fahad
fahad
السلام عليكم

<FONT color="#FF0107">جزاك الله خيرا أخي البحار</FONT>

-<FONT color="#3F00FF">جزاك الله خيرا أخت reema</FONT>

- <FONT color="#0DFF03">جزاك الله خيرا أخت ذكرى</FONT>

- <FONT color="#FF01E9">جزاك الله خيرا أخت دمعة شوق</FONT>

-<FONT color="#FF012E">جزاك الله خيرا أخت أم يحيى</FONT>

وجعلها الله في موازين حسناتكم
عزيزة
عزيزة
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع
وان شاء الله سنعمل به ونحث من نعرف للعمل به
أبو الحسن
أبو الحسن
أخي الكريم
بارك الله فيك وزادنا وإياك من العلم النافع والعمل الصالح.

نعم لقد انطوت أيام من عمرنا, عام كامل ذهب من عمرنا وسجل علينا فيه من السيئات التي عملناها وكذلك من الحسنات , فهل ياترى سيئاتنا غلبت حسناتنا أم ان حسناتنا رجحت عليها؟
نعم لابد أن نٍسال أنفسنا أيضا هل ازددنا من العلم النافع الذي يقربنا إلى الله في هذا العام أم أن الذي قبله كان افضل؟
هل تقدمنا في عمل الخير والإحسان إلى من لهم حق علينا أم أننا قصرنا في ذلك؟
وهل نحن راضين عن هذا المستوى العلمي الشرعي الذي نحن عليه أم أننا سنحاول في العام القادم أن نكون أفضل مما نحن عليه الآن ؟

ولا شك أننا سنجد أنفسنا مقصرين

اللهم اغفر لنا مامضى من ذنوبنا واعصمنا في مابقى من أعمارنا
اللهم وفقنا لأن نعمل مايرضيك عنا في عامنا القادم وفي عمرنا المقبل
اللهم وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
شام
شام
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا الأخ الكريم
وكل عام وأنتم بألف خير
قرات هذه الخطبة لأحد المشايخ الفاضلين بمناسبة العام الهجري الجديد فأحببت أن أنقل بعضا منها هنا ....

<FONT color="#FF8201">بسم الله الرحمن الرحيم</FONT>أما بعد‏،‏ فيا عباد الله‏:‏

ستمر بنا عما قريب ثانية ذكرى هجرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم من مكة إلى المدينة‏،‏ وستمر هذه الذكرى كما هي العادة بتواضع وصمت‏،‏ في حين أن ذكرى عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية لا تمر إلا بطنين وضجيج كما تعرفون‏.‏ ولو كان هذا التواضع أو الصمت الذي تمر من خلاله ذكرى هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم‏؛‏ لو كان هذا التواضع مُفَسَّراً بخشية وبخشوع وتدبر وذكرى‏؛‏ إذن لكان هذا موقفاً إيجابياً يرضي الله سبحانه وتعالى ‏،‏ لكنه صمت أو تواضع تفسره اللامبالاة‏،‏ يفسره عدم الاهتمام‏.‏ في حين أن عالمنا العربي والإسلامي ‏-‏ولا أتحدث عن العـالم الغربي‏-‏ عندما يحتفي ويحتفل بذكرى رأس السنة الميلادية‏،‏ عندما يستقبله بما يستقبله من ضجيج وطنين‏؛‏ فإن هذا الضجيج إنما يفسَّر بشدة الاهتمام‏.‏

وإنها لمصيبة من أجلّ وأخطر مصائب عالمنا العربي والإسلامي‏.‏ ضَمُرَت ذكرى الهجرة النبوية ثم ضمرت وضمرت حتى تحولت إلى حال مؤلمة من الهزال‏،‏ اقتضى معها أن يستقبلها العالم الإسلامي بلامبالاة وقدر كبير من التواضع والصمت‏،‏ وإنما يعبر عنه شعار واحد هو الشعار الرسمي الذي تترجمه العطلة‏.‏ في حين أن الأمر بالنسبة للجهة الأخرى على النقيض من ذلك‏،‏ وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على سوء ارتباط هذه الأمة بمصدر عزها ومعين شرفها‏،‏ وأن المسلمين تحولت علاقتهم بالإسلام إلى علاقة انتماء‏،‏ انتماء مجرد‏،‏
----------------------------------------
شام
شام
<FONT color="#FF8201">أيها الإخوة....</FONT>


