(29) بوح البعارين!!
كنت بالأمس القريب في المجلس أكتب بعض الأبيات الشعرية التي جادت بها قريحتي، وقد كانت بحق، وبدون مجاملة، من أجمل ما قرأت من أبيات أسميتها (بوح البعارين) قلت فيها:
في الصباح... وعند الحوش الأزرق... قابل جمل ممشوق ناقة رقيقة...
راسلها.. رقمها... غنى لها...
فا (اندلقت) بجنون نحو الهوة السحيقة...
لأن أحذيتها كانت عتيقة..
مع أنها... من أسرة عريقة...!
وهذه يا أخوتي الحقيقة...!
إلى آخر ما قلت...
وبعد أن انتهيت من كتابتها عرضتها على الوالد – حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية.. لأنه مهتم بالشعر.. فنظر إلي نظرة إعجاب – أو هكذا خيل لي – وقال وهو يبتسم... بداية طيبة يا نوير.. لكن ما لون حذاء الناقة سوسو؟! ولماذا كانت تقابل الجمل الأورق لوحدهما في الحوش؟!! هل وراء الأكمة ما وراءها؟!
بصراحة أنا ما فهمت شيء.. لكن فهمت أن الوالد فاهم غلط.. لأنه قال: الله يرزقك الرجل الصالح يا بنتي.. صحيح أني فرحت بالدعوة لكن استغربت أنه ذكرها في هذا الموضع بالذات؟
بعدها (اندلقت) إلى غرفتنا.. لاحظوا بس كلمة اندلقت كيف جبتها!!.. وأعطيت الورقة أمي فقرأتها ثم تبسمت وقالت: (الله يرزقك الصالح من خلقه)!! بصراحة.. أنا شكيت في الأمر!! وجاء على بالي شيء.. أحس أن أحد متقدم لخطبتي!.. فهذا الاتفاق بين دعائيهما ليس من قبيل المصادفة أبداً!!
و(ارتميت) على فراشي أفكر.. من يا ترى سعيد الحظ الذي تقدم لخطبتي؟
ترى هل اكتملت فيه المواصفات التي اخترتها؟ (أبيض، ممشوق، شعره أصفر مموج، عيناه حالمتان، قوي، حنون، مثقف، ثري، رومانسي، تاريخ أسرته الصحي خال من أمراض العصر "عصبية، مشق، تساقط شعر، حب الشباب.. متدين ومن عائلة معروفة) فقط.
صحيح أنني عندي بعض المواصفات (اللي يعني) فأنا نحيفة جداً، حنطاوية غامق، شعري متجعد قليلاً (معفط) ألبس نظارات دبل، لكن باقي صفاتي تغطي عليها أسناني بيضاء، قلبي أبيض، أجيد الكتابة باليدين، (اليسار واليمين) أجيد بعض الكلمات بالإنجليزية، أجيد بعض فنون الطبخ (بيض عيون، شاهي خفيف، أساعد أمي دائماً في عمل المطازيز..)
وأهم شيء في البنت الأخلاق.. أما الجمال يذبل.. ويبقى الطيب والخلق.. والجمال جمال الروح إلى آخر الكلام الذي تواسيني به أمي كلما عدنا من زواج...!!
وقرصني قلبي وقلت يا بنت هذا أمر مصيري وتحسسي عن الخبر... توجهت إلى حيث أمي وأنا أغالب ابتسامة خجلى.. وقلت: (يمه) عندي سؤال محرج وأنا مستحية..!
قالت: اسألي يا بعد عمري!
قلت مين اللي متقدم لي هالأيام؟
لا يكون (رامي) ولد جيراننا.. لأني رافضته مقدماً، خاسر دينه وما يصلي في المسجد!! ولا (حميدان) ولد عمي طباعه سيئة وناعم يتكسر كأنه بنت، ولا يكون خالد الدجة. أمه ما تتحمل.. عصبية ولسانها طويل وشكاكة..!!
