غريبة الزمان
غريبة الزمان
الله يجزاك الف خير
سيدة الوسط
سيدة الوسط
كثير من النصائح الصحية ترشد المرأة إلى ضرورة احتساء كميات كبيرة من الماء عند اتباع الرجيم، وتنصح كثير من مقالات الصحف ومجلات الصحة والجمال بشرب ثمانية أكواب ممتلئة من الماء على الأقل يوميا وهو ما يساوي لترين للوصول إلى حالة صحية مثالية وهو أسلوب يطلق عليه 8 *8.

ولكن د. هاينز فالتين أخصائي الكلي بكلية طب دار ماوث في نيوهامبشير يقول حسب صحيفة الأهرام ، إنه لا يوجد دليل علمي بدعم هذه النصيحة التي جعلت أناسا يقبلون على شراء المياه المعدنية المعبأة أينما ذهبوا وفي كل مكان. وجعلتهم يتركون ما في أيديهم دائما من أعمال وفي أوقات متقاربة لاحتساء العصائر أو الشاي، وقد نسوا أن الغذاء الذي يأكلونه يحتوي على بعض الماء، وأن تناول ملليمتر واحد من المياه لكل سعر حراري يحصلون عليه من الغذاء يكفي لضمان التمتع بصحة جيدة وأكد أنه إذا ما انخفضت نسبة السوائل عند شخص ما فإن الجسم يقوم بتعويض السوائل التي تنخفض من الجسم من تلقاء نفسه وذلك بسرعة ودقة كبيرة وفي خلال دقائق، كما يقوم بإبطاء عملية فقدان الماء عبر الجلد حيث إن الإنسان يشعر بالعطش قبل بداية الجفاف لفترة طويلة أي أنه ليس هناك خطر من الشعور بالعطش.

ويقول هاينز فالتين "إنه لا ينصح بشرب المياه طول اليوم حيث أن غالبية الناس لا يحتاجون لذلك، باستثناء من يعانون من أمراض معينة مثل المصابين بأمراض حصوات الكلي، أما باقي الناس فيمكن شرب ما يكفي إرواء العطش ويتضمن ذلك القهوة والشاي، ويأمل أن لا يشعر الناس بالذنب من عدم شرب كمية كافية من المياه.

وحول الماء بشكل عام، فهو يمتاز بمجموعة من الخصائص الفريدة لاختلاف صوره وتعدد وسائل الاستفادة منه.. مما بجعله قادرا على مساعدة الجسم على الشفاء من عدة أوجه تشتمل على:

- منشط ومجدد للحيوية: وذلك في صورة الماء البارد ،حمامات البخار ،دش الماء البارد..
- مهدئ ومزيل للتقلصات: حمامات المياه الدافئة، الكمادات الدافئة والباردة، الحقنة الشرجية..
- مخفض للحرارة: الحمامات الباردة السريعة، الكمادات الباردة..
- مدر للبول: الحمامات أو اللفافات الموضعية الساخنة ..كما أن شرب الماء نفسه يدر البول.
- منشط قوي للدورة الدموية: وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن و البارد بالتبادل بمختلف الوسائل.
- منظف داخلي للجسم: الماء يذيب، وينقي، ويستخرج السموم والمخلفات التي لا يحتاج لها الجسم.
- مطهر: غليان الماء يقضي عادة على مختلف أنواع البكتيريا .. كما أنه ينظف الطعام الذي نأكله، وينظف البيئة من حولنا.
- مكسب للطاقة: من خلال تناول المياه الدافئة ، وحمامات الأعشاب الباردة أو الدافئة.
- يقضي على الإحساس بالألم: حيث إن للثلج تأثيرا مخدرا لالتهابات الأعصاب بالجلد.
- مهدئ للأعصاب: كما في صورة حمامات المياه الدافئة، وحمامات الأعشاب.


وحول أهمية الماء كعلاج أكد العديد من أطباء العلاج الطبيعي أن العلاج بالمياه الساخنة لمرضى الروماتيزم يعد أحدث الطرق العلمية

لعلاج هذا المرض لأنه يعتمد على استغلال بعض خصائص المياه من سيولة وضغط وسهولة الحركة لعلاج آلام الظهر والمشي وحركة القدمين.

