النسيان عند الطلاب مشكلة لها حل
لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك.
حقائق ثابتة:
80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته.
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.
أنواع الذاكرة
تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى:
الذاكرة الذهبية:
وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف. ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش.
الذاكرة الزئبقية:
وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.
الذاكرة الطيارة :
أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.
وطريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية. وأول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية.. طويلة الأجل.
وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي :الذاكرة الذاتية:
هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال، وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة.
الذاكرة قصيرة المدى:
التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة وكانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات.
الذاكرة طويلة المدى:
تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها، وهى قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى عدة سنوات، وتتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.
ذاكرة (الريموت):
تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية، مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التي حفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة.
أعداء الذاكرة:العدو الأول: عدم الاستعمال
إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإن المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذه المعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.
العدو الثاني: الشرود الذهني
هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا بأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة.
ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.
ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع.
ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن الشمس والقمر والسماء والأرض.
ولإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:
1- الاهتمام المشوق والمحفز: فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه تكون المهمة شبه مستحيلة.
2- الاختيار: لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.
3- عقد النية على التذكر: مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها.
4- خلفية المعلومات الأساسية: فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك.
5- التنظيم المعبر:حاول – دائماً ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛ حتى تحفظها. وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت ولكن للأسف الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار.
6- الإلقاء: هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة ويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.
7- زمن الوصول للذاكرة: خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان وسرعة ولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة. فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية.
8- التدريب الموزع: ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق. وتعتبر هذه الطريقة أكثر فائدة لأسباب أربعة:
أ- تقلل من الإجهاد الجسماني والنفسي.
ب- تحفز أكثر على العمل عند تحديد المهمة الواحدة بوقت قصير.
ج- تخفف من الملل في مذاكرة المواد غير المحببة.
د- تعتبر فترة الراحة القصيرة فرصة طيبة لاستقرار ما قبلها.
9- التعبير المرئي: يتعامل نصف المخ البشري مع الكلمات والأرقام والنصف الآخر يتعامل مع الصور؛ فلو احتفظت بكل معلوماتك في ذاكرتك في هيئة كلمات وأرقام فقط فأنت – في الواقع – تستخدم نصف قدراتك العقلية؛ فحاول أن تحول كل معلومة إلى مزيج من الرسوم والكلمات.
10- الاقتران والتداعي: واجبك أن توطد – دائماً – العلاقة بين المعلومة الجديدة ومعلومات سابقة موجودة في ذاكرتك؛ فتسكن معها وتقترن بها لتكوّنا معاً نقطة مغناطيسية متزايدة القوة تعمل على جذب المعلومات الجديدة للأخرى وهكذا...
والطالب كإنسان يخطئ وينسى، ومن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة النسيان عند الطلاب ما يلي:
1-الإجهاد الذهني والعضلي بسبب كثرة الأعباء والمسؤوليات ونحوها.
2-كثرة المشاغل والمشاكل الاجتماعية والمعيشية والعلمية وغير ذلك فإن الأشياء يزيح بعضها بعضاً.
3-ترك الدروس فترة طويلة بدون استذكار ومراجعة بسبب عدم الالتزام بالخطة والبرنامج.
4-وجود العديد من التشابه والتداخل بين الموضوعات.
5-عدم الفهم الجيد والتركيز والاستيعاب لأسباب عديدة؛ منها: التسرع، والاستهتار، وعدم التدبر.
6-من طبيعة بعض المواد أنها سهلة النسيان.
بالإضافة إلى ما سبق: ارتكاب المعاصي وكثرة الذنوب وقسوة القلب وغلظته.
ولعلاج مشكلة النسيان عليك بالاتي:
1-الاستعانة بالله -عز وجل- والإكثار من الدعاء: ( اللهم راد الضالة وهادي الضلالة أنت تهدي من الضلالة أردد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك).
2-المصالحة مع الله بالمزيد من الاستغفار والتوبة ومضاعفة العبادات.
3-الترويح عن النفس بالوسائل المشروعة؛ لأن القلوب إذا كلت عميت.
4-الاستعانة بالمذكرات والملخصات والوسائل التعليمية المعينة على الاسترجاع.
5-التلخيص أثناء الاستذكار في ورق فقد قيل: "ما حُفظ فر، وما كُتب قر).
واليك بعض النصائح الأخرى:
1-لا تذاكر وأنت مرهق؛ لأن التعب لا يساعد على تثبيت المعلومات.
2-كثير من الطلاب ينتقلون في مواد المذاكرة بغير نظام ويحفظون بدون أخذ فترات للراحة، وبذلك تتداخل المعلومات وتصبح مشوهة.
3-تكرار الحفظ مع المراجعة في فترات متفاوتة يساعد على تثبيت المعلومات.
4-حالتك النفسية المضطربة أثناء المذاكرة هي دافع للنسيان لذلك حاول دائماً التخلص من مشاكلك أولاً بأول حتى تكون مستقراً.
5-التركيز والانتباه من العوامل الأساسية لمقاومة النسيان.
6-الترك والإهمال هو أساس النسيان والذاكرة الضعيفة.
7-وأخيراً ابتعد عن الذنوب والمعاصي حتى لا تنسى.
قال الإمام الشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى تـرك المعاصي
وأخـــبرنــي بأن العلـم نـور
ونـور الله لا يهـــدى لعاصِ

رياح الغربة @ryah_alghrb
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

في مرحلة من المراحل الدراسيه التي مررت بها أذكر أنه كان اليومالأخير فيالإمتحانات وكانت الأسئلة للمادة المقرر الامتحان فيها
ذلكاليوم تحتاج الىاجابات غزيرة ومطوله .. اتممنا الامتحان
وخرجنا منالقاعه المخصصه له ..
كانت مدرستنا كمثيلاتها من المدارس ..ذات فناء داخليبحيثيمكن لمن يقف في الدور الأول أن يشاهد من في الأسفلاقتربنا منالسياج في الأعلى نتنفس الصعداء لأننا انتهينا من ذلكالشبح الاختبارات.. ولكننا فوجئنا بما رأيناه في الأسفل ..
فلقد تحول الفناء الداخلي الىمايشبه أرضا بيضاء تغطيها الثلوجكانت بيضاء ولكن ماكان يغطيها ليس الثلوج .. بل .. بقايا صفحاتالكتب المدرسيه الممزقه وأوراق الأسئله .. والدفاتر .. وكل رمز يرتبطبالدراسه ..
على الرغم من أن ما حصل يشبه شيء منالتنفيس عن الفرحبانتهاء الاختبارات .. إلا أنه يشعر بانتهاك لحرمة الكتابوالعلم وفيعقر داره في المدرسه في ذلك الصرح التعليمي ..
ألاتحتويتلك الكتب أسم الله وآيات قرآنيه لتهان بتك
الطريقه العابثهوالصبيانيهوهل السبب الذي أدى بالطالبات أن يقسون على كتبهنيعودإلى إرهاقهن من كثرة الحفظ والاستظهار اليومي ..؟والتي تعتبرالمؤشر الأكثر تقييما لذكاء الطالب من غيره ؟وهل فعلا .. كتبنا المدرسيهتجعلنا ننفر من الكتاب بصفه عامةومن القراءة فيه ..؟ أو حتى تجعلنا نفكرالف مرة قبل التفكيرفي اقتناء الكتب ..؟ ولايسعني أن أحصر فوائد القراءهوفضلالكتاب ومكانته ويكفيني قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللهفيالكتاب حيث قال :
سمعت أن قل رجل يأخذ كتابا .. ينظر فيه إل استفاد منهشيئافلماذا ..
هذا الجفاء مع الكتاب وهذا العداء له ..؟ وان كان وضع غيرشموليلكنه موجود
ذلكاليوم تحتاج الىاجابات غزيرة ومطوله .. اتممنا الامتحان
وخرجنا منالقاعه المخصصه له ..
كانت مدرستنا كمثيلاتها من المدارس ..ذات فناء داخليبحيثيمكن لمن يقف في الدور الأول أن يشاهد من في الأسفلاقتربنا منالسياج في الأعلى نتنفس الصعداء لأننا انتهينا من ذلكالشبح الاختبارات.. ولكننا فوجئنا بما رأيناه في الأسفل ..
فلقد تحول الفناء الداخلي الىمايشبه أرضا بيضاء تغطيها الثلوجكانت بيضاء ولكن ماكان يغطيها ليس الثلوج .. بل .. بقايا صفحاتالكتب المدرسيه الممزقه وأوراق الأسئله .. والدفاتر .. وكل رمز يرتبطبالدراسه ..
على الرغم من أن ما حصل يشبه شيء منالتنفيس عن الفرحبانتهاء الاختبارات .. إلا أنه يشعر بانتهاك لحرمة الكتابوالعلم وفيعقر داره في المدرسه في ذلك الصرح التعليمي ..
ألاتحتويتلك الكتب أسم الله وآيات قرآنيه لتهان بتك
الطريقه العابثهوالصبيانيهوهل السبب الذي أدى بالطالبات أن يقسون على كتبهنيعودإلى إرهاقهن من كثرة الحفظ والاستظهار اليومي ..؟والتي تعتبرالمؤشر الأكثر تقييما لذكاء الطالب من غيره ؟وهل فعلا .. كتبنا المدرسيهتجعلنا ننفر من الكتاب بصفه عامةومن القراءة فيه ..؟ أو حتى تجعلنا نفكرالف مرة قبل التفكيرفي اقتناء الكتب ..؟ ولايسعني أن أحصر فوائد القراءهوفضلالكتاب ومكانته ويكفيني قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللهفيالكتاب حيث قال :
سمعت أن قل رجل يأخذ كتابا .. ينظر فيه إل استفاد منهشيئافلماذا ..
هذا الجفاء مع الكتاب وهذا العداء له ..؟ وان كان وضع غيرشموليلكنه موجود

معك يوم الاختبار
كيف تمر ليلة الاختبار بسلام؟
1- عليك أن تبعد نفسك عن الإحساس القاتل بضرورة مراجعة المادة سطراً سطراً وذلك لسببين:
- صعوبة -بل استحالة- ذلك لضيق الوقت.
- مادمت قد ذاكرت جيداً وراجعت وفق جدول زمني وخطة تأكد أنك لن تنسي المادة إن شاء الله.
2- كل ما عليك في هذه الليلة أن تراجع الأفكار الأساسية وتسمعها لنفسك وتربط بين جزيئات المادة.
3- اعلم أن هناك ضررًا يقع عليك نتيجة المراجعة لساعات طويلة وذلك لسببين:
- هذه المراجعة تنهك قواك وتستنـزف جهدك.
- وكذلك لا تعطيك فرصة للربط بين عناصر المادة الأساسية.
4- بعد هذه المراجعة المركزة لابد أن تحصل على قسط وافر من الراحة. لابد هذه الليلة أن تتحلى بالثبات والهدوء والثقة في قدرتك على النجاح. وابتعد أيضاً عن الأحاديث الجانبية وركز في هدوئك وتوجه إلى الله بالدعاء. وصلِّ صلاة الحاجة.
5- ولا تحاول تعلم شيء جديد. وجهز الأدوات اللازمة للاختبار، وتأكد من سلامتها، ثم نم مبكراً.
كيف تقضي يوم الاختبار؟
1- ابدأ يوم الاختبار بصلاة الفجر في المسجد حتى تنشط روحك وترتفع معنوياتك، ثم اتلُ بعض آيات القرآن الكريم, واقرأ أذكار الصباح, وأكثر من الدعاء والاستغفار واسأل الله التوفيق واعلم أن لكل مجتهد نصيب.
2- تحلّ بالصمت قدر الإمكان وتخلّ عن أي مناقشة جانبية.
3- تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من عصير الفاكهة.
4- تصفح العناصر الأساسية للمادة واربط بين أجزائها.
5- حاول ألا تجهد بدنك في الصباح وحاول أن تصل مبكراً.
6- ابعد نفسك عن أي قلق أو خوف وداوم على ذكر الله.
7- قبل دخول قاعة الاختبار ادخل دورة المياه واشرب قدراً من الماء .
8- وأنت في طريقك إلى الاختبار اشغل نفسك بذكر الله والدعاء.
القواعد المثلي لأداء الاختبار:
القاعدة الأولى: المعرفة الجيدة بجميع التوجيهات الخاصة بالاختبار، مثل عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها وتوزيع الدرجات.
القاعدة الثانية: وضع خطة لاستغلال كل الوقت المخصص للاختبار, وقبل أن تبدأ في إجابة الأسئلة عليك بقراءة جميع أسئلة الاختبار ثم:
- وضع العناصر الرئيسة للإجابة على كل سؤال.
- توزيع وقت الاختبار على الأسئلة حسب درجاتها ومدى سهولتها لك.
- تذكر أن المصحح يبحث عن الجودة وليس عن الكمية.
كيف تحصل على الهدوء والاطمئنان داخل الاختبار؟
- ذكر الله في البداية.
- البدء بالإجابة عن الأسئلة ذات الدرجات الكبيرة والتي ذاكرتها جيداً حتى تعطي لنفسك الثقة بالنفس والهدوء والاطمئنان.
- احذر... احذر أن تغير إجابتك عن أي سؤال قد أجبت عنه من قبل إلا إذا كنت واثقاً تماماً من أن إجابتك السابقة كانت خطأ، فأول إجابة تطرأ على الذهن غالباً ما تكون هي الصحيحة.
من أخطاء الطلاب في الاختبارات:
- عدم تنظيم الإجابة: بعض الطلبة يعانى من عدم القدرة على الإجابة المنظمة المتدرجة، فنجده يكتب في فكرة معينة، ثم ينتقل إلى فكرة أخرى، ثم يعود ليشرح الفكرة السابقة! فيجب على الطالب التخطيط للإجابة أولاً قبل القيام بالإجابة، وهذا يتم من خلال كتابة الأفكار الرئيسة تاركاً التفاصيل الجزئية، مستخدماً القلم الرصاص على الجانب المقابل للصفحة، فيستخدمها كخريطة تحدد اتجاه سير الإجابة، ثم يعمد إلى مسحها بعد الانتهاء من الإجابة.
- تعمد خداع المصحح: بعض الطلاب يحاولون خداع المصحح عند عدم تأكدهم من الإجابة الصحيحة، بوضع إشارة مزوجة أو غير واضحة المعالم في أسئلة العبارات الصحيحة والخاطئة فيكتبون الإشارتين معاً أو في أسئلة الاختيار من متعدد فيضع دائرتين على إجابتين مختلفتين، وبالتالي يقوم المصحح بشطب الإجابة وإعطاءه صفر.
- عدم قراءة التعليمات الواردة في ورقة الاختبار: كثير من الطلاب لا يقرؤون التعليمات، ففي اختبارات الثانوية يتم فيها اشتراط استخدام نوع معين من الألوان، وعدم وضع أي إشارة مشبوهة، ومن يهمل ذلك يدخل ورقه لجنة خاصة تحاسبه على كل صغيرة وكبيرة.
- عدم فهم صيغة السؤال المطروح: وذلك بسبب التسرع وعدم التركيز في فهم السؤال وتحديد جزئياته، وبالتالي تكون النتائج وخيمة، ولكن على الطالب التمهل وقراءة السؤال أكثر من مرة حتى يفهم السؤال قبل الإجابة عنه.
كيف تمر ليلة الاختبار بسلام؟
1- عليك أن تبعد نفسك عن الإحساس القاتل بضرورة مراجعة المادة سطراً سطراً وذلك لسببين:
- صعوبة -بل استحالة- ذلك لضيق الوقت.
- مادمت قد ذاكرت جيداً وراجعت وفق جدول زمني وخطة تأكد أنك لن تنسي المادة إن شاء الله.
2- كل ما عليك في هذه الليلة أن تراجع الأفكار الأساسية وتسمعها لنفسك وتربط بين جزيئات المادة.
3- اعلم أن هناك ضررًا يقع عليك نتيجة المراجعة لساعات طويلة وذلك لسببين:
- هذه المراجعة تنهك قواك وتستنـزف جهدك.
- وكذلك لا تعطيك فرصة للربط بين عناصر المادة الأساسية.
4- بعد هذه المراجعة المركزة لابد أن تحصل على قسط وافر من الراحة. لابد هذه الليلة أن تتحلى بالثبات والهدوء والثقة في قدرتك على النجاح. وابتعد أيضاً عن الأحاديث الجانبية وركز في هدوئك وتوجه إلى الله بالدعاء. وصلِّ صلاة الحاجة.
5- ولا تحاول تعلم شيء جديد. وجهز الأدوات اللازمة للاختبار، وتأكد من سلامتها، ثم نم مبكراً.
كيف تقضي يوم الاختبار؟
1- ابدأ يوم الاختبار بصلاة الفجر في المسجد حتى تنشط روحك وترتفع معنوياتك، ثم اتلُ بعض آيات القرآن الكريم, واقرأ أذكار الصباح, وأكثر من الدعاء والاستغفار واسأل الله التوفيق واعلم أن لكل مجتهد نصيب.
2- تحلّ بالصمت قدر الإمكان وتخلّ عن أي مناقشة جانبية.
3- تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من عصير الفاكهة.
4- تصفح العناصر الأساسية للمادة واربط بين أجزائها.
5- حاول ألا تجهد بدنك في الصباح وحاول أن تصل مبكراً.
6- ابعد نفسك عن أي قلق أو خوف وداوم على ذكر الله.
7- قبل دخول قاعة الاختبار ادخل دورة المياه واشرب قدراً من الماء .
8- وأنت في طريقك إلى الاختبار اشغل نفسك بذكر الله والدعاء.
القواعد المثلي لأداء الاختبار:
القاعدة الأولى: المعرفة الجيدة بجميع التوجيهات الخاصة بالاختبار، مثل عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها وتوزيع الدرجات.
القاعدة الثانية: وضع خطة لاستغلال كل الوقت المخصص للاختبار, وقبل أن تبدأ في إجابة الأسئلة عليك بقراءة جميع أسئلة الاختبار ثم:
- وضع العناصر الرئيسة للإجابة على كل سؤال.
- توزيع وقت الاختبار على الأسئلة حسب درجاتها ومدى سهولتها لك.
- تذكر أن المصحح يبحث عن الجودة وليس عن الكمية.
كيف تحصل على الهدوء والاطمئنان داخل الاختبار؟
- ذكر الله في البداية.
- البدء بالإجابة عن الأسئلة ذات الدرجات الكبيرة والتي ذاكرتها جيداً حتى تعطي لنفسك الثقة بالنفس والهدوء والاطمئنان.
- احذر... احذر أن تغير إجابتك عن أي سؤال قد أجبت عنه من قبل إلا إذا كنت واثقاً تماماً من أن إجابتك السابقة كانت خطأ، فأول إجابة تطرأ على الذهن غالباً ما تكون هي الصحيحة.
من أخطاء الطلاب في الاختبارات:
- عدم تنظيم الإجابة: بعض الطلبة يعانى من عدم القدرة على الإجابة المنظمة المتدرجة، فنجده يكتب في فكرة معينة، ثم ينتقل إلى فكرة أخرى، ثم يعود ليشرح الفكرة السابقة! فيجب على الطالب التخطيط للإجابة أولاً قبل القيام بالإجابة، وهذا يتم من خلال كتابة الأفكار الرئيسة تاركاً التفاصيل الجزئية، مستخدماً القلم الرصاص على الجانب المقابل للصفحة، فيستخدمها كخريطة تحدد اتجاه سير الإجابة، ثم يعمد إلى مسحها بعد الانتهاء من الإجابة.
- تعمد خداع المصحح: بعض الطلاب يحاولون خداع المصحح عند عدم تأكدهم من الإجابة الصحيحة، بوضع إشارة مزوجة أو غير واضحة المعالم في أسئلة العبارات الصحيحة والخاطئة فيكتبون الإشارتين معاً أو في أسئلة الاختيار من متعدد فيضع دائرتين على إجابتين مختلفتين، وبالتالي يقوم المصحح بشطب الإجابة وإعطاءه صفر.
- عدم قراءة التعليمات الواردة في ورقة الاختبار: كثير من الطلاب لا يقرؤون التعليمات، ففي اختبارات الثانوية يتم فيها اشتراط استخدام نوع معين من الألوان، وعدم وضع أي إشارة مشبوهة، ومن يهمل ذلك يدخل ورقه لجنة خاصة تحاسبه على كل صغيرة وكبيرة.
- عدم فهم صيغة السؤال المطروح: وذلك بسبب التسرع وعدم التركيز في فهم السؤال وتحديد جزئياته، وبالتالي تكون النتائج وخيمة، ولكن على الطالب التمهل وقراءة السؤال أكثر من مرة حتى يفهم السؤال قبل الإجابة عنه.

أولا
أوصيك أيها الطالب الموفق ، وأنت أيها الأب المبارك ،والمعلم المسدد ، بل هي وصية الله للأولين والآخرين التي أوصانا الله بها في كتابهحيث قال : {ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } فالتقوىهو السر الحقيقي للتفوق والنجاح فالله عزوجل وجل قد تكفل لمن اتقى الله أن ييسرأمره ويفرج همه فقال سبحانه :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال سبحانه :{ومن يتقالله يجعل له من أمره يسراً}00
ثانيا
نرسخ في قلوب أبناءنا بأن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ولا الرئيسية فيحياة المسلم وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه وخسران الآخرةوالجنة كما قال سبحانه:
{ قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامةألا ذلك هو الخسران المبين }00
أوصيك أيها الطالب الموفق ، وأنت أيها الأب المبارك ،والمعلم المسدد ، بل هي وصية الله للأولين والآخرين التي أوصانا الله بها في كتابهحيث قال : {ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } فالتقوىهو السر الحقيقي للتفوق والنجاح فالله عزوجل وجل قد تكفل لمن اتقى الله أن ييسرأمره ويفرج همه فقال سبحانه :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال سبحانه :{ومن يتقالله يجعل له من أمره يسراً}00
ثانيا
نرسخ في قلوب أبناءنا بأن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ولا الرئيسية فيحياة المسلم وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه وخسران الآخرةوالجنة كما قال سبحانه:
{ قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامةألا ذلك هو الخسران المبين }00

ثالثا
إياك والقلق أيها الطالب وعدم الثقة بنفسك ولا تجعل لوساوس الشيطان عليك سبيل أوالخواطر السيئة على قلبك مثل التفكير المستمر بالفشل وعدم النجاح ونحو ذلك وليكنالتفاؤل حاديك في كل أعمالك
00
رابعا
احرص أيها الطالب على النوم مبكراً واعط نفسك قسطاً من الراحة ولو لم تنهي مراجعةالمنهج لأن الاستيعاب واستحضار المعلومات متوقف على راحة الدماغ والجسدعموماً00
خامسا
احذر من مصاحبة البطالين والكسالى واربأ بنفسك عن مجالستهم وخاصة أهل المعاصيوالموبقات واعلم أن من أقل أضرار المعصية عدم التوفيق في أمورك كلها 00لقد هيؤكلأمر لو فطنت له 00
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل .
الصفحة الأخيرة
السؤال:
مشكلتي أنني سيئ الحفظ إنني أنسى بسرعة ما الطريقة لحل هذه المشكلة مع أنني أتمنى حفظ القرآن وطلب العلم والنجاح بتفوق ؟
الجواب
الأخ العزيز صاحب المشكلة ، نقول لك : إنك لست سيئ الحفظ ولا شيء من هذا القبيل فالذاكرة يمكن تدريبها وتحسينها مثلها مثل أي عضلة في الجسم . ونقول لك : إن أسباب مشكلات الذاكرة على وجه العموم تقع في فئتين:
أولها : أسباب عضوية ..
ثانيها : أسباب نفسية .
لذا كنا نود أن نعرف بعض الأشياء عما إذا كنت تعاني من أمراض مثل السكر - على سبيل المثال - إذ تتأثر الذاكرة بالضعف نتيجة النقص الكبير في تغذية المخ بالكمية اللازمة من السكر ، وعلى هذا تتأثر خلايا المخ نتيجة لذلك وينعكس سلبا على الذاكرة ؛ لأن انخفاض (الجلوكوز) في الدم إلى أقل من المستوى الطبيعي يترتب عليه جوع الخلايا العصبية ، فتفتقر إلى الغذاء ولا تعمل بكفاءة كما ينبغي .
أما إذا كان السبب نفسياً فإن ذلك يوحي بأنه لا يوجد لديك إعاقة على المستوى البيولوجي (الجهاز لم يصب بشيء) ولكن يكون الأداء فيه شذوذ بسبب الصراعات
الانفعالية التي تعيشها ، وكذلك القلق إذا كنت تعاني منه ، أيضا الاكتئاب – لا قدر الله -، أما إذا كنت سليماً عضوياً فيمكنك التغلب على النسيان باتباع الآتي :
1- حاول أيها الأخ العزيز أن تتصور المكان والجو الذي كان محيطاً بك أثناء استذكار هذه المعلومات ، و إن شاء الله غالبا ما سوف تتذكر ؛ لأن الرأي العلمي في ذلك يقول : إن المعلومات لا تختفي تماما من عقل الإنسان إلا في الحالات العضوية فقط ، وطالما أنت سليم عضويا فسوف تتذكرها .
2- عليك إذا كنت تعاني من القلق أو التوتر أن تبعد القلق عنك ؛ فلا يوجد هناك داعٍ يصل بك إلى هذه الدرجة . لأن القلق لا يساعد على التذكر .
3- عليك عند قراءة سورة مثلا أن تقرأها بتركيز وتمعن حتى تثبت جيداً وتختزن في الذاكرة دائماً ، وحاول ألا تجهد نفسك في عملية الحفظ طالما هذه قدرتك ، فلا تتحدَّ ذاتك لأن المعلومات عندما تدخل إلى الذاكرة تظل بعض الوقت غير مستقرة ، وعندما تدخل إليها معلومات أخرى قبل أن تثبت المعلومات الأولى فإن المعلومات الجديدة تزيل تلك المعلومات التي لم تثبت بالذاكرة الدائمة لتحل محلها أو تتداخل معها خصوصا إذا كانت المعلومات من نفس الجنس أي متشابهة مثل سور القرآن الكريم أو نظرية هندسية ، لذا نقول لك : ركز جيداً في الجزء الذي تحفظه، ولا تحاول إجهاد نفسك أكثر مما ينبغي من حفظ ، وانتظر لفترة من الوقت حتى تشعر بالراحة ثم أعد ما حفظته وما استذكرته وستجد نفسك قادراً على استرجاع المعلومات ، وكذلك يجب ألا تقرأ نظرية هندسية دون التركيز ثم تستذكر أخرى ، فهنا يحدث الخلط وعدم القدرة على الاسترجاع .