Eng.I
Eng.I
مع اني ماعندي اطفال المراهقين بس دائما من هالاعمار لازم نتقرب من عدهم ونصير مثل الاصدقاء الولد مع الاب و البنت مع الام مثل الصددددددديقه ولا تستحين احكيلها كل شيء والله انه شيء عظيم

بس مادري اكيد الامهات خبره اكثر مني :)

:26:

بس هذا الي اسمعه من الاطباء دائما :)
um faisel
um faisel
وانا عندي بنتين 15و13 سنه والتعامل مع المراهقين صعب وما اعتقد انه بقراءة كتاب أو
سؤال خبير ينفع لان المراهقين تختلف عندهم الميزات حسب البيئه يعني الي ينطبق على بعضهم
ما ينطبق مع الكل
بالنسبه لبناتي كل شئ بالمهاوش حتى الصلاه والنوم والصحيان من النوم والمذاكره الله يعين بس
واحيان ينفع معهم الطيب واحيان ما ينفع شئ والبنات طبعا غير الاولاد 0
لكن مالنا غير ندعي لهم الله يهديهم
-جنا-
-جنا-
يرفع للافاده
الؤلؤة البراقة
الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنتي البكر عمرها 15، المشكلة أنها من الابتدائي حتى هذا السن وهي تتصرف كالأطفال، فاشلة دراسياً، لا تستطيع المناقشة، إذا أرادت الخوض معنا أو مع إخوانها أو صديقاتها ترها تسهب في مواضيع الكارتون ضاربة بالدراسة عرض الحائط، شيء اسمه دراسة محذوف من قاموسها، تذهب وتأتي من المدرسة دون طاقة ولا ذرة من الحب لتلك الدراسة، وأنا ووالدها نحاول جاهدين تدريسها وتوجيهها للطريق الصحيح، ولكن كلما تكبر تزداد عناداً وكرهاً للدراسة، وما أكثر تكرارها لقول سأترك الدراسة، أنا حزينةٌ جداً وخائفة عليها، لا أدري كيف أساعدها...لقد تعبت وتعبت.
أرجوكم، ساعدوني، أعطوني حلاً يجعلها تحب الدراسة والبعد عن مناقشات الكارتون وقنوات الأطفال.

أنتظر الرد بفارغ الصبر، وجزاكم الله ألف خير.


الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام حور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن العطف الزائد وحرمان الطفل من المحاولات وعدم تشجيعه على اللعب والحركة والاحتكاك يجعله يتربى على الاتكالية، وسوف يصعب مستقبلاً مواجهة الحياة.

ولا يخفى عليك أن الإنسان يتأثر بما يشاهد، وقد تصبح ثقافته فرعا عن مشاهدته والتصورات تكتسب من البيئة، كما أن البكر تنال جرعات زائدة من العطف والاهتمام ويشارك في الاهتمام وتدليلها الأجداد والجدات والأرحام، وهذا مما ينبغي أن ينتبه له.

ومن الضروري محاورتها في هدوء وتجنب العبارات القاسية معها، فإن التوبيخ يحطم الطفل ويعقده عن طلب المعالي، ولا بد كذلك من فهم طبيعة هذه المرحلة العمرية التي تكون فيها الفتاة مضطربة عاطفياً فهي تتمرد أحياناً على معاني الطفولة ولكنها في أحيان أخرى تعشق الدلال، وهي دائماً ترغب في الاهتمام، فإن لم تجده حاولت فعل ما يلفت الأنظار فإذا لم ينتبه لها بحثت عن ذلك في الخارج عند الصديقات، وربما عند السفهاء الذين يصطادون الفتاة التي لا تجد من يهتم بها ويستمع إليها.

وأرجو أن تتعرفي على صديقاتها وتحاولي ربطها بالصالحات، واجعلي نفسك صديقتها الأولى، وحاولي أن تحضنيها وأن تشعريها بحبك لها واحترميها، وخاصة أمام الناس ولا تظهري أمامها الانزعاج الشديد، واثني على الجوانب الإيجابية عندها، وافتحي أمامها أبواب الأمل، وأكثري من الدعاء لها.

وحاولي عن طريق الذهاب للمدرسة معرفة أسباب كرهها للدراسة، واعلمي أن المدارس تضاعف من اهتمامها بأبنائها إذا عرفوا أن هناك من يسأل ويهتم ويتابع وهذا هو واجبنا ولست أدري متى سنقوم به، ونحن نوصيك بتقوى الله فإنه عدة لكل خير وسلاح لكل مهموم، وأرجو تعمروا منازلكم بالذكر والطاعات، ونحن نشكرك على التواصل والاهتمام ونتمنى أن يصلح الله هذه الفتاة، وأن يجعلها فخراً للإسلام.

والله ولي التوفيق والسداد.


المجيب : د. أحمد الفرجابي
الؤلؤة البراقة
السلام عليكم،
أنا أم لثلاثة أطفال، ابني الكبير عمره 12سنة، في المدرسة له زميل أعطاه عنوان موقع لتعليم التقبيل في النت، اكتشفت الأمر وقلت له، فاعترف فورا ونبهته للأضرار، ولكن بعد فترة وجدته داخل على موقع googl وشاهد بنطاق أوسع، جاء وقال لي أنه شاهد ذلك، فتمالكت نفسي، ورجعت تكلمت معه مرة أخرى.

الآن المشكلة أني لا أعرف ماذا شاهد؟ أنا خائفة من أن يكون شاهد أشياء كثيرة! مع العلم أننا -والحمدلله- أسرة متدينة ومترابطة، وأبوه إنسان ملتزم، أرجوكم أرشدوني ماذا أفعل؟ فهو صغيرجدا على هذه الأشياء وخائفة من أن يطبق هذه الأفعال على أخوته البنات، فعنده أخت عمرها 8سنوات، وأخرى عمرها سنتان، مع العلم أن الطفل حافظ 3 أجزاء من القرآن، كل صيفية يحفظ جزءاً، وهو طيب جدا وبرئ.



الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مجد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا!

فإننا نخطئ جداً حين نضع الأجهزة في الأماكن المغلقة، ونخطئ كذلك حين نعطي أبنائنا الثقة الزائدة التي لا يخالطها حذر ويقظة.

فنحن في زمن الفظائع والعجائب، وفي عصر عولمة الشرور، ونسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ علينا ديننا وإيماننا وعفافنا حتى نلقاه.

وقد أسعدتني هذه المعالجة الهادئة، وحبذا لو تجنبنا أساليب التحقيق وربينا أطفالنا على الوضوح، ومن الضروري الاهتمام بالمتابعة لمثل هذه المحاولات، ولكن ليس بطريقة التجسس ولا بطريقة التحقيق، ولكن الأفضل أن يشعر الطفل بأنه آمن حتى يخرج لنا كل ما عنده، ونحن نفضل عدم ترك هذا الطفل على انفراد لفترات طويلة مع أشقائه.

ونتمنى الاجتهاد في عزله عن ذلك الصديق الذي دله على أبواب الشر، والحرص على مراقبته عند العودة من المدرسة، ومحاولة اكتشاف الجديد، وإذا شعر الطفل بالأمن فإنه يخرج كل ما عنده، خاصة إذا أمسكت الأم يده بلطف وقبلته ومسحت بيدها الحانية على رأسه، وتسأله عن الأشياء التي تضايقه.

ونحن في زمان لا بد من النهي عن الشر قبل الوقوع فيه، ومهما كانت بيئة المنزل نظيفة فما ينبغي أن تدركنا غفلة الصالحين، فإن الشارع يربي والمدرسة تربي وأجهز الإعلام تربي، فلسنا وحدنا في الساحة، وقد لا نكون الأقوى تأثيراً.

ونحن نتمنى مع تدريس القرآن أن نعلمه الآداب الإسلامية، ونصحبه إلى المواطن النظيفة والمحاضرات النافعة، وأن نجتهد في شرح بعض المعاني البسيطة لما حفظه، وأن نغرس في قلبه حب القرآن، وأن يلاحظ منا الاهتمام.

فحافظوا على براءته بتأكيد التصرفات الجيدة وغرس العقيدة والقيم في نفسه، واعرفي أن التأثير الأكبر يكون للبيت، (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) ولم يقل أو يدخلاه الإسلام، لأن الإسلام هو الفطرة.

ونسأل الله أن يصلح النية والذرية.


المجيب : د. أحمد الفرجابي