جنان الرحمان @gnan_alrhman
عضوة جديدة
انضموا معنا لتفسير سورة الفرقان
حقيقة وجدت الكثير من العبر والفوائد اعظيمة في سورة الفرقان لذلك احب ان افسرها معكم من ابن كثير وكتاب الشيخ عبد الرحمن السعدي فما رايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
18
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قال تعالى (تَباركَ الذي نزَّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )
بدأت السورة ببيان عظمة الله الكاملة وتفرده بالوحدانية من كل وجه فقال ( تبارك الذي نزل الفرقان ) والمقصود بالفرقان القرآن وسمي فرقانا لأنه يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام وأهل السعادة من أهل الشقاوة ومن المعلوم أن الكتب السماوية السابقة نزلت جملة واحدة بخلاف القرآن الذي انزل مفرقا ومفصلا وأنزل الله تعالى هذا القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم للناس أجمعين الأبيض منهم والأسود حتى يدعوهم لعبادة الله وحده وينذرهم بأس الله ونقمه ويبين لهم مواقع رضا الله من سخطه ويكون جزاء من اتبعه الجنة ومن خالفه النار
( الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن معه شريك في الملك وخلق كل شئ فقدره تقديرا )
أي جميع ما في السماوات والأرض لله وحده كما ان كل ما فيها خاضع لعظمته وحده ولربوبيته وكلنا فقراء إليه ولرحمته التي وسعت كل شئ ونزه سبحانه نفسه عن الولد والشريك فهو المالك وغيره مملوك وهو القاهر وغيره مقهور وهو الغني بذاته من جميع الوجوه وكيف يكون له شريك في الملك ونواصي العباد كلهم بيديه فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا والله خلق كل شئ وهذا يشمل العالم العلوي والعالم السفلي بكل ما فيه وأعطى كل مخلوق ما يليق به ويناسبه من الخلق بما تقتضيه حكمته تعالى
يتبع
بدأت السورة ببيان عظمة الله الكاملة وتفرده بالوحدانية من كل وجه فقال ( تبارك الذي نزل الفرقان ) والمقصود بالفرقان القرآن وسمي فرقانا لأنه يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام وأهل السعادة من أهل الشقاوة ومن المعلوم أن الكتب السماوية السابقة نزلت جملة واحدة بخلاف القرآن الذي انزل مفرقا ومفصلا وأنزل الله تعالى هذا القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم للناس أجمعين الأبيض منهم والأسود حتى يدعوهم لعبادة الله وحده وينذرهم بأس الله ونقمه ويبين لهم مواقع رضا الله من سخطه ويكون جزاء من اتبعه الجنة ومن خالفه النار
( الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن معه شريك في الملك وخلق كل شئ فقدره تقديرا )
أي جميع ما في السماوات والأرض لله وحده كما ان كل ما فيها خاضع لعظمته وحده ولربوبيته وكلنا فقراء إليه ولرحمته التي وسعت كل شئ ونزه سبحانه نفسه عن الولد والشريك فهو المالك وغيره مملوك وهو القاهر وغيره مقهور وهو الغني بذاته من جميع الوجوه وكيف يكون له شريك في الملك ونواصي العباد كلهم بيديه فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا والله خلق كل شئ وهذا يشمل العالم العلوي والعالم السفلي بكل ما فيه وأعطى كل مخلوق ما يليق به ويناسبه من الخلق بما تقتضيه حكمته تعالى
يتبع
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى