نتابع موضوعنا
الـــــــــــــــــــــــــغفلة
وهي داءٌ وبيل ٌ ، ومرض خطير إذا استحوذ على القلوب ،
وتمكن من النفوس ، واستأثر على الجوراح والأبدان
أدى إلى انغلاق كل أبواب الهداية ،
وحصول الطبع والختم على القلوب { أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ
وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} ( ا
أرسلت لي أحدى ألأخوات رساله تقول فيها
كيف أعرف أني في غفله!!!
فعلآ سؤال مهم ووجيه وهو محور موضوعنا تقريبآ
وأذا أردتي غاليتي أن تعرفي أذا كنتي في غفلة أم لآ فأقرأي معنا هذه السطور
مقدمه هامه وبعدها نأتي للتفاصيل
يقول الله تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ [الأنبياء:1].
والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً
مع واقع كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله
وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله،
وكأنهم لم يخلقوا للعبادة، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها،
فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عملوا فللدنيا، فيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم،
حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها
من أجل اجتماع عمل أو موعد مهم ونحو ذلك !!
كل شيء في حياتهم له مكان !
للوظيفة مكان، للرياضة مكان،
للرحلات مكان،
للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان،
للنوم وا لأكل والشرب مكان،
كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين،
تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه،
لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أُخراه،
وهذا هو والله غاية الحرمان ((يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ))
أوقاتهم ضائعة بلا فائدة، بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات وإضاعة الواجبات يبحثون بزعمهم عن الراحة والسعادة،
وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء والتعاسة،
شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه: 124]،
فأعدي للسؤال جوابأ
(( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ، عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))
نتابع موضوعنا
الـــــــــــــــــــــــــغفلة
وهي داءٌ وبيل ٌ ، ومرض خطير إذا استحوذ على...
الـــــــــــــــــــــــــغفلة
وهي داءٌ وبيل ٌ ، ومرض خطير إذا استحوذ على القلوب ،
وتمكن من النفوس ، واستأثر على الجوراح والأبدان
أدى إلى انغلاق كل أبواب الهداية ،
وحصول الطبع والختم على القلوب { أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ
وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} ( ا
أرسلت لي أحدى ألأخوات رساله تقول فيها
كيف أعرف أني في غفله!!!
فعلآ سؤال مهم ووجيه وهو محور موضوعنا تقريبآ
وأذا أردتي غاليتي أن تعرفي أذا كنتي في غفلة أم لآ فأقرأي معنا هذه السطور
مقدمه هامه وبعدها نأتي للتفاصيل
يقول الله تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ .
والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً
مع واقع كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله
وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله،
وكأنهم لم يخلقوا للعبادة، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها،
فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عملوا فللدنيا، فيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم،
حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها
من أجل اجتماع عمل أو موعد مهم ونحو ذلك !!
كل شيء في حياتهم له مكان !
للوظيفة مكان، للرياضة مكان،
للرحلات مكان،
للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان،
للنوم وا لأكل والشرب مكان،
كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين،
تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه،
لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أُخراه،
وهذا هو والله غاية الحرمان ((يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ))
أوقاتهم ضائعة بلا فائدة، بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات وإضاعة الواجبات يبحثون بزعمهم عن الراحة والسعادة،
وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء والتعاسة،
شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ،
فأعدي للسؤال جوابأ
(( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ، عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))