكرة.
ـ تمرين العقلة من التمرينات المناسبة للطفل وفي البداية تساعد الأم الطفل علي التعلق بالعقلة ثم تتركه وحده.
ـ تمرين الدحرجة يساعد على تقوية عضلات الظهر واليدين.
ـ ارسمي خطا مستقيما ليسير الطفل فوقه لتحقيق التوازن.
ـ بداية من سن سنتين يبدأ الطفل في ممارسة الحجل والوثب فوق حاجز ارتفاعه 20 سم والجري فوق الحواجز وتحت الحواجز والسير بطريقة الزجزاج ونط الحبل فهذه التمرينات تنشط جميع أعضاء الجسم.
لتقوية عضلات الذراعين يمسك الطفل بكرة ويقوم بإلقائها بقوة بواسطة اليدين ثم بيد واحدة.
ويقول د.ديتر براتينهيكر رئيس مركز تشجيع الشباب على الحركة بمدينة نيسبادن بألمانيا إن قلة الحركة هي السبب في كل هذه المشاكل، فالأطفال لا يمارسون الرياضة ويجلسون لساعات طويلة أمام التليفزيون أو الكمبيوتر في حين أنهم في مرحلة عمرية تقتضي نمو العضلات والمخ وهذا لا يحدث إلا بالحركة.
ويرى الخبراء، حسب صحيفة الأهرام المصرية، أن الحل ليس في منع الأطفال من مشاهدة التليفزيون واللعب على الكمبيوتر ولكن في مراقبة طريقة جلوسهم وتنبيههم للجلوس باستقامة مع شد الظهر كي لا يتأصل عندهم الجلوس بطريقة غير صحية.
وحتى طفلك الرضيع من عمر سنة يحتاج إلى ممارسة الرياضة مثله مثل من هم أكبر منه سنا، فالرياضة في هذه السن تساعد على إكساب الطفل المرونة والرشاقة والتوافق الحركي والتوازن كما أن ممارسة الرياضة تساعد على فتح شهية الطفل وعلى إخراج طاقته وهو ما يساعده على النوم الطبيعي بعد ممارسة الرياضة.
وتقترح د. منال السيد أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة وقصر العيني بعض التمرينات التي يمكن أن يزاولها الطفل بمساعدة الأم، وهي من وضع النوم على الظهر توضع يدا الطفل بجانبه وتقوم الأم بضم يد الطفل إلى الأمام في اتجاه الرأس.
ـ من نفس الوضع تضم الساقان إلى البطن وتفرد ثم تفرد ثم ترفع الساقان مفرودتين حتى تصلا للرأس ثم تفتح الساقان وتضمان ويحرك مشط القدم للأمام والخلف.
ـ من وضع النوم على البطن توضع أمام الطفل كرة ملونة وتقوم الأم بدفعها وخفضها بسرعة ليقوم الطفل بالتالي برفع الرأس والجزع وهو تمرين يقوي عضلات الظهر والرقبة والبطن.
ـ تقوم الأم بتحريك الكرة أمام الطفل على الأرض ليزحف الطفل وراء الكرة.
ـ تمرين العقلة من التمرينات المناسبة للطفل وفي البداية تساعد الأم الطفل علي التعلق بالعقلة ثم تتركه وحده.
ـ تمرين الدحرجة يساعد على تقوية عضلات الظهر واليدين.
ـ ارسمي خطا مستقيما ليسير الطفل فوقه لتحقيق التوازن.
ـ بداية من سن سنتين يبدأ الطفل في ممارسة الحجل والوثب فوق حاجز ارتفاعه 20 سم والجري فوق الحواجز وتحت الحواجز والسير بطريقة الزجزاج ونط الحبل فهذه التمرينات تنشط جميع أعضاء الجسم.
لتقوية عضلات الذراعين يمسك الطفل بكرة ويقوم بإلقائها بقوة بواسطة اليدين ثم بيد واحدة.
الصفحة الأخيرة