رغد الحب
رغد الحب
والله صادقه ..... واهو احدى اسباب السمنه ايضا .
بس كيف !!!!!!!!! ما نقدر نستغني عنه بصراحه.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
المدينة المنورة -د. محيي الدين لبنية ) مركز الدراسات العليا بطب الأسرة والمجتمع بالمدينة المنورة )

عرف السكـر منـذ قديـم الزمــان، وأصل تسميته من اللغـة السنكريتية مـن كلمـة ساركــارا Sarkaural ومعناها حصى، ثم نُقلت إلى الفارسية قبل تعريبها لتكون سكر، ثم انتقلت إلى اللغات اللاتينية كالإنجليزية Sugar والفرنسية، وظلت محتفظة بأصلها مع تغيير بسيط في لفظها. وشاع قديماً استعمال بدائل السكر كالعسل وعصير الفواكه. وعرف الهنود قصب السكر لأول مرة في حوض نهر الجانج ثم الصينيون وسموا السكر المستخرج منه بالملح الهندي، وكان الفرس أفضل خبراء العالم في السكر. وفي القرن السابع الميلادي عرف العرب السكر أثناء فتوحاتهم لبلاد فارس ونقلوه إلى بلادهم، ثم انتشر بعد ذلك إنتاجه في أوروبا وغيرها وكان لعرب الأندلس فضل في ذلك، ويستخرج السكر صناعياً من عيدان قصب السكر أو جذور البنجر السكري (الشوندر)، ويستعمل كمادة محلية للمشروبات وفي صناعة الحلويات وفي تحضير الكثير من أطباق الطعام، وهو أحد مصادر إنتاج الطاقة لجسم الإنسان فيما عدا الأشخاص الذين يعانون سوء امتصاص نوع أو أكثر من السكر، كما يسبب الإفراط في استعماله - في تحضير أطباق الطعام والشراب والحلويات - مشكلات صحية لجسم الإنسان. أنواع السكر السكر حسب التعريف السائد في الولايات المتحدة وكندا يضم جميع السكريات المستعملة في تحضير الأغذية كالسكر العادي (سكروز) ودرجة حلاوته 100، وهو أساس تحديد حلاوة أنواع السكر الأخرى (انظر إلى الجدول رقم 1)، والسكر المحول Inverted sugar وهو خليط من سكر العنب وسكر الفواكه (الفركتوز) بنسبة 1:1 ويتكون نتيجة عملية التحلل المائي للسكر العادي بواسطة حامض مناسب، وشراب الذرة Corn syrup ومسحوق الجلوكوز (سكر العنب) ودرجة حلاوته 74، وتوجد السكاكر طبيعياً في الأغذية مثل سكر اللبن (لاكتوز) الموجود بوفرة في الحليب، وسكر الفواكه (فركتوز) الموجود في ثمار بعض الفواكه كالتفاح والكمثرى، وسكر الشعير (المالتوز)، بالإضافة إلى المولاس (العسل الأسود) وهو أحد النواتج الثانوية لاستخراج السكر من قصب السكر والبنجر، وهو أكثر السكاكر استعمالاً في صناعة الحلويات والمياه الغازية والفطائر وغيرها، وهو رخيص الثمن وسهل الذوبان في الماء. ü جدول رقم 1 يوضح درجة حلاوة أنواع السكر منسوبة للسكر العادي. امتصاصه في الأمعاء تتحلل السكريات الثنائية كالسكر العادي وسكر اللبن وسكر الشعير في أمعاء الإنسان بواسطة الأنزيمات إلى وحداتها من أنواع السكر الأحادي، ثم تمتص ويحملها الدم عبر الوريد البابي إلى الكبد، وتختلف سرعة امتصاصها في الأمعاء (انظر إلى الجدول رقم 2) يكون سكر العنب أسرعها ثم يليه الجلاكتوز ثم سكر الفواكه. ويرتفع تركيز السكر في دم الإنسان العادي إلى حده الأقصى بعد مرور نحو 30 دقيقة من تناوله الطعام، ثم ينخفض تدريجياً بعد مرور 90-180 دقيقة ليرجع إلى مستواه أثناء الصيام. ويتأثر ذلك بشكل كبير بنوعية الأغذية التي نتناولها، ولا يستعمل السكر العادي مطلقاً على شكل محلول في التغذية الوريدية؛ لأنه لا يتحلل في الدم ويطرح عن طريق الكليتين مع البول دون الاستفادة منه. ü جدل رقم 2: يبين معدل امتصاص السكريات في الأمعاء منسوبة إلى سكر العنب (الجلوكوز). حالات سوء امتصاصه يضاد استعمال السكر العادي في طعام مرضى تناذر سوء امتصاص سكر الجلوكوز وسكر الجلاكتوز Glucose-galactose malabsorption syndrome والذين يعانون أيضاً من حالة نقص إفراز أنزيم السكريز Sucrase المحلل للسكروز وأنزيم أيزومالتيز Isomaltase المحلل مائياً لسكر الشعير (المالتوز) Sucrase-Isomaltase deficiency، ويؤدي نقص إفراز هذه الأنزيمات إلى عدم تحلل هذه الأنواع من السكر في الأمعاء فتنتقل إلى القولون فتصبح في متناول الجراثيم المتوطنة فيه فتتخمر وتتكون الغازات وسواها. ويفيد عدم إعطاء الأشخاص الذين يشتكون من أعراض نقص أنزيم السكريز وأنزيم أيزومالتيز هذه السكاكر في اختفاء أعراضها المرضية بعد مرور حوالي يوم من غيابها في طعامهم، أما تناذر سوء امتصاص السكروز Sucrase intolerance فهو اضطراب أيضي خلقي أو مكتسب، ويعاني فيه المريض من حالة عدم تحمل السكر، وفي غياب إفراز كاف لأنزيم السكريز Sucrase لا يتحلل السكر مائياً في الأمعاء إلى جلوكوز وفركتوز فيتخمر في القولون بواسطة الجراثيم الموجودة طبيعياً فيه إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل حمض اللبن وحمض الخليك، وتزداد إسموزية محتويات القولون وينخفض رقم الحموضة فيه، ويصاحب هذه الحالة ظهور أعراض مرضية كالنفخة والإسهال، وتشابه أعراض تناذر سوء امتصاص السكروز مايحدث لمرضى القولون الانزلاقي Coelic disease كما يجب عدم إعطاء سكر الفركتوز للمرضى الذين يعانون سوء امتصاصه Fructose intolerance وهي وراثية المنشأ واستعماله بحذر في تغذية مرضى القصور الكلوي؛ لأنه يزيد فرص حدوث ارتفاع دهون الدم المعرضين لها بشكل أكبر من الأصحاء. عدم تحمل سكر اللبن تتصف حالة عدم تحمل سكر اللبن Lactose intolerance بعدم قدرة الجهاز الهضمي للمريض على هضم سكر اللبن (اللاكتوز) وتحلله إلى وحداته البنائية من سكر الجلوكوز وسكر الجلاكتوز وما تسببه من انتفاخ في البطن نتيجة تجمع الغازات داخلها وآلام فيها وإسهال، ويتوفر لدى معظم الأطفال الرضع أنزيم اللاكتيز Lactase الذي يحلل مائياً سكر اللبن إلى جلوكوز وجلاكتوز ويبقى هذا الأنزيم عادة نشطاً طوال حياة الإنسان. ويقل نشاطه أحياناً في بعض الناس عندما يصل عمر الطفل بين 8-9 سنوات تجعل جسمه غير قادر على هضم سكر اللبن بفعالية فيصل إلى القولون لتستخدمه البكتيريا المحللة له الموجودة طبيعياً في الأمعاء، ويحدث التخمر اللبني ويتولد عنه غازات وحمض اللبن. ويسبب الحمض المتكون تهيجاً في جدران القولون ومن ثم حالة الإسهال، ويعاني عدد لا يستهان به من الناس درجة ما من هذه الحالة المرضية خلال فترة حياتهم، ويمتاز الأوروبيون وبخاصة سكان غرب أوروبا بوجود مستويات مرتفعة من أنزيم اللاكتيز في الجهاز الهضمي لديهم خلال فترة حياتهم، بينما يقل ببطء نشاط هذا الأنزيم لدى الأسيويين وسكان أفريقيا عندما يصل عمر الطفل إلى 6 سنوات أو أكثر. ويعاني في الولايات المتحدة نحو 12% من البيض، 70% من السود درجة ما من حالة عدم تحمل سكر اللبن، كما ينتشر حدوث هذا المرض عند إصابة الأطفال بحالة سوء تغذية بروتينية وطاقة Protein & Energy Malnutrition. علاقته بارتفاع الدهون في الدم يؤدي الإفراط في استهلاك أنواع السكر كالسكر العادي وبخاصة سكر الفواكه في الطعام والشراب إلى رفع مستوى الدهون ونسبة الأحماض الدهنية المشبعة في الدم. لذا يفيد في علاج حالات ارتفاع البروتينات الدهنية في الدم Hyperlipoproteinemias من الأنواع الثالث والرابع والخامس الحصول على حمية غذائية ذات محتوى قليل من السكريات وعدم الإفراط في تناول الحلويات والشرابات المحلاة بالسكر بأنواعه والعسل، وتحدث في الكبد والأنسجة الدهنية عمليات تحول السكر إلى دهن وتتكون الأحماض الدهنية في الخلايا من وحدات ثنائية الفحم- أسيتايل مرافق أنزيم أ Acetyle C o A وتحتاج الخلايا إلى مركب الجليسرول للاتحاد مع الأحماض الدهنية الحرة، وتكوين جليسريدات ثلاثية (دهون)، ويقوم الكبد بإنتاج الجزء الأكبر من الدهون التي تنتقل على شكل بروتينات دهنية إلى الأنسجة. وعند تناول مقادير كبيرة من السكر تفوق حاجات الجسم تتحول نسبة كبيرة منه إلى دهن يتراكم في الأنسجة لاستعماله في إنتاج الطاقة عند الحاجة إليها. علاقته بمرض السكر لم يكتشف الأطباء وجود ارتباط بين تناول الإنسان حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من السكر بأنواعه وإصابته بداء السكر، لكن تزداد فرص الإصابة بداء السكر خلال فترة الكهولة خاصةً؛ نتيجة زيادة وزن الجسم المصاحبة للإفراط في تناول الطعام وما يحتويه من سكر في أطباق الحلويات وقلة النشاط العضلي المبذول. وهذا يؤكد أهمية التحكم بما نحصل عليه من سعرات حرارية وتجنب الإكثار من تناول الحلويات بأنواعها لأهمية ذلك في تأخير ظهور مرض السكر، خصوصاً في الأشخاص الحساسين للإصابة به لأسباب وراثية أو سواها. أثناء حمل المرأة في الأحوال العادية تتراوح الزيادة التي تحدث في وزن المرأة أثناء الحمل بين 9و12 كيلو جراماً أو أكثر خصوصاً خلال النصف الثاني منه، وتزداد حاجات جسمها من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية لتوفير مخزون من الطاقة على شكل دهن، فهي تستخدمه أثناء مرحلة إرضاع طفلها من ثدييها، وتنصح المرأة الحامل بعدم الإكثار من تناول السكر والحلويات في طعامها؛ لأنها تفتقر إلى العناصر الغذائية- غير الكربوهيدرات- الضرورية لنمو جسمها ولازدياد حجم جنينها. وفي أحوال كثيرة تفقد المرأة الحامل بعد ولادتها معظم الوزن الزائد عند ممارستها الرضاع الطبيعي لوليدها وتجنبها الإفراط فيما تتناوله من الطعام. في أغذية الأطفال تقل درجة حلاوة سكر اللبن عند مقارنته بالسكر العادي، لذا تعمد الكثير من الأمهات إلى إضافة السكر إلى مسحوق الحليب أثناء تحضير زجاجة الحليب اعتقاداً بفائدته لطفلها، ويعترض اختصاصيو التغذية على ذلك للأسباب التالية: أولاً: دور السكر في زيادة معدل حدوث الإصابة بنخر الأسنان اللبنية عند ظهورها. ثانياً: يوفر السكر بأنواعه الطاقة في صورة سعرات حرارية دون أن يوفر العناصر الغذائية الأخرى الضرورية له كالفيتامينات والأملاح المعدنية. ثالثاً: تعويد الطفل تناول الأغذية السكرية، ويكون الأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم على الرضاع الصناعي عادةً أكثر عرضة لزيادة أوزانهم على الآخرين الذين يرضعون من صدور أمهاتهم. علاقته بنخر الأسنان هناك أسباب عديدة لحدوث النخر في الأسنان، لكن يركز الأطباء على دور الإفراط في استهلاك السكر في ذلك، وركز العلماء على دور أنواع السكر المختلفة في حدوث هذا المرض فاكتشفوا أن السكر العادي هو أكثرها استهلاكاً ثم يليه سكر العنب ثم سكر الفواكه ثم سكر اللبن، وتساهم جميعها في حدوث نخر الأسنان. كما يسببه أيضاً السكر المحول Inverted sugar الموجود في العسل والمربيات وشرابات الفواكه، ويكون السكر العادي مسؤولاً عن حدوث معظم حالات نخر الأسنان؛ لأنه يشجع نشاط الجراثيم من النوع الكروي السبحي Streptococcus mutans الموجودة طبيعياً داخل الفم وتكوين اللويحة الجرثومية السنية Dental plaque على الأسنان. كما تشجع أنواع السكر الأخرى نشاط جراثيم أخرى لها قدرة على إحداث التلف في الأسنان، ويؤدي إنتاج الأحماض العضوية نتيجة نشاط الجراثيم إلى ذوبان فوسفات الكالسيوم في الأسنان فيسهل حدوث النخر فيها. وهناك عاملان يسرعان حدوث النخر في الأسنان هما: أولاً: التصاق الكربوهيدرات اللزجة الموجودة في بعض الأغذية كالتوفي والكراميل والشيكولاتة على سطوح الأسنان فترة طويلة. ثانياً: تعرض الأسنان فترة طويلة وبشكل متكرر للسكر بأنواعه. علاقته بالبدانة هناك اعتقاد راسخ بوجود علاقة بين الإفراط في استهلاك السكر ومنتجاته وحدوث الزيادة في وزن الجسم، فتوفر الأغذية السكرية المتعة والسرور عند تناولها أكثر من تقليلها الشعور بالجوع فتزيد مشكلة زيادة الوزن سوءاً، ويساهم السكر والمشروبات المحتوية عليه في توفير الطاقة للجسم على شكل سعرات حرارية فقط، بينما يفيد تناول الأغذية الطبيعية كالخضراوات والفواكه وعصائرهما والحبوب في توفير حاجات الجسم من عناصر غذائية أخرى كالفيتامينات والعناصر المعدنية بالإضافة إلى الطاقة. ويصاحب حالة البدانة زيادة فرص حدوث أمراض في القلب والدورة الدموية والجهاز المراري والعظام والمفاصل وغيرها.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
إن الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان و ا لحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.

لذا فإن تناول الملح و بكميات معتدلة ضروري جداً للبقاء على قيد الحياة.

ولكن يوجد في الأسواق في أيامنا هذه نوعين من الأملاح :

1-نوع متواجد و منتشر بكثرة و معلب بشكل أنيق و هو ملح مكرر مضاف إليه الإيودين.

2-نوع هو ملح قد لايكون معبأ بعلب أنيقة و هو ملح البحر.

فما هو الفرق؟

للإجابة على هذا السؤال لابد أولاً من معرفة مكونات كل من هذه الأملاح.

الملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم و تضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الإيودين في هذا النوع من الملح و أُضاهي هذه و هي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلي السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على إنسيابية الملح و عدم تكتله، و مما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.

أما الملح البحري: فيتكون من %95,0 من كلوريد الصوديوم و %5 معادن أخرى منها المنغنيز و الكالسيوم و الفوسفور و الإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة إى أكثر من 70 عنر معدني آخر.

من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لايحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به و الدعاية لهذه الإضافة و كأنها ميزة إضافية و هي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير بشيء صغير جداً.

وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.

كما أن الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين و غدر الأدرينال بالجسم،فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفائتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،و في نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام.

رؤية معاصرة
سيدة الوسط
سيدة الوسط
يعتبر السكر المصدر الأساسي لتموين الجسم بالطاقة للحافظ على حيويته ... فالسكر الموجود في الأطعمة الكامله يتوازن مع المعادن الملائمة ....كما أن الطاقة المستمدة من هذا النوع من السكر هي طاقة دائمة ومستمره ....
لكن حين يتكرر السكر ويتركز ...تتشتت الطاقة ويختل التوازن الطبيعي ...
فالسكر المكرر يدخل بسرعة إلى مجرى الدم بمقدار كبير ...يؤذي المعده والبنكرياس وبالتالي ...يخفض احتمالات امتصاص الكالسيوم ...مما يلحق ضرراً بالعظام ...
ويضعف الجهاز الهضمي فيعجر هذا الأخير عن هضم الأطعمة بالطريقة المعتاده ويحدث اختلالا في معدل السكر في الدم مما يولد رغبة ملحة لتناول المزيد من السكر ...

لا شك أن تناول السكر المكرر ....يزود الجسم بالطاقه ...لكنه قد يتحول إلى إدمان ومرض .... لذا ...فإن تناول السكر بمقدار معين ومتوازن يُعد علاجاً بحد ذاته ...أما إذا افرط المرء في تعاطيه قد يصاب بالبدانه ...إلى جانب المعاناة من السكري وارتفاع ضغط الدم .... وأمراض القلب وفقر الدم والخلل في جهاز المناعه وتسوس الأسنان ...وفقدان الكثافه العظميه .. والقوباء ..والسرطان ...والعجز الجنسي لدى الرجال .... واضطربات في الدوره الشهريه لدى النساء ...

كما قد يسهم في تشتت التركيز وفقدان الذاكره والتوتر العصبيه ...وفي ميل المرء إلى الخجل والعنف ... وسيطرة الأفكار السلبيه عليه وإلى المعاناة من الخيبات العاطفيه كالإشفاق على الذات ...
والحساسيه والرغبة في التهام الأطعمة الحلوة المذاق ...

الحـــــــــاجة إلى المذاق الحلو ...
إن أفضل مصادر الأطعمة الحلوة المذاق هي الأطعمة الغذائيه النباتيه التي تمضغ جيداً لاستخراج الطعم الحلو ...
فالكربوهيدرات المركب كالحبوب والخضار ...يصبح مذاقها حلواً عندما يمضغها الفرد ببطئ ...
عندها تزول الحاجه إلى تناول السكر بشكل تدريجي ...بسبب الاطباق المتوازنه ...


*** يتوجب الحذر من المحليات الطبيعيه كالفركتوز والسكر الأسمر ...فهذه المحليات مكرره كالسكر الأبيض ومفاعيلها مماثلة ....

*** ينبغي التوازن في تناول الين واليانغ فالأطعمة المالحه كملح البحر ....المخللات والميزو وصلصة الصويا ...تخفض الطاقه ...في الجسم وتؤدي إلى رغبة الفرد في تناول الحلويات ...
كما أن اغلبية الأطعمة الحيوانيه كاللحوم ...والسمك والجبن تحتوي على نسبه عالية من البروتين ....لذلك ينصح بتناولها بإعتدال وذلك لتجنب الشعور بالحاجه إلى تناول السكر ...


***إذا كنت تتناول اللحوم بإنتظام ...عدل ذل تناولك السلطه أو الفجل او الفطر أو الفطر اوالبطاطس والفواكه بدلاً من السكر ...


*** تناول الحلوى كالفواكه او عصير الفواكه او عصير الأرز أو السكر غير المكرر أو دبس السكر ...

*** تناول الخضار الحلوة المذاق ..((الشمندر . الجزر .. البطاطس الحلوه ...الجزر الابيض )) يفيد تناول الجزر النئ كثيراً حين يشعر الإنسان بالحاجة إلى السكر ...


*** تعزى الحاجه الملحّه إلى تناول الطعام الحلو المذاق إلى الحموضه العاليه التي تنتج عن نقص في ممارسة التمارين الرياضيه أو تناول الطعام بسرعه من دون مضغ ....او الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة المكرره ...في هذه الحاله ...تناول الخضار النيئه او كوب من شاي البانشا الحامض ومارس التمارين الرياضيه وتمارين التنفس حتى تزول الرغبة إلى تناول السكر ..


العـــــــــــــــــســـــــــــــــــل
يعي بعض الناس مسألة أن السكر الأبيض هو أسوأ الأطعمة ....
لذلك ...فهم يستبدل بمقدار معتدل من العسل ....فالعسل يضاهي السكر من حيث السعرات الحراريه كما أنه يحتوي على بعض المعادن والأنزيمات لذلك ...
فهو لايخل بتوازن المعادن في الجسم كما يفعل السكر ....
على مدى العصر المنصر شكّل العصر علاجاً ناجعاً ....
فهو صديق للكبد ومزيل للسموم ومخفف للألم ....بالإضافه إلى ذلك .. يساهم في علاج قرحة المعدة والقرحه الجلديه ...
وارتفاع ضغط الدم والإمساك ...كما يعالج الحروق إذا مااستخدم موضعياً ...
إلى ذلك ...يعالج العسل الإنسان الذي يعاني من الأرهاق ...سواء بسبب كثرة العمل او نتيجة الإفراط في تناول الملح والأطعمة المالحه ...

رؤية معاصرة
سيدة الوسط
سيدة الوسط
أكدت دراسة نشرت مؤخرا، أن الموز والبطيخ والبطاطا وغيرها من الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم تبني العظام وتقويها وتحميها من الترقق والهشاشة.

وأوضح الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية أن البوتاسيوم عنصر ضروري في الجسم ويعمل على عكس التأثيرات السلبية للأطعمة المالحة فيمنع تحلل العظام بمعدل سريع، مشيرين إلى أن الإكثار من الملح الغذائي يسرع تحطم العظام، فضلا عن دوره في زيادة ضغط الدم الشرياني وحدوث السكتة.

وتعتبر عظام السيدات الأكثر تأثرا، كما تبدأ عظام الرجال بالتحلل عند التقدم في السن أيضا، لذلك فإن من المهم المواظبة على تناول الكالسيوم وفيتامين (د) للمحافظة على قوة العظام، وينصح الخبراء دوما بتناول كميات كافية منهما.

وقام العلماء حسب صحيفة تشرين السورية، بقياس كمية الكالسيوم المفقودة في عملية التبول والكمية المفقودة من بروتين NTX الذي يتكون في الجسم بسبب تحلل العظام عند 60 امرأة تجاوزن سن اليأس، لمدة ثلاثة أسابيع، تناولن خلالها أغذية تحتوي على غرامين أو أقل من ستة غرامات من الملح أو ما يعادل ملعقة صغيرة ونصف، ثم بعد تناولهن أغذية غنية بالملح، أو ما يعادل تسعة غرامات يوميا لمدة شهر، وتعاطت نصف السيدات مكملات البوتاسيوم بينما تناول النصف الآخر دواء عاديا.

وتبين للباحثين أن البوتاسيوم حافظ على عظام السيدات اللاتي تناولنه، حيث فقدن الكالسيوم أقل مما هو الحال عند تناولهن أغذية فقيرة بالملح، ولكن كمية البروتين المفقودة كانت أعلى قليلا. أما السيدات اللاتي لم يتناولن البوتاسيوم مع الغذاء المالح فقد عانين من معدلات أعلى لفقدان البوتاسيوم التي وصلت إلى حوالي 33%، ومن البروتين بحوالي 23%، مما يدل على أن الإكثار من استهلاك الملح يسرّع تلف العظام وتحللها، من خلال دفع الكالسيوم إلى خارجها، ولكن البوتاسيوم يقلل هذا التلف.

وأشار العلماء إلى أن كمية البوتاسيوم التي استهلكتها السيدات هي نفس الكمية الموجودة في سبع إلى ثماني حصص من الخضراوات والفواكه، لذلك تُنصح السيدات بالإكثار من تناول هذه الثمار بدلا من تقليل مقدار استهلاكهن من الملح.

هذا وقد كان خبراء التغذية في جامعة كاليفورنيا الأميركية قد أكدوا مؤخرا أن تناول الموز والبندورة وعصير البرتقال يساعد في الوقاية من مرض ترقق العظام الذي يهاجم النساء خاصة بعد تجاوز سن اليأس.

وأوضح الباحثون أن هذه الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم تساعد على حماية العظام من خلال تقليل فقدان الكالسيوم منها. وتعد السبانخ والبطاطا والبطيخ أيضا مصادر غذائية جيدة لعنصر البوتاسيوم حيث تؤدي نفس الوظيفة.

وأشار علماء في المؤسسة الوطنية الأميركية لترقق العظام إلى أن هذا المرض يؤدي إلى ترقق العظام وتخلخلها ويسهل تعرضها للكسر ولكن بإمكان السيدات الوقاية منه بالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه.
من ناحيتهم أوضح الباحثون أن تناول الملح يسبب نقصان المصادر المعدنية للعظام فيؤدي لإصابتها بالهشاشة، لذلك ينصح بتناول حوالي ملعقة صغيرة ونصف من الملح يوميا فقط وعدم الإكثار من تناوله حرصا على صحة العظام وسلامة القلب.

الجدير بالذكر أن الكالسيوم وفيتامين "د" يعملان معاً للمحافظة على الكثافة العظمية إلا أن هذه الدراسة الجديدة تبرز دور البوتاسيوم أيضا في هذا المجال.

ومن جانب آخر وحول مرض هشاشة العظام تتردد كثيرا اليوم كلمة هشاشة العظام التي تصيب النساء بصفة خاصة في المراحل المتقدمة من العمر فماذا تعني كلمة هشاشة وما أعراض الإصابة بها ووسائل الوقاية منها؟

يقول د.روجيه هندرسون أخصائي العظام الإنكليزي وعضو الجمعية القومية للهشاشة إن العظام تتكون من غلاف ومركز يشبه قرص العسل المليء بالثقوب تتجمع فيه الأوعية الدموية ومخ العظم، وعندما تكبر الثقوب الصغيرة الموجودة داخل العظم فإنها تتسبب في ضعفه وبالتالي يكون أكثر استعدادا للكسر، ولكن ما أعراض ضعف العظام التي يمكن أن تنبئ بسهولة تعرضها للكسر؟ للأسف إن معظم الأعراض لا يمكن الإحساس بها أو مشاهدتها على الأشعة إلا بعد أن تكون العظام قد فقدت زهاء30% من كثافتها وغالبا ما يحدث هذا عقب التعرض لحادث كسر فتلجأ المرأة إلى أخصائي الأشعة الذي يخبرها بأنها مصابة بضعف في العظام.

ويبقى السؤال المهم الذي يتبادر إلى ذهن كل امرأة وهو كيف يمكن أن تقوي عظامها؟ يقول المتخصص إن أهم شيء هو تناول طعام غني بالكالسيوم مثل اللبن والجبن والزبادي مع الأخذ في الأهمية أن الألبان القليلة الدسم تحتوي على نسبة أكبر من الكالسيوم بالمقارنة بالألبان الكاملة الدسم.. وهناك أنواع من التغذية الغنية بالكالسيوم أيضا مثل الخبز والخضراوات ذات الأوراق الخضر والأسماك ولكن يجب عند إعدادها مراعاة أن الملح والكافيين يقللان من نسبة امتصاص الجسم للكالسيوم ويحتاج الجسم أيضا إلى فيتامين "د" ليساعده على امتصاص الكالسيوم الذي يدخله، والشمس هي أفضل مصدر لهذا الفيتامين وتلعب الرياضة أيضا دورا رئيسيا في المحافظة على قوة العظام وسلامتها.

و تقول التقارير الطبية إن هشاشة العظام تصيب حاليا أكثر من مائتي مليون امرأة في العالم. من بينهم ما يقرب من خمسة وسبعين مليون امرأة في أوروبا واليابان وأميركا بلغن سن اليأس. ويؤكد الأطباء على أن هذا المرض الصامت أي الذي لا يتظاهر إلا بإحدى الكسور العفوية، قد يصل مع حلول عام ألفين وعشرين إلى أربعمائة مليون مصابة.

وينصح المختصون في علاج هذا النوع من الأمراض بضرورة الحركة الدائمة بالنسبة للمرأة وخاصة في المراحل المتقدمة من العمر، حيث أن السيدات الأكثر نشاطا في ممارسة الرياضة والقفز بسرعة على السلالم أقل عرضة للإصابة بالهشاشة بنسبة 36% من غيرهن ممن لا يواظبن على الحركة بانتظام.
كما أن السيدات اللاتي يمارسن رياضة تستلزم مجهودا أكبر مثل التنس والتدريب الرياضي المكثف، يكن أكثر بعدا عن هذا المرض، أما بالنسبة للسيدات اللاتي يبقين في مكانهن لمدة طويلة من غير حركة فإنهن يتعرضن للإصابة بنسبة 43% لكسور الحوض بنسبة أكبر.