بنت عتيبة الموحدة
أخيتي أولا : لا تختزلي الآيه ارجعي إلى كتاب الله والتفاسير واقرئيها جيدا ثانيا : أرى انك بحاجة إلى قراءة السيرة مرة أخرى ,,, اقرئيها ولكن _ نصيحتي لك _ بتدبر و تفهم لكل دقائقها ثالثا : أنا لم استثني نساء رعل وذكوان , قلت خص فخذين من القبيلة وليس القبيلة بأسرها ( لا تخطفي الكباية من راس الماعون ) تأني و اقرأي جيدا فبل أن تردي عندما أحيلك إلى تلك الكتب فهو ليس عجزا مني في أن أسرد الحقيقة على وجهها ولكني أردت أن ترجعي بنفسك و تري الحقيقة بأم عينك عزيزتي كوني أكثر وسطية
أخيتي أولا : لا تختزلي الآيه ارجعي إلى كتاب الله والتفاسير واقرئيها جيدا ثانيا :...
اختي الكريمة سأقرأ ان شاء الله

وأسأل الله ان يرزقني الوسطية التي هي ماجاء بها محمد صلى الله عليه وسلم


لكن خلينا في النقاش العلمي قليلا:

كلامك خطير جدا هل يعني ان هناك من اهل الكتاب اناس الان ليسوا كفرة؟؟

الاجماع قائم على انهم كفار كلهم والعلماء يحكون الاجماع على ان من لم يكفرهم او شك في كفرهم

فهو كافر مثلهم فراجعي كلامك اخية فهو خطير

العلماء يذكرون كماذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه يجوز لعنهم عامة لعن الكفرة واليهود والنصارى

اما الواحد المعين ففيه خلاف على قولين وهي مسألة اجتهادية

لنبق في النقاش العلمي ونؤجل الوعظ قليلا وفقك الله

اما الوسطية فراجعي موفقة موضوعي: لعبة المصطلحات



مشكورة
بنت اجـاويد
بنت اجـاويد
أجاز الشارع لعن أهل المعاصي من المسلمين
فكيف بلعن الكفار من أهل الكتاب!!
واللعن أشد وأخطر من الدعاء بالهلاك والدمار؟
قال تعالى: "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه"
وقال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
وقال أيضاً: "لعن الله اليهود، حرَِّمت عليهم الشحوم فباعوها"
وخرَّج مالك في موطئه عن الأعرج قال: "ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفار في رمضان"، أي في القنوت في الوتر بعد القيام،
وكان عمر رضي الله عنه يقول في قنوته: "اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك، ويقتلون أوليائك، اللهم خالف بين قلوبهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين"2،
وهذا اللعن والدعاء يشمل جميع الكفرة من أهل الكتاب، المحاربين المعاندين منهم والمسالمين.


قال الحافظ ابن عبد البر في شرحه لحديث الأعرج السابق: (فيه إباحة لعن الكفرة، كانت لهم ذمة أولم تكن، وليس ذلك بواجب، ولكنه مباح لمن فعله غضباً لله في جحدهم الحق وعداوتهم للدين وأهله).3

وقال الحافظ أبو العباس القرطبي المالكي: (ولا خلاف في لعن الكفرة والدعاء عليهم).4


أما آية الممتحنة5: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين"،
فجمهور أهل التفسير على أنها محكمة، وذهبت طائفة منهم إلى أنها نُسخت بقوله تعالى: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"،
وقيل كانت خاصة بحلفاء النبي صلى الله عليه وسلم
؛ وعلى قول الجمهور لا تمنع الآية لعن الكفار من أهل الكتاب، والدعاء عليهم، ومجاهدتهم للدخول في الإسلام، ولكنها رخصت في التعامل مع الأهل منهم والجيران في حدود ما بينه الشارع، نحو:

1. لا نبدأهم بالسلام، فإذا بدأونا بالسلام قلنا: "وعليكم"، أورددنا عليهم بأية تحية أخرى نحو "صباح الخير"، "كيف حالك".

2. عيادة المريض منهم إذا كان يرجو إسلامه.

