اشكرك على ردك الرائع والمميز
وبالفعل لقد نسيت اهم نقطة وهي ما تخصني وسوف احب ذاتي واهتم بها
بل سوف اطورها من خلال قرائتي لمواضيعك الهادفة وغيرها من المواضيع الهامة
**********************
أما بالنسبة لاولادي فنعم سنهم متقارب ولكن سوف نحفظ جزء جزء ولن نستعجل حتى لا ارهقهم
ولا انفرهم
ولكن سؤالي الان وهو مهم بالنسبة لي وللكثير من النساء :
احيانا يبدا حماسي وهمتي في التلاشي شيئا فشيئا وابدا في التهاون والملل في اكمال ما نويت فعله
فكيف اجاهد نفسي بان لا يدخل الملل اليها ولا اتهاون فيما اقدمت على فعله وعلى تحقيقه ؟
وجزاك الله خير
اشكرك على ردك الرائع والمميز
وبالفعل لقد نسيت اهم نقطة وهي ما تخصني وسوف احب ذاتي واهتم بها
...
تم حضور الدرس الثاني بصراحة احترت بماذا سأعقب فالدرس كفى وو فى ولا مجال للحوار فقط المبادرة بالعمل
أسأل الله تعالى لك يا استاذتنا السعادة الدائمة و دخول الجنة بلا سابقة سؤال او عذاب
و ان يقر عينيك بأولادك و يسخر لك زوجك و الصالحين من عباده
الحياة مليئة بالمشاكل و المنغصات التي تجعل الأنسان أحيانا يعمل أشياء هو غير مقتنع بها فقط للتنفيس
هنا شخصية الانسان هي من تستطيع التحكم في الأسلوب و الطريقة
و بالقرب من الله تعالى و احساس النفس بلذة ذلك القرب تجعله يتمسك بمباديء و أمور ادخلت عليه الراحة و السعادة فيزداد قربا لتزداد تلك الصله و يتذوق نتيجة الأتصال بالله
قال صلى الله عليه و سلم :
(يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)
عندما تراود الانسان فكرة التجسس او الظن يحاول إبعادها عنه بأي اسلوب يناسبه
بالنسبة لي استحضر ان أي فكرة شريرة او توتر نفسي منبعه حضور الشيطان فهو من يحاول ان يحزن الذين آمنوا
و انه يريد نيل تاج التفريق فأصر أن لا يناله عن طريقي
استحضر اوقات السعادة و من ثم الاسباب التي جلبت تلك الظنون احاول إصلاحها فإن لم أجد فكلنا بشر نخطيء و نصيب فلابد من التغاضي حتى تسير الحياة بهدوء
القدوة الصالحة خير معين للانسان في قمع تصرف خاطيء و تطبيق تصرف صحيح فكل طريق تمشيه الأم يمشي خلفها باقي افراد الأسرة
من فضل الله تعالى انني حققت الكثير من الاهداف التي كانت صعبة المنال في وقت ما و لكن النفس لا تتوقف بل تتوق للكثير بعد و لكن احيانا" عندما أفشل في عمل ما
فإني أُحبط و أحزن فأحاول الابتعاد لأعرف السبب في الفشل ثم أحاول النهوض مرة أخرى
مشكلتي هنا تكمن في إنني أحب الكمال في كل اعمالي أم الآخرين عادي أعذرهم فلهم قدراتهم و أي خطأ تتدهور نفسيتي
كنت لأولادي وزوجي فقط و ذات يوم قررت ان أكون لنفسي ايضا " الحياة تنتهي و العمل لا ينتهي و التضحية براحتي إلى متى ؟ فوازنت بين حقوقي و حقوقهم
لا بد أن أسعد نفسي و احقق مطالبها من الراحة الجسدية و النفسية حتى أستطيع ان أمنح الأخرين ما ينقصهم من السعادة
وبدأت بمكافأة نفسي بعد كل مجهود بمايقابله من خلوة لي ساعة مع نفسي في منتداي الرائع و مع ربي ساعة للتسبيح و الاستغفار والدعاء
هذه الطريقة غيرت الكثير من طبعي اولها بعدت عن العصبية و اصبحت هادئة و لله الحمد من قبل و من بعد
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
مشكلتي في سوء الظن ممن حولي فأنا أعااااني من سوء ظنهم
وعرفت ان من نتائج الحسد .. الحقد و سوء الظن
كل همهم البحث عن الهفوات العادية البسيطة فقط للتقليل من شأن المحسود أو تشكيك الآخرين فيه فيكثر الحقد عليه أو لإحباطه
و الحسد افة يمكن علاجها بقراءة المعوذات
لكن سوء الظن منهم و نبشهم وبحثهم على الزلات ماهو علاجها ؟
كل ما اعمله هو الالتجاء لله تعالى بالدعاء يوميا ( اللهم إني مغلوب فانتصر)
( اللهم إني قد مسني الضر و أنت أرحم الراحمين )
اللهم اكفينيهم بما شئت و كيف شئت
( حسبنا الله و نعم الوكيل )
( اصبر وما صبرك إلا بالله إن الله بصير بالعباد )
ولازال مسلسل البحث و التحري عن الهفوات جــــــــــاري ... متى تأتي الحلقة الأخيرة ؟ العلم عند الله
اللهم اهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت و تولنا فيمن توليت تباركت ربنا و تعاليت
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك