وش ترتجون منه وهو يشرب خمر؟؟؟؟
كيف بيكون مستقيم وهو يشرب خمر؟؟؟؟
كيف يرى جمالها ونسبها وووو.......الخ..وهو يشرب خمرررر؟؟
ذيك اللحظه هي والبنت في نضره سوى؟؟
كل شي بنضره حلال...وكل اللي يسويه صح......
كيف عقب هذا تبونه يحس فيهااااااااا....كيف؟؟؟؟
مافيه الا حلين......
يأما يتعالج من الزفت....لحد مايتأكدون منه....
او....(............) شي مااحب اذكررررره..
اذا تعالج ومشى مضبوط....هذا اللي نتمناه..ذيك اللحظه تسامحه..
واذا استمر على بلاويه.....فــــ......الحل معرووووف
بس في هالفتره الفاصله..تنتبه لاتحمل منه....وهي مو متأكده من حياتها معه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلم لسانك حبيبتي ونة خفوق رايك هو الصواب وانا كثير معجبه بارائك لانها وايد زينه
الرجاء مراسلتي على الخاص اخت ونة خفوق اذا ما في مانع عندك
وشكراً :26: :26:
يسلم لسانك حبيبتي ونة خفوق رايك هو الصواب وانا كثير معجبه بارائك لانها وايد زينه
الرجاء مراسلتي على الخاص اخت ونة خفوق اذا ما في مانع عندك
وشكراً :26: :26:
لا حول ولا قوة الا بالله .. اعانها الله في مصابها واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يفرج همها وما عليها الا ان تصبر وتتقي الله "ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" .
بالنسبة للاخت اللي تقول بلاد الحرمين وين و وين تلقي ناس تشرب خمر .. الظاهر يا أختي ما تقرين الاحصائيات عن بلاد الحرمين ... للاسف الشديد الاحصائيات اصبحت فوق الخيال .. شرب خمر وغيره ألله المستعان . يمكن تقصدين انه اخف من بعض الدول العربيه يمكن يكون صحيح بس وش الفايده اذا كان على مستوى البلد نفسه الاحصائيات عاليه. بصراحه ما تحضرني النسبه الان ولا كنت كتبتها هنا .
في احد الاخوان ادمن 20 سنه على المخدرات يعني اخس و اكثر ضرر من شرب الخمر وكان متزوج وعنده ولد وجاته حالة يأس انه يشفى من هذا المرض وهذا الادمان وصبرت زوجته عليه تخيلو 20 سنه سجن وعلاج ثم سجن ثم علاج والحمدلله بعد الصبر وتقوى الله .. تعالج و شفاه الله من هذا المرض وهذا الادمان وعلى فكره تراه ذكر قصته في شريط وتكلم بكل صراحه وكيف بدأ وكيف انتهى من هذا الادمان اسمه يوسف الصالح بامكانكم ان تشترو الشريط وتسمعو كلامه.
الطلاق مهو دايم يكون الحل الصحيح الصبر ثم الصبر ثم الصبر ... وبعد الصبر اما الفرج واما ان يعوض الله عليها بأفضل منه .. ولكن مو بهاذي السهوله تطلب الطلاق ... للاسف اصبح الطلاق سهل جدا امام كثير من الاخوات لدرجة انها تكتبه وتظن انه مجرد 4 حروف تكتب .
اسأل الله ان يعينيك و ان يسهل عليك امرك ويخفف مصابك ويلهمك الصبر الى ان يفرج همك ويكشف غمك.
بالنسبة للاخت اللي تقول بلاد الحرمين وين و وين تلقي ناس تشرب خمر .. الظاهر يا أختي ما تقرين الاحصائيات عن بلاد الحرمين ... للاسف الشديد الاحصائيات اصبحت فوق الخيال .. شرب خمر وغيره ألله المستعان . يمكن تقصدين انه اخف من بعض الدول العربيه يمكن يكون صحيح بس وش الفايده اذا كان على مستوى البلد نفسه الاحصائيات عاليه. بصراحه ما تحضرني النسبه الان ولا كنت كتبتها هنا .
في احد الاخوان ادمن 20 سنه على المخدرات يعني اخس و اكثر ضرر من شرب الخمر وكان متزوج وعنده ولد وجاته حالة يأس انه يشفى من هذا المرض وهذا الادمان وصبرت زوجته عليه تخيلو 20 سنه سجن وعلاج ثم سجن ثم علاج والحمدلله بعد الصبر وتقوى الله .. تعالج و شفاه الله من هذا المرض وهذا الادمان وعلى فكره تراه ذكر قصته في شريط وتكلم بكل صراحه وكيف بدأ وكيف انتهى من هذا الادمان اسمه يوسف الصالح بامكانكم ان تشترو الشريط وتسمعو كلامه.
الطلاق مهو دايم يكون الحل الصحيح الصبر ثم الصبر ثم الصبر ... وبعد الصبر اما الفرج واما ان يعوض الله عليها بأفضل منه .. ولكن مو بهاذي السهوله تطلب الطلاق ... للاسف اصبح الطلاق سهل جدا امام كثير من الاخوات لدرجة انها تكتبه وتظن انه مجرد 4 حروف تكتب .
اسأل الله ان يعينيك و ان يسهل عليك امرك ويخفف مصابك ويلهمك الصبر الى ان يفرج همك ويكشف غمك.
نيارة
•
روعة الماسه00
لا حول و لاقوة إلا بالله
الله يصلح حال المسلمين و يعيد إلى قلوبهم الإيمان و الخوف من الله
و يذكرهم أن هذه الدنيا فانية و أن عملنا الصالح فيها هو زادنا في الآخره
المشكلة لها أبعاد كثيرة
دينية , اجتماعية , نفسية .......
الحكم الشرعي لشرب الخمر و الزنا معروف فهما من المنكرات و الكبائر التي توجب غضب الله و عقابه ..... لكن إعلمي أن الزوجة لا تطلق بوقوع زوجها في الزنا أو شرب الخمر
و هذا ما أفتى به العلماء ...
صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن , و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن , و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن ) متفق عليه , و هذا الحديث يدل على زوال إيمان الزاني و السارق و شارب الخمر حين يتعاطى هذه الفواحش ( أي كمال إيمانه الواجب ) و غيبة إيمانه الكامل و غيبة خوفه الكامل من الله و عدم استحضاره لما يترتب على هذه الفواحش من العواقب الوخيمة هو الذي أوقعة فيها ..
لذلك النصائح هي ( و الله أعلم ) :
1- الصبر
و لا تنسي احتساب الأجر في ذلك و ان تحمدي الله على كل حال و لتعلمي أن هذا اختبار لك من الله وابتلاء فعليك بالصبر و الصلاة و لتخففي مصيبتك و وقعها عليك أنصحك بالبحث في أجر الصابرين ... فستجدين في ذلك بإذن الله مايسرك و يعينك عليه ..
( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين )
2- التوبة
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
عليك بالتوبة و الإستغفار , أكثري من العبادات والطاعات للتقرب الى الله
عليك بتلاوة القرآن , تجنبي المخالفات الشرعية و المعاصي
كوني لزوجك قدوة في طاعة الله , و أعلمي أن القدوة الحسنة من أفضل وسائل الدعوة و أكثرها فعالية .
و إن وجدت معارضه و استهزاء منه فقولي له لن ينفعني سوى طاعة الله و رضاه في هذه الدنيا لعل الله يقبل دعواتي لك بالهداية لأني أحبك فأنا أخاف عليك عقاب الله و غضبه .
3- الدعاء
دعوة المظلوم و المحتاج تفتح لها أبواب السماء , فلا حجاب بينها و بين الله تعالى ,
و تذكري أنك كونك مظلومة أفضل من كونك ظالمة ...