3. التشييع لا يكون إلا للأب والأم، ويمشي أمام الجنازة، ولا يحضر الدفن، وقيل لا يحلُّ تشييع كافر.

4. التهنئة في غير مناسباتهم الدينية، والتعزية.
مـــوهـــومـــه*
بارك الله فيك ونفع بما قدمت وبجميع المسلمين
واليك هذه الفتاوى اختي التي سبقك بها ائمة لنا وعلماء ومشائخ وعلى راسهم جميعا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم شيخ الاسلام ابن تيميه نفعنا الله واياك بما نقول



قال وزير الاوقاف والشؤن الاسلاميه بالسعوديه الشيخ / صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، أن الدعاء في صلاة الجمعة في المساجد على أهل الكتاب من النصارى واليهود عامة هو من الاعتداء المنهي عنه ، ولايجوز . وأكد وجوب البر بأهل الكتاب من اليهود والنصارى والدعاء لهم باالهداية للتوحيد والاسلام ، وان الدعاء عليهم باالهلاك من الاعتداء المنهي عنه ، وان تعميمه على جميع النصارى واليهود غير ( جائز ) وأن الرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه كان يدعو على المعتدين على المسلمين فقط ، ويحددهم بالإسم ، وأن الله جل وعلا لم ينه عباده عن بر غير المسلمين الذين لم يقاتلوا المسلمين ولم يحاربوهم حيث قال( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين ) الممتحنه اية 8

أولاً : الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - يقول بذلك .

ثانياً : مما استدل الشيخ - وفقه الله -
1 - قول عمر رضي الله عنه في دعائه : اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك . رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة في مصنفيهما .

2 - أن الدعاء عليهم بالهلاك جميعاً يُخالف سنة الله عز وجل في التدافع .

وبقاء أهل الكتاب سنة ربانية ، فقد أخبر النبي صلى اله عليه وسلم أن الساعة تقوم والروم ( النصارى ) أكثر الناس .

وهل يجوز منع الخطباء من الدعاء على اليهود والنصارى على المنابر

فأجبت :

إذا كان سبّهم سيفضي إلى مفسدة ؛ كأن يحملهم ذلك على سب الله أو سب الدّين ، ونحو ذلك ، فإنه يمنع من سبِّهم .
قال الله عز وجل : ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ )
فسب الكفار وذمهم وذم آلهتهم وعيب دينهم مطلوب ، إلا أنه إذا أفضى إلى مفسدة فإنه يُمنع منه .

على أن هذا الأمر لم يكن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من فعل أصحابه رضي الله عنهم . ( أعني سبهم على المنابر )
ولا يعني هذا أنه لا يُدعى عليهم .

ولكن الأمر يحتاج إلى حكمة .
والله أعلم .


ختاماً :

أرجو أن يُفهم هذا القول عن قائله على وجهه وقصده

لا أنه يُدافع عن الكفار أو يُحب الكفار !!



