بنت عتيبة الموحدة
اختي الكريمة

لي عودة باذن الله

موفقة
بنت عتيبة الموحدة
ختي الكريمة موهومة وفقك الله

المسألة عن جواز الدعاء ولعن اليهود والنصارى!!

كلامك اول الامر عن فتوى ابن تيمية موهم فيفهم منه القارئ ان له فتوى بعدم الجواز وعند الوصول اليها

في آخر الموضوع يجده كلاما عن آداب الدعاء

وقولي : ماذا تريدين هنا فلا اقصد المجيء ولكن اقصد ماتريدين من تقرير في المسألة فلعلي لم اوفقك في العبارة

فلا تغضبي!


نتجاوز هذا كله:

نعود الى مسألتنا:

ابن عبد البر وابن تيمية ينقلون الاجماع على جواز الدعاء عليهم ولعنهم عامة وهو مارواه مالك عن السلف من فعلهم

فكيف نتصرف مع فتوى وزير الشئون الاسلامية هذه التي خالفت الاجماع؟؟؟؟

اما قولك: تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان فعجيب ياكريمة!!

هل الاصول والثوابت والمسائل الاجماعية تتغير بتغير الزمان والمكان؟؟؟؟؟

مقصود الفقهاء بتغير الفتوى ياكريمة مايتعلق بتحقيق المناط في مسائل فردية واحوال خاصة

ولا ينجر هذا الكلام على الاصول والاجماع والمحرمات القطعية والواضحة


ويضاف اليها كلامك الغريب: ان ابن تيمية تراجع عن فتاويه هذه دعوى تحتاج الى بينة واضحة لا لبس فيها

والا فبعد قولك ننقض الاجماع والاصول بحجة تغير الفتوى وقولك عن ابين تيمية كيف نثق بالاجماعات والقطعيات

وكيف نثق بفتاوي العلماء في كتبهم هذه مشكلة كبيرة تزعزع كثيرا من ثوابتنا


وفقك الله وغفر لك
جوهرة الطائف
جوهرة الطائف
اللهم عليك باليهود و النصارى أجمعين ،،

اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ،،

اللهم شتت شملهم ،، و زلزل الأرض من تحتهم ،، و اهدم بنيانهم فوق رؤوسهم ،،

غريب أمرك حتى الدعاء عليهم ما يجوز ،،

و قول آل الشيخ عن وجوب البر بأهل الكتاب من اليهود و النصارى شئ مضحك ليه شايفينا قتلناهم و الا سوينا فيهم مجازر ،،

و على فكرة يوم كانت المساجد تدعي على شارون و بوش ،، كانوا المسؤولين عن الأوقاف يقولون لا تذكرون أسماء بعينها ،،

و إنما يجب أن تدعو على اليهود جميعا ،،

و ألحين طالعين بفكرة جديدة و هي عدم الجمع في الدعاء ،،

و اليهود في هذا الوقت ما في احد منهم مسالم و الدليل هو انتخابهم لرؤسائهم مرة ثانية ،،و هم يعرفون طغيانهم ،،

تقبلي مروري بصدر رحب ،،
بنت عتيبة الموحدة
أختي موهومة الكريمة

هذه طائفة من الادلة واقوال العلماء ربما تفيدنا في هذا البحث:



جاء الشرع بلعن الكفار عمومًا كما قال الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} (الأحزاب: 64).

وقال تعالى: {فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِين}َ (البقرة من الآية: 89).

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ} (البقرة من الآية: 161).

كما جاء اللعن لبعض أصنافهم ومن ذلك قولـه تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (المائدة: 78).

وقال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء} (المائدة من الآية: 64).

وفي الحديث يقول الرسول r: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".

وكان المسلمون يلعنون الكفار في قنوتهم كما جاء عن عمر t أنه كان يقنت بعد الركوع ويقول في دعائه" اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين".

وروى مسلم عن خفاف بن إيماء قال: ركع رسول الله r ثم رفع رأسه فقال: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسوله، اللهم العن بني لحيان، والعن رعلا وذكوان" ثم وقع ساجداً. قال خفاف: فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك.

وصح أن أبا هريرة t كان يقنت في الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح، فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكفار.

وقد تواتر النقل عن السلف الصالح بلعن الكفار عموماً لا سيما في رمضان كجحدهم الحق، وعداوتهم للدين وأهلـه.

فلعن الكفار إجمالاً جائز سواء علق اللعن بوصف الكفر، أو بصنف من أصنافهم كاليهود والنصارى ونحو ذلك، وقد حكى بعض العلماء الإجماع على ذلك.

قال ابن الملقن في شرحه لحديث: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".

"فيه لعن اليهود والنصارى غير المعينين وهو إجماع".

وسئل شيخ الإسلام رحمه الله عن رجل لعن اليهود ودينهم، فقال: "إن لعن دين اليهود الذي هم عليه في هذا الزمان فلا بأس به في ذلك، فإنهم ملعونون هم ودينهم…".
بنت عتيبة الموحدة
يرفع