النظرة.....تورث .....الحسرة
المرأة والازياء والسمنة
.
السمنة الوهمية
هي السمنة المتكونة كفكرة في عقل المرأة
خاصة بسبب الصورة الاعلامية الجاهزة المرسومة
عن عالم عارضات الازياء والنجمات وعدد قليل من سيدات المجتمع.
لقد بدأت موضة النحافة المفرطةمنذ فترة الستينيات
لتضيف عارضات الازياء بعدا جديدا الي مفهوم الاناقة
الراقية فأصبحت الاناقة مرتبطة بقوام المرأة
النحيفة وبقدرتها علي ارتداء الازياء الضيقة
التي لا تدل علي وجود أي ترسبات دهنية زائدة.
فهل تعتقدون ان هذا الكلام صحيح...
انا اجاوب عنكم
:35: وهاذا هو الحاصل فعلآ فى ايامنا هذه
فالنظر الى اجسام العارضات..والممثلات...والفنانات عمومآ
ممن يهتمن بمظاهرهن على حساب دينهن ..واتمنى فهم المقصود:confused:
يعني هؤلاء لا هم لهم الا تصفية اجسادهم من كل
مايدخلها من شحوم...واعتقد ان هذا مايسمى
بعبادة الجسد..اعذروني على هالكلمه..ولكن
هذا الواقع والصحيح......
ونحن لا نريد ان نصبح مثلهم لا هم لنا الا
البحث عن الرجيم اللى ينحف والاكل اللى يسمن
مع اننا لو اتبعنا تعاليم ديننا الاسلامى وماجاء فيه
من توجيهات عامه للفرد المسلم بشأن الغذاء والحركه
لما وصلنا الى ماوصلنا اليه...........
ارجو انكم ماتزعلو ن من كلامي:16:
ولكن والله يابنات يؤسفنا الحال التي وصلت اليها بناتنا
من الهوس بشكل جنونى والركض وراء الموضه والازياء
ونحت الأجسام:15:
كما تعلمون لديننا علينا حق فهل أدينا هذا الحق
على الوجه المطلوب....هل استعددنا ليومآ عظيم
سوف نسأل فيه عن عمرنا فيما افنيناه..وعن..
اوقاتنا فيما ضيعناها....
لا والله واضمن ان ألأجابه (لا)
.
لأننا مهما فعلنا فنحن مقصرون ...
فأرجوكم يأخوات ان كنتم قد اكملتوا قرأة
موضوعي هذا انكم تبدأون من اليوم وصاعدآ
بتطبيق تلك التعليمات البسيطه التى اضمن لك فيها بأذن الله
الوصول لما تريدين...بدون البحث..والتنقل وراء
الرجيم...فهذا نظام دائم ولا اعتقد انه يحتاج لأضافة
لأنى كتبت لكم اهم النقاط الاساسيه التى تفيدك عمومآ
ولا تحتاجين بعدها الر رجيم او غيره
ولكن المسأله كلها تحتاج الى...
تغيير العادات السلوكيه للغذاء..وزيادة النشاط الحركي
واتمنى بعد اليوم اننا مانشوف المواضيع
والتى تتحدث عن الرجيم الخاطئ والمنتشر
بيننا بشكل واضح.........
فقسم الرجيم الأن ملئ بالنصائح والتوجيهات
وانواع الرجيم الصحي المتنوع والذي لا يؤدي الى
سرعة نزول الوزن...فما يذهب سريعآ يرجع سريعآ
وكذلك الاخت نبض وضعت لكم برنامج اخر للنظام الغذائي الصحي
اتمنى انكم تتبعونه..لتحقيق ا لفائدة المرجوه....
ويهمني سماع ارائكم وتأييدكم لهذا الكلام:eek:
لنقضي بذلك على ظاهرة الرجيم الغريبه والمسيطره
علينا..ولنقل برنامج للغذاء الصحي..وليس الرجيم:21:
النص
مااتوقعت منكم انكم ماتتفاعلون مع الموضوع ابدآآآآ
فهو ملئ بالنصايح الهامة والأساسيه لك مدى الحياة..
واتمنى انكم تشاركون بتجاربكم ..وسأضع لكم الأن بعض التجارب
الشخصية لبعض الفتيات حول هموم الرجيم..والتجارب المريرة
التي مرت بهن........
اصبحت المرأة تبحث عن الرشاقة كأول خطوات البحث عن الجمال،
وزاد الأمر جدية ارتباط الرشاقة بمفهوم الصحة وتجنب المضاعفات
الخطيرة للكيلوات الزائدة في الجسد، وبالطبع لا تختلف المرأة
السعودية عن غيرها من نساء الأرض في السعي وراء حلم الرشاقة
والتخلص من الوزن الزائد.
وفي سبيل تحقيق هذا المطلب انتشرت مؤخرا مراكز الرشاقة
والصحة واصبح مفهوم المركز الرياضي النسائي احد اهم
مقومات المراكز الصحية التي تهتم بالحمية ونظم الرجيم،
وتعددت أنواع الرياضات من التمرينات السويدية إلى الركض
والقفز والتجديف الى المساج بالأعشاب المغربية والطحالب
المجلوبة من البحار المالحة أو الانهار العذبة، وتراكضت تلك
المراكز تسيل لعاب الباحثات عن الرشاقة باغراءات متعددة
لا تنتهي عند وعد الرشاقة وانما تتعداها إلى اعادة برمجة
الجسم حتى لا يعود قابلا للزيادة مهما أكل الإنسان.
وأمام قلة فرص الرياضة الممكنة في البيوت أو المدارس
والكليات أو حتى فرص المشي في الشوارع العامة يصبح الوضع
اسوأ وتتاح الفرصة كاملة لمراكز الحميات ان تضع تسعيرتها
الخاصة مقابل احلام الرشاقة التي غالبا ما تنتهي إلى جيوب خالية "وكروش" ما زالت متهدلة.
لا للحلوي.....
"أمل" فتاة في مقتبل العمر تراكمت الدهون فوق جسدها عبر سنوات المراهقة الصامتة وعندما دخلت إلى الجامعة اكتشفت كم هي "سمينة"
وسط رفيقات يتميزن بقد ممشوق يأكلن الحلوى طوال الوقت يمرحن فيما تظل هي اسيرة الحرص والخوف من خمسين جراما من الشيكولاته كفيلة بفتح
الباب لكيلو أو كيلوين تحملهم فوق ما تحمل.
تحكي لنا عن معاناتها مع مراكز الريجيم تقول:
لا اعتقد ان هناك مركزا لم اذهب إليه، لقد تنقلت بين مراكز التنحيف
كما تنقلت بين انواع الحميات، غرقت بين الطحالب واستعملت الإبر
الصينية وركضت كيلومترات على اجهزة الركض وفعلت كل شيء لكنني لم
افلح حتى الآن في التخلص من وزني الزائد، انه لأمر مؤسف حقا لكنني لا
اعرف ماذا افعل حيال ذلك.. ربما العيب في إرادتي وشخصيتي وربما في
ظروف حياتي فأنا طالبة حتى الواحدة ظهرا ومن ذلك الوقت وحتى موعد
الجامعة صباح اليوم التالي لا افعل شيئا أكثر من الجلوس.. الجلوس امام التلفاز والجلوس امام الحاسوب والجلوس مع الضيفات والجلوس في
السيارة وهكذا انا اجلس واجلس واجلس ولابد ان تكون ثمرة هذا
الجلوس هذا الجسد الممتلىء.
وتقلب صديقتنا التعيسة يديها في حجرها وهي تقول: لقد تكبدت نفقات
هائلة من أجل ان افقد عدة كيلوات..
((((((ولو حسبت ما انفقته خلال السنوات الثلاث الماضية لوجدت ان المبلغ يصل إلى ما فوق 25ألف ريال)))))
وفقدت تقريبا خمسة عشر كيلوجراما لكنني ايضا زدت
حولي سبعة عشر كيلوجرامات!!
وتضيف أمل: "لا أعرف كيف يمكن لفتاة مثلي ان تتزوج انني افكر في الأمر بشكل يائس إذ من الذي يقبل ان تكون زوجته بهذا القد في الوقت الذي يشاهدون فيه مقاييس مختلفة للجمال عبر الثقافة المفتوحة من كل مكان تلفاز، انترنت، سفر وغيره.
لماذا عليّ ان ابحث طيلة الوقت عن وسيلة استعيد بها رشاقة
واعيش فيها صحة بينما تراكم كل هذه الدهون لم يكن مسؤوليتي
وحدي، اين دور المجتمع الذي كان سببا رئيسيا في سمنتي عندما
ظل يمنحني دوما الاغراءات الرهيبة لحشو معدتي فيما لم يقدم
لي يوما فرصة للتخلص من هذا الخطأ الجسيم حتى اعتلت صحتي
وبدأت ألهث لبضعة خطوات ومطالبة بدفع ألوف ، ألوف من الريالات
من أجل حلم لا يريد ان يتحقق، حبذا لو تكفلت الدولة بحل هذه
المشكلة بأن توفر لنا اماكن يمكننا فيها ان نمارس الرياضة
بأسعار معقولة واشتراكات رمزية.
أنا راضية
كما تحدثت بتفاؤل غادة وقالت:
دخلت مضمار سباق مع النحافة منذ ثلاثة أعوام،
أو على الأقل رغبت في هذا، غير انها لم تواصل فهي كما تقول كسولة
جدا ولا ترى ان زيادتها أمر مبالغ فيه فالأمر كله لا يتعدى
عشرة كيلوات لا أكثر.. وهكذا اختارت غادة مركزا للنحافة يعتمد على التدليك بغرض التنحيف، وهو بالضبط ما يناسب كسلها وعدم رغبتها في
ممارسة رياضة بدنية بانتظام تجهدها دون طائل..
غادة قبلت بدفع مبلغ 7500ريال مقابل شهرين من المساج داومت في
الشهر الأول عشرين يوما وفي الشهر الثاني عشرة أيام أي ثلاثون ساعة من المساج كلفتها 7500ريال بعد التخفيض وكانت النتيجة مرضية جدا فقدت
ثمانية كيلوجرامات من وزنها بل وأكثر من هذا حافظت على ثبات الوزن
طيلة عام كامل بعد الانتهاء من المركز، طبعا اتبعت غادة نظاما غذائيا خاصا خلال فترة المساج.
وهي حاليا كما تقول ترغب فعلا في العودة للمركز ولا يقف
امام رغبتها هذه إلا المبلغ الكبير الذي يشكل عبئا كبيرا
ينبغي عدم الاستهانة به.
رياضة المشي
ونعود مجددا إلى تجربة أخرى لا تبدي صاحبتها "أم يارا" كامل رضاها
عنها ونتركها تحكي لنا تقول: "جربت أكثر من مركز، ربما كانت
برامجهم مفيدة لكن ما أنا واثقة منه من افادتها لابد ان تكون بشروط،
على رأسها مواصلة المشي بعد الانتهاء منها بل واعتباره على الأقل
برنامجا يوميا لا ينبغي الحياد عنه حتى لا تعود الزيادة في الوزن
مجددا. اننا كنساء نعاني حقا من مشكلة زيادة الوزن بسبب عدم قدرتنا على ممارسة المشي بشكل منتظم، اذا فكرت ان ازاول المشي برفقة زوجي
احترنا أين نذهب، في الحي الذي نعيش فيه لا يمكن ولابد لنا من ركوب
سيارتنا والانطلاق إلى مكان بعيد حتى نستطيع ان نمشي وهي اماكن محدودة جدا بالرياض كشارع النهضة أو طريق الحوامل أوحول مدينة
الملك فهد الطبية.
اتعرفين - تقول أم يارا - الرجال يدفعون فقط 1200ريال طيلة فترة ثلاثة إلى ستة شهور ليتمكنوا من ممارسة الرياضة التي تروق لهم فيما
نضطر نحن إلى دفع اضعاف اضعاف هذا المبلغ لكي نمارس رياضة محدودة جدا ولا تفيدنا على المدى البعيد.. لقد تكبدت مبلغا ضخما جدا خلال
محاولاتي لتخفيف الوزن وأحد المراكز طلب مني 2400ريال شهريا أي مرتب شهري وميزانية مستقلة، هذا بخلاف اننا نقرأ ونسمع عن الاغراءات التي
تقدمها هذه المراكز بالنحافة والصحة والجمال ونعومة البشرة والتخلص
من السلوليت وتفتيته.. كلها كلمات جميلة تدغدغ احلامنا وتعتمد كثيراً على رغباتنا لكنها في النهاية لاتقدم ما يثبت كلامها واعلاناتها التي
تتقاضى من أجلها الألوف.. صحيح يمكن ان ينجح النظام مع واحدة لكنه ليس بالضروري ان ينجح مع الجميع..
لقد جلست سنة كاملة احاول ان اخفض
وزني عبر هذه المراكز فلم انقص شيئا رغم انني كنت بنظامهم
الغذائي لكن بلا جدوى وخلال اسبوعين فقط بتنظيم مدروس لغذائي مع
المشي خلال الاجازة تمكنت من انزال ما لم ينزل في سنة باهظة
التكاليف.
نحافة وهمية
وتقول الشابة هند انها عانت مثلما عانت أخريات من الجري وراء حلم
الرشاقة، وتضيف: كلما نظرت إلى مجلات الأزياء ورأيت الثياب وقدود من
يرتديها اصابتني الغيرة وتحول الأمر عند الى تحد لابد ان اتمكن من
ارتداء مثل ما يرتدون، من حقي فلماذا تقف هذه الدهون عقبة أمامي..
وهكذا فكرت في الالتحاق بمركز رياضي وهو رغم صعوبة توفير المواصلات والالحاح المتكرر على أبي وأخي كي يجدون لي حيزا من الوقت ليصحبوني
في جولة التعرف على مختلف مراكز الحمية وجدت نفسي فجأة امام خيارات صعبة بل تكاد تصبح مستحيلة، أولا احتاج إلى مواصلة دائمة تأخذني في
مواعيد ثابتة إلى احد المراكز.. ايضا احتاج الى مبلغ محترم من المال ساتلقى في مقابله نظاما غذائيا على ان اسير عليه ولا احيد في
الوقت الذي امارس فيه الرياضة بشكل دوري.. فكرت كثيرا واستشطت غيظا.. لماذا تركونا حتى اصبحنا من جماعة الفيل!!.
وتضيف هند: لماذا لم تهتم أمي مثلا بشكل جسدي بينما انا انمو
أمامها.. ولماذا لم تراع مدرستي شكلي بينما امارس العادات الغذائية الخاطئة على مرمى البصر منهم وعبر مقاصفهم المليئة بالمغريات غير
الصحية؟ انا افكر هل نحن بحاجة فعلية الى ترسيخ مفهوم الرياضة الصحية في عقولنا وندعها تنمو معنا بحيث تصبح من سلوكياتنا اليومية
العادية؟ لماذا تصبح الرياضة ثقيلة جدا حين نكون كبارا ويصبح مرأى جهاز المشي أو الركض مخيفا وينبىء عن تجربة قاسية من المجهود
والجوع والحرمان؟.
كلها اسئلة لا أجد لها اجابة،,,,,,,,
ومؤكد حقا انني سأنتبه جدا إلى هذه الأمور عندما
اتزوج وارزق بابنة بل وبإبن ايضاً.
تجربة من الواقع
السيدة حصة سيدة شديدة التأنق، يبدو عليها الاهتمام الكبير بمظهرها
وقوامها لها تجربة ربما تربطها علاقة ما بموضوع التحقيق ونتركها تحكي
قصتها فتقول: "لا ينبغي ان ألوم زوجي كثيرا على زواجه من الزوجة اللبنانية بعدما عشت معه خمسة أعوام وأنجبت له ثلاثة أطفال، لقد
اهملت كثيرا في شكلي وكان هو شديد الانتقاد لي لكنني لم اكن التفت كثيرا لما يقول ولا أخذ تهديده لي بالزواج من أخرى محمل الجد خاصة
وان كل صديقاتي يحكين عن أزواجهن نفس الحكاية وكيف ان الرجال يشدن بالموديلات المغرية من السيدات عبر الفضائيات في معرض انتقاداتهم
الدائمة لشكل زوجاتهم وعدم اهتمامهن الحقيقي بالشكل الذي يراه عليه أزواجهن.. لا اطيل عليك ذات يوم علمت بأن زوجي لم يكن يمزح وانه اتخذ
اجراءات حقيقية ومجهدة لييسر زواجه من الأخرى وتحدى كل الصعوبات في سبيل تحقيق هذا الأمر وكانت المفاجأة بالنسبة لي ان من تزوجها زوجي
ليست اجمل مني ولكنها فقط تعرف كيف تضع يدها أو يده بالأحرى على
مواطن الجمال فيها،
وهكذا نظرت إلى نفسي وبحثت عن خطئي وبدأت التفت إلى وزني وشكلي
والحقيقة ان كل شيء اختلف في حياتي بعد ان بدأت التفت إلى مظهري،
لقد زادت ثقتي بنفسي وارتاحت نفسيتي وزاد اقبال زوجي عليّ واعتبرت
ان الأخرى غير موجودة بل واعتقد انها قريبا لن تكون موجودة فعلا..
لكن الحقيقة لقد كلفني هذا التغيير مبلغا كبيرا من المال وكذلك قلقاً من العودة ان لم أداوم على الرياضة وهو أمر غير متوفر خارج
المراكز الرياضية التي يصبح الذهاب إليها مشكلة في غياب السائق
وعدم اهتمام الزوج، ليتنا نجد لهذا الأمر حلاً!!.
جريدة الرياض 5
فهو ملئ بالنصايح الهامة والأساسيه لك مدى الحياة..
واتمنى انكم تشاركون بتجاربكم ..وسأضع لكم الأن بعض التجارب
الشخصية لبعض الفتيات حول هموم الرجيم..والتجارب المريرة
التي مرت بهن........
اصبحت المرأة تبحث عن الرشاقة كأول خطوات البحث عن الجمال،
وزاد الأمر جدية ارتباط الرشاقة بمفهوم الصحة وتجنب المضاعفات
الخطيرة للكيلوات الزائدة في الجسد، وبالطبع لا تختلف المرأة
السعودية عن غيرها من نساء الأرض في السعي وراء حلم الرشاقة
والتخلص من الوزن الزائد.
وفي سبيل تحقيق هذا المطلب انتشرت مؤخرا مراكز الرشاقة
والصحة واصبح مفهوم المركز الرياضي النسائي احد اهم
مقومات المراكز الصحية التي تهتم بالحمية ونظم الرجيم،
وتعددت أنواع الرياضات من التمرينات السويدية إلى الركض
والقفز والتجديف الى المساج بالأعشاب المغربية والطحالب
المجلوبة من البحار المالحة أو الانهار العذبة، وتراكضت تلك
المراكز تسيل لعاب الباحثات عن الرشاقة باغراءات متعددة
لا تنتهي عند وعد الرشاقة وانما تتعداها إلى اعادة برمجة
الجسم حتى لا يعود قابلا للزيادة مهما أكل الإنسان.
وأمام قلة فرص الرياضة الممكنة في البيوت أو المدارس
والكليات أو حتى فرص المشي في الشوارع العامة يصبح الوضع
اسوأ وتتاح الفرصة كاملة لمراكز الحميات ان تضع تسعيرتها
الخاصة مقابل احلام الرشاقة التي غالبا ما تنتهي إلى جيوب خالية "وكروش" ما زالت متهدلة.
لا للحلوي.....
"أمل" فتاة في مقتبل العمر تراكمت الدهون فوق جسدها عبر سنوات المراهقة الصامتة وعندما دخلت إلى الجامعة اكتشفت كم هي "سمينة"
وسط رفيقات يتميزن بقد ممشوق يأكلن الحلوى طوال الوقت يمرحن فيما تظل هي اسيرة الحرص والخوف من خمسين جراما من الشيكولاته كفيلة بفتح
الباب لكيلو أو كيلوين تحملهم فوق ما تحمل.
تحكي لنا عن معاناتها مع مراكز الريجيم تقول:
لا اعتقد ان هناك مركزا لم اذهب إليه، لقد تنقلت بين مراكز التنحيف
كما تنقلت بين انواع الحميات، غرقت بين الطحالب واستعملت الإبر
الصينية وركضت كيلومترات على اجهزة الركض وفعلت كل شيء لكنني لم
افلح حتى الآن في التخلص من وزني الزائد، انه لأمر مؤسف حقا لكنني لا
اعرف ماذا افعل حيال ذلك.. ربما العيب في إرادتي وشخصيتي وربما في
ظروف حياتي فأنا طالبة حتى الواحدة ظهرا ومن ذلك الوقت وحتى موعد
الجامعة صباح اليوم التالي لا افعل شيئا أكثر من الجلوس.. الجلوس امام التلفاز والجلوس امام الحاسوب والجلوس مع الضيفات والجلوس في
السيارة وهكذا انا اجلس واجلس واجلس ولابد ان تكون ثمرة هذا
الجلوس هذا الجسد الممتلىء.
وتقلب صديقتنا التعيسة يديها في حجرها وهي تقول: لقد تكبدت نفقات
هائلة من أجل ان افقد عدة كيلوات..
((((((ولو حسبت ما انفقته خلال السنوات الثلاث الماضية لوجدت ان المبلغ يصل إلى ما فوق 25ألف ريال)))))
وفقدت تقريبا خمسة عشر كيلوجراما لكنني ايضا زدت
حولي سبعة عشر كيلوجرامات!!
وتضيف أمل: "لا أعرف كيف يمكن لفتاة مثلي ان تتزوج انني افكر في الأمر بشكل يائس إذ من الذي يقبل ان تكون زوجته بهذا القد في الوقت الذي يشاهدون فيه مقاييس مختلفة للجمال عبر الثقافة المفتوحة من كل مكان تلفاز، انترنت، سفر وغيره.
لماذا عليّ ان ابحث طيلة الوقت عن وسيلة استعيد بها رشاقة
واعيش فيها صحة بينما تراكم كل هذه الدهون لم يكن مسؤوليتي
وحدي، اين دور المجتمع الذي كان سببا رئيسيا في سمنتي عندما
ظل يمنحني دوما الاغراءات الرهيبة لحشو معدتي فيما لم يقدم
لي يوما فرصة للتخلص من هذا الخطأ الجسيم حتى اعتلت صحتي
وبدأت ألهث لبضعة خطوات ومطالبة بدفع ألوف ، ألوف من الريالات
من أجل حلم لا يريد ان يتحقق، حبذا لو تكفلت الدولة بحل هذه
المشكلة بأن توفر لنا اماكن يمكننا فيها ان نمارس الرياضة
بأسعار معقولة واشتراكات رمزية.
أنا راضية
كما تحدثت بتفاؤل غادة وقالت:
دخلت مضمار سباق مع النحافة منذ ثلاثة أعوام،
أو على الأقل رغبت في هذا، غير انها لم تواصل فهي كما تقول كسولة
جدا ولا ترى ان زيادتها أمر مبالغ فيه فالأمر كله لا يتعدى
عشرة كيلوات لا أكثر.. وهكذا اختارت غادة مركزا للنحافة يعتمد على التدليك بغرض التنحيف، وهو بالضبط ما يناسب كسلها وعدم رغبتها في
ممارسة رياضة بدنية بانتظام تجهدها دون طائل..
غادة قبلت بدفع مبلغ 7500ريال مقابل شهرين من المساج داومت في
الشهر الأول عشرين يوما وفي الشهر الثاني عشرة أيام أي ثلاثون ساعة من المساج كلفتها 7500ريال بعد التخفيض وكانت النتيجة مرضية جدا فقدت
ثمانية كيلوجرامات من وزنها بل وأكثر من هذا حافظت على ثبات الوزن
طيلة عام كامل بعد الانتهاء من المركز، طبعا اتبعت غادة نظاما غذائيا خاصا خلال فترة المساج.
وهي حاليا كما تقول ترغب فعلا في العودة للمركز ولا يقف
امام رغبتها هذه إلا المبلغ الكبير الذي يشكل عبئا كبيرا
ينبغي عدم الاستهانة به.
رياضة المشي
ونعود مجددا إلى تجربة أخرى لا تبدي صاحبتها "أم يارا" كامل رضاها
عنها ونتركها تحكي لنا تقول: "جربت أكثر من مركز، ربما كانت
برامجهم مفيدة لكن ما أنا واثقة منه من افادتها لابد ان تكون بشروط،
على رأسها مواصلة المشي بعد الانتهاء منها بل واعتباره على الأقل
برنامجا يوميا لا ينبغي الحياد عنه حتى لا تعود الزيادة في الوزن
مجددا. اننا كنساء نعاني حقا من مشكلة زيادة الوزن بسبب عدم قدرتنا على ممارسة المشي بشكل منتظم، اذا فكرت ان ازاول المشي برفقة زوجي
احترنا أين نذهب، في الحي الذي نعيش فيه لا يمكن ولابد لنا من ركوب
سيارتنا والانطلاق إلى مكان بعيد حتى نستطيع ان نمشي وهي اماكن محدودة جدا بالرياض كشارع النهضة أو طريق الحوامل أوحول مدينة
الملك فهد الطبية.
اتعرفين - تقول أم يارا - الرجال يدفعون فقط 1200ريال طيلة فترة ثلاثة إلى ستة شهور ليتمكنوا من ممارسة الرياضة التي تروق لهم فيما
نضطر نحن إلى دفع اضعاف اضعاف هذا المبلغ لكي نمارس رياضة محدودة جدا ولا تفيدنا على المدى البعيد.. لقد تكبدت مبلغا ضخما جدا خلال
محاولاتي لتخفيف الوزن وأحد المراكز طلب مني 2400ريال شهريا أي مرتب شهري وميزانية مستقلة، هذا بخلاف اننا نقرأ ونسمع عن الاغراءات التي
تقدمها هذه المراكز بالنحافة والصحة والجمال ونعومة البشرة والتخلص
من السلوليت وتفتيته.. كلها كلمات جميلة تدغدغ احلامنا وتعتمد كثيراً على رغباتنا لكنها في النهاية لاتقدم ما يثبت كلامها واعلاناتها التي
تتقاضى من أجلها الألوف.. صحيح يمكن ان ينجح النظام مع واحدة لكنه ليس بالضروري ان ينجح مع الجميع..
لقد جلست سنة كاملة احاول ان اخفض
وزني عبر هذه المراكز فلم انقص شيئا رغم انني كنت بنظامهم
الغذائي لكن بلا جدوى وخلال اسبوعين فقط بتنظيم مدروس لغذائي مع
المشي خلال الاجازة تمكنت من انزال ما لم ينزل في سنة باهظة
التكاليف.
نحافة وهمية
وتقول الشابة هند انها عانت مثلما عانت أخريات من الجري وراء حلم
الرشاقة، وتضيف: كلما نظرت إلى مجلات الأزياء ورأيت الثياب وقدود من
يرتديها اصابتني الغيرة وتحول الأمر عند الى تحد لابد ان اتمكن من
ارتداء مثل ما يرتدون، من حقي فلماذا تقف هذه الدهون عقبة أمامي..
وهكذا فكرت في الالتحاق بمركز رياضي وهو رغم صعوبة توفير المواصلات والالحاح المتكرر على أبي وأخي كي يجدون لي حيزا من الوقت ليصحبوني
في جولة التعرف على مختلف مراكز الحمية وجدت نفسي فجأة امام خيارات صعبة بل تكاد تصبح مستحيلة، أولا احتاج إلى مواصلة دائمة تأخذني في
مواعيد ثابتة إلى احد المراكز.. ايضا احتاج الى مبلغ محترم من المال ساتلقى في مقابله نظاما غذائيا على ان اسير عليه ولا احيد في
الوقت الذي امارس فيه الرياضة بشكل دوري.. فكرت كثيرا واستشطت غيظا.. لماذا تركونا حتى اصبحنا من جماعة الفيل!!.
وتضيف هند: لماذا لم تهتم أمي مثلا بشكل جسدي بينما انا انمو
أمامها.. ولماذا لم تراع مدرستي شكلي بينما امارس العادات الغذائية الخاطئة على مرمى البصر منهم وعبر مقاصفهم المليئة بالمغريات غير
الصحية؟ انا افكر هل نحن بحاجة فعلية الى ترسيخ مفهوم الرياضة الصحية في عقولنا وندعها تنمو معنا بحيث تصبح من سلوكياتنا اليومية
العادية؟ لماذا تصبح الرياضة ثقيلة جدا حين نكون كبارا ويصبح مرأى جهاز المشي أو الركض مخيفا وينبىء عن تجربة قاسية من المجهود
والجوع والحرمان؟.
كلها اسئلة لا أجد لها اجابة،,,,,,,,
ومؤكد حقا انني سأنتبه جدا إلى هذه الأمور عندما
اتزوج وارزق بابنة بل وبإبن ايضاً.
تجربة من الواقع
السيدة حصة سيدة شديدة التأنق، يبدو عليها الاهتمام الكبير بمظهرها
وقوامها لها تجربة ربما تربطها علاقة ما بموضوع التحقيق ونتركها تحكي
قصتها فتقول: "لا ينبغي ان ألوم زوجي كثيرا على زواجه من الزوجة اللبنانية بعدما عشت معه خمسة أعوام وأنجبت له ثلاثة أطفال، لقد
اهملت كثيرا في شكلي وكان هو شديد الانتقاد لي لكنني لم اكن التفت كثيرا لما يقول ولا أخذ تهديده لي بالزواج من أخرى محمل الجد خاصة
وان كل صديقاتي يحكين عن أزواجهن نفس الحكاية وكيف ان الرجال يشدن بالموديلات المغرية من السيدات عبر الفضائيات في معرض انتقاداتهم
الدائمة لشكل زوجاتهم وعدم اهتمامهن الحقيقي بالشكل الذي يراه عليه أزواجهن.. لا اطيل عليك ذات يوم علمت بأن زوجي لم يكن يمزح وانه اتخذ
اجراءات حقيقية ومجهدة لييسر زواجه من الأخرى وتحدى كل الصعوبات في سبيل تحقيق هذا الأمر وكانت المفاجأة بالنسبة لي ان من تزوجها زوجي
ليست اجمل مني ولكنها فقط تعرف كيف تضع يدها أو يده بالأحرى على
مواطن الجمال فيها،
وهكذا نظرت إلى نفسي وبحثت عن خطئي وبدأت التفت إلى وزني وشكلي
والحقيقة ان كل شيء اختلف في حياتي بعد ان بدأت التفت إلى مظهري،
لقد زادت ثقتي بنفسي وارتاحت نفسيتي وزاد اقبال زوجي عليّ واعتبرت
ان الأخرى غير موجودة بل واعتقد انها قريبا لن تكون موجودة فعلا..
لكن الحقيقة لقد كلفني هذا التغيير مبلغا كبيرا من المال وكذلك قلقاً من العودة ان لم أداوم على الرياضة وهو أمر غير متوفر خارج
المراكز الرياضية التي يصبح الذهاب إليها مشكلة في غياب السائق
وعدم اهتمام الزوج، ليتنا نجد لهذا الأمر حلاً!!.
جريدة الرياض 5
الامل*
•
بارك الله فيكي اختي علي هدا المجهود
وفعلا كل ما دكرتيه صحيح انا مثلا
ابلغ من الوزن84 وكل يوم ادخل للمنتدي علي اجد رجيم جديد
وا جربت كم رجيم ولكن في النهاية انا ما انقصه اعود واسترجعه بسرعة
المشكلة يا عزيزتي كلا له ضروفه انا مثلا احينا الجا لاكل من الملل لا اني ربة
بيت ولا اعمل والمشكله ان كل ما كتبتيه صحيح وعملي ولكن عندما ناتي للتطبيق هيهات ثم هيهات
فا انا يا اختي احدث نفسي با اني اريد ان انقص هده الكيلوات الزائدة علي الاقل اوصل ل 70 وبعدها اطبق النظام المتوازن
لا اني اريد ان اعود الي اهلي بشكل جديد
هدا التفكير مسيطر علي ولكن اجد نفسي دائما لا اسعي للتحقيقه والمشكلة اني احينا اكل ولكن بعدها اشعر بتنايب الضمير
وارجع اكل من جديد
وهدا ملخص عن مشكلتي مع السمنة فا انا لم اكتب كل شي
تحياتي
وفعلا كل ما دكرتيه صحيح انا مثلا
ابلغ من الوزن84 وكل يوم ادخل للمنتدي علي اجد رجيم جديد
وا جربت كم رجيم ولكن في النهاية انا ما انقصه اعود واسترجعه بسرعة
المشكلة يا عزيزتي كلا له ضروفه انا مثلا احينا الجا لاكل من الملل لا اني ربة
بيت ولا اعمل والمشكله ان كل ما كتبتيه صحيح وعملي ولكن عندما ناتي للتطبيق هيهات ثم هيهات
فا انا يا اختي احدث نفسي با اني اريد ان انقص هده الكيلوات الزائدة علي الاقل اوصل ل 70 وبعدها اطبق النظام المتوازن
لا اني اريد ان اعود الي اهلي بشكل جديد
هدا التفكير مسيطر علي ولكن اجد نفسي دائما لا اسعي للتحقيقه والمشكلة اني احينا اكل ولكن بعدها اشعر بتنايب الضمير
وارجع اكل من جديد
وهدا ملخص عن مشكلتي مع السمنة فا انا لم اكتب كل شي
تحياتي
هلا فيك اختي
واشكرك على المشاركة الهادفة بالموضوع..
صراحه تحدثتي عما يجول بخاطري وهذا مربط الفرس مثل مايقولون..
والذي اقصده ...اننا نبحث كل يوم عن رجيم جديد (رجيم سحري)
يخلصنا من هذه الشحوم التي اخذت بالأستيطان في اجسامنا وللأسف
ان ذلك كله بتشجيع منا نحن لها ..بأهمالنا لأبسط الحقوق الجسديه علينا...
ومثل ماذكرتي اننا نقبل على الرجيم بااندفاع عجيب ثم مانلبث ان نتركه..ونعاود الكرة من جديد...
هنا يجب علينا ان نفكر قليلآ...هل هذا هو الصواب...هل حياتنا اليوميه ستصبح عبارة عن....
((((((( بحث...رجيم...معاناة.....احباط....ضغوط نفسية بسبب الرجيم ومتاعبه))))))
لا طبعآ والف لأ....ولكن من يقتنع بل من يستطيع ان يقنع نفسه بأن..
كل ما نحتاجة هو تنظيم عاداتنا السلوكيه في الغذاء من حيث..
اولآ...التخفيف من الأكل فقط وهو الأهم....
ثانيآ...التقليل من الدهون والحلويات...
يعني لا حرمان ابدآآآآآآ..
فكل ماتشتهين ..تأكلينه...وهنا هو المطلوب والمهم..
لأن الحرمان هو مايؤدي بنا الى الطريق الذي لا نهاية له....
اختي الامل..
لا تيأسي وادعوك معي للبدء بالتطبيق السهل للوصول لما تريدين...
صدقيني هذا الكلام ناتج عن تجربة شخصية ناجحة لي في هذا المجال..
فبعد معرفتي بكمية السعرات الحراريه المتواجدة في الغذاء..
اصبحت احدد لنفسي ماأكله..وما اقلل منه..وهكذا...حتى استطعت بالتالي..
التخفيف من وزني ولمدة طبعآ طويله من عشرة كيلوات من وزني ولكن بدون عذاب..
بدون معاناة ...بدون رجيم....ولكن...
بالأهتمام قليلآ في نوعية ماأكلة...
جربي ذلك وستجدي نفسك في نهاية المطاف في عداد الرشيقات..
وعندك دليل السعرات بقسم الرجيم..اطبعيها وابدأي بتطبيقها...
في حياتك اليوميه...واهتمي بالمشي والحركة...
واتمنى لك التوفيق...ولكن بلا يأس
واشكرك على المشاركة الهادفة بالموضوع..
صراحه تحدثتي عما يجول بخاطري وهذا مربط الفرس مثل مايقولون..
والذي اقصده ...اننا نبحث كل يوم عن رجيم جديد (رجيم سحري)
يخلصنا من هذه الشحوم التي اخذت بالأستيطان في اجسامنا وللأسف
ان ذلك كله بتشجيع منا نحن لها ..بأهمالنا لأبسط الحقوق الجسديه علينا...
ومثل ماذكرتي اننا نقبل على الرجيم بااندفاع عجيب ثم مانلبث ان نتركه..ونعاود الكرة من جديد...
هنا يجب علينا ان نفكر قليلآ...هل هذا هو الصواب...هل حياتنا اليوميه ستصبح عبارة عن....
((((((( بحث...رجيم...معاناة.....احباط....ضغوط نفسية بسبب الرجيم ومتاعبه))))))
لا طبعآ والف لأ....ولكن من يقتنع بل من يستطيع ان يقنع نفسه بأن..
كل ما نحتاجة هو تنظيم عاداتنا السلوكيه في الغذاء من حيث..
اولآ...التخفيف من الأكل فقط وهو الأهم....
ثانيآ...التقليل من الدهون والحلويات...
يعني لا حرمان ابدآآآآآآ..
فكل ماتشتهين ..تأكلينه...وهنا هو المطلوب والمهم..
لأن الحرمان هو مايؤدي بنا الى الطريق الذي لا نهاية له....
اختي الامل..
لا تيأسي وادعوك معي للبدء بالتطبيق السهل للوصول لما تريدين...
صدقيني هذا الكلام ناتج عن تجربة شخصية ناجحة لي في هذا المجال..
فبعد معرفتي بكمية السعرات الحراريه المتواجدة في الغذاء..
اصبحت احدد لنفسي ماأكله..وما اقلل منه..وهكذا...حتى استطعت بالتالي..
التخفيف من وزني ولمدة طبعآ طويله من عشرة كيلوات من وزني ولكن بدون عذاب..
بدون معاناة ...بدون رجيم....ولكن...
بالأهتمام قليلآ في نوعية ماأكلة...
جربي ذلك وستجدي نفسك في نهاية المطاف في عداد الرشيقات..
وعندك دليل السعرات بقسم الرجيم..اطبعيها وابدأي بتطبيقها...
في حياتك اليوميه...واهتمي بالمشي والحركة...
واتمنى لك التوفيق...ولكن بلا يأس
الصفحة الأخيرة
-
أضيفي الحيوية الى حياتك،
فالروتين والجمود وقلة المتغيرات عوامل...
تدفعك نحو الأكل، أما اذا امتلأت حياتك
بالاشغال والأفكار فسينصرف اهتمامك عن الأكل
، وهناك تحركات ونشاطات يومية عادية وبسيطة
تساعدك على فقدان السعرات الحرارية مثل :
النزول من الباص أو السيارة بعيدا عن البيت
حتى يتسنى لك المشي الى البيت،
أو قومي بأعمال البيت بنفسك ولا تتركي كل شئ للخادمة،
أو استخدمي السلالم بدلا من المصاعد الكهربائية
-
احذري العوامل المسببة لانتفاخ البطن،
فالشحوم ليست السبب الوحيد لكبر البطن،
بل هناك أيضا السوائل والهواء، لاحظي ما يلي ..
-
للتخلص من احتباس الهواء داخل البطن،
كلي ببطء ولا تأكلي بسرعة لأن ذلك يؤدي الى دخول
الهواء مع الأكل الى المعدة، مما يجعلك تشعرين بالانتفاخ
والانزعاج وسوء الهضم، ومن ثم تبدأين باخراج الهواء بالتجشؤ
، كذلك فان بعض الأغذية تساعد على تكوين الغازات مثل أنواع
الفاصوليا والعدس والحمص وأوراق الملفوف وغيرها، كلي من هذه الأغذية باعتدال وأدخليها تدريجياً الى غذائك
-
لمقاومة احتباس السوائل قللي من الملح
واشربي الكثير من الماء
القهوة والشاي تؤدي الى احتباس السوائل بالجسم
-
يساعد الموز على التخلص من الماء الزائد
نظراً لاحتوائه على .....
البوتاسيوم الذي يوازن تأثير الصوديوم (الملح) في الجسم
، مما يساعد على طرح السوائل
أخيراً يمكنك اتباع الآتي
-
عند الوقوف أو المشي، اجعلي قامتك مستقيمة
وارفعي كتفيك ولا تتكومي على نفسك كي لا تسترخي
عضلات البطن وتندفع نحو الخارج
-
قوي عضلات البطن بممارسة التقليص والانبساط
الذي يمكن أن تقومي به أثناء المحاثة
على الهاتف أو عند أداء بعض الأعمال،
لو فعلت ذلك لمدة عشر دقائق يوميا فسيتحسن مظهر بطنك
--------------------------------------------------------------------------------
النص
جميع المعلوما ت من موقعhttp://www.arabinow.com/sn/health/fitness/waist.htm