شاطئ المريخ
شاطئ المريخ
ليست الثقة بالنفس صفة تولد مع الإنسان، لكنها تُكسب يوماً بعد يوم. وهذا ما يفسر كون بعض الناس يتمتعون بالكثير منها، وبعض الناس لا يملكون ما يكفيهم من الثقة بأنفسهم. من أيّ الناس أنتِ؟ وهل يمكنكِ تعزيز ثقتكِ بنفسكِ أكثر فأكثر؟ هذا ما ستعرفينه مَعنَا. الأشخاص قليلو الثقة بأنفسهم، هم أُناس لا يكفون عن التقليل من أهميتهم، بل إنهم لا يتصورون أنّ الآخرين يمكن أنْ يروا فيهم أي شيء متميز. انعدام ثقتهم بأنفسهم وضَعف إيمانهم بقدراتهم يمنعانهم دائماً من اتخاذ المبادرة والتقدم إلى الأمام، فهم يستبعدون دائماً احتمال نجاحهم في ما يقومون به، وهكذا فإنك، أنت نفسك، إن كنت غير واثقة بكفاءتك في ما ستقومين به، فإنك غالباً ستتراجعين عن القيام بما تتمنين القيام به. هكذا تفكر الشخصية غير واثقة، وهكذا تتكاسل عن المبادرة وتفوت عليها الكثير من فرص النجاح. وعدا عن ذلك، فإن الأشخاص الذين لا يتمتعون بما يكفي من الثقة بالنفس يُسبِّبون لأنفسهم شعوراً بالضيق وعدم الاطمئنان. هؤلاء الأشخاص غالباً ما يواجهون مشكلة في الإمساك بزمام أمور حياتهم اليومية. في حين أن الثقة بالنفس تعلم الفرد كيف يفكر ويتصرف بكل استقلالية وحرية، وتعطي لعلاقاته مع الآخرين طابعاً مختلفاً ومتميزاً عن غيره. لكل إنسان ميزة عندما تشعرين بأنك غير واثقة تماماً بنفسك، تذكري أن لك هوية خاصة بك مختلفة عن الجميع، بمعني أن تكوني على معرفة تامة، وعلى اقتناع بما أنت عليه وبماهية شخصيتك، فأنت إنسانة بالتأكيد لا تشبهين أحداً، لأن الطبيعة تفرض ألا يشبه أي منَّا الآخر، تماماً مثل بصمات الأصابع. تذكري أيضاً أن لديك ذوقك الخاص واهتماماتك الخاصة وحساسيتك الخاصة، وأنك غير مضطرة إلى أن تشبهي أحداً. أن تعرفي مَن أنت هو المرحلة الأولى. أما المرحلة الثانية، فهي محاولة إلقاء الضوء على نقاط قوتك وإبرازها. إذا كنت، مثلاً، امرأة تتمتع بالقدرة على تنظيم حياتها، وهو شيء لا يتمتع به الجميع، أو تتمتعين بميزة حسن الإنصات لأصدقائك، أو بميزة كونك ماهرة جداً في الطبخ وأطباقك تثير إعجاب كل من يتذوقها، فهذه كلها مميزات لا يستهان بها وينبغي إبرازها. جوهر الفكرة هو أنه لا يمكن أن نجد إنساناً واحداً في هذا العالم لا يشعر بالارتياح عند ممارسة هواية معينة دون غيرها، ويبدع فيها أكثر من غيره. لهذا، لا تترددي في الإمساك بورقة وقلم والتركيز على تدوين مميزاتك مهما كانت صغيرة في عينيك، وبعد أن تكتبيها، اعملي على صقلها وإظهارها باستمرار. - أثر الطفولة مَن منَّا لم يكن يتضايق من لقب متهكم كان يطلقه عليه أصدقاؤه، أو من نقد متكرر كان يوجهه إليه والده أو والدته؟ كلنا واجه انتقادات من هذا النوع تقلل من شخصيته ومن قيمته، لكن بوتيرة متفاوتة. اعملي على التخلص من آثار كل الآراء والأحكام والألقاب الاستهزائية التي كان يطلقها عليكِ الأهل والأصدقاء في مرحلة الطفولة أو المراهقة. فقد وجد علماء النفس أن أسباب انعدام الثقة بالنفس تكون متجذرة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ويكون للآباء والأمهات أو الأشقاء والمحيط عموماً دور كبير في تكريس ذلك، عندما يعايرون الطفل مثلاً بأنفه الكبير أو بفشله في الدراسة أو بأي شيء سلبي يتصف به، بدل أن يحاولوا العمل على تصحيحه وتشجيع الطفل على التحسن. المفاتيح الخمسة 1- تَميَّزي: لا يكفي أن تدركي أن لك هوية وشخصية خاصة بك، بل عليك أن تعرفي أن ذلك يمنحكِ حقوقاً طبيعية، منها الحق في تكوين أفكار وآراء شخصية والتعبير عنها، والحق في اتخاذ مبادرات، وذلك لكي تستغني عن تبني آراء الآخرين دون نقاش أو انتظار مبادراتهم لتغير لك حياتك. عندما تكون لك آراؤك الخاصة بك حاولي أن تبرزيها وتعبِّري عنها بطريقة ملائمة أمام الآخرين، ولا تخفيها أو تحتفظي بها لنفسك، ولا تتظاهري بالموافقة على آراء الآخرين فقط لأنك تخشين أن يسخروا من آرائك. وكخطوة إلى الأمام، حاولي في حياتك اليومية أن تجبري نفسك على الإدلاء بدلوك عندما يدور نقاش عام في حضورك، حتى وإن كان رأيك لا يتفق مع رأي الأغلبية، حتى وإن كنت تعتقدين أن رأيك ليس ذا أهمية. في البداية، حاولي فعل ذلك في محيط محدود، كأن تعبِّري عن رأيك وسط أشخاص مقربين إليك، داخل الأسرة مثلاً، بحيث لن تخجلي من إظهار رأيك ولا من ردّ فعلهم. وبعد أن تكتسبي بعض الشجاعة وتتعودي على النقاشات، حاولي أن تفعلي الأمر ذاته وسط الأصدقاء، ثم، وفي المرحلة الأخيرة، افعلي الأمر نفسه وأبرزي آراءك ومواقفك في المكتب أمام زملائك في الاجتماعات مثلاً. 