وهنا شرح لأهل العلم عن حديث أخذها بركة :
وهذا الحديث يفسر الحديث الذي قبله، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في الذي قبله: (فإنهما يأتيان يوم القيامة..) إلى أن قال: (يحاجان عن أهلهما): فما المراد بـ أهلهما هل هو مجرد الحفظ إن كان حافظاً لهما؟
لا، بل إن المقصود يفسره قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به)، فأصحاب البقرة وآل عمران هم الذين يحفظونهما ويفهمون معانيهما ويعملون بهما، ولهذا بقي ابن عمر -رضي الله عنه- ثمان سنين يحفظ سورة البقرة، وبقي عمر -رضي الله عنه- اثنتي عشرة سنة يحفظها، ثم نحر جزوراً ودعا الناس فرحاً واستبشاراً بهذا الإنجاز.
ولذلك كان الرجل إذا أخذ البقرة عظم في أعينهم؛ لأنه صار فقيهاً؛ لأنها تشتمل على أكثر الأحكام، فهي أكثر سور القرآن اشتمالاً على الأحكام وأطول سور القرآن، فمن عرف هذه الأحكام التي في سورة البقرة، فإنه يمر به كثيرٌ مما يذكر في التفسير بعدها، فتكون بقية الأمور التي تذكر في الغالب مكررة، أعني مما يحتاج إليه في فهم التفسير من جهة الأصول، والقواعد وما أشبه ذلك.
وعلى كل حال هنا سؤال يرد في مثل هذه الأحاديث وهو أن هاتين السورتين تأتيانكأنهما ظلتان أو غيايتان، ومعلوم أن القرآن كلام الله -عز وجل- وهو صفة من صفاته، فما المراد بذلك؟
المراد بذلك الثواب أي: ثواب القرآن أو قل: ثواب وأجر قراءة سورة البقرة وآل عمران وأجر العمل والتدبر لهما، والله أعلم، وهذا الذي ذكره جماعة من أهل العلم كالإمام أحمد والبغوي، وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في المجلد الخامس من الفتاوى في صفحة ثلاثمائة وسبعة وتسعين تقريباً، وكذلك ابن القيم في مختصر الصواعق صفحة أربعمائة تقريباً من الجزء الثاني في المختصر، وكذلك ذكره الترمذي قبلهم،ذكره في السنن.
كذلك الأحاديث الأخرى مثل قوله –صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين- (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة)، جاء في لفظ البخاري: (المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة)()، فلا بد من العمل بالقرآن أي أن مجرد القراءة لا تكفي.

وردة شرقية
دائما ردودك خارج السرب
وكأننا مادرسنا ولا تعلمنا ولا تعرف الكتاب والسنة
ولا قد مرت علينا هالاحاديث
عطينا الزبدة باختصار بعيدا عن اسلوب النسخ واللصق اللي نفرنا منك صراحة
ماعندك اي فكر تطرحينه غير النسخ واللصق
انتي تكلمي بنشوف مستوى فكرك ورأيك ومدى وسع افقك..
ونبغى نستفيد من علمك ودراستك ..
الزبدة :
يابنات يجوز لكم قراءتها يوميا او تجزأونها على ايام او باليوم مرتين او اسبوعيا على كيفكم
قراءة البقرة بركة في البيت
والقران كله دواء وجلاء للصدر وربيع دائم للقلب وقربة من الرب
والله يديم علينا نعمة ولذة النظر في كتابه
دائما ردودك خارج السرب
وكأننا مادرسنا ولا تعلمنا ولا تعرف الكتاب والسنة
ولا قد مرت علينا هالاحاديث
عطينا الزبدة باختصار بعيدا عن اسلوب النسخ واللصق اللي نفرنا منك صراحة
ماعندك اي فكر تطرحينه غير النسخ واللصق
انتي تكلمي بنشوف مستوى فكرك ورأيك ومدى وسع افقك..
ونبغى نستفيد من علمك ودراستك ..
الزبدة :
يابنات يجوز لكم قراءتها يوميا او تجزأونها على ايام او باليوم مرتين او اسبوعيا على كيفكم
قراءة البقرة بركة في البيت
والقران كله دواء وجلاء للصدر وربيع دائم للقلب وقربة من الرب
والله يديم علينا نعمة ولذة النظر في كتابه


الصفحة الأخيرة
وهل قول النبي صلى الله عليه وسلم أخذها بركة يعني قراءة هذيا دون فهم وتدبر ؟؟؟ لا
المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : أخذها بركة يعني قراءتها بتدبر وفهم وعمل بما فيها لذلك الصحابة كانوا لايجاوزون عشر آيات حتى يعلموا بما فيها من العلم والعمل ويطبقوها وهذا هو المقصود بأخذها ومنها قول الله تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة )
وشيء ثاني حابة أقولها لكم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع علمهم بفضل سورة البقرة ماكانوا يقرؤون البقرة بنية الزواج أو الوظيفة أو بنية أمر دنيوي فهل نحن خير منهم فلو كان خير لسبقونا إليه
يعني مدار العمل هنا النية يا أخوات ، أعني مالذي دفعك لقراءة سورة البقرة
قال تعالى ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب ) شوفوا الآيات قوية وتتحدث عن ارادة العبد بعمله الدنيا
فلو أراد الله بعمله ثواب الآخرة بأن يكون نيته ودافعه للعمل هوالجنة والهرب من النارورضا الله فإن الله يوتيه ثواب الدنيا والآخرة وينال ثمراتها أما لو كان دافعه للعمل هو نيل ثواب الدنيا فالله سبحانه وتعالى قد يعطيه ثواب الدنيا وقد لايعطيه وفي الاخرة من الخاسرين .
ومنه قول الله تعالى ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . رواه البخاري ومسلم .
والي يقول أن بعض الصحابة كانوا يختمون القرآن في اليوم الواحد ومافي أحد قال لهم شيء أقول هذا الكلام خطأ فالنبي صلى الله عليه وسلم رد على من يريد ختم القرآن في ليلة
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث )
فهذا عبد الله بن عمرو يقول: جمعت القرآن فقرأت به في كل ليلة، فبلغ ذلك النبي –صلى الله عليه وسلم- ، فقال لي: «اقرأ به في كل شهر» فقلت: أي رسول الله، دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: «اقرأ به في كل عشرين»، قلت: أي رسول الله، دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فقال: «اقرأ به في كل عشر»، قلت: يا رسول الله، دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: «اقرأ به في كل سبع»، قلت: أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى )
وفي رواية: «لا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث))
وهذا من كلام الشيخ الألباني رحمه الله
( ختم القرآن في أقلّ من ثلاث خلاف السُّنَّة) قاله الشيخ الألبانيُّ -رحمه الله- في " الصَّحيحة " (5/600)، ثُمَّ ساق هذا الحديث:
(كانَ لا يَقْرَأُ القرآنَ في أقلّ من ثلاثٍ) .