وقال رئيس محكمة الجبيل الشيخ الدكتور رياض المهيدب : إن الدعاء على المسالمين من غير المسلمين أمر غير مقبول في الإسلام، فالمسلمون خير أمة أخرجت للناس، ويجب على الخطباء التقيد بتعليمات وزارة الشؤون الإسلامية في هذا المجال، فالخطباء لهم دور بالغ الأهمية في إيضاح مفاهيم الإسلام وإيصالها للناس بعامة ومنهم أهل الكتاب والمعاهدون في بلادنا لعل ذلك يكون سبباً في هدايتهم، ومهما كان فإن المخالفين لنهج السماحة والاعتدال من أئمة الجوامع قلّة ولا يمثلون ظاهرة، ولكن يجب عدم السماح لهذه الحالات الفردية بتشويه الصورة الناصعة لديننا وبلادنا في العالم وخاصة في المناطق التي تضم الكثير من أهل الكتاب والمسالمين في الجبيل وينبع ونحوها
وطالب الخطباء التأمل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل الطائف حينما طردوه ورجموه بالحجارة حتى أدموا كعبيه، فلم يفضل عقاب الله لهم بل قال "اللهم إني أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله". كما دعا جميع الخطباء إلى الوقوف بتجرد وتأمل سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث كان يتعايش مع اليهود، ولم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا بذئا، كما أنه لم يكن شتاماً، وأن الدعوة للإسلام ونشره تقتضي العمل على كسب الآخرين والتعامل معهم بالخلق الحسن ومن ذلك عدم الدعاء على المسالمين من أهل الكتاب أو المعاهدين في بلادنا، فما انتشر الإسلام في آسيا وأوروبا إلا بحسن الخلق.
في حين قال إمام وخطيب جامع السلام بالدمام الشيخ حسين الغامدي إن الدعاء على المسالمين من غير المسلمين يعتبر أمراً مخالفا للسياسة الشرعية في الإسلام التي تدعو إلى تأليف قلوب أهل الكتاب، كما يعد أمراً من شأنه تنفير أهل الكتاب من ديننا، وقد يسهم في زعزعة أو تذبذب إيمان المسلمين الجدد الذين يعيشون مع أبناء جلدتهم من غير المسلمين. ويجب على الدولة تجفيف منابع كراهية الآخر المسالم وحماية منجزات الحوار والدعوة الإسلامية في الداخل والخارج واجتثاث هذا الفكر وتوعية أنصاره ومؤيديه بخطورة توجههم، وفداحة آثاره على الأمة والبلاد، فالعالم اليوم أصبح قرية صغيرة ويجب أن نعمل جميعاً على نشر الصورة الحسنة عن الإسلام وأهله ابتداء من أرضنا وصولا إلى العالم بأسره.

أيها الأئمة احذروا الاعتداء في الدعاء

إن مما لا شك فيه أن (الدعاء هو العبادة) كما صحب ذلك الخبر

عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من حديث النعمان بن بشير



رضي الله عنه) صحيح الجامع3407). ومادام ان الدعاء عبادة


فإنه يشترط لقبوله شرطان ،

الأول : الاخلاص ، فلا يدعو العبد إلا وهو يبتغي وجه الله لا رياءً

ولا سمعةً ،

والثاني : المتابعة : أي يقتفي فيه طريقة وهدي محمد صلى الله

عليه وسلم ، فإذا اختل واحد من هذين الشرطين فإن العمل يكون

باطلا مردوداً على صاحبه كائنا من كان ؛ لحديث عائشة رضي

الله عنها في الصحيحين قالت : قال عليه الصلاة والسلام : (من

أحدث في أمرنا هذاما ليس منه فهو رد )ولمسلم (من عمل عملا

ليس عليه أمرنا فهو رد) ، .

وقال شيخ الاسلام في الفتاوى 15/24 :"

وقوله تعالى (إنه لا يحب المعتدين) عقيب قوله (ادعوا ربكم

تضرعا وخفية) دليل على أن من لم يدعه تضرعا وخفية فهو من

المعتدين الذين لايحبهم .ا.هـ

ولاشك أنه مما ينبغي للعبد أن يتفطن له هو مايتقرب به الى الله


من الطاعات وخاصة الدعاء الذي نحن بصدد الكلام عليه هل

وافق فيها مراد الله وتابع فيهارسول الله ؟ فإن كان كذلك فليحمد

الله وليسأله المزيد ، وان كان غير ذلك فليتدارك ما بقي من

عمره وليصحح ما أفسد من عمله قبل ألا ينفع الندم .

ألا وإن مما ابتليت به الأمة في بعض الأمصار من محدثات في

طريقة الدعاء أو في ألفاظ الأدعية حتى رأينا وسمعنا ألوانا منها

صعب علينا إحصاؤها فضلا عن إنكارها ، وربما توارثها

الناس جيلا بعد جيل الى أن استقر الأمر عند بعضهم أنها من

السنة وهي ليست كذلك ، فإذا تُركِت قال : تُركت السنة ، قال ابن

مسعود رضي الله عنه " كيف أنتم إذا لبستكم فتنةيهرم فيها الكبير

ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا :

غيرت السنة قيل : متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " إذا

كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم

والتمست الدنيا بعمل الآخرة " . رواه

الدرامي ( 1 / 64 ) والحاكم ( 4 / 514 - 515 ) بسند صحيح

فمن تلك الأمورالمحدثة :

** أولا : التغني بالدعاء والتطريب والتلحين وهو أمر محدث ويدل لذلك :

1ـ أن الأصل في العبادات المنع والتوقف لقوله صلى الله عليه

وسلم من حديثعائشة (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو

رد ) رواه البخاري ، فليس المنعم قتصراً على أصل العبادة

فحسب بل حتى في صفتها ووقتها وعددها وزمنها

ومكانهاوهيئتها ، ولا دليل على صفة التغني بالقنوت فكيف نتعبد

الله بما لم يشرع لنا ، ولوكان خيراً لسبقونا إليه ونقل إلينا.

2ـ إن الأمر بالتغني والترتيل إنما ورد في تلاوة القرآن لما روى

البخاري في صحيحة عن أبي هريرة (ليس منا من لم يتغن
بالقرآن) فلم يقل : تغن بالدعاء ، وإنما بالقرآن ، وقال عليه

الصلاة والسلام (زينوا القرآنبأصواتكم ) ولم يقل : زينوا


الدعاء ...

3ـ ذكر شيخ الاسلام أن إدخال الألحان في الصلوات هي من

طريقة النصارى حيث قال في الفتاوى 28/611 : (وكذلك ادخال

الألحان في الصلوات لم يأمر بها المسيح ولا الحواريون )ا.هـ

وخير شاهد على هذا في العصر الحاضرما تبثه بعض القنوات

والإذاعات من الأدعية البدعية و الابتهالات الملحنة.

4ـ أنك لو سألت الخطيب على المنبر هل تتغنى بالدعاء ؟ لقال :

لا ، ولو سألت المصلي هل يتغنى بالدعاء في سجوده ؟ لقال : لا

ولو سألت المصلي الذي في المسجد ينتظر الصلاة : هل تتغنى

بالدعاء ؟ لقال : لا ، إذاً فما الذي خص دعاء القنوت بهذا

التغني والتلحين والترتيل الذي نسمعه اليوم دون بقية الحالات ؟؟

فإن الشريعة لا تفرق بين المتماثلات ولا تجمع بين المختلفات .

(مذكرة التغني بالقنوت /ماهر القحطاني،بتصرف)

5ـ أن التغني والتطريب بالدعاء من أسباب رده وعدم قبوله لأنه

اعتداء في الدعاء ، قال الكمال بن الهمام الحنفي (ومما تعارف

عليه الناس في هذه الأزمان من التمطيط والمبالغة في الصياح و



الاشتهار لتحريرات النغم إظهار للصناعة النغمية لا إقامة
العبودية ؛ فإنه لايقتضي الاجابة بل هو من مقتضيات الرد ...

فاستبان أن ذلكمن مقتضيات الخيبة والحرمان ) فيض القدير

للمناوي1/229

.وقال : ولا أرى أن تحريرالنغم في الدعاء كما يفعله بعض القراء

في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى السؤال والدعاء وما ذاك الا

نوع لعبٍ ، فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة أدى سؤاله

بتحريرالنغم فيه من الخفض والرفع والتطريب والترجيع كالتغني

نُسب البتة إلى السخرية واللعب إذ مقام طلب الحاجة هو التضرع

لا التغني .ا.هـ

ولك أخي الكريم أن تتأمل وأنت تسمع بعضهم وهو يدعو وكأنه

يقرأ القرآن بالمدود والقلقلة والإخفاء والإظهار ،حتى إنك ترى

بعض المصلين عند سماعه للقنوت لا يفرق بين القرآن وبين

الدعاء.

**ثانيا : من المحدثات : رفع الصوت بالدعاء وهو فعل منكر



لأمور:

1ـ أن الرسول عليه الصلاة والسلام أنكر على الصحابة عندما

رفعوا أصواتهم بالدعاء فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على

واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه

وسلم : ياأيها الناس اِربَعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا

غائبا إنه معكم إنه سميعقريب تبارك اسمه وتعالى جده. قال

الحافظ في الفتح 6 \ 135: قال الطبري : فيه كراهية رفع الصوت

بالدعاء والذكر، وبه قال عامة السلف من الصحابة

والتابعين .ا.هـ.

