ورده العمر

ورده العمر @ordh_alaamr

محررة برونزية

الوقاية والعلاج.. في القرآن وهدى الرسول عليه الصلاة والسلام

الصحة واللياقة

قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء ) رواه البخاري وقوله عندما ذكرت الحمى فسبها رجل : ( لا تسبها فإنها تنقى الذنوب كما تنقى النار خبث الحديد ) رواه مسلم

لقد تبين أنه عند الإصابة بالحمى ذات الحرارة الشديدة التي قد تصل إلى 41 درجة مئوية والتي وصفها عليه الصلاة والسلام بأنها من فيح جهنم وقد يؤدي ذلك إلى هياج شديد ثم هبوط عام وغيبوبة تكون سببا في الوفاة ... ولذا كان لزاما تخفيض هذه الحرارة المشتعلة بالجسم فورا حتى ينتظم مركز تنظيم الحرارة بالمخ وليس لذلك وسيلة إلا وضع المريض في ماء أو عمل كمادات من الماء البارد والثلج حيث إنه إذا انخفضت شدة هذه الحرارة عاد الجسم كحالته الطبيعية بعد أن ينتظم مركز تنظيم الحرارة بالمخ ويقلل هذه الحرارة بوسائله المختلفة من تبخير وإشعاع وغيرهما ولذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حم دعا بقربة من ماء فأفرغها على رأس فاغتسل ولما كانت الحمى يستلزمها حمية عن الأغذية الردئية وتناول الأغذية والأدوية النافعة وفي ذلك إعانة على تنقية البدن وتصفيته من مواده الردئية التي تفعل فيه كما تفعل النار في الحديد في نفي خبثه وتصفية جوهره كانت أشبه الأشياء بنار الكير التي تصفى جوهر الحديد وقد ثبت علميا أنه عند الإصابة بالحمى تزيد نسبة مادة( الأنترفيرون ) لدرجة كبيرة كما ثبت أن هذه المادة التي تفرزها خلايا الدم البيضاء تستطيع القضاء على الفيروسات التي هاجمت الجسم وتكون أكثر قدرة على تكوين الأجسام المضادة الواقية ... فضلا عن ذلك فقد ثبت أن مادة ( الأنترفيرون ) التي تفرز بغزارة أثناء الإصابة بالحمى لا تخلص الجسم من الفيروسات والبكتريا فحسب ولكنها تزيد مقاومة الجسم ضد الأمراض وقدرتها على القضاء على الخلايا السرطانية منذ بدء تكوينها وبالتالي حماية الجسم من ظهور أي خلايا سرطانية يمكن أن تؤدى إلى إصابة الجسم بمرض السرطان ولذا قال بعض الأطباء إن كثيرا من الأمراض نستبشر فيها بالحمى كما يستبشر المريض بالعافية فتكون الحمى فيها أنفع من شرب الدواء بكثير مثل مرض الرماتيزم المفصلى الذي تتصلب فيه المفاصل وتصبح غير قادرة على التحرك ولذلك من ضمن طرق العلاج الطبي في مثل هذه الحالات الحمى الصناعية أي إيجاد حالة حمى في المريض يحقنه بمواد معينة ومن هنا ندرك حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رفض سب الحمى بل والإشادة بها بوصفها تنقى الذنوب كما تنقى النار خبث الحديد كما أشار الحديث الشريف الذي نحن بصدده

المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد
37
6K

هذا الموضوع مغلق.

نجمة الكويت
نجمة الكويت
السلام عليكم ورحمة الله........

أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع ، أو الجري أو السباحة لمدة 20 – 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل .

ولهؤلاء نقول : لقد حثنا رسول الله عليه السلام على المشي إلى المساجد مرتين أو ثلاث في الأسبوع بل خمس مرات في اليوم الواحد وقد يكون المسجد على بعد عشر دقائق أو يزيد .

أليس في هذا رياضة للبدن .. ووقاية للقلب ؟ ولقد أكد رسول الله عليه السلام على أن أعظم الناس أجرا في صلاة المسجد أبعدهم إليها مشيا .. فقد روى البخاري ومسلم في صحيحها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام " .

وقد روى مسلم والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط " .

ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يكون المشي سريعا وقويا لا متواصلا ومتهاديا . أليست هذه هي مشية المسلم الحقيقي الذي يقتدي برسول الله عليه السلام في كل أعماله ؟

كيف كانت مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : كان رسول الله عليه السلام إذا مشى تكفأ تكفؤا وكان أسرع الناس مشيا وأحسنها وأسكنها .

وكان أبو هريرة رضي الله عنه : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث . وإذا كان العالم السويدي " لينغ " قد نشر ما يسمى بالرياضة السويدية في أوائل القرن التاسع عشر فإن الإسلام قد سبقه في نشرها وتطبيقها بأكثر من اثني عشر قرنا حيث أدرجها في صلب أكثر فرائضه تكرار ألا وهي الصلاة .

الامتناع عن التدخين :

أجمعت الدراسات العلمية قاطبة على أن خطر مرض شرايين القلب عند المدخنين يبلغ ثلاثة أضعاف ما هو عليه عند غير المدخنين ولا يخفى على أحد ما في التدخين من أضرار على القلب والرئتين وغيرها من أعضاء الجسم ولا شك في أن التدخين وهو أحد أهم ثلاثة عوامل تؤهب للإصابة بجلطة القلب .

وقد أقر العديد من الفقهاء بتحريم التدخين عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " . والمسلم الحق لا يدخن ويأبى أن تهدر الملايين من الدولارات سنويا من أموال المسلمين على ما يؤذيهم ولا ينفعهم .

معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر :

من المؤكد أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومعالجة مرض السكر تساهم في الوقاية من مرض شرايين القلب . ولقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي حيث قال : " تداووا عباد الله ، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحد : الهرم " .

مواجهة الضغوط النفسية :

أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوط النفسية والكروب أو الانفعالات الشديدة يمكن أن يثير نوبة ذبحة صدرية ، وهناك دلائل علمية حديثة تشير إلى أن الذين يغضبون بشدة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض شرايين القلب . وكلنا نعلم حديث رسول الله عليه السلام المشهور ، وهو يوصي رجلا جاء يسأله .. يا رسول الله أوصني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " . " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " .

وقد علمنا الإسلام الصبر على الشدائد والمصائب . فقد ابتلى الله تعالى الأنبياء بالأحزان والمصائب ، فألقي إبراهيم في الناس لولا أن تداركته رحمة ربه ، وأوذي يوسف من إخوته وبيع بثمن بخس ، وابتلي أيوب عليه السلام بالأمراض ، وقوبل النبي صلى الله عليه وسلم بالتكذيب والابتلاء ، وحاول المشركون قتله ، وصبر في كل الأمور . وكيف لا يطمئن المؤمن إلى قضاء الله والرسول عليه السلام يقول :

" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له!!
" ا.للــــــــهم لك الحمد رفعت البلاء ودفعت كيد الأعداء وحقنت الدماء وحفظتنا من الخوف وشر الدعاء ،و لانحصي ثناء عليك عليك ، كما أثنيت على نفسك.))
قال تعالى( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون))

منقول ...من ((مقالات طبية إسلامية))


فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض والسماء !!
نعناعه
نعناعه
جزاكِ الله الف خير أختي نجمة الكويت..
نعم يجب إتباع تعاليم ديننا الحنيف فهو يحمل كل ما هو في مصلحه العبد وفي صحته..فيجب أن نأخذ رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم قدوة لنا حتى في أصغر الأعمال بحياتنا اليومية..
بهيجة
بهيجة
جزاك الله الف خير يا اختي

اللهم صل وسلم على محمد واله وصحبه اجمعين ..
مريم 5533
مريم 5533
بوركتي اختي نجمة الكويت ونجمة منتدى عالم حواء
واعز الله الاسلام و المسلمين
ام احمد
ام احمد
جزاك الله الف خير وكلامك من ذهب نعم يجب اتباع ديننا الحنيف .