2- اثبتي: كوني نفسك في علاقاتك مع الآخرين، ولا تنزلقي محاولة تغيير حقيقتك حتى تعجبي الآخرين، فلا يمكنك أن تكوني نسخة من الآخرين لمجرد أن تفوزي برضاهم عنك، فذلك أمر محكوم بالفشل، لأن النسخة أبداً لا تكون مثل الأصل. اشتري الملابس لأنها تعجبك فعلاً، وليس فقط لأنها تشبه ملابس صديقتك، وعندما تذهبين إلى السينما مع الأصدقاء، إذا لم يعجبك الفيلم، فلا تستحي من أن تقولي إنْ سُئلت، إنَّ الفيلم لم يعجبك، وذلك حتى إن كان الفيلم قد أعجبهم هم. 3- تحدَّي: ضعي لكل يوم أهدافاً وتحديات صغيرة. يحب أن تضعي أهدافك اعتماداً على معرفة حقيقية بقدراتك، بحيث تكون معقولة وقابلة للتحقيق بقدراتك، بحيث تكون معقولة وقابلة للتحقيق على أرض الواقع في مدة معينة. يجب أن تعرفي إمكاناتك وحدودك ولا تخترقيها. افعلي ذلك بالتدريج، وقسِّمي عملك إلى مراحل، وفي كل مرة ارفعي من صعوبة التحدي، وجنباً إلى جنب مع ذلك راقبي تطورك لتعرفي ما الذي أنت في حاجة إلى تغييره، أو تعديله. وإذا فشلتِ في بعض المرات، فتوقفي قليلاً لتدرسي فشلك وتعرفي أسبابه حتى تصححي الأخطاء وتتمكني من مواصلة إنجازاتك بطريقة أفضل تمكنكِ من تجنب أخطاء الماضي. 4- تذكَّري: لا تتوقفي عن ترديد جمل إيجابية في قرارة نفسك، أو حتى بصوت مسموع عندما تكونين وحدك في مكان ما، كأن تقولي لنفسك: "يمكنني فعل ذلك"، أو "نعم، لديّ الكفاءة اللازمة لهذه الوظيفة"، أو "أنا الأفضل". ستساعدك هذه الحيلة على أن تصبحي إيجابية أكثر في طريقة تفكيرك، وعلى أن تتغلبي على أي إحساس بالإحباط أو بعدم الثقة بالنفس، وستجعلكِ تطردين من رأسكِ كل الأفكار السلبية. لكن هذه الطريقة لن تنجح أبداً وتثمر النتائج المرجوة منها إلّا إنْ كنتِ مؤمنة بقدراتك. 5- واجهي: يواجه كل واحد من الناس مواقف مزعجة أو محرجة يشعر فيها بعدم الارتياح. أنتِ أيضاً لابدّ أن تمري بمثل هذه المواقف السيئة. لكن، إذا كنتِ واثقة بنفسكِ، فإنكِ ستواجهينها وتعالجينها بدلاً من أن تهربي منها. لا تلقي ببصرك إلى الأرض وتطأطئي رأسكِ بمجرد أن ينظر إليكِ أحدهم نظرة لم تعتاديها، بل عليكِ أن تصمدي وتواجهي، وتجيبي عن أيّ اهتمام يُوجَّه إليك، وحتى إن كان مجرد نقاش عادي مع أشخاص ليسوا مقربين إليكِ، واجهي وكوني إيجابية في النقاش، ولا تنسي أنكِ قد لا تنجحين في رفع الإحساس بالضيق من أوّل مواجهة، لكنكِ مع تكرار الأمر ستكتسبين خبرة خاصة بك تجعلكِ قادرة على تفادي مثل هذه المواقف، أو على الأقل مجابهتها بكل ثقة.
ليست الثقة بالنفس صفة تولد مع الإنسان، لكنها تُكسب يوماً بعد يوم. وهذا ما يفسر كون بعض الناس...
أقنع نفسك وردد:

من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:

في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك

بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

بنك الذاكرة:

يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

· عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.

· اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

· حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.

· حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

· اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.

· اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

· لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء
شاطئ المريخ
شاطئ المريخ
أقنع نفسك وردد: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي. ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك: في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك. انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني. ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه. بنك الذاكرة: يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك. عوامل تزيد ثقتك بنفسك: · عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف. · اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر. · حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا. · حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر. · اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك. · اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين. · لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء
أقنع نفسك وردد: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . من حقي أن أتخلص من هذا الجانب...
تحدثنا في المقال السابق عن أهمية الثقة بالنفس ولماذا تضعف ثقة الكثيرين بأنفسهم؟ ونأتي خلال هذه المقالة إلى الوسائل العملية التي لابد أن يأخذ بها طالب النهوض؛ من أجل أن تعينه على الثقة بالنفس وتقدير الذات.
الوسيلة الأولى: تقبل ذاتك:
يقول ديل كارنيجي: (كان هارولد أبوت مدير معهدي منذ سنوات، وذات يوم التقينا فأوصلني إلى مرزعتي، وخلال الطريق أخبرني قصة مثيرة لن أنساها أبدًا.
قال: كنت دائم القلق، لكن في أحد أيام الربيع من عام 1943م، كنت أتمشى في أحد الشوارع وإذا بي أرى منظرًا أزال عني القلق، حدث ذلك خلال عشر ثوان فقط تعلمت فيها ما لم أتعلمه في السنوات العشر السابقة.
فمنذ سنتين، كنت أدير مخزن بقالة في مدينة وبي وقد خسرت جميع مدخراتي، وغرقت في ديون تحتاج إلى سبع سنوات من العمل لسدادها، وقد أقفلت مخزني وذهبت إلى بنك التجار والصناعيين؛ لاستدانة المال الكافي لانتقالي إلى مدينة كنساس للبحث عن عمل.
كنت أسير كرجل مهزوم فقد ثقته بنفسه وشجاعته، وفجأة رأيت رجلاً وقد بترت قدماه، كان يجلس على مقعد يرتكز على عجلات، ويزحف في الشارع بمساعدة قطع من الخشب أثبتها في كل يد.
التقيت به بعد أن عبر الشارع يرفع نفسه، ليصعد إلى الرصيف، وفيما هو يفعل ذلك، التقت عيناي بعينه فابتسم لي ابتسامة رائعة قائلاً: صباح الخير يا سيد إنه صباح جميل، أليس كذلك؟
وفيما أنا واقف أنظر إليه، عرفت كم أنني غني، فأنا أملك ساقين، وأستطيع السير، شعرت بالخجل من نفسي وقلت في نفسي: إذا كان هذا الرجل الفاقد لساقيه سعيدًا واثقًا من نفسه، فكيف يجب أن أكون أنا بوجود ساقي؟
شعرت بالارتياح، وكنت قد قررت أن أستدين مبلغ مائة دولار فقط من البنك، فأصبح لدي الشجاعة الكافية لطلب مائتين، وكنت أنوي أن أقول: إنني ذاهب إلى مدينة كنساس للحصول على عمل، فحصلت على المال وحصلت على العمل، ويومها ألصقت هذه الكلمات على المرآة حيث يمكنني قراءتها كل صباح:
شعرت بالكآبة لأنه لا حذاء لدي، حتى التقيت في الشارع برجل قُطِعت ساقاه).
إن أهم خطوة لتحقيق الثقة بالنفس هو قبولك لذاتك، بدون أي شروط مسبقة، ولكي تفعل ذلك فلابد أن تعرف نعم الله تعالى عليك التي لا تحصى، فقد كرمنا الله فخلقنا في أحسن تقويم، فهل بعد هذا التكريم تكريم، أبعد كل تلك القيمة العالية لهذه السلعة النفيسة التي هي النفس لا يحترمها الإنسان ولا يقدرها حق قدرها؟ فمن الآن عندما تنظر لنفسك انظر إلى ما وهبه الله تعالى لك من إمكانيات غير طبيعية.
للأسف الشديد بعض الناس الذين لا يقبلون ذاتهم، ويحاولون أن يتظاهروا بغير شخصياتهم يعتقدون بذلك أنهم سينجحون في إقناع الآخرين بمدى الثقة بالنفس التي يتمتعون بها، والحقيقة على غير ذلك تمامًا، إن ذلك معناه إعلان عدم الثقة بالنفس من أول لحظة؛ ولذا لا تحاول أبدًا أن ترفع سعرك أو تتظاهر بغير شخصيتك.
ولذا، فمن اليوم كن نفسك ولا تكن غيرك، تعامل مع الناس بشخصيتك لا بشخصية غيرك، وانظر إلى نفسك بصورة إيجابية، انظر إلى إمكانياتها وقدراتها، انظر إلى المواقف التي نجحت فيها، واجعلها دائمًا لك لتقوى ثقتك بنفسك أكثر.
والنفس البشـرية قابلة للخطاب المزدوج، قابلة لأن تستشعر عجزها وتقصيرها في طاعة الله، وفي الوقت ذاته تستشعر أنها أعز وأعلى بطاعة الله، وتأمل ذلك الخطاب القرآني للمؤمنين في غزوة أحد، خطاب الثقة والتأييد والتشجيع، كما قال تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، حتى في وسط الهزيمة والابتلاء لا ينسَ الإنسان وهو متعلق بربه أنه أعز بالطاعة والقربى من الله.
الوسيلة الثانية: طوِّر نقاط قوتك، وتغلب على نقاط ضعفك:
قيل لأحد السلف: (لنا عندك حويجة "تصغير حاجة")، فرفض وقال: (اطلبوا لها رجيلاً)، هكذا كان أسلافنا أمثلة رائعة ونماذج حية لتقدير الذات والتفكير بطريقة إيجابية.
الركن الأول: ركز على نقاط قوتك:
تأمل في قصة الملاكم العالمي محمد علي كلاي، فبعد أن جُرِّد من لقبه العالمي نتيجة رفضه الخدمة العسكرية في حرب فيتنام، عانى هذا البطل من الديون المتكاثرة ورفضت كثير من الولايات الأمريكية أن تمنحه تصريحًا لمزاولة الملاكمة على أرضها، ولم يكن أمامه من بد للعودة إلى الملاكمة سوى أن يتحدى أحد عمالقة الملاكمة وقتها وهو جورج فورمان، وهو ملاكم يهاب الجميع لقاءه، فماذا حدث؟
(لقد كان محمد علي كلاي خائفًا جدًّا من اللعب أمامه، ولكنه قبل التحدي، وكانت النتيجة الهزيمة الساحقة، فقد أصابه فورمان بإصابات عديدة منها 12 غرزة في وجهه، وكذلك إصابة في فكه وكسر في ذراعه، ليودع المستشفى في حالة سيئة جدًّا، فنصحه الناس ألا يلعب مرة أخرى، ولكنه استطاع أن يلعب ثانية وليس هذا فقط بل قرر أن يلعب أمام جورج فورمان نفسه.
أخذ يشاهد الفيلم التسجيلي للمباراة التي لعبها مع فورمان كي يتعلم منها حتى استوعبها تمامًا وبعد أن خرج من المستشفى بدأ يتدرب بشكل مكثف ليلاً ونهارًا، ثم تحدى فورمان مرة أخرى، فرد عليه فورمان قائلاً: سوف تشتاقون للقاء هذا الرجل مرة أخرى، فهذه هي آخر مرة يمكنكم أن تروه فيها، فإنه لم يستوعب الدرس من المرة الأولى، فودعوه بشدة؛ لأنني سوف أخلصكم منه تمامًا).
فماذا يصنع محمد علي كلاي أمام هذا التحدي؟ فجورج فورمان أقوى منه بنيانًا وأطول قامة وأشد في ضرباته ويتمتع بجمهور كبير وتأييد جارف، وكل الظروف ضده.
(كانت هذه المباراة في أفريقيا، فسافر محمد علي قبل البطولة بشهر كامل إلى هناك، ولأنه شخصية جذابة فقد أحبه الناس جدًّا، وكان ينزل إلى الشارع ويتدرب ويركض وسط الناس، حتى باتوا يهتفون باسمه ويشجعونه قائلين: محمد الفائز.. محمد الفائز.
ولما بدأت المباراة أراد محمد علي أن يقنع فورمان أن ضربته مهما بلغت من قوة فلن تؤثر فيه، في حين أن أي ملاكم آخر كان يتقي ضربة فورمان ولا يثبت أمام أكثر من جولتين أو ثلاث، ولكن محمد علي اعتمد على قوته الذهنية وابتكر أسلوبًا جديدًا وهو الارتماء على الحبال التي تحيط ملعب الملاكمة لتمتص الصدمة الناتجة عن ضربات فورمان الموجعة.
واستمر الحال على ذلك لمدة 12 جولة، وفي النهاية خارت قوة فورمان الذي لم يتعود على الصمود لجولات كثيرة، بينما استطاع محمد علي كلاي أن ينقض على منافسه بضربات متتالية قوية انتهت بضربة قاضية أجهزت على فورمان).
ولكن كيف استطاع محمد علي أن يهزم فورمان مع فارق القوة والإمكانيات التي كانت في صالح فورمان؟
إن السر في تلك الثقة الكبيرة بالنفس، التي تميز بها هذا الرجل، ولكن من أين أتت تلك الثقة؟ لقد تولدت لمحمد علي كلاي من تركيزه على نقاط قوته، وهي الصبر والاحتمال لقوة اللكمات، والاعتماد على القوة الذهنية وابتكاره لأسلوب الارتماء على الحبال الذي لم يكن معروفًا من قبل، ثم اختياره للوقت المناسب لينقض على منافسه.
وأنت أيضًا تحتاج إلى أن تركز على نقاط قوتك أولاً فتنميها، وإذا فعلت ذلك ستجد عندك من نقاط القوة ما لم تظن:
ü لك زوجة تحبك وتشاركك الحياة.
ü لك صديق يخلص لك عشرته.
ü لك قلب يخفق بعاطفة الرحمة وحب الخير.
ü لك مبدأ قد تضحي من أجله.
ü لك شهادة حصلت عليها بعد عناء ومذاكرة وسهر.
ü لك رياضة أنت متفوق في ممارستها.
ü لك مهارات اجتماعية جيدة مع الآخرين وعلاقات وطيدة بهم.
ü لك أناس أفدتهم بالكثير من خبراتك وتجاربك، وكنت سببًا في نجاحهم.
وأخيرًا وليس آخرًا: لك أنك مسلم.
ومما زادنـي شـــرفًـــا وتيهًا وكدت بأخمصي أن أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبــادي وأن صيرت أحمـــــد لي نبيًّا
والآن نرجو منك أن تجلس مع قريب أوصديق لك أمين لتجري معه هذا التقييم لنفسك، والهدف من التقييم أن تتعرف نقاط قوتك فتقويها أكثر ونقاط ضعفك، فتتخلص منها وتتعرف صفاتك الشخصية، فعليك بتوجيه هذه الأسئلة لقريبك أو صديقك:
1. ما أهم القدرات التي أتمتع بها في اعتقادك؟
2. ما أكثر الأمور التي تعجب بها في شخصيتي؟
3. ما النواحي التي تعتقد أنني بحاجة إلى تحسينها وتطويرها؟
الركن الثاني: التعامل مع نقاط الضعف:
(ذات يوم قصد ديل كارنيجي أحد الفنادق ليرتاح، وما إن فتح باب المصعد حتى فوجئ فيه برجل يقعد على كرسي ذي عجلات، ولما وصل المصعد إلى الطابق الذي يقصده قال الرجل: آسف لإزعاجك، فأفسح له الطريق، فخرج إلى غرفته، وبعد أن ارتاح ديل كارنيجي قليلاً، قصد الرجل الـمُقعَد إلى غرفته، ليتعرف عليه، بعد أن لفتت نظره ابتسامة الرجل، وهو العاجز الجالس على الكرسي المتحرك.
فقال الرجل: لقد حدث هذا عام 1929م، عندما أردت قطع بعض القصب، لزراعة الفول في حديقتي، وضعت رزمة القصب في السيارة، وصعدت السيارة لأعود إلى المنزل، ولكن أثناء عودتي انزلقت قصبة تحت دولاب (عجلات) السيارة، فتدهورت بي السيارة، وارتطمت بشجرة كبيرة، فأصيب العمود الفقري، وأصبت بالشلل.