ولا يكون.. هنا قاطعتني أمي وقالت بالحرف الواحد " نوير... روحي ذاكري وانسي العرس أحسن لك!!!!
- اعلان هااام:
مطلوب عاجلاًااا : مكنسة كهربائية للتجميع شتات وجهي!!!!!
- مجلة حياة العدد (28) شعبان 1423هـ -

(30) شايب دايخ..!
اليوم فكرت أن أزور بيت أخوالي فمنذ أسبوعين لم أرَ جدي وجدتي وأخذت عفشي وقلت أنام عندهم الخميس والجمعة... لسببين: الأول وهو الأهم: براً بهما وحرصاً على إسعادهما فهما بمقام الوالدين.. والثاني: عندي مشكلة بسيطة بيني وبين أختي سوير تحتاج لافتراق جسدي حتى تنحل!!
كان أول ما عملته حين دخلت البيت أن قبلت رأسيهما، وجلست اقهويهما.... وأثناء انشغالي انسكب القليل من القهوة على السجادة الإيرانية الثمينة المهداة من خالي صالح رحمه الله. وتظاهرت بعدم حدوث شيء، فمعرفتهما بهذه الطامة يمكن أن تسبب مشاكل لا نهاية لها، فجدي يمكن أن يعاوده الإمساك حين يزداد غضبه، وقد يستعمل عصاه في أمور غير مستحبة تخصني شخصياً! وجدتي قد تصاب بإسهال، وخدر بالجزء الأيمن من جسدها جرّاء جزعها الشديد على السجادة (لا عادها الله من سجادة)! ويمكن أن تقذفني بإحدى الكلمات الوحشية التي قل استخدامها في زمننا هذا، وحين لا أفهمها يزداد غضبها وقد تعاودها الجلطة التي تسميها (شنطة)..
أما أنا... فقد أصاب - كالعادة في مثل هذه المواقف - بنوبة ضحك لا شعورية قد تتسبب في انهيار ترابط أسرتينا...
فأثرت الصمت حتى يتوجهان إلى غرفتيهما ثم أتفرغ لتنظيف المصيبة!
وفعلاً حاولت التماسك وكنت أضحك بحماس على كل النكت المكررة للمرة العشرين بعد المائة التي يذكرونها، وأستمع بسرور مبالغ إلى نفس القصص التي سمعتها منذ كنت بلفافتي في حضن أمي... لقد كان كل حديثهما قبل الحرب العالمية الأولى... حتى ذكرياتهما أبيض وأسود.. قديمة جداً... ومع ذلك كنت أستمتع كثيراً - وأحياناً إجبارياً- وأنتظر بفارغ الصبر انفراج هذه الأزمة..
ومع تشعب الحديث حبيت أتلطف وأضفي على الجو بعض الطرافة فسألت جدتي عن قصة زواجها – السؤال المعروف مقدماً- فاستوت في جلستها وابتسمت ابتسامة رائعة ثم قالت:
عندما تقدم لخطبتي أبو صالح احترت في الزواج منه، فقد تقدم لي قبله بيومين أبو ناصر وكلاهما من أحسن الناس، فجلست أفاضل بينهما.. أبو ناصر عنده دنيا (نخل وكم غنيمة، لكنه حار وعصاه أسرع من يده، أما أبو صالح فخريج مدرسة المطوع، ومزيون شوي!) وهنا التفتّ إليه وإذا ابتسامة غاصت فيها كل ملامحه.
ثم تابعتْ: (كان مهري ناقتين مغاتير، ماتا بعد زواجي بأسبوعين ويظهر أنه اشتراهما استوكات وعليهن تخفيض لأنهن مريضات)!!
وهنا زمجر جدي وقال من ستين سنه وأنا أحلف لك أنهن صاحيات وأني شريتهن بكل ما جمعته.. لكن صحيح إنك ما تستاهلين خير... ليتني ماخذ منيّر بنت عمي أصرف لي!!