هل كانت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه الذين سبقوه أو الذين تبعوه هل كانت هجرة من مكان إلى مكان‏؟‏ نخطئ خطأ كبيراً إن تصورنا الأمر على هذا النحو‏.‏ فمكة المكرمة ليست أقل قداسة وشرفاً من المدينة المنورة‏،‏ وإنكم لتعلمون أن لكل منهما مكانته عند الله سبحانه وتعالى‏،‏ إذن لم تكن هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتواء‏(‏1‏)‏ من مكان أو إعراضاً عن مكان ليستبدل به مكاناً آخر‏،‏ وإنما كانت هجرته اجتواء لمحرمات وابتعاداً عن تقاليد وعادات جاهلية‏،‏ بُعِث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحرر الجزيرة العربية والبشرية جمعاء منها‏.‏ هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفواحش‏،‏ هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم التقاليد الآسنة‏،‏ هاجر الأعراف والعادات الباطلة‏،‏ هاجر الشرك وألوان الكفر بالله سبحانه وتعالى‏.‏ هذا معنى هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك هو المعنى الذي من أجله خُلّدت هذه الذكرى وبهذا المعنى بقيت الهجرة مستمرة إلى يوم القيامة ولم تنقطع أبداً‏.‏

لو لاحظنا الهجرة من مكان إلى مكان ينبغي أن نعلم أنه لاهجرة بعد الفتح كما قال عليه الصلاة والسلام لكنها هجرة باقية مستمرة‏.‏ يجب على المسلم كلما وجد نفسه محفوفاً بمنكرات ومحرمات لايستطيع أن يقتحمها ويتغلب عليها يجب عليه أن يهاجرها إلى مناخ أفضل يرضي الله ويرضي رسوله‏،‏ ومن هنا فالهجرة باقية وماضية إلى يوم القيامة‏.‏


واليوم أيها المسلمون يتيه العالم العربي والإسلامي بقضه وقضيضه إلا النزر القليل مما رحمه الله سبحانه وتعالى عن هذا المعنى الذي ينبغي أن يكون العالم العربي والإسلامي أميناً عليه إلى يوم القيامة‏،‏ أين هي هجرة المسلمين مما حرمه الله عز وجل‏؟‏ بل أين هي مغالبة المسلمين للمنكرات التي تحيق بهم‏؟‏ وأين هو سعيهم لتطهير بلدانهم وقراهم وأماكنهم مما حرم الله سبحانه وتعالى‏،‏ بالنهج الذي شرعه الله‏،‏ وبالطريقة التي أمر الله سبحانه وتعالى بها‏؟‏ عندما أعود بالذاكرة إلى هذا المعنى لهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنظر إلى واقع المسلمين اليوم أجد شيئاً مؤلماً‏،‏ أجد شيئاً يبعث الأسى والحزن والكرب في النفس‏،‏ بدلاً من أن يكون المسلمون أمناء على هذه الهجرة التي علّمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله ووصاياه نسلك في طريق مناقض لذلك‏.‏ عندما نجد أنفسنا في مجتمعات لاتتفق مع شرائع الله وأحكامه‏،‏ مجتمعات الإسلام فيها غريب‏،‏ نعمد إلى تذويب الإسلام لكي يخضع لسلطان تلك المجتمعات‏،‏ بدلاً من أن نهجر تلك المجتمعات‏.‏ هاأنتم ترون والعالم كله يرى كيف أن هنالك من يتخذ من نفسه صانعاً للفتاوى مختلقاً لأحكام جديدة يدسها في شرع الله سبحانه وتعالى ودينه‏.‏

لأن المسلمين اليوم في الغرب لم يعودوا يستطيعون أن يتخذوا من دين الله عز وجل منهجاً لهم هناك‏،‏ إذن ينبغي أن تصدر الفتاوى المتتابعة بحِلّ الربا وحِل المعاملات التي حرمها الله عز وجل‏.‏

ونظراً إلى أن الإسلام غريب في تلك المجتمعات وأن المسلمين هناك لايستطيعون أن يبنوا أُسَراً إسلامية على الطريقة الإسلامية التي شرعها الله‏،‏ إذن فينبغي أن تصدر فتاوى جديدة تبيح اقتران الكافر بالمسلمة ولا حرج‏.‏

ونظراً إلى أن الإسلام في تلك المجتمعات أضحى غريباً وأن المناخ مناخ غير إسلامي إذن ينبغي أن تصدر فتاوى جديدة تغيّر من أحكام الله عز وجل وتجعل الاحتكاك بالمنكرات والعيش معها والجلوس إليها أمراً مباحاً‏؛‏ لأنه لايتأتى البقاء في تلك المجتمعات إلا على هذه الشاكلة‏.‏

ونظراً إلى أن الإسلام قد أضحى هناك غريباً‏،‏ بل هو غريب في أصله‏،‏ وأن المسلمين لايستطيعون أن يطبقوا شرعة الله هناك في مأكلهم ومشربهم‏،‏ إذن فينبغي أن نغض الطرف عن القيود والشروط التي شرعها الله عز وجل للذبائح والمأكولات‏.‏

وهكذا‏،‏ ننظر فنجد أن أحكام الله عز وجل في تلك المجتمعات تذوب ثم تذوب كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس أو تحت ضرام النيران‏،‏ وننظر فنتساءل ما الذي بقي من الإسلام‏؟‏ لم تبق منه إلا الرسوم وإلا الأشكال‏.‏