فتاوى العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء
تقبيل المرأة للصائم
لقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل وهو صائم » هل القبلة هنا حكمها عام للشيخ والشاب أم أنها خاصة للشيخ فقط وما المقصود بالحديث بارك الله فيكم.
الحمد لله : نعم الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم : « أنه كان يقبل وهو صائم » والمراد بالقبلة معروف ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم لأنه كان عليه الصلاة والسلام مالكًا لإربه وعارفًا بأحكام صيامه عليه الصلاة والسلام وما يؤثر عليه وما يفسده ، أما غيره من الناس فإنهم لا ينبغي لهم الإقدام على القبلة ؛ لأن ذلك مدعاة ؛ لأن يحصل منهم ما يفسد الصوم مع جهلهم وضعف إيمانهم وعدم ضبطهم لأنفسهم ، فالأحسن للمسلم أن يتجنب ما يثير شهوته وما يخشى منه إفساد صيامه ، أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان يفعل ذلك ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كان ضابطًا لنفسه ، وكان عليه الصلاة والسلام أتقى الناس لله وأخشاهم لله عليه الصلاة والسلام ، وهو أدرى بما يحفظ صيامه عليه الصلاة والسلام ، فغير الرسول صلى الله عليه وسلم ممن لا يأمن نفسه ينبغي له أن يبتعد عن هذه الأمور في أثناء الصيام .
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=1448
يتبع
تقبيل المرأة للصائم
لقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل وهو صائم » هل القبلة هنا حكمها عام للشيخ والشاب أم أنها خاصة للشيخ فقط وما المقصود بالحديث بارك الله فيكم.
الحمد لله : نعم الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم : « أنه كان يقبل وهو صائم » والمراد بالقبلة معروف ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم لأنه كان عليه الصلاة والسلام مالكًا لإربه وعارفًا بأحكام صيامه عليه الصلاة والسلام وما يؤثر عليه وما يفسده ، أما غيره من الناس فإنهم لا ينبغي لهم الإقدام على القبلة ؛ لأن ذلك مدعاة ؛ لأن يحصل منهم ما يفسد الصوم مع جهلهم وضعف إيمانهم وعدم ضبطهم لأنفسهم ، فالأحسن للمسلم أن يتجنب ما يثير شهوته وما يخشى منه إفساد صيامه ، أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان يفعل ذلك ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كان ضابطًا لنفسه ، وكان عليه الصلاة والسلام أتقى الناس لله وأخشاهم لله عليه الصلاة والسلام ، وهو أدرى بما يحفظ صيامه عليه الصلاة والسلام ، فغير الرسول صلى الله عليه وسلم ممن لا يأمن نفسه ينبغي له أن يبتعد عن هذه الأمور في أثناء الصيام .
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=1448
يتبع
مداعبة المرأة زوجها بيدها حتى ينزل
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول : هل تعتبر مداعبة المرأة زوجها بيدها حتى ينزل ، من الاستمناء باليد المحرم ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=2733
يتبع
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول : هل تعتبر مداعبة المرأة زوجها بيدها حتى ينزل ، من الاستمناء باليد المحرم ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=2733
يتبع
الإنزال من المداعبة في نهار رمضان
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : رجل داعب امرأته في نهار رمضان ثم أنزلت ما الذي يلزمها ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=7473
يتبع
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : رجل داعب امرأته في نهار رمضان ثم أنزلت ما الذي يلزمها ؟
لسماع الاجابة انقري على هذا الرابط
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=7473
يتبع
الصفحة الأخيرة
الجواب
الشيخ: هذا الذي يخرج منك عند الملامسة والمداعبة وتكرار النظر لشهوة لا يعتبر منياً لأن المني هو الذي يخرج دفقاً بلذة وهو غليظ ويحس الإنسان به عند خروجه إحساساً خاصاً ولكن هذا السائل الذي يخرج أقرب ما يكون مذياً والمذي لا يوجب الغسل وإنما يوجب غسل الذكر والأنثيين فقط ثم الوضوء كغيره مما يخرج من السبيلين حيث يوجب الوضوء فالمذي يوجب غسل الذكر والأنثيين وإن لم يصبهما ويوجب الوضوء أيضاً وقد ذكر أهل العلم أن الذي يخرج من الذكر أربعة أنواع البول وهو معروف والودي وهو ماء أبيض يخرج عند انتهاء البول والمذي وهو ماء لزج يخرج عقب الشهوة بدون أن يحس به الرجل والمني وهو هذا الماء الدافق الذي يخرج بلذة وبإحساس مخصوص وهذه الأنواع لكل واحد منها حكم أما البول والودي فهما نجسان يوجبان غَسل ما أصابه شيء منهما ويوجبان الوضوء أيضاً وأما المذي فإنه نجس لكن نجاسته خفيفة يجزئ فيه النضح فيما أصابه منه ينضح بالماء ويوجب غسل الذكر والأنثيين وإن لم يصبهما شيء منها ويوجب الوضوء وأما المني فإنه طاهر ويوجب الغسل لجميع البدن وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رطبه ويفرك يابسه تفركه تغسله عائشة رضي الله عنها.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_883.shtml
يتبع