اخذت ورقة وكتبت عليها رمضان كريم
وعلقتها

هل تريد أن تمنح نفسك الصحة والعافية ؟
سامح كل من تسبب بإيذائك سواء كان ذلك
ظلما لك أو سبا وشتما أو أخذا لمالك,سامحهم لوجه الله !!
أرجوك سامحهم من أجل حياتك من أجل سعادتك!
من أجل أن تستفيض بشعور السكينة من أجل أن تخرجهم
من قلبك إلى الأبد!هب أنك لم تسامحهم أرأيت
كيف يأتيك الهم وتكتويك الأحزان وتعتصر
قلبك الحقد وتستجلب الأمراض لقلبك ؟
أرأيت كيف يؤذيك القلق وأنت تفكر بهم؟
ماهذا؟
أتريد أن تحول حياتك إلى شجار ومعارك طاحنة وإلى جراح ؟
يقول جيرالد في كتابه" التسامح أعظم علاج
على الإطلاق" ما الذي بوسعك أن تبتغيه
ثم لا يمنحك إياه التسامح هل تريد السلام
التسامح يقدمه لك هل تريد السعادة هدوء البال
تحقيق هدف ما إحساس بالقيمة وجمال يفوق العالم
هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية دائما؟
هل تريد هدوء لا يعكره شئ ورقة لا يطالها آذى
وراحة عميقة دائمة وسكونا رائعا لا يزعجك شئ فيه.
كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر
فهو يومض بعينيك عندما تنهض من نومك
ويمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك إنه يربت
على جبهتك أثناء نومك ويستقر فوق أجفانك
فلا ترى أحلاما بها خوف أو شر أو حقد
وعندما تنهض مرة أخرى يمنحك يوما آخر من
السعادة والسلام كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر.
فالآثار الجانبية للأفكار غير المتسامحة
والتي نحملها في عقولنا يمكن أن نؤثر تأثيرا سلبيا
على سعادتنا فلنلقي نظرة على القائمة التالية
والتي تضم بعض المشاكل الجسدية التي يمكن أن
يكون لها صلة بالعقل الغير متسامح.
· الصداع
· آلم الظهر
· آلام الرقبة
· آلام المعدة وأعراض القرحة
· الاكتئاب
· قلة الطاقة
· التعاسة
· الانفعال والخوف
· الأرق والقلق
يقبل القليل منا أن يتبادل الأدوية وهو يعلم
إنها ستضره وبالرغم من ذلك فنحن تقريبا
لانتقى الأفكار التي نضعها في عقولنا ما هو العلاج؟
ما هو أقوى دواء لدينا نعالج به أفكارنا التي
سببت لنا هذه القائمة من الأعراض؟
التسامح إنه علاج قوي ومزمن ومعجزة
ليده القدرة على جعل هذه الأعراض تختفي.
" لعلنا نذكر نماذج من المتسامحين الذين حفلت بهم كتب التاريخ:
-قيس بن عاصم المنقري ، كان الرسول (صلى الله عليه وسلم )
يقول له: (أنت سيد أهل الوبر) لأنه من أحلمهم ..
فقد ضرب في الحلم والصفح
أروع الأمثلة ، حتى إنه ما كان يغضب أبداَ .
جلس مرة من المرات وهو محتب .. فجاء ولد له فقال : قتل أخي .
قال : من قتله ؟.
قال : ابن فلانة ـ امرأة كانت عندهم وجلست معهم ـ .
قال الأحنف بن قيس : فوالله ما حل قيس بن عاصم حبوته ولا تحرك ولا تغير .
فلما انتهى من الحديث قال : جهزوه وغسلوه ،
ثم ائتوني به لأصلي عليه وأودعه ،
وخذوا مائة ناقة وأعطوها ذاك الولد لئلا يخاف ..
وطمئنوا أمه لئلا تظن بنا شراً .. وعفا الله عما سلف !!.
قال الأحنف بن قيس : منذ ذلك اليوم تعلمت الحلم .
ولذلك فالأحنف من بني تميم ـ قوم الأحنف ـ
وقال لهم : هل رأيتم الأحنف غضب يوماً من الأيام ؟
قالوا : والله ما رأيناه غضب .
قال : فما لي إن أغضبته .
فواعدوه بشيء من المال .
فدعا رجلاً سفيهاً من سفهاء بني تميم
وقال : خذ هذه الجائزة واذهب إلى
الأحنف ابن قيس ولا تكلمه ،
وإنما ألطمه على وجهه !
فإذا سألك فقل إنني سمعت أنك تعرض لي وتسبني وتغتابني .
فذهب ، وإذا الأحنف بن قيس جالس في مجلس
بني تميم ، فتقدم له ذاك السفيه فضربه على وجهه .
فقال الأحنف : ما لك ؟.
قال : سمعت أنك تعرضت لي وشتمتني .
قال : من أرسلك ؟.
قال : فلان بن فلان .
قال : ماذا قال ؟.
قال : قال لي : اذهب إلى سيد بني تميم فلان فاضربه .
قال : لست أنا بسيد بني تميم ، إن سيد بني تميم جارية بن قدامة .
فانطلق هذا السفيه فأتى جارية بن قدامة فضربه على وجهه .
فقام جارية بن قدامة ومعه سيف فضرب يد الرجل فأبانها له ! .
المتفائل لسان حاله كما قال الشاعر :
وأصفح عن سباب الناس حلما وشر الناس من يهوي السبابا
لو أقمت الدنيا وأقعدتها هل ستنتصر ؟
إنك ستخسر نفسك بفيروس الغضب وتتألم
وتتعذب والألم لا يحل المشكلة لأنها انتهت!
قد تصاب بجلطة أو بقرحة أو بالقولون أو
بأي مرض من الأمراض والسبب أنك لم
تتمالك نفسك .
يقول ابن القيم" أوثق غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب إن أفلت اتلف."
وقديما قيل : الفائز هو الذي يضحك في النهاية .
منقولة لعيونكن
سامح كل من تسبب بإيذائك سواء كان ذلك
ظلما لك أو سبا وشتما أو أخذا لمالك,سامحهم لوجه الله !!
أرجوك سامحهم من أجل حياتك من أجل سعادتك!
من أجل أن تستفيض بشعور السكينة من أجل أن تخرجهم
من قلبك إلى الأبد!هب أنك لم تسامحهم أرأيت
كيف يأتيك الهم وتكتويك الأحزان وتعتصر
قلبك الحقد وتستجلب الأمراض لقلبك ؟
أرأيت كيف يؤذيك القلق وأنت تفكر بهم؟
ماهذا؟
أتريد أن تحول حياتك إلى شجار ومعارك طاحنة وإلى جراح ؟
يقول جيرالد في كتابه" التسامح أعظم علاج
على الإطلاق" ما الذي بوسعك أن تبتغيه
ثم لا يمنحك إياه التسامح هل تريد السلام
التسامح يقدمه لك هل تريد السعادة هدوء البال
تحقيق هدف ما إحساس بالقيمة وجمال يفوق العالم
هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية دائما؟
هل تريد هدوء لا يعكره شئ ورقة لا يطالها آذى
وراحة عميقة دائمة وسكونا رائعا لا يزعجك شئ فيه.
كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر
فهو يومض بعينيك عندما تنهض من نومك
ويمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك إنه يربت
على جبهتك أثناء نومك ويستقر فوق أجفانك
فلا ترى أحلاما بها خوف أو شر أو حقد
وعندما تنهض مرة أخرى يمنحك يوما آخر من
السعادة والسلام كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر.
فالآثار الجانبية للأفكار غير المتسامحة
والتي نحملها في عقولنا يمكن أن نؤثر تأثيرا سلبيا
على سعادتنا فلنلقي نظرة على القائمة التالية
والتي تضم بعض المشاكل الجسدية التي يمكن أن
يكون لها صلة بالعقل الغير متسامح.
· الصداع
· آلم الظهر
· آلام الرقبة
· آلام المعدة وأعراض القرحة
· الاكتئاب
· قلة الطاقة
· التعاسة
· الانفعال والخوف
· الأرق والقلق
يقبل القليل منا أن يتبادل الأدوية وهو يعلم
إنها ستضره وبالرغم من ذلك فنحن تقريبا
لانتقى الأفكار التي نضعها في عقولنا ما هو العلاج؟
ما هو أقوى دواء لدينا نعالج به أفكارنا التي
سببت لنا هذه القائمة من الأعراض؟
التسامح إنه علاج قوي ومزمن ومعجزة
ليده القدرة على جعل هذه الأعراض تختفي.
" لعلنا نذكر نماذج من المتسامحين الذين حفلت بهم كتب التاريخ:
-قيس بن عاصم المنقري ، كان الرسول (صلى الله عليه وسلم )
يقول له: (أنت سيد أهل الوبر) لأنه من أحلمهم ..
فقد ضرب في الحلم والصفح
أروع الأمثلة ، حتى إنه ما كان يغضب أبداَ .
جلس مرة من المرات وهو محتب .. فجاء ولد له فقال : قتل أخي .
قال : من قتله ؟.
قال : ابن فلانة ـ امرأة كانت عندهم وجلست معهم ـ .
قال الأحنف بن قيس : فوالله ما حل قيس بن عاصم حبوته ولا تحرك ولا تغير .
فلما انتهى من الحديث قال : جهزوه وغسلوه ،
ثم ائتوني به لأصلي عليه وأودعه ،
وخذوا مائة ناقة وأعطوها ذاك الولد لئلا يخاف ..
وطمئنوا أمه لئلا تظن بنا شراً .. وعفا الله عما سلف !!.
قال الأحنف بن قيس : منذ ذلك اليوم تعلمت الحلم .
ولذلك فالأحنف من بني تميم ـ قوم الأحنف ـ
وقال لهم : هل رأيتم الأحنف غضب يوماً من الأيام ؟
قالوا : والله ما رأيناه غضب .
قال : فما لي إن أغضبته .
فواعدوه بشيء من المال .
فدعا رجلاً سفيهاً من سفهاء بني تميم
وقال : خذ هذه الجائزة واذهب إلى
الأحنف ابن قيس ولا تكلمه ،
وإنما ألطمه على وجهه !
فإذا سألك فقل إنني سمعت أنك تعرض لي وتسبني وتغتابني .
فذهب ، وإذا الأحنف بن قيس جالس في مجلس
بني تميم ، فتقدم له ذاك السفيه فضربه على وجهه .
فقال الأحنف : ما لك ؟.
قال : سمعت أنك تعرضت لي وشتمتني .
قال : من أرسلك ؟.
قال : فلان بن فلان .
قال : ماذا قال ؟.
قال : قال لي : اذهب إلى سيد بني تميم فلان فاضربه .
قال : لست أنا بسيد بني تميم ، إن سيد بني تميم جارية بن قدامة .
فانطلق هذا السفيه فأتى جارية بن قدامة فضربه على وجهه .
فقام جارية بن قدامة ومعه سيف فضرب يد الرجل فأبانها له ! .
المتفائل لسان حاله كما قال الشاعر :
وأصفح عن سباب الناس حلما وشر الناس من يهوي السبابا
لو أقمت الدنيا وأقعدتها هل ستنتصر ؟
إنك ستخسر نفسك بفيروس الغضب وتتألم
وتتعذب والألم لا يحل المشكلة لأنها انتهت!
قد تصاب بجلطة أو بقرحة أو بالقولون أو
بأي مرض من الأمراض والسبب أنك لم
تتمالك نفسك .
يقول ابن القيم" أوثق غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب إن أفلت اتلف."
وقديما قيل : الفائز هو الذي يضحك في النهاية .
منقولة لعيونكن

ابلة قره ذكرتيني بقصه حصلت في عهد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
في مجلس من مجالس الحبيب صلى الله عليه وسلم كانت أعين الصحابة شاخصة إلى ذاك الباب مصوبة الأبصار تجاهه,ترقب أول داخل منه!!لماذا؟؟لماذا يُنتظر ذلك القادم؟ ويُستقبلُ بالبصر ذلك الداخل؟ لقد حدثهم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطقُ عن الهوى, فأخبرهم عنه خبراً عجيباً فقال صلى الله عليه وسلم: (يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة). رجلُ من أهل الجنة يعيشُ بينهم ويتقلب بين أظهرهم ,ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة منقلبة ومثواه. إن رجلاً تسبقه البشارة إلى الجنة في الدنيا لرجل حري أن تتلهف الأبصار إلى رؤيته, وتشخص مترقبة دخوله, وتشتاق النفوس بلهفة إلى لقاءه. ويدخل الرجل!فإذا هو رجل منهم يعرفونه ,دخل مشمراّ ثيابه وإذا أطرافه مبللة بآثار الوضوء, ممسكاً نعليه بشماله تتقطر لحيته (نعم لحيته)ماءً من أثر وضوءه ,حدث هذا ثلاث ليال متتالية يحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن رجل من أهل الجنة فيدخل هو نفسه...إن رجلاً يبشرُ بالجنة ثلاث ليال متعاقبة الصحابة قبل دخوله بأنه يدخل عليهم رجل من أهل الجنة لرجل حري أن يقتص خبره ثم يقتفي أثره.وأنتدب إلى هذه المهمة عبد الله بن عمرو بن الغاص رضي الله عنهما,ذهب إليه فقال له: إني قد تخاصمت مع أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه البيت ثلاثاً,فإن رأيت أن تؤيني هذه الأيام الثلاثة فعلت. فرحب به وآواه وأكرم مثواه, وبات عبد الله بت عمر وعند ذاك الصحابي يرقبه ويسبرُ حاله ويرصد أفعاله, رآه يأوي في الليل إلى فراشه ,فأنتظر أن يحيي الليل كله قياماً فلم يفعل ,أن يقضي نصف الليل قياماً فلم يفعل,بل لم ير شيئاً يلفتُ نظره ,غير أن هذا الرجل كلما قلب جنبه على فراشه ذكر الله ,وكلما أفاق من نومه ذكر الله, ولم ير شيئاً يأثره غير ذلك. فانتظر ليلة وليله وأخرى فلم ير فعلاً غريباً ولا أمراً عجيباً يستعجب منه ...فلما انقضت الليالي الثلاث , أقبل عليه عبد الله قائلاً : يا أخي أما إنه لم يكن بيني وبين أبي خصومة أو ملاحاة , ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا ثلاثة أيام متعاقبة أن رجلاً من أهل الجنة يدخل علينا من الباب, فكنت أنت الداخل في كل مرة, فأردت أن أبيت عندك لأرى عملك فأرى بأي شيء نلت ذلك. أما إني بقيت عندك فلم أر شيئاً, فأخبرني بم نلت ذلك؟.. قال له: ما هو إلا ما رأيت , فلما انصرف عبد الله ناداه الرجل فقال تعا, ما هو إلا ما رأيت غير أني أبيت حين أبيت فلا أبيت وفي قلبي غش على أحد من المسلمين, ولا أحسد أحداً من الناس على خير آثره الله به. فأنصرف عبد الله بن عمرو وهو بقول : أما إن هذه هي التي بلغتك وهذه التي لا نُطيقها .تمسي وتضعُ جنبك على فراشك بقلب سليم ليس فيه غش لأحد من المسلمين, وتنظر إلى نعم الله على عباده فلا تحسد منهم أحداً !! من يطيقها ؟؟هذه التي بلغتك وهي التي لا تُطاق ايها الاحبة : إنها صورة معبرة, ومشهد عجيب, صورة ذلك الرجل الطيب, السليم القلب الذي صدره على قلب صاف كالزجاجة, ليس فيه غل ولا حسد ولا غش ولا شحناء, ولا بغضاء, قلب صاف مصفى قد أسلم لله رب العالمين ..إن هذا الرجل الذي يتعبد لله بتطهير قلبه وتصفيه فؤاده,
في مجلس من مجالس الحبيب صلى الله عليه وسلم كانت أعين الصحابة شاخصة إلى ذاك الباب مصوبة الأبصار تجاهه,ترقب أول داخل منه!!لماذا؟؟لماذا يُنتظر ذلك القادم؟ ويُستقبلُ بالبصر ذلك الداخل؟ لقد حدثهم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطقُ عن الهوى, فأخبرهم عنه خبراً عجيباً فقال صلى الله عليه وسلم: (يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة). رجلُ من أهل الجنة يعيشُ بينهم ويتقلب بين أظهرهم ,ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة منقلبة ومثواه. إن رجلاً تسبقه البشارة إلى الجنة في الدنيا لرجل حري أن تتلهف الأبصار إلى رؤيته, وتشخص مترقبة دخوله, وتشتاق النفوس بلهفة إلى لقاءه. ويدخل الرجل!فإذا هو رجل منهم يعرفونه ,دخل مشمراّ ثيابه وإذا أطرافه مبللة بآثار الوضوء, ممسكاً نعليه بشماله تتقطر لحيته (نعم لحيته)ماءً من أثر وضوءه ,حدث هذا ثلاث ليال متتالية يحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن رجل من أهل الجنة فيدخل هو نفسه...إن رجلاً يبشرُ بالجنة ثلاث ليال متعاقبة الصحابة قبل دخوله بأنه يدخل عليهم رجل من أهل الجنة لرجل حري أن يقتص خبره ثم يقتفي أثره.وأنتدب إلى هذه المهمة عبد الله بن عمرو بن الغاص رضي الله عنهما,ذهب إليه فقال له: إني قد تخاصمت مع أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه البيت ثلاثاً,فإن رأيت أن تؤيني هذه الأيام الثلاثة فعلت. فرحب به وآواه وأكرم مثواه, وبات عبد الله بت عمر وعند ذاك الصحابي يرقبه ويسبرُ حاله ويرصد أفعاله, رآه يأوي في الليل إلى فراشه ,فأنتظر أن يحيي الليل كله قياماً فلم يفعل ,أن يقضي نصف الليل قياماً فلم يفعل,بل لم ير شيئاً يلفتُ نظره ,غير أن هذا الرجل كلما قلب جنبه على فراشه ذكر الله ,وكلما أفاق من نومه ذكر الله, ولم ير شيئاً يأثره غير ذلك. فانتظر ليلة وليله وأخرى فلم ير فعلاً غريباً ولا أمراً عجيباً يستعجب منه ...فلما انقضت الليالي الثلاث , أقبل عليه عبد الله قائلاً : يا أخي أما إنه لم يكن بيني وبين أبي خصومة أو ملاحاة , ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا ثلاثة أيام متعاقبة أن رجلاً من أهل الجنة يدخل علينا من الباب, فكنت أنت الداخل في كل مرة, فأردت أن أبيت عندك لأرى عملك فأرى بأي شيء نلت ذلك. أما إني بقيت عندك فلم أر شيئاً, فأخبرني بم نلت ذلك؟.. قال له: ما هو إلا ما رأيت , فلما انصرف عبد الله ناداه الرجل فقال تعا, ما هو إلا ما رأيت غير أني أبيت حين أبيت فلا أبيت وفي قلبي غش على أحد من المسلمين, ولا أحسد أحداً من الناس على خير آثره الله به. فأنصرف عبد الله بن عمرو وهو بقول : أما إن هذه هي التي بلغتك وهذه التي لا نُطيقها .تمسي وتضعُ جنبك على فراشك بقلب سليم ليس فيه غش لأحد من المسلمين, وتنظر إلى نعم الله على عباده فلا تحسد منهم أحداً !! من يطيقها ؟؟هذه التي بلغتك وهي التي لا تُطاق ايها الاحبة : إنها صورة معبرة, ومشهد عجيب, صورة ذلك الرجل الطيب, السليم القلب الذي صدره على قلب صاف كالزجاجة, ليس فيه غل ولا حسد ولا غش ولا شحناء, ولا بغضاء, قلب صاف مصفى قد أسلم لله رب العالمين ..إن هذا الرجل الذي يتعبد لله بتطهير قلبه وتصفيه فؤاده,

من ايميلى
زكاة جسمك
* عن كل عضو من أعضاء جسمك زكاة واجبة لله تعالى:
- فزكاة القلب: التفكر في عظمة الله تعالى وحكمته وقدرته.
- وزكاة العين: النظر بالعبرة والغض عن المحارم.
- وزكاة الأذن: الاستماع إلى مأمن نجاتك من النار.
- وزكاة اللسان: النطق بما يقربك إلى الله تعالى.
- وزكاة اليد: القبض عن الشر والبسط إلى الخير.
- وزكاة الرجل: السعي إلى ما فيه صلاح قلبك و سلامة دينك.
زكاة جسمك
* عن كل عضو من أعضاء جسمك زكاة واجبة لله تعالى:
- فزكاة القلب: التفكر في عظمة الله تعالى وحكمته وقدرته.
- وزكاة العين: النظر بالعبرة والغض عن المحارم.
- وزكاة الأذن: الاستماع إلى مأمن نجاتك من النار.
- وزكاة اللسان: النطق بما يقربك إلى الله تعالى.
- وزكاة اليد: القبض عن الشر والبسط إلى الخير.
- وزكاة الرجل: السعي إلى ما فيه صلاح قلبك و سلامة دينك.
الصفحة الأخيرة
وهاهم معلقون في الغرفة