وهذه فتوى من اللجنة الدائمة للإفتاء :
س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها، والمداومة على ذلك يوميا، وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟ وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة، حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟
ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما كما أنه شفاء للأجسام إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم قوله تعالى: وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، والرقية عند الحاجة مشروعة شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله: صحيح البخاري فَضَائِلِ الْقُرْآنِ (5016) ، صحيح مسلم السَّلَامِ (2192) ، سنن أبي داود الطِّبِّ (3902) ، سنن ابن ماجه الطِّبِّ (3529) ، مسند أحمد (6/263) ، موطأ مالك الْجَامِعِ (1755). كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها متفق عليه، وعنها رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين ، متفق عليه، ورقى أبوسعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة، ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام. ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع ولا نعلم دليلا يدل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.net/BayanNew.aspx?NewsID=94&Lang=ar
============================================
قال تعالى {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والأعمال التي يعملها العبد على قسمين :
قسم لم يرتب لها الشارع بذكر ثوابا لها في الدنيا : مثل الصلاة والصيام ونحوها
فهنا لو استحضر الثواب الدنيوي لها ولم يرد بها ثواب ألآخرة فهذا لا يجوز وهو داخل في الشرك
والقسم الثاني : قسم رتب لها الشارع بذكر ثوابها الدنيوي مثل صلة الرحم ، وبر الوالدين ،
قال عليه الصلاة والسلام: "من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه"
فهذا النوع لو استحضر الثواب الدنيوي وأخلص العمل ولم يستحضر الثواب الأخروي ، فهو داخل في الوعيد وهو نوع من أنواع الشرك .
لكن إن استحضر الثواب الدنيوي والثواب الأخروي معاً، له رغبة فيما عند الله في الآخرة، ويطمع في الجنة، ويهرب من النار، واستحضر ثواب هذا العمل في الدنيا، فإنه لا بأس بذلك ؛ لأن الشرع ما رغّب فيه بذكر الثواب في الدنيا إلا للحض عليه،
ولكن لابد أن يكون همه الأكبر في قلبه الثواب الأخروي
إذن فالثواب الدنيوي يأتي تبعا لا قصدا
مثل قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
ثواب التقوى جاءت تبعا للتقوى أي من ثمراتها ولم يقصدها ولم تكن الباعث لتقواه هو الرغبة في المخرج
قال العلامة السعدي رحمه الله :
وأمَّا مَن عَمِلَ العَمَلَ لوجْهِ اللهِ ولأجلِ الدنيا،
والقصدان متساويان أو متقارِبان، فهذا وإن كانَ مؤمِنًا فإنَّه ناقِصُ الإِيمانِ والتوحيدِ والإِخلاصِ، وَعَمَلُه ناقِصٌ؛ لِفَقْدِهِ كمالَ الإِخلاصِ.
.
.
.
الخلاصة :
قراءة البقرة بنية الزواج أو الوظيفة أو ... الخ من الأهداف الدنيوية ،،،،،لايجوز
ولما تقرؤون البقرة اقرؤوها بتدبر وفهم لله عزوجل وحرص على العمل بما فيها وبركتها تجيكم تبعا يعني من ثمراتها
فيعني حطي في قلبك تبغين ثوابها الآخروي وربي يناولك ثوابها الدنيوي والأخروي ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا )
أما بالنسبة للزواج والوظيفة من أمور الدنيا فالله أمر بدعاه ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
(ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)

بنات قراءة البقرة جائزة استنادا الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
وامرنا صلى الله عليه وسلم بقرائتها وحثنا على القراءة وخصها من بين جميع سور القران الكريم
ودل على حلول البركة بها
والبركة مفهوم واسع لكل شئ
البركة في الزواج في الاولاد في العمل وفي العمر والحياة وكل شئ
واتركوكم من التنظير المنفر
واخلصوا النية لله عز وجل
الخطأ فقط في تعليق النية بالزواج او الشفاء وتحديد وقت معين
والله الموفق..
وامرنا صلى الله عليه وسلم بقرائتها وحثنا على القراءة وخصها من بين جميع سور القران الكريم
ودل على حلول البركة بها
والبركة مفهوم واسع لكل شئ
البركة في الزواج في الاولاد في العمل وفي العمر والحياة وكل شئ
واتركوكم من التنظير المنفر
واخلصوا النية لله عز وجل
الخطأ فقط في تعليق النية بالزواج او الشفاء وتحديد وقت معين
والله الموفق..

ترى القرآن كله بركة مش بس البقرة
والدليل قول الله تعالى ( كتاب أنزله إليه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )
وأخذها بركة : لا يعني قراءتها بدون فهم ولا تدبر ولا عمل
قال تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة )
أي : تعلم الكتاب ) بقوة ) أي : بجد وحرص واجتهاد
======================
أنسخ لكم يا أخوات من كلام أهل العلم من كتبهم عن شرح الحديث (ﺷﺮح ﻛﺘﺎب ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﻘﺮآن ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺻﺤﯿﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻺﻣﺎم اﻟﻤﻨﺬري)
لزيادة الفائدة :
ﻗﻮﻟﮫ: «اﻗﺮءوا ﺳﻮرةَ
ﺑﺮﻛﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻜﺜﺮة ﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﻌﻈﯿﻤﺔ، واﻟﺨﯿﺮ اﻟﻜﺜﯿﺮ، واﻟﺤﺠﺞ
واﻷﺣﻜﺎم واﻟﻤﻮاﻋﻆ واﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻌﺒﺮ، واﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ذﻛﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ واﻓﺮة
ﻣﻦ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ?ﺬه اﻟﺴﻮرة، وﻟﮭﺬا ﻛﺎن اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻨﮭﻢ
ﯾﺒﻘﻮن ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ?ﺬه اﻟﺴﻮرة ﻣﺪة ﻃﻮﯾﻠﺔ، ﻓﻘﺪ ورد ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻃﺄ: أن اﺑﻦ ﻋﻤﺮ
ﯾﻘﻮل: ﻣﻜﺜﺖ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﯿﻦ، وذﻟﻚ أﻧﮭﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﺤﻔﻈﻮن
اﻵﯾﺎت واﻷﺣﻜﺎم وﻻ ﯾﻜﺘﻔﻮن ﺑﺤﻔﻆ اﻵﯾﺔ ﻓﻘﻂ، وإﻧﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻤﻮن ﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ
واﻟﺘﻮﺣﯿﺪ واﻹﯾﻤﺎن، واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻔﻘﮭﯿﺔ، وﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ، أي:ﻛﯿﻒ ﯾﻜﻮن
اﻟﻌﻤﻞ ﺑﮭﺬه اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﻲ ذﻛﺮ?ﺎ اﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ?ﺬه اﻵﯾﺎت.
ﺪ ﻓﯿﻨﺎ.
ﱠ
- وﻗﺎل أﻧﺲ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻨﮫ: ﻛﺎن اﻟﺮﺟﻞ إذا ﻗﺮأ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان، ﺟ
رواه أﺣﻤﺪ. ﺟﺪ ﯾﻌﻨﻲ: ﺻﺎر ﻋﻈﯿﻤﺎ ﻓﯿﻨﺎ؛ ﻟﻜﻮﻧﮫ أﺻﺒﺢ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء، ﻓﻤﻦ
ﻗﺮأ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان ﺻﺎر ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء، وﻗﺮاءﺗﮭﻤﺎ ?ﻨﺎ ﻟﯿﺴﺖ ﻣﺠﺮد اﻟﺘﻼوة
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ؛ ﻷن اﻟﺘﻼوة ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﺟﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن، إﻧﻤﺎ
اﻟﻤﻘﺼﻮد أﻧﮫ ﯾﻘﺮأ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان ﻗﺮاءة ﺗﺪﺑﺮ وﻓﮭﻢ، وﯾﺘﻌﻠﻢ أﺣﻜﺎﻣﮭﺎ وﻛﯿﻔﯿﺔ
اﻟﻌﻤﻞ ﺑﮭﺬه اﻷﺣﻜﺎم.
وﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان رأى ﻓﯿﮭﻤﺎ ﺟﻤﻠة ﻈﯿﻤﺔ واﻓﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ
وأرﻛﺎن اﻹﯾﻤﺎن واﻹﺳﻼم واﻹﺣﺴﺎن، واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻔﻘﮭﯿﺔ واﻟﻌﻤﻠﯿﺔ واﻟﺸﺮﻋﯿﺔ،
ﻣﻦ أﺣﻜﺎم اﻟﻌﺒﺎدات ﻣﻦ اﻟﺼﻼة واﻟﻘﺒﻠﺔ واﻟﻄﮭﺎرة واﻟﺼﯿﺎم واﻟﺤﺞ واﻟﻌﻤﺮة،
وﻧﻈﺎم اﻷﺳﺮة اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺰواج واﻟﻄﻼق واﻟﻌﺪة واﻟﻤﯿﺮاث، وأﺣﻜﺎم اﻟﺪوﻟﺔ
اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ وأﺣﻮال اﻟﺤﺮب واﻟﺴﻠﻢ واﻟﻌﮭﻮد، ﺛﻢ ﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ أ?ﻞ اﻟﻜﺘﺎب
وأﺣﻮاﻟﮭﻢ ﻣﻊ أﻧﺒﯿﺎﺋﮭﻢ وﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻋﻆ واﻟﻌﺒﺮ، وﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻛﺜﯿﺮ، ﻣﻤﺎ
ﯾﻔﻮق اﻟﻌﺪ واﻟﺤﺼﺮ،ﺣﺘﻰ إﻧﻚ إذا رﺟﻌﺖ إﻟﻰ ﻛﺘﺐ اﻷﺣﻜﺎم (أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺮآن)
ﻛﻜﻨﺎب اﻟﻘﺎﺿﻲ اﺑﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ، أو ﻛﺘﺎب اﻟﺠﺼﺎص أو ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﻘﺮﻃﺒﻲ وﻏﯿﺮ?ﺎ،
ﺳﺘﺠﺪ أن ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻗﺪ اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻞ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم اﻹﺳﻼم،
و?ﻜﺬا اﻷﺣﻜﺎم ﻓﻲ ﺳﻮرة آل ﻋﻤﺮان؛ وﻟﺬا ﻛﺎن أﺧﺬ?ﺎ ﺑﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺪ، ﻓﯿﺒﺎرك
اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﮫ وإﯾﻤﺎﻧﮫ وﻓﮭﻤﮫ.
- ﻗﻮﻟﮫ: «وﺗﺮﻛﮭﺎ ﺣﺴﺮة» أي: ﻣﻦ اﺷﺘﻐﻞ ﻋﻨﮭﺎ ﺑﻐﯿﺮ?ﺎ، ﻓﺈﻧﮫ ﺳﯿﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ
?ﺬا إﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ وإﻣﺎ ﻓﻲ اﻵﺧﺮة، وذﻟﻚ إذا رأى ﺛﻮاب أ?ﻞ اﻟﻘﺮآن ﯾﻮم
اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ، ﻓﺈﻧﮫ ﺳﯿﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ?ﺬا اﻟﮭﺠﺮ ﻟﻠﻘﺮآن، وﻣﺎ ﻓﺎﺗﮫ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﻞ واﻟﺪرﺟﺎت
اﻟﻌﻼ
وﻓﻲ ?ﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ: دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺬي ﯾﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮآن ﺗﻼوة وﻗﺮاءة، وﺗﺪﺑﺮا
وﻧﮭﺎرا، ﯾﺠﺎزﯾﮫ اﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ
وﺗﻌﻠﻤﺎ، ﻟﯿﻼً
ً
وﺗﻔﻜﺮا وﺗﻔﺴﯿﺮا، وﺗﻌﻠﯿﻤﺎ
أﻓﻀﻞ اﻟﺠﺰاء وأﻋﻈﻢ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ، وﻗﺪ ورد ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺮﻣﺬي:
« َﻣﻦ ﺷﻐﻠﮫ اﻟﻘﺮآن ﻋﻦ ذﻛﺮي وﻣﺴﺄﻟﺘﻲ، أﻋﻄﯿﺘﮫ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ أﻋﻄﻲ اﻟﺴﺎﺋﻠﯿﻦ»
و?ﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ﺿﻌﻔﮫ ﺑﻌﺾ أ?ﻞ اﻟﻌﻠﻢ وﺣﺴﻨﮫ آﺧﺮون، وﻣﻌﻨﻰ ?ﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ: أن
اﻟﺬي ﯾﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮآن وﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺑﮫ، ﯾﻌﻄﯿﮫ اﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﯾﻌﻄﻲ
اﻟﺴﺎﺋﻠﯿﻦ اﻟﺪاﻋﯿﻦ، اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﺄﻟﻮن اﷲ: اﻟﻠﮭﻢ أﻋﻄﻨﻲ ﻛﺬا، اﻟﻠﮭﻢ أﺳﺄﻟﻚ ﻛﺬا، ﻓﮭﺬا
اﻟﺬي اﺷﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ وﺑﺎﻟﻘﺮآن وﺑﺎﻟﺘﻔﺴﯿﺮ، ﯾﻌﻄﯿﮫ اﷲ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﯾﻌﻄﻲ ?ﺆﻻء
اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﺄﻟﻮﻧﮫ ﻷﻧﮫ اﺷﺘﻐﻞ ﺑﻜﻼم اﷲ.
والدليل قول الله تعالى ( كتاب أنزله إليه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )
وأخذها بركة : لا يعني قراءتها بدون فهم ولا تدبر ولا عمل
قال تعالى ( يا يحي خذ الكتاب بقوة )
أي : تعلم الكتاب ) بقوة ) أي : بجد وحرص واجتهاد
======================
أنسخ لكم يا أخوات من كلام أهل العلم من كتبهم عن شرح الحديث (ﺷﺮح ﻛﺘﺎب ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﻘﺮآن ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺻﺤﯿﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻺﻣﺎم اﻟﻤﻨﺬري)
لزيادة الفائدة :
ﻗﻮﻟﮫ: «اﻗﺮءوا ﺳﻮرةَ
ﺑﺮﻛﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻜﺜﺮة ﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﻌﻈﯿﻤﺔ، واﻟﺨﯿﺮ اﻟﻜﺜﯿﺮ، واﻟﺤﺠﺞ
واﻷﺣﻜﺎم واﻟﻤﻮاﻋﻆ واﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻌﺒﺮ، واﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ذﻛﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ واﻓﺮة
ﻣﻦ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ?ﺬه اﻟﺴﻮرة، وﻟﮭﺬا ﻛﺎن اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻨﮭﻢ
ﯾﺒﻘﻮن ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ?ﺬه اﻟﺴﻮرة ﻣﺪة ﻃﻮﯾﻠﺔ، ﻓﻘﺪ ورد ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻃﺄ: أن اﺑﻦ ﻋﻤﺮ
ﯾﻘﻮل: ﻣﻜﺜﺖ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﯿﻦ، وذﻟﻚ أﻧﮭﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﺤﻔﻈﻮن
اﻵﯾﺎت واﻷﺣﻜﺎم وﻻ ﯾﻜﺘﻔﻮن ﺑﺤﻔﻆ اﻵﯾﺔ ﻓﻘﻂ، وإﻧﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻤﻮن ﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ
واﻟﺘﻮﺣﯿﺪ واﻹﯾﻤﺎن، واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻔﻘﮭﯿﺔ، وﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ، أي:ﻛﯿﻒ ﯾﻜﻮن
اﻟﻌﻤﻞ ﺑﮭﺬه اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﻲ ذﻛﺮ?ﺎ اﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ?ﺬه اﻵﯾﺎت.
ﺪ ﻓﯿﻨﺎ.
ﱠ
- وﻗﺎل أﻧﺲ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻨﮫ: ﻛﺎن اﻟﺮﺟﻞ إذا ﻗﺮأ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان، ﺟ
رواه أﺣﻤﺪ. ﺟﺪ ﯾﻌﻨﻲ: ﺻﺎر ﻋﻈﯿﻤﺎ ﻓﯿﻨﺎ؛ ﻟﻜﻮﻧﮫ أﺻﺒﺢ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء، ﻓﻤﻦ
ﻗﺮأ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان ﺻﺎر ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء، وﻗﺮاءﺗﮭﻤﺎ ?ﻨﺎ ﻟﯿﺴﺖ ﻣﺠﺮد اﻟﺘﻼوة
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ؛ ﻷن اﻟﺘﻼوة ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﺟﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن، إﻧﻤﺎ
اﻟﻤﻘﺼﻮد أﻧﮫ ﯾﻘﺮأ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان ﻗﺮاءة ﺗﺪﺑﺮ وﻓﮭﻢ، وﯾﺘﻌﻠﻢ أﺣﻜﺎﻣﮭﺎ وﻛﯿﻔﯿﺔ
اﻟﻌﻤﻞ ﺑﮭﺬه اﻷﺣﻜﺎم.
وﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ اﻟﺒﻘﺮة وآل ﻋﻤﺮان رأى ﻓﯿﮭﻤﺎ ﺟﻤﻠة ﻈﯿﻤﺔ واﻓﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ
وأرﻛﺎن اﻹﯾﻤﺎن واﻹﺳﻼم واﻹﺣﺴﺎن، واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻔﻘﮭﯿﺔ واﻟﻌﻤﻠﯿﺔ واﻟﺸﺮﻋﯿﺔ،
ﻣﻦ أﺣﻜﺎم اﻟﻌﺒﺎدات ﻣﻦ اﻟﺼﻼة واﻟﻘﺒﻠﺔ واﻟﻄﮭﺎرة واﻟﺼﯿﺎم واﻟﺤﺞ واﻟﻌﻤﺮة،
وﻧﻈﺎم اﻷﺳﺮة اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺰواج واﻟﻄﻼق واﻟﻌﺪة واﻟﻤﯿﺮاث، وأﺣﻜﺎم اﻟﺪوﻟﺔ
اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ وأﺣﻮال اﻟﺤﺮب واﻟﺴﻠﻢ واﻟﻌﮭﻮد، ﺛﻢ ﻣﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ أ?ﻞ اﻟﻜﺘﺎب
وأﺣﻮاﻟﮭﻢ ﻣﻊ أﻧﺒﯿﺎﺋﮭﻢ وﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻋﻆ واﻟﻌﺒﺮ، وﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻛﺜﯿﺮ، ﻣﻤﺎ
ﯾﻔﻮق اﻟﻌﺪ واﻟﺤﺼﺮ،ﺣﺘﻰ إﻧﻚ إذا رﺟﻌﺖ إﻟﻰ ﻛﺘﺐ اﻷﺣﻜﺎم (أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺮآن)
ﻛﻜﻨﺎب اﻟﻘﺎﺿﻲ اﺑﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ، أو ﻛﺘﺎب اﻟﺠﺼﺎص أو ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﻘﺮﻃﺒﻲ وﻏﯿﺮ?ﺎ،
ﺳﺘﺠﺪ أن ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ﻗﺪ اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻞ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم اﻹﺳﻼم،
و?ﻜﺬا اﻷﺣﻜﺎم ﻓﻲ ﺳﻮرة آل ﻋﻤﺮان؛ وﻟﺬا ﻛﺎن أﺧﺬ?ﺎ ﺑﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺪ، ﻓﯿﺒﺎرك
اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﮫ وإﯾﻤﺎﻧﮫ وﻓﮭﻤﮫ.
- ﻗﻮﻟﮫ: «وﺗﺮﻛﮭﺎ ﺣﺴﺮة» أي: ﻣﻦ اﺷﺘﻐﻞ ﻋﻨﮭﺎ ﺑﻐﯿﺮ?ﺎ، ﻓﺈﻧﮫ ﺳﯿﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ
?ﺬا إﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﺎ وإﻣﺎ ﻓﻲ اﻵﺧﺮة، وذﻟﻚ إذا رأى ﺛﻮاب أ?ﻞ اﻟﻘﺮآن ﯾﻮم
اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ، ﻓﺈﻧﮫ ﺳﯿﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ?ﺬا اﻟﮭﺠﺮ ﻟﻠﻘﺮآن، وﻣﺎ ﻓﺎﺗﮫ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﻞ واﻟﺪرﺟﺎت
اﻟﻌﻼ
وﻓﻲ ?ﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ: دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺬي ﯾﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮآن ﺗﻼوة وﻗﺮاءة، وﺗﺪﺑﺮا
وﻧﮭﺎرا، ﯾﺠﺎزﯾﮫ اﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ
وﺗﻌﻠﻤﺎ، ﻟﯿﻼً
ً
وﺗﻔﻜﺮا وﺗﻔﺴﯿﺮا، وﺗﻌﻠﯿﻤﺎ
أﻓﻀﻞ اﻟﺠﺰاء وأﻋﻈﻢ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﯾﻮم اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ، وﻗﺪ ورد ﻓﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺮﻣﺬي:
« َﻣﻦ ﺷﻐﻠﮫ اﻟﻘﺮآن ﻋﻦ ذﻛﺮي وﻣﺴﺄﻟﺘﻲ، أﻋﻄﯿﺘﮫ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ أﻋﻄﻲ اﻟﺴﺎﺋﻠﯿﻦ»
و?ﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ ﺿﻌﻔﮫ ﺑﻌﺾ أ?ﻞ اﻟﻌﻠﻢ وﺣﺴﻨﮫ آﺧﺮون، وﻣﻌﻨﻰ ?ﺬا اﻟﺤﺪﯾﺚ: أن
اﻟﺬي ﯾﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮآن وﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺑﮫ، ﯾﻌﻄﯿﮫ اﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﯾﻌﻄﻲ
اﻟﺴﺎﺋﻠﯿﻦ اﻟﺪاﻋﯿﻦ، اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﺄﻟﻮن اﷲ: اﻟﻠﮭﻢ أﻋﻄﻨﻲ ﻛﺬا، اﻟﻠﮭﻢ أﺳﺄﻟﻚ ﻛﺬا، ﻓﮭﺬا
اﻟﺬي اﺷﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ وﺑﺎﻟﻘﺮآن وﺑﺎﻟﺘﻔﺴﯿﺮ، ﯾﻌﻄﯿﮫ اﷲ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﯾﻌﻄﻲ ?ﺆﻻء
اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺴﺄﻟﻮﻧﮫ ﻷﻧﮫ اﺷﺘﻐﻞ ﺑﻜﻼم اﷲ.

يكفيك حديث الرسول صلى **** علية وسلم قال اخذها بركة وتركها حسرة ولايستطعها البطلة تدبري معاني الحديث جيدا واقرئيها بنية العبادة وشوفي
الصفحة الأخيرة
و لا نشكك فيها معاذ الله فالرسول لا ينطق عن الهوى ..
لكن ( العتب و الانتقاد ) .. على تحديد مدة
و كيفية للقراءة و الاصل في العبادات انها توقيفية
فلا نستحدث طريقه او عدد او مكان لاداء العبادة الا بنص شرعي
نلاحظ اغلب البنات تحدد ..
اقرئيها يوميا
في جلسه واحدة و بعضهم تحدد اربعين يوم
كل ما سبق لم يرد عن الرسول صلى الله عليه و سلم
مثل الاستغفار ورد ان النبي يستغفر اكثر من 100
لكن لم يرد عنه انه حدد عدد معين للاستغفار
الله يرزقنا حسن النيه و العمل ..