يقول رب العزة للمظلوم "لأنصرنك ولو بعد حين" جعلنا الله ممن يقوم الليل نصفه أو ثلثه أو حتى ربعه وممن يدعون الله في هذا الوقت , فالدعاء في هذا الوقت لا يرد ويقول الرسول :
( الركعتان اللتان قبل الفجر خير من الدنيا و ما فيها )
ان ذاك الثلث غال في حياتنا نفيس في أوقاتنا يوم يقول رب العزة: هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داع فأجيبه .
ودعاء الله سبحانه وتعالى هو سلاح المؤمن لكنه سلاح معطل وللأسف
ورددي دائما :
(( ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ))
(( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما ))
(( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ))
و غير ذلك من الأدعية الصالحة ...
و لا تيأسي من الدعاء بل ألحي فيه و تحري أوقات و أسباب إجابة الدعاء
و إن هداه الله على يديك .....فسيغبطك الجميع على ذلك و تحديداً الأجر و الثواب العظيم من رب العباد
و نسأل الله القبول لك و لجميع المسلمين
4- الحوار
لا أدري إن كنت الآن مع زوجك أو منفصلة لكن بعد فترة على الأحداث لابد أن كل منكما فكر بعمق فيما حدث و لابد أن النفوس بدأت تهدأ و لو قليلاً ..
العلماء والباحثون في شؤون الأسرة وكذلك الأزواج والزوجات أجمعوا كلهم علي أهمية الحوار واعتباره أساساً للتفاهم والسعادة الأسرية , لكن المهم هو معرفة طريقة الحوار الناجح بين الزوجين و الذي يقوم على المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك، وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان ما إذا كانا يريدان الاستمرار في العلاقة بينهما، ثم يتفقان على بداية صفحة جديدة ( كتجربة ) و نسيان الماضي و يحددان ما الذين ينقصهما من احتياجات لدعم هذه العلاقة و الحفاظ عليها من العوامل الخارجية .
و يجب أن تعرفي أن ذلك ليس بسهل و لن يحقق النجاح بين ليلة و ضحاها ,
احدى الاخوات جاءت تبكي من حالة الخيانة وتشرح بانها مسكت بآنية ثمينة فرمتها وكسرتها فشعرت بألم هذه الانية ( انيتك ) الثمينة وحين بدأت تلملم قطع الانية من منطلق الايمان بضرورة محاولة اصلاح الاشياء جرحت اصبعها ..
وهكذا الخيانه فحين نحاول اصلاحها فاننا ننجرح ونتألم ولكن نحاول ان نحتفظ ببقايا تلك الانية الثمينة ..ومحاولة لصق ومعالجة تلك الجروح ..
5- العمل على إشباع الحاجات العاطفية
عندما يخون الزوج شريك حياته مع انسان اخر مختلف عادة ما يحصل عندما يكون الجنس بين العلاقة الزوجية رتيبا مملا ليس فيه روح التجديد او المداعبة والاهم ليس فيه حوار حميم او ثرثره حول الجنس بين الزوجين ..
او عندما يعجب في شخصية اخرى غير زوجته ويرغب بالتقرب منها وعند البعض تتغذى هذه البذرة وتكبر في نفوسهم وتصبح فكرة قائمة حتى تأتي الفرصة .....
أنظري لنفسك الأن .... نعم قد يكون العيب ليس فيك لكن يحتاج إلى حل منك
لذلك اهتمي بهذه الناحية و حاولي التجديد و إشباع غريزته فلا تدعي له مجال يبرر به فعلته أو يكررها , نعم قد تشعرين بعدم التقبل له بسبب ما حدث و هذا طبيعي , قد تشعرين بالإشمئزاز و قد تحتاجين في البداية بل تضطرين إلى تمثيل هذا الحب و هذه العلاقة لكن حاولي و اعتبري ذلك جهاد و احتسبي فيه الأجر ...
6- الثقة
و تكون على قسمين
أ- الثقة في الله و انه ليس هناك شيء بعيد و الله الهادي فقلوب البشر بين إصبعي من أصابعه سبحانه نسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته ...و من كانت تحب زوجها فهذا سيدعمها بلاشك و يعينها على الصبر و الاستمرار .....لكن هذا لن يهديه فالهداية بيد الله وحده و يجب أن تكون واثقة من قدرة الله و لا تيأس و تفقد الأمل ( إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء )
ب- الثقة في الزوج ,, اول ما تكسره الخيانه الثقة , فهذه الطعنة بلا شك هي طعنة لقلب المرأة وستبقى تدور في راسها بشكل مستمر ,, و مع هذا الإنكسار يصعب ارساء قواعد الثقة من جديد ..البعض يحتاج الى شهر والبعض الى اشهر والبعض الاخر الى اعوام حتى يخرج كل مشاعر الوجع والالم بفعل التدمير الذي حصل في العلاقة ...
لكن الثقة هي وقود الحياة الزوجية وضمان استمرارها لذلك لابد من إعادتها و لو بالتدريج...
7- طلب الاستشارة يمكن الاتصال بمتخصص في العلاقات الاجتماعية و الزوجية , فهم يقدمون النصائح و الحلول المناسبة و يعينون على الخير ...بإذن الله
8- لا تفقدي الأمل
إن ما حصل لك ليس بسيط بلاشك ... لكن ليس نهاية الدنيا ...و لست أو من يحدث لها ذلك ...فعلى مر التاريخ كانت الزوجة تتعرض لخيانة الزوج و قد اختلفت ردود أفعالهن لكن المثبت أن معظم الأزواج الذين بخونون زوجاتهم ( بدون مبرر ) يعودون اليهم وهم في شدة الندم والأسف وتكون عودتهم اليهم أفضل مما كان عليه حالهم في السابق .. فالصبر الصبر .. لأن الزوج المنحرف عندما يفيق ويجد زوجته تنتظره فإنه يحرص على أن يكافئها على صبرها ويعوضها عن كل الحزن الذي سببه لها ، أما إذا أفاق ولم يجد زوجته فإنه قد يعود الى انحرافه والعياذ بالله ...
اذا كان الشخص نسى وبشكل واع إنسانيته ونسى دينه ونسى تربيته فإن روحه وعقله الباطن لا ينسيان ذلك بتاتا فبالتالي يبدأ العقل الباطن ببث ومن باب الشعور بالذنب طاقة عقاب الذات بالذات و هي ما يعرف بتأنيب الضمير .
فان عقله الباطن سرعان ما يرسل له اشارات على شكل مخاوف او قلق او توتر او حوادث او مخالفات منبهة له بضرورة التريث والتوقف عن تكرار سلسلة الافعال المؤذية بحق نفسه وبحق الآخرين والا ينتهي مصيره بالتخبط في الفشل.
والخيانة نفسها قد تكون كشفا حقيقيا لاهمية العلاقة والتي لربما لا يدركها الطرفان ولا يكونا مدركين لمدى تغلغها فيهما .. خاصة في حالة معالجة هذه الجروح وغفران الخيانة و التوبة إلى الله ( فالضربه التي لا تقتل تقوي ).
9- ختاماً
ان خسرت الدنيا مع زوج صالح يحترمك في حضورك وغيابك
فاسعى إلى نيل جنة خالدة تجدين فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت
و الله أعلم
تمنياتي القلبيه ودعواتي الخالصة بالتوفيق والهداية
وانشراح الصدر والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة .
ملاحظة :
تم الاستعانة ببعض المراجع و المواقع المتخصصة
لا حول و لاقوة إلا بالله
الله يصلح حال المسلمين و يعيد إلى قلوبهم الإيمان و الخوف من الله
و يذكرهم أن هذه الدنيا فانية و أن عملنا الصالح فيها هو زادنا في الآخره
المشكلة لها أبعاد كثيرة
دينية , اجتماعية , نفسية .......
الحكم الشرعي لشرب الخمر و الزنا معروف فهما من المنكرات و الكبائر التي توجب غضب الله و عقابه ..... لكن إعلمي أن الزوجة لا تطلق بوقوع زوجها في الزنا أو شرب الخمر
و هذا ما أفتى به العلماء ...
صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن , و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن , و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن ) متفق عليه , و هذا الحديث يدل على زوال إيمان الزاني و السارق و شارب الخمر حين يتعاطى هذه الفواحش ( أي كمال إيمانه الواجب ) و غيبة إيمانه الكامل و غيبة خوفه الكامل من الله و عدم استحضاره لما يترتب على هذه الفواحش من العواقب الوخيمة هو الذي أوقعة فيها ..
لذلك النصائح هي ( و الله أعلم ) :
1- الصبر
و لا تنسي احتساب الأجر في ذلك و ان تحمدي الله على كل حال و لتعلمي أن هذا اختبار لك من الله وابتلاء فعليك بالصبر و الصلاة و لتخففي مصيبتك و وقعها عليك أنصحك بالبحث في أجر الصابرين ... فستجدين في ذلك بإذن الله مايسرك و يعينك عليه ..
( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين )
2- التوبة
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
عليك بالتوبة و الإستغفار , أكثري من العبادات والطاعات للتقرب الى الله
عليك بتلاوة القرآن , تجنبي المخالفات الشرعية و المعاصي
كوني لزوجك قدوة في طاعة الله , و أعلمي أن القدوة الحسنة من أفضل وسائل الدعوة و أكثرها فعالية .
و إن وجدت معارضه و استهزاء منه فقولي له لن ينفعني سوى طاعة الله و رضاه في هذه الدنيا لعل الله يقبل دعواتي لك بالهداية لأني أحبك فأنا أخاف عليك عقاب الله و غضبه .
3- الدعاء
دعوة المظلوم و المحتاج تفتح لها أبواب السماء , فلا حجاب بينها و بين الله تعالى ,
و تذكري أنك كونك مظلومة أفضل من كونك ظالمة ...
يقول رب العزة للمظلوم "لأنصرنك ولو بعد حين" جعلنا الله ممن يقوم الليل نصفه أو ثلثه أو حتى ربعه وممن يدعون الله في هذا الوقت , فالدعاء في هذا الوقت لا يرد ويقول الرسول :
( الركعتان اللتان قبل الفجر خير من الدنيا و ما فيها )
ان ذاك الثلث غال في حياتنا نفيس في أوقاتنا يوم يقول رب العزة: هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من داع فأجيبه .
ودعاء الله سبحانه وتعالى هو سلاح المؤمن لكنه سلاح معطل وللأسف
ورددي دائما :
(( ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ))
(( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما ))
(( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ))
و غير ذلك من الأدعية الصالحة ...
و لا تيأسي من الدعاء بل ألحي فيه و تحري أوقات و أسباب إجابة الدعاء
و إن هداه الله على يديك .....فسيغبطك الجميع على ذلك و تحديداً الأجر و الثواب العظيم من رب العباد
و نسأل الله القبول لك و لجميع المسلمين
4- الحوار
لا أدري إن كنت الآن مع زوجك أو منفصلة لكن بعد فترة على الأحداث لابد أن كل منكما فكر بعمق فيما حدث و لابد أن النفوس بدأت تهدأ و لو قليلاً ..
العلماء والباحثون في شؤون الأسرة وكذلك الأزواج والزوجات أجمعوا كلهم علي أهمية الحوار واعتباره أساساً للتفاهم والسعادة الأسرية , لكن المهم هو معرفة طريقة الحوار الناجح بين الزوجين و الذي يقوم على المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك، وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان ما إذا كانا يريدان الاستمرار في العلاقة بينهما، ثم يتفقان على بداية صفحة جديدة ( كتجربة ) و نسيان الماضي و يحددان ما الذين ينقصهما من احتياجات لدعم هذه العلاقة و الحفاظ عليها من العوامل الخارجية .