2ـ قال شيخ الاسلام في الاستقامة 1/322 : إن رفع الأصوات

في الذكرالمشروع لا يجوز إلا حيث جاءت به السنة كالأذان ،

والتلبية ، ونحو ذلك ، فالسنة للذاكرين والداعين ألا يرفعوا

أصواتهم رفعا شديدا .... وقد قال تعالى (ادعوا ربكمتضرعا

وخفية إنه لا يحب المعتدين) سورة الأعراف 55 وقال عن زكريا

( إذ نادى ربه نداءخفيا) سورة مريم 3 وقال تعالى ( واذكر ربك

في نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر من القولبالغدو والآصال

ولا تكن من الغافلين) سورة الأعراف 205 وفي هذه الآثار عن

سلف الأمة وأئمتها ما ليس هذا موضعه كما قال الحسن البصري

رفع الصوت بالدعاء بدعة وكذلك نص عليه أحمد ابن حنبل

وغيره.ا.هـ.

3ـ وقال الألوسي في روح المعاني ج8/ص139 :

وترى كثيرا من أهل زمانك يعتمدون الصراخ في الدعاء خصوصا

في الجوامع حتى يعظم اللغط ويشتد ، وتستك المسامع وتستد ،

ولا يدرون أنهم جمعوا بين بدعتين : رفع الصوت في الدعاء ،

وكون ذلك في المسجد ، وروى ابن جرير عن ابن جريج : أن

رفع الصوت بالدعاء من الاعتداء المشار اليه بقوله سبحانه ( إنه

لا يحب المعتدين( .ا.هـ.

4ـ أخرج البخاري في صحيحة 5 / 2331: عن عائشة رضي

الله عنها في قولهتعالى ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) أنها

قالت : أنزلت في الدعاء.

**ثالثاً : من ألأمور المحدثة في الدعاء : السجع:

1ـ فقد كرهه السلف ونهوا عنه ، قال ابن عباس رضي الله

عنهما لمولاه عكرمة (انظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني

عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون الا ذلك الاجتناب .. ).رواه

البخاري.

2ـ وهو أيضا من أسباب عدم الاجابة ؛ ولذلك قال القرطبي

7/226 ( ومنها ان يدعو بما ليس في الكتاب والسنة فيتخير

ألفاظاً مفقرة ، وكلماتٍ مسجعة قد وجدها في كراريس لا أصل لها

ولامعول عليها فيجعلها شعاره ، ويترك ما دعا به رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا يمنع استجابة الدعاء )ا.هـ .

**رابعاً : من الأمور المحدثة : الإطالة فيالدعاء :

1ـ فقد جاءت السنة في التحذير منه والحث على الاقتصار على

الجوامع والكوامل من الدعاء وترك الأدعية المطولة ، بل فهم

السلف الصالح أن التطويل في الدعاء هو نوع من الاعتداء كما

جاء في سنن أبي داوود أن سعد بن أبي وقاص سمع ابنا له

يدعو ويقول : اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا

وأعوذ بك منالنار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا ، فقال : يا بني

إني سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول : سيكون قوم

يعتدون في الدعاء . فإياك أن تكون منهم إن أعطيت

الجنةأعطيتها وما فيها وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها

من الشر .صححه الالباني
2/77.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان النبي يستحب الجوامع

من الدعاء ويَدَع ما سوى ذلك ) رواه ابو داوود وصححه الالباني 2/77.

وقال عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها (عليك بجمل

الدعاء وجوامعه قولي : اللهم إني أسألك من الخيركله عاجله

وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله

عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب

إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من

قول أو عمل) الحديث ..رواه ابن ماجه والبيهقي وصححه الالباني 4047.

أفلا نستحب يا أمة محمد ما كان يحبه عليه الصلاة والسلام

من الجوامع ؟

أفلا نعمل بوصية رسول الله لعائشةـ وهي أحب النساء إليه ـ

بِجُمَلِ الدعاء ؟

وتأمل أيها اللبيب قولها رضي الله عنها وهي تسأل الرسول عليه

الصلاةوالسلام فتقول : أرأيت ان وافقت ليلة القدر ماذا أقول ؟

قال : قولي : اللهم إنك عفوتحب العفو فاعف عني . رواه

الترمذي : صحيح الجامع4423 .

وإنك لتعجب عندما تسمع بعض الأئمة في قنوتهم وهم يتكلفون

الوصف في الدعاء حيث يقول مثلا (اللهم ارحمنا اذاثقل منا

اللسان ، وارتخت منا اليدان ، وبردت منا القدمان ، ودنا منا

الأهل والأصحاب، وشخصت منا الأبصار ، وغسلنا المغسلون ،

وكفننا المكفنون ، وصلى علينا المصلون،وحملونا على الأعناق ،

وارحمنا اذا وضعونا في القبور ، وأهالوا علينا التراب ،وسمعنا

منهم وقع الأقدام ، وصرنا في بطون اللحود ، ومراتع الدود ،

وجاءنا الملكان ... الخ ) ويزداد عجبك عندما تسمع بكاء الناس

ونشيجهم وهم يؤمنون على هذا الدعاء بل ويتسابقون على

التبكير الى هذا المسجد والصلاة خلف هذا الامام
، وقد تسمع من

بعضالإئمة وهو يدعو على الأعداء فيقول (اللهم لاتدع لهم طائرة

الا أسقطتها ، ولا سفينةالا أغرقتها ، ولا دبابة الا نسفتها ، ولا

فرقاطة الا فجرتها ، ولا مدرعة الادمرتها ، ولا .. ولا.. الخ)

وكأنه يُملِي على الله كيف يفعل بالأعداء بينما كان يكفيه ان يقول

اللهم عليك بهم او اللهم انتقم منهم ونحو ذلك .



احسنوا الظن با الجميه قال الله تعالى ( كنتم خير امة ) وقال تعالى ( ادع الى سبيل ربك با الحكمة والموعظة الحسنه )
لا يفهم اني ضد الدعاء عليهم انا مع الدعاء على الظالمين المجرمين المغتصبين
ودمتم بود
بنت عتيبة الموحدة
الله غريب امرك ياموهومة :

الى متى هذا التطويل الممل في التعليقات والقص واللزق؟!!!!!!!!

وماذا تريدين هنا :

آداب الدعاء ليس موضوعنا فموضوعنا عن مسألة الدعاء على اليهود والنصارى!

اما فتوى ال الشيخ فواضحة انه لايجوز لكن ماهو جوابك عنه حيث خالف الاجماع الذي حكاه ابن عبد البر في جوازه

وماهو جوابك عنه فيما رواه مالك ان السلف كانوا يدعون عليهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


واين فتوى شيخ الاسلام في ذلك فانا ذكرت لك انه يحكي الاجماع على جواز الدعاء عموما عليهم

ويحكي الخلاف في المعين فقط

لماذا تدلسين ان شيخ الاسلام يمنع ذلك في بداية كلامك!!


رجاء ردودنا واضحة ومختصرة فكافئينا بالمثل ولا تقصينا وتلزقين!
مـــوهـــومـــه*
الله غريب امرك ياموهومة : الى متى هذا التطويل الممل في التعليقات والقص واللزق؟!!!!!!!! وماذا تريدين هنا : آداب الدعاء ليس موضوعنا فموضوعنا عن مسألة الدعاء على اليهود والنصارى! اما فتوى ال الشيخ فواضحة انه لايجوز لكن ماهو جوابك عنه حيث خالف الاجماع الذي حكاه ابن عبد البر في جوازه وماهو جوابك عنه فيما رواه مالك ان السلف كانوا يدعون عليهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! واين فتوى شيخ الاسلام في ذلك فانا ذكرت لك انه يحكي الاجماع على جواز الدعاء عموما عليهم ويحكي الخلاف في المعين فقط لماذا تدلسين ان شيخ الاسلام يمنع ذلك في بداية كلامك!! رجاء ردودنا واضحة ومختصرة فكافئينا بالمثل ولا تقصينا وتلزقين!
الله غريب امرك ياموهومة : الى متى هذا التطويل الممل في التعليقات والقص...