كنت عند وقوع الحادث في الرابعة والعشرين من عمري، وما زلت منذ ذلك الحين لا أقدر على السير خطوة واحدة، في البداية ثُرت وغضبت، ولعنت حظي العاثر، ولكن بمرور الأيام، اكتشفت أن غضبي وحزني لن يغير شيئًا، ورأيت كيف كان الناس لطفاء وكرماء معي، فأردت أن أكون بدوري لطيفًا وكريمًا معهم.
يقول ديل كارنيجي: ثم أخبرني كيف حوَّل هذه الهزيمة إلى انتصار، لقد استطاع خلال 14 سنة أن يقرأ ما يزيد على 1400 كتاب، فتحت أمامه آفاقًا جديدة، قال لي: لقد أصبحت ولأول مرة في حياتي، قادرًا على التطلع إلى العالم، ومعرفة حقيقة القيم فيه، وأدركت أن ما كنت أطمح إليه في السابق لا قيمة له.
وكنتيجة للقراءة والمطالعة صار يهتم بالسياسة والأمور العامة، وأخذ يلقي الخطب، وهو يجلس على الكرسي المتحرك، واليوم يشغل هذا الرجل "بن فورستون" منصب سكرتير الدولة في ولاية جورجيا، وهو ما زال كسيحًا كما كان).
فتأمل قصة هذا الرجل كيف استطاع أن يحوِّل نقطة ضعفه إلى نقطة قوة، وهزيمته إلى انتصار! فلولا مكوثه الساعات الطوال قعيدًا على الكرسي ذي العجلات، لما كان قد وجد الوقت الكافي لأن يكون موسوعيًّا في اطلاعه، وأن يُحصِّل تلك المعارف الواسعة التي مكنته من أن يحتل هذا المنصب الرفيع.
وبالمثل أنت يا طالب النهوض، إذا كان لديك ليمون حامض، لم لا تمزجه بالماء والسكر، وعن طريق الخلاط يمكنك أن تصنع منه شراب الليمونادة اللذيذ، إذا كان لديك نقاط ضعف لم لا تسأل نفسك: كيف تحوِّلها إلى نقاط قوة، وأنت قادر على ذلك بعون الله؟ إذا استعنت بالله تعالى، وفكرت قليلاً في ذلك، فإذا نجحت في ذلك ـ كما هو الظن فيك إن شاء الله ـ فقد استكملت بذلك ركني الانطلاقة الحقيقية نحو الثقة بالنفس.
الوسيلة الثالثة: تخيَّر رفقة تثق بك:
يقول الأستاذ هيرش مانويل: (ولأصدقاء المرء خاصة دور كبير في توجيهه إلى ما فيه نجاحه، ويكفي أن يبدي هؤلاء ثقتهم فيه لينجح أو عدم ثقتهم فيه ليفشل، ومن ثَم فخير للرجل الذي يسعى إلى اكتساب الثقة بنفسه أن يصادق أشخاصًا يثقون فيه كما يثقون بأنفسهم).
فإن ثقة الناس بك مصدر لاكتساب ثقتك بنفسك، فاسعَ إلى التعرف إلى هؤلاء الذين يثقون بك، وكم من رجل نجح لأن زوجته كانت تؤمن به إيمانًا مطلقًا! وكم من زوجة فعلت المعجزات لأن زوجها كان يؤمن بها.
وخَيْرُ من تتخير لصحبتك أحد رجلين: (رجل ناجح واثق بنفسه أو رجل واثق بك، فإذا وجدت من اجتمعت له هذه الصفات كلها فلك أن تغبط نفسك بصداقته، فمن الواضح أن في مقدورك أن تتعلم كيف تكون الثقة بالنفس من رجل واثق بنفسه).
أهم المراجع:
1. دع القلق وابدأ الحياة، ديل كارنيجي
2. قصة نجاحك، د. محمد العطار.
3. صيد الخاطر، ابن الجوزي.
4. أيقظ قدراتك واصنع المستقبل، د.إبراهيم الفقي.
5. أتح لنفسك فرصة، جوردون بايرون.
العنود الخيال
شاطئ البحر عسى ربي يحقق امانيك ويسعدك بالدنيا والاخره


بنات اللي عندها قصتها كيف غيرت شخطيتها صارت قويه وبنفس الوقت ناعمه وهاديه

لاتبخل علي

عسى ربي يحقق امانيكم ساعدوني والله
اني نفسيتي زفت من هالمشكله معقدتني

خصوصا لاشفت وحده قويه وكمان بنفس الووقت ذوق اتمنى اكون مثلها
متزينة بعقلي
متزينة بعقلي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحديد المشكلة وتشخيصها هو نصف الحل وانتي حددتي مشكلتك هذا يعني ان الحل سهل ان شاء الله

انتي شوفي اختك او اللي عاجبينك كيف يتصرفون وراقبي حركاتهم وأفعالهم وسوي مثلهم ومع الاستمرار راح تكونين مثلهم

وأهم شي الادب والذوق هم اللي يعطون انوثة للبنت

ربي يوفقك ويجعلك أفضل مما تتمنين.


~

~

~

كل الاحترام والتقدير
miss dala33
miss dala33
بالدعاء والاستغفار بتتغير شخصيتك باذن الله