و يجب أن تعرفي أن ذلك ليس بسهل و لن يحقق النجاح بين ليلة و ضحاها ,
احدى الاخوات جاءت تبكي من حالة الخيانة وتشرح بانها مسكت بآنية ثمينة فرمتها وكسرتها فشعرت بألم هذه الانية ( انيتك ) الثمينة وحين بدأت تلملم قطع الانية من منطلق الايمان بضرورة محاولة اصلاح الاشياء جرحت اصبعها ..
وهكذا الخيانه فحين نحاول اصلاحها فاننا ننجرح ونتألم ولكن نحاول ان نحتفظ ببقايا تلك الانية الثمينة ..ومحاولة لصق ومعالجة تلك الجروح ..
5- العمل على إشباع الحاجات العاطفية
عندما يخون الزوج شريك حياته مع انسان اخر مختلف عادة ما يحصل عندما يكون الجنس بين العلاقة الزوجية رتيبا مملا ليس فيه روح التجديد او المداعبة والاهم ليس فيه حوار حميم او ثرثره حول الجنس بين الزوجين ..
او عندما يعجب في شخصية اخرى غير زوجته ويرغب بالتقرب منها وعند البعض تتغذى هذه البذرة وتكبر في نفوسهم وتصبح فكرة قائمة حتى تأتي الفرصة .....
أنظري لنفسك الأن .... نعم قد يكون العيب ليس فيك لكن يحتاج إلى حل منك
لذلك اهتمي بهذه الناحية و حاولي التجديد و إشباع غريزته فلا تدعي له مجال يبرر به فعلته أو يكررها , نعم قد تشعرين بعدم التقبل له بسبب ما حدث و هذا طبيعي , قد تشعرين بالإشمئزاز و قد تحتاجين في البداية بل تضطرين إلى تمثيل هذا الحب و هذه العلاقة لكن حاولي و اعتبري ذلك جهاد و احتسبي فيه الأجر ...
6- الثقة
و تكون على قسمين
أ- الثقة في الله و انه ليس هناك شيء بعيد و الله الهادي فقلوب البشر بين إصبعي من أصابعه سبحانه نسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته ...و من كانت تحب زوجها فهذا سيدعمها بلاشك و يعينها على الصبر و الاستمرار .....لكن هذا لن يهديه فالهداية بيد الله وحده و يجب أن تكون واثقة من قدرة الله و لا تيأس و تفقد الأمل ( إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء )
ب- الثقة في الزوج ,, اول ما تكسره الخيانه الثقة , فهذه الطعنة بلا شك هي طعنة لقلب المرأة وستبقى تدور في راسها بشكل مستمر ,, و مع هذا الإنكسار يصعب ارساء قواعد الثقة من جديد ..البعض يحتاج الى شهر والبعض الى اشهر والبعض الاخر الى اعوام حتى يخرج كل مشاعر الوجع والالم بفعل التدمير الذي حصل في العلاقة ...
لكن الثقة هي وقود الحياة الزوجية وضمان استمرارها لذلك لابد من إعادتها و لو بالتدريج...
7- طلب الاستشارة يمكن الاتصال بمتخصص في العلاقات الاجتماعية و الزوجية , فهم يقدمون النصائح و الحلول المناسبة و يعينون على الخير ...بإذن الله
8- لا تفقدي الأمل
إن ما حصل لك ليس بسيط بلاشك ... لكن ليس نهاية الدنيا ...و لست أو من يحدث لها ذلك ...فعلى مر التاريخ كانت الزوجة تتعرض لخيانة الزوج و قد اختلفت ردود أفعالهن لكن المثبت أن معظم الأزواج الذين بخونون زوجاتهم ( بدون مبرر ) يعودون اليهم وهم في شدة الندم والأسف وتكون عودتهم اليهم أفضل مما كان عليه حالهم في السابق .. فالصبر الصبر .. لأن الزوج المنحرف عندما يفيق ويجد زوجته تنتظره فإنه يحرص على أن يكافئها على صبرها ويعوضها عن كل الحزن الذي سببه لها ، أما إذا أفاق ولم يجد زوجته فإنه قد يعود الى انحرافه والعياذ بالله ...
اذا كان الشخص نسى وبشكل واع إنسانيته ونسى دينه ونسى تربيته فإن روحه وعقله الباطن لا ينسيان ذلك بتاتا فبالتالي يبدأ العقل الباطن ببث ومن باب الشعور بالذنب طاقة عقاب الذات بالذات و هي ما يعرف بتأنيب الضمير .
فان عقله الباطن سرعان ما يرسل له اشارات على شكل مخاوف او قلق او توتر او حوادث او مخالفات منبهة له بضرورة التريث والتوقف عن تكرار سلسلة الافعال المؤذية بحق نفسه وبحق الآخرين والا ينتهي مصيره بالتخبط في الفشل.
والخيانة نفسها قد تكون كشفا حقيقيا لاهمية العلاقة والتي لربما لا يدركها الطرفان ولا يكونا مدركين لمدى تغلغها فيهما .. خاصة في حالة معالجة هذه الجروح وغفران الخيانة و التوبة إلى الله ( فالضربه التي لا تقتل تقوي ).
9- ختاماً
ان خسرت الدنيا مع زوج صالح يحترمك في حضورك وغيابك
فاسعى إلى نيل جنة خالدة تجدين فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت
و الله أعلم
تمنياتي القلبيه ودعواتي الخالصة بالتوفيق والهداية
وانشراح الصدر والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة .
ملاحظة :
تم الاستعانة ببعض المراجع و المواقع المتخصصة
الصفحة الأخيرة
اخواتى...
فى مثل عندنا يقول (مايحس بالنار الا واطيها).
وفى بلاد عربيه شقيقه (اللى ايدو بالنار مش زي اللى ايدو بالميه)
هذه مشكله والعياذ بالله منها مؤلمه بالدرجه الاولى للزوجه...
تقول بانها ترى شعر امرءه غريبه على فراشها وتقولون لها اصبري واحتسبي؟؟؟
تقول بانه يجاهر بالفاحشه امامها وتقولون لها الشهود؟؟؟
اولا احمدن الله بانه عافاكن بما ابتلاها ...
اختى ببساطه دعيها تحكم حكم من اهلها واهله يكون انسان كبير فى السن واعي خبير فى تجارب الحياه ولايكون متحيزا لاي طرف..
هذا اولا...
تشهدهم عليه بما سيقول امامها وامامهم...
وان لم يصلح حاله فالتذهب الى بيت اهلها وتتركه فترة لعل الله يهديه وتحاول ان تدعي له فى كل صلاة وتتحين اوقات الدعاء ...
ان صلح حاله وهذا مااتمناه انا شخصيا فلله الحمد وان لم يصلح واستمر على فساده فالتستخر ربها ...
واحب ان اقول بان مسألة الطلاق شرعها الله للحالات المستعصيه فى الزواج...
وهل بعد زنا الزوج شئ؟؟
ولاتنسو بانه لو ثبت عليه الزنا فحده الرجم لانه متزوج...
لاحول ولاقوة الا بالله ..
اختى لعل الله يرزقها بمن يخافها فيه سبحانه وتعالى..
وليس معنى ان لديها ابناء منه نهاية العالم...
ربما تنشئة ابناءها بعيد عنه ابرك واصلح...
ولاتنسو قول الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم بما معناه بان من زنى يزنى ولو على جدار بيته...
اللهم احفظنا يارب وابعدنا عن المنكرات والمحرمات ياكريم...
وانا والله ادعو الله ان يهديه لنا ويصلح باله ويجعله من التائبين الناصحين انشاءلله..
اللهم سخره لزوجته ولابنائه بما تحب وترضى ياكريم فانت القادر على كل شي...
................................................................................