ديباج الجنان
ديباج الجنان
حياكم الله لحضوركم وبارك الله فيكم اتمنى أن تلك الصوره تكون أمام أعيينا دائمآ حتى لا نغفل وأن غفلنا فتكون هي أكبر موعظه ويالها من موعظه لمن كان له قلب إن القبر عظة تزلزل القلوب، وتوقظ النفوس من رقدتها، لكن بعض النفوس أصابها العمى فما تحس بهول القبر، اختي الغاليه الكل يهرب من الموت ولا يريد أن يسمع اي شيئ يذكره بالموت وهذا أكبر خطآ بحق انفسنا فمن منا عنده صك انه لن يموت أو أنه سيموت بعد أن يكبر وللأسف هذا تفكير كثير من الناس فلذلك ينبغي للإنسان إذا أراد أن يوغل في هذه الدنيا أن يوغل برفق، فديننا ليس دين رهبانية، ولا يحرم الحلال سبحانه وتعالى، ولم يحُل بيننا وبين الطيبات. ولكن التوسط في كل شيئ مطلوبولكن الناظر لأحوالنا اليوم يجد ان هم الأخره لم يكن ضمن اهتماماته أو أولوياته انظروا يمنة ويسره ستجدوا العجب أذهبوا للأسواق ستجدوا العجب غفله وضياع وقتل للأوقات والأيام تنصرم كالثواني نجد أن هناك أكثرنا لا يعرف نوم الليل أبدآ بل يسهرون حتى الصباح أو أذان الفجر ولكن هل استفادوا من تلك الساعه أداء ركعتين من قيام الليل!!! ولكن للأسف إذا أظلم الليل نامت قلوب الغافلين، وماتت أرواح اللاهين، أي حرمانٍ أعظم ممن تتهيأ له مناجاة مولاه، والخلوة به ثم لا يبادر ولا يبالي؟! ما منعه إلا التهاون والكسل وتقليب القنوات والسهر مع الفضائيات سبحان الله الله عز وجل يقول في كتابه الكريم { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } يوم طالما نسيناه ، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود اعلمي أختي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان والعبرة بحسن الختام قبل أن نبدأ بالتطرق لكل مايقربنا الى طاعة الله ساذكر نفسي وأياكم بكلمتين ستجعلك فعلآ تفكرين بألأمر بجديه ما أقسى الوحدة .... وأقسى منها أنها أبدية ... سرمدية .... وهذا الخيال ...كفيل بأن يبكينا ..... وحده لو جلسنا وحدنا داخل بيوتنا .. لشعرنا بالوحشة ... ولخفنا من أي صوت .. لانتفضنا من أي حركة .... فكيف لو بقينا وحدنا في المقبرة ..... في الظلام . ..و.الصحراء ..... والعراء .....و الأحجار.. .. والهوام ... .و عواء الكلاب ..... والسكون ...و الخوف ... قارني بين هذا وذاك حينها أنا متأكده بأن حجاب الغفله سيزول تابعي معي رحلة أيمانيه نكتبها سوية ونذكر انفسنا بها دومآ ما علينا إلا الاستعداد ..........له ...ولو استعدينا .......... فلن نخاف ..لا يخاف إلا المذنب .. وتبقى رحمة ربنا سبحانه
حياكم الله لحضوركم وبارك الله فيكم اتمنى أن تلك الصوره تكون أمام أعيينا دائمآ حتى لا نغفل...



من اعظم الأعمال الموجبه لدخول الجنه

حسن الخلق





قال صلى الله عليه وسلم
: ((إنَّ المؤمنَ ليدرك بحسنِ خلقه درجةَ الصّائم القائم))




رجلاً تسبقُه البشارةُ إلى الجنةِ في الدنيا
لرجلُ حريُ أن تتلهفَ الأبصارُ إلى رأيتِه،
وتشخصَ مترقبةً دخولَه، وتشتاقَ النفوسُ بلهفةٍ إلى لقاءِه
.

من هو يا ترى هذا الرجل الآخرُ من أهلِ الجنة؟



كان يقول


أني أبيتُ حين أبيت فلا أبيتُ وفي قلبي غشُ على أحدٍ من المسلمين،
ولا أحسدُ أحدا من الناسِ على خيرٍ آثرَه اللهُ به.


إنها صورةُ معبرةُ، ومشهدُ عجيبُ، صورةُ ذلك الرجلُ الطيب،
السليمُ القلب الذي يطوي صدرَه على قلبٍ صافٍ كالزجاجة،
ليسَ فيه غلُ ولا حسدُ ولا غشُ وشحناءُ ولا بغضاء، قلبُ صافٍ مصفى قد أُسلمَ لله رب العالمين.





والخلق الحسن ينفَع المؤمنَ
في الدنيا والآخرة، ويرفع درجتَه عند ربِّه،



الخلق الحسن ــ بركةٌ على صاحبه وعلى مجتمعه، وخيرٌ ونماء،
ورفعة عند الله ، ومحبة في قلوبِ الخلق، وطمأنينة وانشراح في الصدور،
وتيسير في الأمور، وذِكر حسن في الدنيا، وحسن عاقبة في الأخرى.

وسوءُ الخلق شؤم ومحْق بركة وبغض في الخلق وظلمَة في القلوب وشقاء عاجل وشرّ آجل.



فهل تفقدنا القلوب من أمراضٍ تتسربُ إليها على
غفلةٍ منا فتخالطُ مشاعرَنا وتنمو في وجدانِنا.

إن معاصيَ القلوبِ معاصيٍ ينبغيَ أن نخافَ منها أكثرُ مما نخافُ
من معاصي الجوارح فهي أشدُ خطرا وأفتكُ أثرا.



خطايا القلوبِ التي تذهبُ فضلَ الصيامِ
وثوابَ القيام وتأكلُ الحسناتِ كما تأكلُ النارُ الحطب
.


هذه الخطايا التي أتى الوعيدُ عليها على أنها مواردُ هلاكٍ،


ليتنا نسعى لتطهير القلوب قبل الأهتمام بالشعائر الأخرى
فهذا الخلق هو المفتاح ولا يوجد باب بدون مفتاح


فهل فعلتي مثل ذاك الرجل قبل النوم
((أدعي وقولي اللهم اعفو عمن ظلمني واغتابني ونقص من قدري))





بعد أن قرأتي تلك القطوف الهامه لرحلة تفقد القلب
فعلى العهدِ فلنفترق، عهدُ التفقدِ لخطايا القلوب،

والتواصلِ لتطهيرِ النفوسِ منها،
وحراسةِ القلوبِ من هذه الخطايا أن تدبَ إليها، أو تنمو فيها،
moon1426
moon1426
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النار ووالدينا واحبتنا وارزقنا حسن الخاتمة يارب العالمين ... آميــن... جزاك الله كل خير اختي الغاليه...ديباج الجنان على هذه التذكره القيمه والموعظه المؤثره... الله يجعلها في ميزان حسناتك ويوفقك لكل مايحبه ويرضاه...
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النار ووالدينا واحبتنا وارزقنا حسن...
أم تركــي
أم تركــي
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ...
ديباج الجنان
ديباج الجنان
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ...
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ...
ورود...moon...ام تركي
جزاكم الله خير لحضوركم وتشريفكم الموضوع


كم تمنيت أن يكون للموضوع نصيب من أخواتنا العضوات في أقسام الجمال والاناقه
ولكن كما قلت الغفله تعم ألابصار

والهدف ياأخوات من الموضوع أن نتعاون جميعآ لتنبيه
كل من هي بحاجه الى مثل هذه التذكره
وليس موضوع للقراءه فقط ..


الهدف هو أيجاد مجموعه من أخواتنا أمثالكن
ينشرن الخير هنا وهناك
يذكرن أخواتنا بمثل هذه المواضيع
الدعويه برساله خاصه أو غيرها



هذا هو واجبنا ولنستغل هذا المنبر ففيه ألاف من
الفتيات والنساء
أيضآ
اللاتي يركضن خلف الموضه والجمال والأزياء فقط وللأسف


أهل الغفلة أعمارهم عليهم حجة، وأيامهم تقودهم إلى الشقاء
. كيف ترجى الآخرة بغير عمل ؟
أو كيف ترجى التوبة مع الغفلة والتقصير وطول الأمل؟؟


اتمنى من الجميع التعاون معي في ذلك

فعلينا جميعآ الأنتفاع بأوقاتنا الأاهم فالأهم

و لا نشتغل بالأدنى عن الأعلى


فكم من سـليم مـات من غير عـلة ...........و كم من سقيم عاش حيناً من الدهر و كم من فتى يمسي و يصبح آمناً ...........و قد نسجت أكفانه و هو لا يـدري

ومن نسي الموت ابتلي بثلاث:
تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة.



تابعوا الموضوع فمازلنا في البدايه
ღبراءة قلبـﮯ ღ
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ...