وحده شئ
وحده شئ
اللهم اجرنا من عذاب القبر واجعل قبورنا روضة من رياض الجنان اللهم اغفر لجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات الله يعطيك العافيه اختي على الموضوع
اللهم اجرنا من عذاب القبر واجعل قبورنا روضة من رياض الجنان اللهم اغفر لجميع المسلمين الاحياء...
أخت الفهد
أخت الفهد
اللهم اني اسالك لي ولجميع المسلمين الخاتمة الحسنة
مجنونة زعلاتك
الله يجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الجنه قولي آآآآآآآآآآمين
ديباج الجنان
ديباج الجنان


حياكم الله لحضوركم وبارك الله فيكم

اتمنى أن تلك الصوره تكون أمام أعيينا دائمآ حتى لا نغفل وأن
غفلنا فتكون هي أكبر موعظه ويالها من موعظه لمن كان له قلب


إن القبر عظة تزلزل القلوب، وتوقظ النفوس من رقدتها،
لكن بعض النفوس أصابها العمى فما تحس بهول القبر،



اختي الغاليه
الكل يهرب من الموت ولا يريد أن يسمع اي شيئ يذكره بالموت
وهذا أكبر خطآ بحق انفسنا
فمن منا عنده صك انه لن يموت أو أنه سيموت بعد أن يكبر
وللأسف هذا تفكير كثير من الناس

فلذلك ينبغي للإنسان إذا أراد أن يوغل في هذه الدنيا أن يوغل برفق،
فديننا ليس دين رهبانية،

ولا يحرم الحلال سبحانه وتعالى، ولم يحُل بيننا وبين الطيبات.

ولكن التوسط في كل شيئ مطلوبولكن الناظر لأحوالنا اليوم يجد ان هم الأخره لم يكن ضمن اهتماماته أو أولوياته
انظروا يمنة ويسره ستجدوا العجب
أذهبوا للأسواق ستجدوا العجب

غفله وضياع وقتل للأوقات والأيام تنصرم كالثواني

نجد أن هناك أكثرنا لا يعرف نوم الليل أبدآ بل يسهرون حتى الصباح أو أذان الفجر

ولكن هل استفادوا من تلك الساعه أداء ركعتين من قيام الليل!!!







ولكن للأسف

إذا أظلم الليل نامت قلوب الغافلين، وماتت أرواح اللاهين،


أي حرمانٍ أعظم ممن تتهيأ له مناجاة مولاه،

والخلوة به ثم لا يبادر ولا يبالي؟!
ما منعه إلا التهاون والكسل وتقليب القنوات والسهر مع الفضائيات
سبحان الله
الله عز وجل يقول في كتابه الكريم

{ واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }

يوم طالما نسيناه ، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر،
فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود


اعلمي أختي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية
كما يظنه البعض،

بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة،
كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة،


وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟!
أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان


والعبرة بحسن الختام


قبل أن نبدأ بالتطرق لكل مايقربنا الى طاعة الله

ساذكر نفسي وأياكم بكلمتين ستجعلك فعلآ تفكرين بألأمر بجديه


ما أقسى الوحدة .... وأقسى منها أنها أبدية ... سرمدية ....



وهذا الخيال ...كفيل بأن يبكينا ..... وحده



لو جلسنا وحدنا داخل بيوتنا ..

لشعرنا بالوحشة ... ولخفنا من أي صوت ..
لانتفضنا من أي حركة ....

فكيف لو بقينا وحدنا في المقبرة ..... في الظلام .
..و.الصحراء ..... والعراء .....و الأحجار..
.. والهوام ...
.و عواء الكلاب ..... والسكون ...و الخوف ...

قارني بين هذا وذاك

حينها أنا متأكده بأن حجاب الغفله سيزول




تابعي معي رحلة أيمانيه نكتبها سوية ونذكر انفسنا بها دومآ


ما علينا إلا الاستعداد ..........له ...ولو استعدينا ..........

فلن نخاف ..لا يخاف إلا المذنب .. وتبقى رحمة ربنا سبحانه
ورده الجوري
ورده الجوري
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النار ووالدينا واحبتنا
وارزقنا حسن الخاتمة يارب العالمين ...
آميــن...

جزاك الله كل خير اختي الغاليه...ديباج الجنان على هذه التذكره القيمه والموعظه المؤثره...
الله يجعلها في ميزان حسناتك ويوفقك لكل مايحبه ويرضاه...