حيث أن العلاج بالمياه يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتسكين الألم وتفتيح المسام إضافة إلى تنبيه العضلات وتقويتها خاصة بعد العمليات الجراحية لسهولة الحركة في المياه تجعل التعامل في علاج المفاصل أكثر مرونة حيث يمكن للمريض نزول حمام المياه للعلاج رغم إصابته في الجزء السفلي.
ويقال أن أول من بدأ العلاج بالمياه هم قدماء المصريين حيث اكتشفت بردية تؤكد ذلك وبأنه يتم العلاج بالطمي والمياه في حالة وجود أمراض القدمين والأيدي حيث يتم عمل حمامات طمي وحمامات مياه للعلاج من هذه الأمراض، وتعرف هذه الحمامات باسم "الكهوف ببايرس " وكانت تبنى بجوار المعابد.
_(البوابة)
زائرة
جزاك الله خيرا على النصيحة القيمة الى من الحين بسويها..............
سيدة الوسط
سيدة الوسط
للرفع
سيدة الوسط
سيدة الوسط
أظهرت الأبحاث أن نقص الماء يؤثر في العمليات الحيوية للجسم، حتى قبل أن يشعر المرء بالأحاسيس الأولى للعطش، حيث يشعر الإنسان بانخفاض مستوى التركيز وتضعف قدرة جهاز المناعة على مقاومة المرض والإحساس بالخمول مما يجعلنا أكثر عرضة للإجهاد.

ومع ذلك فإن معظم الناس لا يشربون الكمية الكافية من الماء، إذ أن الإنسان يحتاج إلى ثلاثة ليترات من الماء يوميا ليقوم جسمه وعقله بالأداء الصحيح وفي أشهر الصيف عندما يكون الطقس حارا وجافا ينبغي زيادة هذه الكمية لأن نقص الماء يجعل المرء أكثر عرضة لخطر السموم، إذ يحتاج الكبد والكليتان إلى كمية كبيرة منه لطرح السموم اليومية الناجمة عن الكحول والكافيين، والوجبات السريعة والعقاقير والمواد الأخرى التي تضاف للطعام من أجل النكهة، أو اللون.

والماء ضروري أيضا للجهاز الهضمي ونقصه يؤدي إلى الإمساك والصداع والتهاب المفاصل وتهييج الأمعاء وفي الوقت نفسه يصبح الجلد أكثر عرضة للتجاعيد.

ولكي تتجنب ذلك عليك أن تشرب الماء أكثر مما تشرب من أية سوائل أخرى لأن المفارقة تكمن في أن معظم السوائل تؤدي فعليا إلى الجفاف.. فالكافيين مثلا يساعد على إدرار البول ويسهم في تراكم الكادميوم أحد المعادن الثقيلة غير المرغوب فيها ويضر بالكبد ويسبب قصورا كلويا وتشنجات في المعدة وارتفاعا في ضغط الدم ومع ذلك فإن الكافيين رغم كل مخاطره المحتملة، يتدخل في عملية تجديد الخلايا، أما الكحول فيؤدي إلى نقص الماء في الجسد ويشعر كل من يتناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية، بذلك الشعور السيئ في صباح اليوم التالي نتيجة لظاهرة الانسحاب الكحولي.

ولا يقتصر الأمر على أهمية الماء اللازم للجسد بل وعلى نوعية ذلك الماء أيضا، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن حوالي 800 مركب كيميائي توجد في ماء الصنبور، وهذه المركبات تأتي من مبيدات الأعشاب ونفايات المصانع وملوثات الجو، ومسكنات الآلام ويكون بعضها ناجما عن عملية تكرير المياه ذاتها، بينما يأتي بعضها الآخر من الأنابيب القديمة، وهناك مخاوف متزايدة حول وجود هذه المركبات أيضا في المضادات الحيوية والإستروجين.

ومن جانب آخر أكدت معظم الدراسات الطبية الحديثة أن الشعور بالتعب، أصبح القاسم المشترك للغالبية العظمى من سكان العالم.
وفي استطلاع لآراء الأطباء في هذا الصدد ممن قاموا بتشخيص هذه الحالة الجسمانية التي تنعكس نفسيا على المرء، وقدم الباحثون نصائح من شأنها احتواء هذا التعب أو منعه، وقال الأطباء إن أعراض هذا التعب هي الشعور بالإرهاق بدنيا أو عاطفيا أو عقلياً، وثقل حركة الذراعين والساقين، وانعدام الرغبة في ممارسة الأنشطة الروتينية، وصعوبة التركيز أو التفكير العميق.

ونصح الأطباء في هذه الحالة بالراحة والتمرينات، والأهم.. شرب المزيد من السوائل للاحتفاظ بدورة دموية سليمة، وضبط الوجبات، بحيث تتناسب مع المجهود اليومي للفرد كما طالب الأطباء باللجوء إلى الطبيب، في حالة عدم زوال التعب بعد العمل بهذه النصائح، أو تفاقمه أو الشعور بتعب فوق الاحتمال، بعد بذل مجهود، أو الارتباك الذهني، وعدم القدرة على مغادرة الفراش لمدة تزيد عن 24 ساعة.
وكان باحثون في جامعة لوما ليندا بولاية كاليفورنيا الأميركية قد كشفوا عن أن الإكثار من شرب الماء دون غيره من المشروبات يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

_(البوابة)