- (أنا شايب دايخ يا بنت أم خمس طعش؟!! شوفي وجهك متعرفط كأنه تفاحة خايسة!! كلما شفتك تعوذت من الشيطان!!)
- بدأت المعركة تحتدم، واستخدمت أسلحة جديدة أرشيفية عبارة عن قاموس كامل لمفردات قريتنا التي كانت مزدهرة قبل الحروب العالمية...
في الحقيقة تمنيت لو كان معي دفتر أسجل فيه تلك الكلمات فهي – بحق- كنز قارب على الاندثار...
لا أدري ما الذي دعاني لفتح هذا الموضوع بالذات!! ولماذا جئت هنا أصلاً؟!! مشاكل منذ أن وطئت قدماي بيتهما.. أفسدت السجادة ثم تسببت في اندلاع هذه الحرب التاريخية... وقبلها تشاجرت مع سويّر... استغفر الله لابدَّ أنه ذنب قمت به.. وحدثت نفسي بصيام يوم الغد...
وأفقت على انتهاء المعركة بانسحاب جدي وهو يستعيذ بالله من الشيطان (الذي شعرت أنه يقصدني به)!!
وبعد خروج جدي تبسمت جدتي وقالت بارتياح: الحمد لله غلبته...!!
ثم قامت لتصلي المغرب، وانتهزت الفرصة في تنظيف السجادة.. وسكبت قليلاً من الكلوركس على البقعة تماماً ومباشرة تحول لونها إلى الوردي الباهت..!، جفَّ ريقي، زادت نبضات قلبي وما عرفت كيف أتصرف...
وخطرت لي فكرة عبقرية فقمت بتحريك الطاولة ووضعت رجلها فوق مكان الجريمة مباشرة، ولا من دري ولا من شاف، ومباشرة جمعت أغراضي وسلمت على جديَّ، وأخبرتهم أني تذكرت أن عندي امتحان يوم السبت!! وهربت إلى بيتنا الحبيب وكما يقول المثل: نار سوير ولا جنة أخوالي..!
- مجلة حياة العدد (30) شوال 1423هـ -
اليوم فكرت أن أزور بيت أخوالي فمنذ أسبوعين لم أرَ جدي وجدتي وأخذت عفشي وقلت أنام عندهم الخميس والجمعة... لسببين: الأول وهو الأهم: براً بهما وحرصاً على إسعادهما فهما بمقام الوالدين.. والثاني: عندي مشكلة بسيطة بيني وبين أختي سوير تحتاج لافتراق جسدي حتى تنحل!!
كان أول ما عملته حين دخلت البيت أن قبلت رأسيهما، وجلست اقهويهما.... وأثناء انشغالي انسكب القليل من القهوة على السجادة الإيرانية الثمينة المهداة من خالي صالح رحمه الله. وتظاهرت بعدم حدوث شيء، فمعرفتهما بهذه الطامة يمكن أن تسبب مشاكل لا نهاية لها، فجدي يمكن أن يعاوده الإمساك حين يزداد غضبه، وقد يستعمل عصاه في أمور غير مستحبة تخصني شخصياً! وجدتي قد تصاب بإسهال، وخدر بالجزء الأيمن من جسدها جرّاء جزعها الشديد على السجادة (لا عادها الله من سجادة)! ويمكن أن تقذفني بإحدى الكلمات الوحشية التي قل استخدامها في زمننا هذا، وحين لا أفهمها يزداد غضبها وقد تعاودها الجلطة التي تسميها (شنطة)..
أما أنا... فقد أصاب - كالعادة في مثل هذه المواقف - بنوبة ضحك لا شعورية قد تتسبب في انهيار ترابط أسرتينا...
فأثرت الصمت حتى يتوجهان إلى غرفتيهما ثم أتفرغ لتنظيف المصيبة!
وفعلاً حاولت التماسك وكنت أضحك بحماس على كل النكت المكررة للمرة العشرين بعد المائة التي يذكرونها، وأستمع بسرور مبالغ إلى نفس القصص التي سمعتها منذ كنت بلفافتي في حضن أمي... لقد كان كل حديثهما قبل الحرب العالمية الأولى... حتى ذكرياتهما أبيض وأسود.. قديمة جداً... ومع ذلك كنت أستمتع كثيراً - وأحياناً إجبارياً- وأنتظر بفارغ الصبر انفراج هذه الأزمة..
ومع تشعب الحديث حبيت أتلطف وأضفي على الجو بعض الطرافة فسألت جدتي عن قصة زواجها – السؤال المعروف مقدماً- فاستوت في جلستها وابتسمت ابتسامة رائعة ثم قالت:
عندما تقدم لخطبتي أبو صالح احترت في الزواج منه، فقد تقدم لي قبله بيومين أبو ناصر وكلاهما من أحسن الناس، فجلست أفاضل بينهما.. أبو ناصر عنده دنيا (نخل وكم غنيمة، لكنه حار وعصاه أسرع من يده، أما أبو صالح فخريج مدرسة المطوع، ومزيون شوي!) وهنا التفتّ إليه وإذا ابتسامة غاصت فيها كل ملامحه.
ثم تابعتْ: (كان مهري ناقتين مغاتير، ماتا بعد زواجي بأسبوعين ويظهر أنه اشتراهما استوكات وعليهن تخفيض لأنهن مريضات)!!
وهنا زمجر جدي وقال من ستين سنه وأنا أحلف لك أنهن صاحيات وأني شريتهن بكل ما جمعته.. لكن صحيح إنك ما تستاهلين خير... ليتني ماخذ منيّر بنت عمي أصرف لي!!
- (أنا شايب دايخ يا بنت أم خمس طعش؟!! شوفي وجهك متعرفط كأنه تفاحة خايسة!! كلما شفتك تعوذت من الشيطان!!)
- بدأت المعركة تحتدم، واستخدمت أسلحة جديدة أرشيفية عبارة عن قاموس كامل لمفردات قريتنا التي كانت مزدهرة قبل الحروب العالمية...
في الحقيقة تمنيت لو كان معي دفتر أسجل فيه تلك الكلمات فهي – بحق- كنز قارب على الاندثار...
لا أدري ما الذي دعاني لفتح هذا الموضوع بالذات!! ولماذا جئت هنا أصلاً؟!! مشاكل منذ أن وطئت قدماي بيتهما.. أفسدت السجادة ثم تسببت في اندلاع هذه الحرب التاريخية... وقبلها تشاجرت مع سويّر... استغفر الله لابدَّ أنه ذنب قمت به.. وحدثت نفسي بصيام يوم الغد...
وأفقت على انتهاء المعركة بانسحاب جدي وهو يستعيذ بالله من الشيطان (الذي شعرت أنه يقصدني به)!!
وبعد خروج جدي تبسمت جدتي وقالت بارتياح: الحمد لله غلبته...!!
ثم قامت لتصلي المغرب، وانتهزت الفرصة في تنظيف السجادة.. وسكبت قليلاً من الكلوركس على البقعة تماماً ومباشرة تحول لونها إلى الوردي الباهت..!، جفَّ ريقي، زادت نبضات قلبي وما عرفت كيف أتصرف...
وخطرت لي فكرة عبقرية فقمت بتحريك الطاولة ووضعت رجلها فوق مكان الجريمة مباشرة، ولا من دري ولا من شاف، ومباشرة جمعت أغراضي وسلمت على جديَّ، وأخبرتهم أني تذكرت أن عندي امتحان يوم السبت!! وهربت إلى بيتنا الحبيب وكما يقول المثل: نار سوير ولا جنة أخوالي..!
- مجلة حياة العدد (30) شوال 1423هـ -


الصفحة الأخيرة
أهلين ومرحبتين...
أهنئكم بدخول شهر رمضان المبارك جعلنا الله من صوامه وقوامه وتقبله منا ومنكم... آمين
بصراحة العيد هالسنة ما راح يكون فرحة من قلب لأني حزينة على أخواني في العراق وفلسطين ولبنان وأندونيسيا (أتحدى واحدة تعرف هي أندونوسيا أو أندونيسيا أو أندومي!!)
لذلك همتكم يا بنات برمضان ندعي على من عذبهم وشردهم عسى الله يستجيب لواحدة منا، ويكون دعاؤها سبباً في نصرة المسلمين...
أما موضوعي الجديد المتجدد الذي يسير على الجادة هو... مفاجأة.... ثوب العيد حق
سعيداننننننننن!!!!! بوم بوم بوم طاخ طراخ (ألعاب نارية)!
بعد أن انتصف الشهر الفضيل جلست مع أخي الحبيب (أمحق) في هدنة من الهدن نتحاور عن ملابس العيد، فقلت له: الله يهنيكم يا رجال، ملابسكم بيض ونفس الموديل وتسريحة جماعية وموديلين فقط لغطاء الرأس!! شماغ أو غترة بيضاء،،، قمة الوناسة والبساطة...
فضحك سعيدان إلى أن استلقى على قفاه وقال يا لك من باذنجانة ساذجة!!!
قلت له أو تجرؤ على وصفي بالباذنجانة أيها البصلة الفاسدة!!
ثم، ما الذي أضحكك في كلامي أضحك الله رحاتك!!
قال: ومن الذي أخبرك أننا نلبس نفس اللباس حتى وإن كانت ألوانه متشابهة؟!!
ثوبي ثمنه مع قماشه مئة وخمسون ريالاً في حين أن ثوب خالد ولد عمي كلفه خمسمائة ريال
حالة غير مؤجلة يداً بيد!!!
طبعاً هذا غير الكبك الماركة والأزارير الفضية (ناهيك) (اخس يا سعيدان وإلا كبرت وتعرف ناهيك أكيد لاطشها اليوم من الأخبار وإلا قناة الأطفال!!) المهم ناهيك عن الشماغ الذي يتراوح سعره من المئة والعشرين إلى الثلاثمئة كالذي اشتراه خويلد!!
ثم انظري إلى القلم واهٍ يالقلم!! أنا قلمي بعشرة في حين أن العلة خويلد قلمه ماركة بألف ريال!!! أما الحذاء فحذائي بمائة ريال في حين حذاء سالف الذكر بخمسمائة ريال!!
وأخيرا تكتمل الكشخة بالسبحة التي يحملها الثور السابق بأربعمائة ريال بحكم أنها حجر كريم أكرم من خشته...
يعنى ملابس ولد عمي أغلى من حضرته حيث إنه ما يسوى قرش كونه متهاوش معي وسارق سيكلي!!!!!
وبعدين أنت ليه تفتحين موضوع سبق إغلاقه وسكتنا عنه على مضض بعد أن تدخلت جميع الفرق الإسعافية لفك الاختناق....؟!! ولهذا السبب وعلى طاري المشكلة السابقة خذي هذا الكف هدية العيد.. طراخ بووم!!!
انتهى اللقاء الذي كان على الهواء مباشرة وبهذه المناسبة عندي مشاركة:
أمي ربة بيت ~ ~ ~ أمي ما أحلاها
كيف البيت يكون ~ ~ ~ لا أعرف لولاها
وأخيراً ممكن أهني؟
أهني أمي وأبوي بمناسبة الشهر الكريم، وأهني عمتي وخالتي بمناسبة العيد السعيد، وأهني جدي
وجدتي بمناسبة زواج خالي، وأهني عمي وخالي بمناسبة الوظيفة وأهني صديقاتي فوفو سوسو
هوهو بمناسبة الإجازة، وأهني سعيدان بمناسبة الكف الحار من أبوي، كما أهني حمد أخوي
بمناسبة المواد اللي حملها في الجامعة، وأخيراً أهني أختي سوير بمناسبة إصابة ولدها بالعنقز
وعقبال الأفراح للجميع وسلامتكم...
- مجلة حياة العدد (77) رمضان 1427هـ -